Articles Arabic

عناوين غير ملائمة لبعض المواسم “شاووعي” للسنة الطقسية الكلدانية

الاب نوئيل كوركيس

 ان إتّباع التقويم (سوركادا) هو لتنظيم الحياة اليومية كي تكون منتظمة. وفي التقويم الكنسي الليتورجي تقسم السنة الى مواسم وحسب الحوادث التي جرت في حياة يسوع المسيح ومسيرة الكنيسة ( كلامي هنا عن حياة الكنيسة المؤمنة بالمسيح الرب).

 وحسب الطقس الكلداني، تُقسم هذه السنة وتوضع لها عناوين بالأسماء نسميها بالشاووعي (سابوع) – كل سبعة أسابيع بعنوان، وتبدأ السنة بسابوع: سوبارا (البشارة): المخصص قبل عيد الميلاد (الذي تحتفل به اليوم غالبية الكنائس في 25 كانون الاول)، وتنتهي السنة الطقسية بسابوع تقديس الكنيسة، اي انها تتبع مسيرة حياة المسيح الارضيّة من ميلاده وتستمر الكنيسة بعد صعوده الى السماء.

 ولكن نلاحظ بوجود اثنين من اسماء الأنبياء من العهد القديم وهما موشي وإيليا، والأخير يأتي اسمه اولا في الترتيب الطخسي، فما علاقتهم هنا؟؟؟ ولماذا فقط هذين الاثنين ولا يوجد غيرهم من أنبياء العهد القديم؟؟ هل لأنه تم ذكر أسمائهم في تجلي الرب على جبل طابور ؟؟؟ ومن الجدير بالذكر ان اسمهم هو فقط مكتوب على عنوان الشاووعي لا غير! حتى ان اسماءهم غير مذكورة في عونياتا فيما بعد (ما عدا في صلاة التذكار المخصصة لايليا)، كعنوان لكتاب ما ولكنه يختلف في محتواه تماماً.

فعناوين الشاووعي يجب ان تتساير مع مضمون العونياتا، لذا يجب ان نعرف ماذا نصلي في هذه الأسابيع، أليس من الأجدر ان يكون لهذين الشاووعَين عنوان آخر أكثر ملاءمة؟؟؟

كيف يتسايران شاووعان مع بعضهما…(الاول من الصليب والرابع من ايليا)؟؟؟

 وكذلك يوجد شاووعا اخر قبلهم لا يتلاءم ابدا مع عنوانه وهو سابوع – موسم – قيطا (الصيف). وما دخل الطقس الجوي المناخي بالطقس الكنسي الليتورجي؟؟؟

 

 تناقض: هو وحدهم غير موحّدين

 

 

فمثلاً جاء في عنوان ملاحظات الاحد 17 ايلول ما يلي:

ملاحظات كاتدرائية مار بطرس الكلدانية
الأحد الأول من الصليب- الأحد الرابع من إيليا

 اما اعلام البطريركية فقد نشر موعظة لنفس الأحد 17 ايلول بالعنوان التالي:

ألاحد الثاني من موسم إيليا: مثل الزارع: النوايا لا تكفي

(البطريرك لويس روفائيل ساكو)

 

فهناك اختلاف واضح لما يقوله غبطة البطريرك ساكو وما ينشره في التقويم البطريركي 

وأيضا ما يتبعه في الابرشيات وهو يقول بان جميع الابرشيات موحدة!!!

 

http://saint-adday.com/?p=19387

 فيقول في الملاحظة: من الأفضل اعتماد تسلسل موسم إيليا للقراءات في القداس، أي من دون إضافة الثالث لايليا والأول للصليب، إنما الأحد الأول- السابع لايليا، لان عيد الصليب ليس موسما طقسيا. هو عيد مثل عيد الصعود والتجلي … وتبقى ܥܘܢܝܬܐ الصليب في صلاة الرمش والصبح نافذة المفعول. (انتهى الاقتباس)

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • مثلما يوجـد تـقـويم غـريـغـوري وتـقـويم يولياني
    فـهـل من مانع أن يكـون هـناك تـقـويم ساكـوي ؟
    وخاصة وهـو مؤلـف الـقـداس الساكـوي ؟

  • الاب نوئيل المحترم

    انت تقول نحن الكلدان الاصلاء، كنيسة المشرق الكلدانية الأصيلة ووووو
    أجدادنا آباء كنيسة المشرق وتحديدا مار ايشوعياب الحديابي في القرن السابع، هو الذي نظم الطقسية بموجب التدبير الخلاصي

    الظاهر انك لا تفهم لماذا وضع آباؤنا سابوع ايليا وموسى، فان كنت لا تعرف ذلك فقل لنا لكي نشرح لك لماذا سابوع ايليا وسابوع موسى

    انت الان صاحب التأوين على مزاجك، في حين تتهم البطريرك بالتأوين

    • لخاطر البطرك كـلـنا نـتأيّـن وبالتالي نـئـن بتأني
      ليش كم بطرك عـنـدنا

    • السيد توما اوراها
      نلاحظ من ردّك هذا
      ١- انك المتحدث الرسمي باسم البطريركية والبطريرك
      ٢- ما شاء الله واضح انك ضليع في علوم الطقوس وصاحب شهادة عليا
      ٣- مما يتضح انك لاهوتي بارع وعندك شهادتين ثلاثة دكتوراه
      نكدر نكول انت بتاع كولو

  • ان ما ورد في المقالة هو مجرد تساؤلات عن ما موجود في السنة الطقسية ومسمياتها، انها ليست دراسة علمية طقسية
    ان مركز السنة الطقسية الكلدانية هو القيامة، لذا تنقسم السنة الطقسية الى ما قبل وما بعد. قبل القيامة حياة الرب يسوع، وبعد القيامة كنيسته المقدسة التي هي على مثاله
    بعيدا عن التفلسف
    يجب ان نكون علميين في هذا الموضوع
    ان تدرس من قبل لجنة مختصة
    وان نلاحظ ان سيادة المطران سرهد جمو قد قام بمحاولة طقسية لتصحيح مسميات السنة الطقسية
    يكفي ان نكون عشوائيين في اتخاذ هكذا قرارات بعيدة عن الكتاب المقدس والعلمية

  • شلاما
    ربما الموضوع يحتاج الى مناقشة وطروحات مختلفة وليس تأوين…….. فلم لا يتفضل من له شرح مفيدعن الموضوع مشكورا

Follow Us