Articles Arabic

مهزلة الإعلام البطريركي بين كورونا الأكليروس ونرجسية ساكو

Archbishop Louis Sako of Baghdad, patriarch of the Chaldean Catholic Church, blesses with a crucifix as he concludes a liturgy in St. Peter's Basilica at the Vatican in this Feb. 4 file photo. Patriarch Sako spoke Dec. 14 in Rome about the status of Christians in the Middle East. "Extremist political Islam is growing in the Middle East," prompting Christians to flee and causing death and upheaval among Christians and moderate Muslims alike, he said. (CNS photo/Paul Haring) (Dec. 17, 2013) See SAKO-FREEDOM Dec. 16, 2013.

يوم عاد الأب البير هشام من روما بعد تخصصه بالإعلام الكنسي، بدا يعمل في مجلة نجم المشرق وطلب منه بعدها البطرك ساكو أن يستلم الموقع البطريركي ويكون مسئول الأعلام وطبعا كشخص درس الإعلام وخاصة الكنسي قبل بسرور. ولكن بعد فترة وجيزة اعتذر وانسحب لأنه شعر بأنه لا دور له وهو مجرد شخص ينشر ما يكتبه البطريرك نفسه وليس له حق أن ينشر اي شيء وحتى كتابة الاخبار أو أي بيان، فكلها يكتبها ويُصيغها البطريرك بيده، ومن كان يطلع على الموقع يلاحظ ذلك، فاسلوب البطرك كان واضحا ولا زال. لأن الأب البير درس الإعلام في جامعة رصينة وتعرف لأساليب حديثة لنقل الخبر واي إعلان. وحتى النشاطات الكنسية ونشاطات البطريرك لم يريد الأب البير أن تكون فقط خبر وصور كثيرة ، بحيث تحول الموقع إلى البوم صور وصلت إلى أن يكون خبر ما أو نشاط ما مرفق بسبعين صورة .
ولذلك انسحب الأب البير، واستمر الموقع بالطريقة التي يؤمن بيها ويعترف بيها البطريرك فقط ، فهو معروف بأنه لا يعترف بقدرات الأخرين ويتعامل مع الموقع كأنه صفحته الشخصية ومن يعمل فيها ينشر فقط ولا يناقش . وهذا حال المطرانين المعاونين باسل وروبرت فالقاعدة التي يسيران بحسبها هي : ( نفذ ولا تناقش ) ، لكي يتجنبا مصير ووضع المطران سعد سيروب  الذي هو الأن ليس إلا كاهن رعية لا صلاحيات لديه على كهنة أوربا، بحيث يجتمع البطريرك معهم في روما بدون حضوره . فمن يعمل مع لويس يجب أن يضحي بحريته الفكرية وايضا بالتفكيره المنطقي ، وينبطح له فكما يقول أحد الكهنة، أن قال لويس هذه خيار فهي خيار وان كانت طماطة. وكم من صدامات سمعنا عنها حدثت بين لويس وسعد عجيبة ، مضحكة ومبكية معا .

