إن المتابع الجـيـد لخـطوات الـبطرك ساكـو خلال السـنـوات السبع الفائـتة منذ ضبطه كـرسي بابل ، يكاد يـنـدهـش ــ يومياً ــ لكـثرة ما يكـتبه ويـقـوله عـن متـناقـضاته في غالبـية آرائه وأفكاره إلّا بنـقـطتـين لم تـتغـيرا وهُـما : الأولى إلهه وإله المسلمين واحـد ! وهـذه هـرطقـته من الـوزن الـثـقـيل ! ولـو كان يوجـد تحـقـيق لحَـرموه كهـرطوقي ثم يعـزلـونه ويكـون مصيره الطـرد من الكـنيسة ، حـتى يـوافـيه الأجـل في صحـراء لـيـبـيا كما فعـلوا بنسطوروس . وأما الثانية موقـفه من الهجـرة والمهاجـرين ( الخـونة ــ في نـظـره !!) ويدعـوهم حـتى المستـقـرين في بلدانهم ( كأنهم عالة عـليها ) للـرجـوع إلى الأطلال حـيث الأمن والأمان وفـرحة المستـقـبل لأولادهم في بـلـد تـنـقـصه أبسط مقـومات الحـياة من ماء وكهـرباء وفي مقـدمتهما عـزة وكـرامة الإنسان المباحة .
في زمن مضى كان يُـدعى ــ العـراق العـظيم ــ وفي تـقادم الأيام يصبح أتعـساً ، وأما بخـصوص الهـوية والـقـومية الكـلدانية ، هـناك حالات صعـود ونـزول في مواقـفه حسب الجـو الذي فـيه من ظغـوطات الـقـومجـية ، وأيضا بخـصوص اللغة الكلدانية ، فـمرات ينطـقها مستـقـيمة بملء فـمه ، أفـضل من ماضيه حـين لم تكـن تخـرج من بـين شفاهه كما فى نـدوة فـرنسا حـيث أحـياناً يسميها ــ سورث ، سريانية ــ . إنه متـقـلب غـير متـزن وليس واثـقاً من ذلك حـتى بإخـتصاصه ، ولكـن لنأتي إلى موضوعـنا وهـو ــ الطقـس ــ الذي لعـبه فـيه طوبة يوميا ، حـيث تغـيـير وتـبديل وإخـتراع رتبة مؤوّنة حتى تاهـت الحسبة عـلى أساقـفـته وكهـنـته ، أما الـذين يعـلـعـلـون فحـدّث بلا حـرج لأنه لا يعـرف (( شـني هـية السالـفة )) أصلاً .
نداء إلى الأساقـفة والكهـنة :
بما أنكم جـربتم الـقـداس الساكـوي المؤوّن ، الذي أضاع رونق وجمالية قـداسنا وقـدسيته وجميعكم تـنـتـقـدونه في الخـفـية ، فهـناك رتبة مثبتة وقانونية ولكم كامل الصلاحـية في الإعـتماد عـليها ، وهي الرتبة المجـددة لسنة 2005 ، فـلماذا ليست عـنـدكم الشجاعة للإحـتـفال بها ما دامت مقـررة من السنهادُس ؟؟؟ هل سنهادُسات في عهـد ساكـو فـيها روح الـقـدس فـقـط ” وأنـزلنا عـليكم ” والبقـية كانت خالية منه وغـريـبة عـنه ؟ أم العكـس ! فـيها روح شريرة لهـدم كـنيسة بابل ” بأجـنـدات ماسونية ” ؟؟؟
كان جـدال ونقاش حاد دائـراً بـين موقع الحـقـيقة بدون رتوش ( كـلدايا . مي ) وبـين البطرك ساكـو الذي إتخـذ أكـثر من إسم مستعار في ردوده عـلى مقالات بخـصوص الـتـقـويم الطقسي عـلى تسميات الشاووعي التي كانت بعـضها غـير مناسبة مما يتـطـلـب تعـديلها حسب دراسات قـدمها الباحـث المخـتص والمقـتـدر الأسقـف مار سرهـد جمو في حـقـل الطقس الكلداني ؟ وفعلا قام البطرك ساكـو ، *( أدناه أكـثر من مرفق حول هذا الموضوع وردوده ) في الأخـذ بمقـترحه جـزئياً وليس كاملا . نأمل في السنوات القادمة أن تكـون له شجاعة كافـية لـتصحـيح ما هـدمه من هـذا الكـنـز الثمين ، وأن تكـون هـناك لجـنة مخـتصة في الطقس وليس ” بموافجة ” أساقـفـته الذين يوقعـون له عـلى الـبـياض ، والعهـدة عـلى الراوي ! . إنّ كل هـذه الكـتـب من الرتب الطقسية المتـداولة في الكـنيسة الكلدانية اليوم ، هي من زمن القس ساكـو عـندما كان في كـنيسة أم المعـونة الدائمة في دواسة موصل … وفي القـريب العاجل ــ قـبل تـنحـيته ــ سوف تلقى في سلة المهملات !!!
إن موضوعـنا هـو ، كـيـف وضع كـلمة التوبة في تـقـويمه لهـذه السنة مع أسابـيع الـصيف ؟ هذه تحسب له نـقـطة إيجابـية ونـقـول له عـفـرم ، نـنـتـظر أن تضع في السنة القادمة عـوض شاووعي إيليا وموسى ، شاووعي د صليوا ، وليس ضروريا أن يكـون بعد عـيد الصليب لأن تأريخه ثابت وهـو 14 أيلول ، وأيضاً وجـوب الإحـتـفال بتـذكار النبي إيليا في تأريخه ، وبالنسبة إلى أسابـيع موشي ، تغـيـيره إلى أسابيع بإنـتصار وتمجـيد الصليب
ملاحـظة : بعـض الأبرشيات لم تـتبع قـررات البطرك بهـذا الخـصوص ، هـل مِن جَـرة أذن ؟؟؟
الإخوه في موقع كلدايا الاغر
أرجو تصحيح عباره ” ضبطه كرسي بابل” آلى أحتلال وبتحايل لكرسي بابل. لان الحقائق والأدلة تدل على الاحتلال وليس الضبط هذه من ناحيه ومن ناحيه اخرى لم ترى كنيستنا الكلدانيه المقدسه تخبطًا وفلتانا وعدم اتزان الا بعهد المغبوط الجالس غير سعيدًا على كرسي بابل المقدس