عاد ساكو إلى العراق وبدأت بطولاته التافهة، وبدون خجل ينشر صور زياراته التافهة وطلعاته الفارغة، الكل يعرف انه ليس الغرض منها سوى للنشر في صفحته التي هي عبارة عن عرض SHOW.
نأتي للأقوى:
خبره الكاذب: “لقد عاد بهجت الكتكوت نادماً”
المسرحية الهزيلة والمضحكة، قهقه لها القسان ولعنوا القدر التعيس على حالة الكنيسة الكلدانية.
– للي ما يعرف منو بهوجي نقول له: بهجت شخصية مريحة جداً ويونسّك للآخر (يمص مصاصة ابو العودةLaly Pop ).
دخل السلك الكهنوتي، وكان معروف عن كتكويته لهربولي من كان في زاخو، يعني زائا ويدّور كتاكيت من (زاخو والسمنير في عنكاوا وفي بغداد)، كان مصدر راحة النفسية للقسان والتلاميذ، ومريحهم على الآخر، وطبعا هذه سوالف يحجوها القسان الذين يعرفوه حقّ المعرفة، واذا تحب ندزلك الأسماء، هم حاضرين …
صار كاهن في زاخو، وتعارك مع ربان، وهرب ملتجأ إلى بغداد بشكل عجيب غريب، وهناك شاف الحظن الحنون من ساسوكي الأب والراعي والأم، عينه في أحسن خورنة لـ يبدأ معه فصل جديد من مغامراته الكتكوتية مع شباب الكنيسة، وهي معروفة للجميع وامام أنظار البطرك المبجل لكنه مغطي عليها، مثلما مغطي على (ارنب بغداد وشارع التقسيم ونفر تيتي).
معروف بين قسان بغداد أنو حبيب ساكو النرجسي ومصدره الموثوق في توصيل الاخبار والقصص عن القسان ولا تفوته لا شاردة ولا واردة.
استقتلَ ساكو الحنون من أجله وحصل له مقعد دراسي في روما، لكن أخينا باللـه ضرب الباب وطلع الى أمريكا يدّور جنسية أمريكية، مسيطر على وضعه كونه حبيب القزم “فلم يصدر به منع أو توقيف أو حرم” ولا حتى سطر واحد بخلاف مواقف ساسوكي الحقود تجاه قسان آخرين الذين لعنهم ولعن سنين كهنوتهم.
وبعدما كمّل المدلل معاملات إقامته في أمريكا طلب يرجع نادماً!!!
مهزلة، مسخرة، ضحك على الذقون … خوش عليك ندامة يا فحل.
نتسائل ليش ما وقفته علناً مثلما وقفت غيره من القسان عندما تمرد وقرر عدم العودة بسبب رغبته بالحصول على الجنسية؟
أيها المنفصم الشخصية، تدعي أنك مهتم بالتشنئة الكهنوتية وروحانيتها! كيف تقبل قس تارك الكهنوت صار له سنة ونصف! يرجع مباشرة يصعد على المذبح وكأنه شيئاً لم يكن!!!
حتى الموظف بالدوائر العامة يسوون له (اعادة تأهيل).
سؤال محيرنا صار زمن!
ليش تصير براس قسم من القسان عنتر بن شداد وقاضي القضاة شايل سيفك عليهم، واب حنون رحوم براس كتكوتك ومحبيك؟
ممكن تسأل الزائا بهجت:
شلون رجع للعراق وهو ما عنده جواز عراقي؟
ليش بقى كل هل الفترة في أمريكا إلى أن كمّل الأوراق مال الإقامة؟
هذه السوالف التعبانة ما تعبر على الناس يا ايها الاب الحنون (أبو الندامة والسعادة)، والقسان ساكتين مو لانه مصدقين چذباتك ولا استغباء! لكن قهرا وغضبا من الحالة الطايح حظها اللي وصلت الها الكنيسة الكلدانية في عهدك.
من كل عقلك يصدقون القسان ما تقوله وتكتبه؟ تاريخك معهم شاهد لمحاباة ومجاملة لكتكوتك بهوجاوي وفهداوي وستواتي، وشوف الزبالة الي مجمعهم لخدمة المذبح وشوف الحالة المُزرية الي وصلت لها الكنيسة في عهدك.
هل لان الأمور فلتت من ايدك؟
أم انك أيضا زائا منذ كنت تلميذا في دير مار كوركيس ولهذا تجمعهم حواليك وتدللهم وتفضلهم؟ اسس نادي!!!
من سفرتك إلى روما إتضح ان الفاتيكان سمعتك كلام يطيب الخواطر، ورجعتك فارغ اليدين ..
الحقيقة، معك صرنا في زمن الإنحطاط “هزُلت” لم يبق للكنيسة وللكهنوت اي كرامة في عهدك.
إرحل أيها المريض، المعوق، الحاقد، الناقص…الخ، لأننا لن نقبل بأن تُرفع أعلام (القوس قزح) على منابر كنيستنا الكلدانية …
Add Comment أضف تعليق