وبالعودة إلى مهزلة الإعلام البطريركي ، ونحاول هنا أن نتناول مسألتين:
المسألة الأولى: التعامل مع الانتقادات وتساؤلات الكنيسة كشعب مؤمن منتمي إليها وسواء كان هذا الشعب متفق مع غبطته ام لا. ونأخذ مثلا هو موقع كلدايا.مي الذي لا يخفى عليه ويطالعه دوما، انه اصبح موقع يتابعه الكثيرين من المؤمنين الكلدان ومن خلال من يتابعه تصل المعلومات إلى الاف الأشخاص. ومعظم ما يطرحه الموقع وخاصة ما يخص الكنيسة الكلدانية يستند إلى وقائع وتسريبات ومعلومات من أشخاص مقربين وقريبين. وحتى ان كانت تحتوي إلى معلومات غير دقيقة أو صحيحة فهو موقع يحاول أن يقدم وجهة نظر المعارضة وينتظر التوضيح من الموقع البطريركي لسان حال المؤسسة الكنسية الكلدانية. وهنا الإعلام البطريركي بدل أن يواجه الحقيقة ويجيب بأسلوب واضح ويشرح الأمور: يؤكدها أو ينفيها. أو يحاول ان يدخل في حوار مع الطرف الثاني لتكون هناك طمأنينة في القلوب ويكسب الشعب المسيحي الكلداني ويحاول إعادة الثقة. فعلى العكس فإنه وطبعا غبطته ، ينزل إعلان وبطريقة ساكوية تهربية من مواجهة الحقيقة ويحاول أن يشتت الانتباه عن الموضوع الرئيسي وكما فعل قبل أيام بإعلان تحت عنوان ( الحذر من المواقع الإلكترونية المسيحية غير الرصينة ). طبعا من يدخل إلى فحوى الإعلان سيجده إعلان لا داعي له وغير واضح وهو يدعو الناس الى الحذر من ما يشوش إيمانهم ولكن الإعلان نفسه هو أكبر تشويش. لأن الناس المؤمنين والاصيلين يعرفون إيمانهم ومتمسكين به. وهم قادرون أن يميزوا ما يتماشى مع إيمانهم الكاثوليكي الرسولي . وان كان يخاطب اصلا من ترك كنيسته الأم ، فهو اصلا لا يطالع موقع البطريركية أو يصغي إليها. وإذا سألنا الكهنة والناس هل في هذه الفترة بالتحديد هناك مشكلة ما أو انحراف ناس إلى كنيسة أو جماعة ما سواء في العراق أم في المهجر ؟ أو هناك مواقع تحارب المعتقدات الكاثوليكية والناس يطلعون عليها في هذه الفترة بالتحديد ؟ فسيكون الجواب لا، فهكذا مواقع أو غيرها دوما موجود … والمؤمنون الحقيقيون أصبحوا واعين ويميزون ويقرأون ، وفي عالم اليوم حتى الكنائس والجماعات المسيحية غير الكاثوليكية اغلبيتها تركت هذا الأسلوب السلبي والتهجمي على العقائد الكاثوليكية لأنها بدأت تدرك بأن الكثير منها هي حقائق إيمانية مستندة على الكتاب المقدس وصارت تتدخل في حوارات لاهوتية مع الكنيسة الكاثوليكية. ولكن لا زال البطريرك لويس ( خريج السوربون ؟ ؟ ؟) أسير الماضي هو الذي يجد سهولة في الحوار مع المسلمين الذين لا يؤمنون بأهم وأساس كل العقائد المسيحية : المسيح يسوع ابن الله وموته على الصليب فداءا للبشرية. وثم يدعو إلى عدم الخوف منهم وقبولهم والتعايش معهم . بينما الجماعات المسيحية الأخرى التي تؤمن وبقوة بأن يسوع المسيح هو ابن الله حقا وهو الله ، ويؤمنون بثمرة فداء المسيح التي حققها بآلامه وموته على الصليب ويقدسون آلامه وطريق صلبه، وحتى دور مريم صاروا يدركون كل ما تعلنه العقائد المسيحية ، فأن غبطته يخاف منهم ويدعو الناس الى الحذر منهم . ولكن هل كان فعلا بهذا الأعلان يقصد جماعات ومواقع الكترونية معينة ؟ بالطبع لا لأن اصلا إذا كانت هناك هكذا مواقع مشوشة ، فهي موجودة منذ القدم . واصلا غبطته هو من أعضاء مجلس الكنائس العالمي الذي يشمل كل الجماعات المسيحية غير الكاثوليكية، والدليل هو مشاركته باجتماعتهم ونشر مقرراتهم، إما الذي يدعو إلى السخرية هو أنه بنفس خانة الإعلان هناك إعلان منشور باسم مجلس الكنائس العالمي حول كنيسة آيا صوفيا .

