Articles Arabic

في نهاية رحلتي لا بد من كلمة شكر وتقدير

اخوتي وابنائي الأعزاء :

تلاحظون توقف نشاطي في الشهر الماضي بسبب الإجازة التي قضيتها خارج وطني الثاني ( المانيا ) لزيارة عائلتي الثانية واحبتي من الأصدقاء والأقارب المقربين .. وكانت الزيارة مثمرة على الصعيدين الاجتماعي والروحي … لذلك استهل عودة نشاطي بالشكر والتقدير والاحترام لأحبتي :

1 ) ابنتي الكبرى الحبيبة الغالية واهل بيتها احفادي الغوالي وزوجها العزيز ” الأبن الذي لطالما تمنيته وعوّضني به الرب ابناً لي وزوجاً فاضلاً لأبنتي ” اكرمني الرب به ” وعائلته الأكارم وكل من يمت بالصلّة لهم رائعين بكل معنى الكلمة ” .

2 ) ابنتي الصغرى الحبيبة الغالية واهل بيتها التي التقيتها هناك ( احفادي الحلوين وزوجها الغالي وابني الذي لم ألده )

3 ) كذلك لا انسى ابنتي الحبيبة الوسطى واحفادي وزوجها الرائع الذين لم تنقطع اتصالاتهم ومتابعتهم لشؤوننا في وطننا المانيا مع محبتي .. انكم رائعون

وان كان من يستحق الشكر والمحبة والتقدير والاحترام والوفاء الرب الذي انعم عليّ وزوجتي بهذه العائلة الرائعة والأبناء الحلوين والأصدقاء الصدوقين .. هذا ما كنت اتمناه ولا اكثر

4 ) كنيستي الكلدانية البابلية الأصيلة الجميلة وصديقي العزيز ” الخادم الأب الفاضل نوئيل كوركيس ورفيقه الخادم الأب الفاضل بيتر لورنس ” وشعب كنيستهم من المؤمنين .. شكراً صديقي العزيز الذي كلّف نفسه بالسفر من ساندييكو إلى نورث كورونا ليصحبني ويستضيفني في بيته وكنيسته الصغيرة المتواضعة في قدراتها العظيمة في ايمانها ثلاثة أيام كانت رائعة ستبقى في سجل ذاكرتي مدى حياتي وسأبقى ابشر بهذه الكنيسة التي وجدت فيها ( ايمان الكنيسة الأولى في سفر اعمال الرسل كما أسسها الرسول الجميل بولس ) كهنة متحدين مع مؤمنيهم لهم ما للمؤمنين وعليهم ما على المؤمنين وصولاً إلى اشتراكات الكنيسة فالخادم ( بيتر ) يعمل ليوفّر المال لمعيشته وعائلته ويدفع اشتراكه والرائع ( الخادم نوئيل ) يعمل لدى منظمات خدمة المعوّقين ليعيل عائلته ويدفع اشتراكاته .. فهل هناك ( كهنة مثلهم .. !! ؟ ام ان البقيّة تعوّدوا ان يعيشوا من الرواتب الوظيفية التي توفرها لهم المؤسسة الكنسية ولا يكتفون بل يتاجرون في الأسرار فيبيعونها ليحوّلوا بيت الرب إلى مغارة للّصوص .. فيستبدل الإيمان بالتجارة !! )

5 ) ولا انسى لقائي ( في حضوري القداس و لقائنا الاجتماعي ) مع أصدقائي الأوفياء الأفاضل الخادم الأب نيكولاوس وابيه الكاهن الخادم الرائعين ” من الكنيسة الأرثدوكسيّة الشرقيّة “ .. ( المحبة تعبر عن نفسها ) نشكر لكم كرم ضيافتكم ومحبتكم ستبقون رموزاً جميلة في ذاكرتنا .

ان بناء العلاقات الاجتماعية على أساس المحبة والإحترام هي التي تثمر وفاءً وثباتاً ..

اما العلاقات التي تبنى على أساس المصالح فتشوبها المراءات والتملّق تنتهي بنهاية المصلحة فلا ديمومة لها ولا ثبات .

هؤلاء من يستحقوا ان يكونوا بالحق أهلنا واخوتنا واصدقائنا

واخيراً شكرنا الجزيل موثّق بالمحبة موصول لكم ايضاً اخوتي وابنائي المتابعين فانتم سبب استمرارنا بتقديم عطاءاتنا ..

نجدد العهد لكم على ان نبقى مخلصين للمبادئ الأخلاقية الفاضلة التي بشر بها سيد السلام والمحبة يسوع المسيح في كشف الفاسدين والمنحرفين وأصحاب المصالح الوضيعة ..

الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم .. محبتي وتقديري

الباحث في الشأن السياسي والاديان والمختص بالمسيحية

اخوكم الخادم حسام سامي 19 / 1 / 2025

Follow Us