قـبل يومين أطلق غـبطة البطريرك الكلداني لويس ساكـو نـداءه بعـنوان “نداء لإستـئـناف حـوار الشجعان بـين المركـز والإقـليم”. فـواجهَ من الجانبَـيـن ــ آذان الطرشان ــ كما في جـميع نـداءاته السابقة، وكـذلك التي ينـوي أن يُـطلـقـها لاحـقاً! وكـما إعـترف بنـفسه مراراً بأن لا أحـد يسمعه.
فـلماذا تـتعـب نـفسك يا مـــــــــار ساكـو؟ أليس الأفـضل لك أن تهـتم بالمُهم من مَهامّك والأولويات من مسؤولياتك ومنها:
– الحـفاظ عـلى الميراث الكلداني الروحي الكـنسي والمدني الحـضاري: من ثقافة ولغة وأدب وفـنون وفي مقـدمتها بشارة الإنجـيل (البشرى السارة).
– إرجاع الطقس إلى نقائه: بعـد فـشل طقسك ــ الساكـوي ــ التأويني.
– الإهـتمام بالمهاجـرين الكلدان وبقـية المسيحـيـين: المنـتـظرين في الـبلدان المجاورة والذين قـرروا عـدم العـودة ولم يعُـد لهم عـيش في العـراق بأمان … أفـضل مِن تجـزئة كـهـنـوتـك فـتـتـدخـل في السياسة التي لا تعـرف ألِـفها مِن بائِها فـفـشـلـتَ فـيها لأنها ليست من مهامّك الكـهـنـوتية.
– أن تدعـو “الإخـوة والأبناء” إلى الحـوار والمحـبة: أفـضل لكَ بكـثير من محاورة “الإخـوة الأعـداء” كل يوم بـدون كـرامة.
ولقـد تبـين بأنك لا تـقـدر أن تحاور “الأبناء ” كأب … وذلك بتهـرّبك أمام العالم من محاورة الكاهـنين الأب نوئيل والأب بـيتر، عـندما طالـبـوك بالعـدالة وجهاً لوجه في ندوة عامة مفـتوحة في سان ديـيكـو مساء الأربعاء 30 آب 2017 وأنت لم تـنبس بـبنت شفة أمام الملأ، ولم تـقـدر أن تـتحـمّل كلام هـذين المظلومَين أكـثر من خمس دقائق!
نأتي إلى موضوعـنا الواقـعي الـذي هـو موضوع الساعة:
بعـد كل المحاولات التي باءت بالفشل عـلى إرغام السيد مسعـود البرزاني بإلغاء أو تأجـيل الإستـفـتاء، وكما أنت تـكـرّر دائماً (لست سياسياً ولكـن لك كـلمة في السياسة) .. فـنسألك:
ما هي (((كـلمتك بالسياسة)) بشأن الإستـفـتاء ونحن في ظرف حـساس؟ هـل من جـواب؟ .
المهم الآن يا غـبطة د. لويس روفائيل ساكو: قُـل للكـلـدان وغـيرهم من أتباع كـنيستك بماذا تـنـصحـهم، هل يصوّتون بـ : نعم ام لا…للإستـفـتاء وثم لإستـقلال شمال العـراق؟؟؟
وهل سوف تـؤيـد غـبطتك الدولة الكـردستانية الجـديدة، ليكـون لك الـفخـر بأن تـبعـث أول رسالة تهـنـئة لهم باللغة الكـردية ؟؟؟
كادر الموقع
يا كادر الموقع لا تتوقعون الإجابة لان البطرك سياسي لا يريد ان يخسر أي من الطرفين فهو يمسك العصا من الوسط يميل مع الكفة التي تميل اكثر…ابو النور
يا جماعه البطرك لا يستطيع ان يصرح باي من
الخيارين بسبب ان قال نعم للانفصال تزعل عليه الحكومه المركزية
ان قال لا للانفصال يزعل عليه مسعود
في هذه الحاله يلتزم جانب الصمت وسوف يسافر خارج العراق للتخلص من الاحراج
هو لا يجيد ان يقول نعم … أو لا … لكنه سيقول يعني
صح وألف صح
في يوم ما والبطرك يمدح نـفـسه قال
أن رؤساء العـشائـر أو رؤساء الكـتـل السياسية قالـوا له
أنت شخـص رائع ونـريـدك أن تـقـوم بـدور مصالحة تـنـظيماتـنا المتـخاصمة مع بعـضها
طيب يا ساكـو ، يا بعـد عـيـونـنا ، يا تاج وقـمة
لماذا لا تحـل الإشكال بـين المركـز والإقـليم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خاصة أن إلهـنا وإلهـهم واحـد