فمن المقصود من هذا الإعلان: اكيد هو موقع كلدايا.مي ، وخاصة أنه نشر قبلها مقال يطرح تساؤلات الناس والشعب المؤمن، الذي غبطته يخاف عليه من التشويش البعيد ، حول درب الصليب والوردية. هذا الشعب الذي لا فقط يصلي درب صليب معلمه ومخلصه كطقس، بل يعيشها يوميا ويفتخر بها ويكفي أن ننظر إلى كنائسنا في تلك الأوقات سنجدها ممتلئة من المؤمنين. وكذلك صلاة الوردية المقدسة فهناك مئات العوائل يصلونها مرتين وفي البيت ويعتزون بمسبحة الوردية . فعن اي تشويش يتكلم ؟ ؟ ؟ ومن الذي يشوش المؤمنين ؟ أليس هو غبطته بسبب كل ما قام ويقوم به من قرارات فردية وانفعالية غير مدروسة ؟ أليست بسبب كبريائه وعدم الأخذ برأي الآخرين وقبول رأيهم ؟ أليس ما يجري واقعيا وما جرى في كل الابرشيات وبسببه هو، كان ولا يزال أكبر تشويش وضد كل حياة القديسين الأبطال الذين تكرمهم كنيستنا المتألمة وبدل من ان يعيش البطرك كالقدوة صار مثالا سيئا. القديسون الذين نكرمهم ، اعتبروا كل شيء نفاية من أجل محبة المسيح ، بينما هو يجرح محبة المسيح من أجل نفاياته: كبرياؤه وعناده ومجده وسمعته ومصلحته وغيرته. نوجه له الكلام: إلا يكفي تعاملك مع الناس كجهلة … اصحى يا مار لويس، تدعو الكهنة إلى توعية الناس بعدم تقبل أي جديد ” على علاته” إلا يكفيك من هذا الأسلوب الرجعي الفوقي والألغائي ، وكأنك انت والكهنة فقط يفتهمون ويميزون…. اصحى …انت الذي تدعو إلى مساواة العلماني ومكانته في التعليم ..انت تناقض نفسك بنفسك دوما. واجب الاكليروس ليس الإملاء على الناس وتحديد ما هو صحيح وغير صحيح بالقوة والتوبيخ والاملاءات، واجب الاكليروس أن يخلق ضمير سليم وصحي ومتزن مبني على كلام المسيح وتعااليم الكنيسة وتوجيههم في حالة الخطأ بمحبة وحكمة وعندها المؤمن سيميز الصح عن الخطأ بوعي وما يتفق مع التعليم المسيحي الصحيح ( فالمسيح جاءا طبيبا بمحبته وتعليمه لكل مريض جسديا أو نفسيا أو روحيا) ، المسيح قال هذا وليس نحن أحرار الكلدان ، قالها للفريسين أمثالك عندما رأوه يجلس مع الخطأة. ونحن أصلا نشك انك مطلع بالكامل على تعليم الكنيسة الرسمي وشريعة المسيح ( المحبة) ، ومتاكدين بأنك لم تكن ابدا وانت كاهن ملتزم بتعليم الكنيسة الرسمي وشريعة المسيح . ألم يقل بعض الأساقفة نقلا عن كاهن هو الأن مطران ولا زال بجنبك وكنت ولا زلت تحبه كثيرا ( مصاب بكورونا ) بأن تعليمك في السمنير وكلية بابل غير صحيح وغير متفق مع تعليم الكنيسة الرسمي وهذا ما جعلك تخرج عن طورك. تقول في الاعلان عن الكنيسة ( الأم والمعلمة )، وانت في منصب البطريرك واعطاك الله هذه الوزنة بعد أن غفر كل ذنوبك، إسأل نفسك أمام مرآة في غرفتك ( هل لديك مرآة ؟ ) إسأل نفسك: هل انت كنت فعلا اب، ابونا ( بطريركا ) ، فكل ما تفعله أو تنشره وتكتبه ، كل الطقوس التي قمت بطبعها وغيرها …صدقنا  من دون محبة صادقة ، يقولها مار بولس وليس نحن : لا قيمة لها ، كالهباء في الهواء ، وكلام من دون معنى وكصنج يرن ستقرأ ولكن لن تؤثر.

الكنيسة تعلم كأم وتصبح معلمة حقيقة عندما تكون اب وام ….أين أنت من هذا . سأل كاهن كلداني كاهن آخر قائلا: عندما يقف قريبا منك البطريرك هل تشعر بأنه يحبك كاب، أجاب لا وقال انا ايضا نفس الشعور .

وبالعودة إلى ما تنشره كلدايا.مي من تساؤلات وتريد أن تعرف الحقيقة وان يكون البطريرك شاهد على حقيقة محبة الله في المسيح التي تستمر الكنيسة دعوتها بعيشها ونشرها. وفي المقال الأخير خاصة حول ما يجري في السينودسات ، الناس مشوّشون بسبب التصريحات المتضاربة وكل يرمي الكرة (الطوبة) في ساحات الأخرين في كل القرارات وضع المؤسسات الكنسية ( كلية بابل ، المعهد الكهنوتي ، الدوائر الأسقفية، الكاريتاس والرهبنات ، الوقف الكلداني وغيرها) ، التي هي غايتها خير الكنيسة وتعليمها وصلواتها ورعايتها وكيفية ادراتها. فبعد كل مقال تنشره كلدايا.مي ، يأتي جواب البطريرك بإعلان مشفر وبطريقة ساكوية غير مباشرة ليضرب بموقع كلداية مي ، وبدل أن يجيب عن تساؤلات الشعب المؤمن المشوش بسببه فأنه يحذر من ما يشوش وهم غير مشوشين به. فالناس لم يسألوك في تساؤلاتهم عن مدى صحة عقائدهم لأنهم مؤمنين بها ويفهومنها أكثر منك ولديهم الكتب والمواقع الكاثوليكية. ويخاف البطرك أن يذكر علانية اسم الموقع، لأنه سيعمل دعاية له وسيقرأه  الناس أكثر. فقط يريد أن يقول لمن قرأ أو يقرأ كلدايا.مي . أنا لا أسمع ولا أرى ، إنه فقط موقعي البطريركي المشوش يملك الحقيقة ولا يجوز كشفها كلها لأنها عظيمة ويجب أخفائها عنكم أنتم الجهلاء المشوشين (بحسب عقله وفكره العليل) ، وسأكلمكم برموز.

المسألة الثانية : وهي مهزلة المهازل، ألا وهي وباء كورونا والإصابات به . فكل المواقع الصحية والعلمية والاجتماعية وحتى السياسية تتعامل معه كوباء ، وكل من جانبه يحاول أن يتصداه ويتكلم عنه كوباء واكيد يتعامل معه ويستخدمه بحسب مجاله. إلا الموقع البطريركي والبطرك نفسه … يتناوله ويتعامل معه كسمعة إعلامية ويستخدمه كفرصة نرجسية ليسلط الضوء على نفسه. فحتى كورونا لم تسلم من نرجسيته . لقد تداول بعض الكهنة فيما بينهم هذا المزاح والتصنيف على تصرفات لويس 🙁 على كل من يرغب من الاكليروس الكلداني الإصابة بكورونا أو الإعلان بأنه مصاب بكورونا فعليه أن يرسل طلب إلى البطريركية لدراسة الموضوع ، والبطريركية بدورها ومن خلال جهاز خاص استورده ساكو  سيقرر بأن الكاهن أو الأسقف أو أي خادم في الكنيسة مصاب بكورونا ام لا وسواء ظهرت الأعراض عليه أو لم تظهر ، فهي مصدر الحقيقة . وأي كاهن أو أسقف أو راهب أو راهبة يُعلن من خلال صفحته الخاصة بأنه مصاب ، فسيكذب الموقع البطريركي الخبر وسيعلن شفاءه فورا).

وهذا ما حدث مؤخرا مع الأبوين مارتن وادي …فكانوا قد تخالطوا مع مصابين …وحالما علمت البطريركية عزلتهم ومنعتهم من نشر أي خبر، لأن لويس أراد أن يحقق سبق صحفي في الإعلام عن إصابتهم وعبر الموقع البطريركي فقط وصفحة الفيس، لكي يحصل على أكثر لايكات ومشاهدة ويظهر بأنه هو البطريرك والسيد على كل شيء ، فحتى الفايروسات هو يكشفها وتطيعه …ولكن أخطأ الأبوان بإعلان الخبر انهم مصابين أو يحملون الفايروس ولا توجد أعراض بعد وعندها اشتعلت المواقع بصورهم وبدعاء الناس لهم بالشفاء … فغضب البطرك وجرحت نرجسيته.. وأعلن مباشرة وعبر صفحة الفيس لايف: بأن الأب مارتن والأب ادي ما بيهم شي كانوا ملامسين لحامل فيروس وما اكو اي أعراض عليهم، وانتم الشعب المشوش غير المؤمن الجاهل ، رفعتم من معنويات الأب مارتن وصار زين بصلواتكم ولايكاتكم. وهنا اسكت كل الصفحات وبرز هو . والمهزلة كبرت واستمرت عندما ينشر بعد يومين خبر مع صور للأكليروس المسيحي المصاب بكورونا ومن بين الصور، صورة الأبوين مارتن وادي التي انتشرت في الصفحات قبلها ، ومع الخبر القنبلة: أصابت المطران حبيب القلب شليمون وردوني بوباء كورونا . أتعلمون لماذا هذا الخبر: لأن نتائج الفحوصات هي التي خرجت من جهاز ساكو الغير شكل الفاحص للكورونا. ولشدة حبه للمطران شليمون الذي كان يقول بأن تعليم ساكو غير صحيح وغير كاثوليكي ، أراد أن ينعيه بخبر الإصابة : داعيا له بالظاهر الشفاء وبالباطن الوفاة.

 

وأول مهزلة كانت في مسألة كورونا ، كانت إعلان إصابة المطران سعد …الذي أعلن عن إصابته وطلب الصلاة لأجله وأنه قد أتصل به ، ولكن عندما أعلن شفاءه لم يذكر الموقع الساكوي شيئا وهل اتصل به بعد شفائه أما لا؟؟؟…لأن كان اصلا يتمنى شيئا آخر له . فالاثنان لا يطيقان أن ينظرا أو يسمعا بعضهما، وأن اجتماع البطرك مع كهنة أوربا في روما من دون حضور المطران سعد الذي هو زائر أوروبا على الكلدان اي كمطران الكلدان وغيرها من المعادات هي مؤلمة وجارحة وتخنق الأنفاس للمطران سعد أكثر من كورونا .

ولكن المساحة الكبيرة التي اخذتها إصابة سعد بكرورنا وايضا بعدها شفاءه، جعلت ساكو قلق ومجروح في انانيته ونرجسيته وحب ظهوره: لأن هو يجب أن يكون شاغل الكل والأول بين الجميع… فماذا يفعل هو ومعاونوه: الحل كان بالبايسكل، ففي يوم ما وبعد القداس يظهر لويس فجأة ويده مشدودة ويقول: ( وقعت بالبايسكل، حجرة صغيرة أوقعتني ) ، ولكن مثلما كورونا صغير جدا ويقتل الناس هكذا هذا الحجر الصغير أراد قتلي ولكن هيهات له، صحيح وقعت وانكسر كتفي واني اتألم ويجب أن تصلوا لأجلي ولكن قمت وسأعود قريبا لا لأقدس فقط ، بل لاركب البايسكل مرة أخرى فأنا كبير وقدير وأعرف أن اركب كلشي يسير: بايسكل ، طيارة ، سيارة ، وحتى الناس …..

هذه وغيرها من الأخبار والظهورات على الموقع البطريركي الرسمي أليست أكبر مهزلة وتشويش وتعمل أكبر تشويش حتى على الأمور الأخرى الروحية واللاهوتية التي تنشر على نفس الصفحة  فإنه بظهوره واخباره يحجب رؤية المسيح وكنيسته وشريعته عن المؤمنين الذين هم مشوشين بحسب فكره ويحتاجون الى من يوضح لهم الرؤية لكي يستقروا ويهدأو….

وهنا نختم المقال موجهين الكلام إلى البطريرك لويس: ألم يحن الوقت لكي تتخلص من نرجسيتك وانانيتك بأن تجعل نفسك محور كل خبر ومسألة وتهمل واجبك الحقيقي؟؟؟ ألم يحن الوقت لتكن شجاع وتواجه الشعب الكلداني وتقول الحقائق كما هي ولا تستخدم أسلوب المناورات وأسترضاء البعض فقط لكي تبقي الخيط بيدك ومع انك تعلم هو مقبل إلى أن ينقطع . فما هو التغيير الذي قدمته كل هذه السنين السبعة ؟ حدثنا عن تغيير لمسه الشعب الكلداني ؟

تقول الحكمة : أن تعمل أمور تعتقدها انت صحيحة بأساليب خاطئة فإنها الخطيئة بعينها .

نعتذر منك يا بطريركنا يا كبير قومنا أن لم نوفق في تحليل المسألتين والوضع كله، فنحن مساكين لأننا مشوشين ، ضائعين ، تائهين.

وبما أن الصين تُصيب دائما العالم بفايروساتها  فهي تصيب أيضا بحكمتها، والحكمة الصينية تقول : الضربات الصغيرة وبأحجار صغيرة أسقطت الأشجار الكبيرة.

وهذا هو مبتغانا ……

المشوشون والموشوشين بسببك

أحرار الكلدان

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • نرجسية ساكو مجروحة …لانه لاشهر لم يركب الطيارة …بسبب كورونا …انه يتهايأ لسفرة حالما يفتح الطيران للرحلات الدولية …ليذهب إلى روما لان الوضع خطر …وبدأ يشعر بان كرسيه بدأ يفلت من يديه ..ولكن قرب وصول المطران المنتخب بطريقته الساكوية. يمنعه من التحليق في الجو . ..فالرسامات تجعله ينتشي ..وتجعله يشعر بانه كبير القوم …فلقد اصبحت السينودسات هي عملية قيصرية لتخريج المطارين …
    هناك معلومات سيعرفها عن فيليكس قبل رسامته ستجعله يخرج من طوعه ويلحق عندها سعيد اخيه سعد ..لقد دخل ساكو مرحلة المسرحية التي سيكملها وستكون احر فصولها مهزلة ….

  • ليقراء البطرك لويس السيد ما يقوله المزمور ١٨ من اية ٢٥ الى ٢٦، وليفكر مليا بتصرفاته
    ” مع الرحيم تكون رحيما . مع الرجل الكامل تكون كاملا ، مع الطاهر تكون طاهرا ، ومع الاعوج تكون ملتويا ”
    فلتكن واثقا يا سيد لويس ، بان السماء عادلة ، مع من هو اعوج وملتوي ومخادع مثلك …فالرب يمهل ولا يهمل …وما هو اتي رهيب
    R. I . P

  • مرة اخرى يؤكد البطرك لويس للجميع على مهزلة موقعه ونشكره على هذا . ويؤكد بانه هو الذي ينشر الاخبار والردود والمواقف. فلا يوجد لدائرة اعلامية ولا مستشارين . فلنذهب الى الموقع البطريركي ونقرا خبر تعقيبه على امام جامع النبي يونس . وفي نفس الخاتة في الاسفل خبر تنديد البطريرك بتحول كاتدرائية الى جامع . وستجدوا التناقض. . فمن جهة يمحي اي علاقة للغرب وكنائسه بالمسيحية . ومن جهة يقول لاردوكان لم تحترم مشاعر مليارين ونصف مسيحي . سؤالنا يخص الخبرين : من جهو اين ذهب المليارين ونص مسيحي ؟ وعندما يذهب لاوربا ..هؤلاء الناس الذين يستقبلوه ويتكلم معه ويطلب دعمهم وصلاتهم ويقدس معهم من هم …واين ذهبوا في تفكيره؟ ….الكنيسة الكاثوليكية في اوربا وايطاليا ..التي تدعمه كثيرا …اين ذهب . صدقونا لو يعلموا بتصريحات ساكو ..لن يستقبلوه بعد …انه حقا لويس مصاب بالشيزوفرينية الفكرية .

    • ( Saed A. )
      أين وعـدك بتأريخ (((( 11 تموز )))) أي قـبل ثمانية أيام من الآن … حـين أنت كـتـبـتَ لي
      https://kaldaya.me/2020/07/09/17430

      *********************
      عـزيزي الاستاذ مايكل سيبي
      فـرحـت بجـوابك
      ايميلي ليس مقـفـل ….هـناك برنامج خاص يحـمي الايميل من الاخـتـراقات
      بلخـن بدكـثا حساس
      غـدا أو بعـده ستـصلك رسالة مني ونـتـواصل
      حالما اكـون في منزلي
      بس فعلا مشتاقـين عـلى تعـلـيقاتك وخاصة على هـذا المقال الي نشره الموقع …والذي يكشف حـيَـل ساكو وتخـبطاته
      اكو صديق يمي يسلم عـليك …وان شالله تكون فرصة ونـلـتـقي قـريـبا
      شلاما

  • كوني من المتابعين لشان كنيستي الكلدانية ، وقرات المقالة التي اصابت فعلا وحللت وضع البطريرك واسلوبه ، انها فعلا مقالة تحليلية وباسلوب مشوق وفكاهي ، وانا اقراء هذا المثل الصيني على الفيس ، فكرت بكنيستي وبتاريخها ومواقف بطاركتها العظام ، وفكرت ببطركنا الحالي والاساقفة الذين من حوله ، فوجدت هذه الحكمة تنطبق عليهم .
    يتكلم المثل عن فيل يحيط به خمس عميان . الاول لمس القدم ، فقال انها شجرة ، والثاني الذي اكتشف الاذنين قال انا امسك بالاوراق ، اما الثالث الذي لمس جنب الفيل فقال انه جدار ، وحينما لمس الرابع ذيل الفيل ، فقال انه خيط ، اما الخامس الذي امسك بالخرطوم فقال : انه انبوب . لانهم عميان ولا يريدو ان يروا ، والفيل لم يكذبهم ، لانه فيل رمز الذي يكذب كثيرا
    طارق

  • اعدت قراءة المقال مرات عديدة …حقيقة انها مكتوبة باسلوب ادبي جميل وهزلي …وهذا يدل على ان كتابها متمكنين …وما اعجبني هو قصة البايسكل والجهاز الكاشف.
    هههههههه لقد شاهدني ابني اضحك مرات مع نفسي ، فضن اني في شيء
    فقال لي بابا..امتى تحيباي بايسكل جديد ..صاير فترة ما راكب بايسكل
    هسة موحقي ابكي من الضحك

Follow Us