كثيرة هي تهديداتك وتشهيراتك بسمعة إكليروسك وشعبك على السواء، كانت وما زالت. ولم يسلم من بطشك أحد، ولم تقل يوماً عن أبناءك، لا بل لم تحاول أن تجهد على نفسك وتفكر (ولو مرةً .. ولو قليلاً .. يعني)، بأنه يجب عليك أن تصمت وتضع حارساً على فمك “العفن” كما يقول: المزمر داؤود الملك، أو أن تذكر هذه العبارة الشهيرة التي قلتها عن الفاسدين الا وهي: (لكن عفطيته لا يود ذكر الاسماء حفاظاً على سلامتهم!!!)، في موقعك الرسمي (الطركاعة السودة)،
بل ذهبت مصراً على انك يجب أن تقوم بنشر الغسيل لتنظيف الكنيسة، بالرغم من نصحك من قبل أساقفتك وبعض كهنتك من عدم الإعلان عن خصوصيات الكنيسة إسوةً بباقي الكنائس والمؤسسات الأخرى، ولكن في فترة (دخولك الزهايمر الواضح) ذهبت الى أكثر من ذلك في ذكر وتشويه الأشخاص وبالأسماء (بشكل عالني) من دون حياء، ومن أين نبدأ يا ترى؟!!
– لماذا لم تفكر في احترام قرارات سيدك المطران عمانوئيل ددي مطران الموصل آنذاك، في ان تكون ضمن جماعة الكهنة في بيت المطرانية المعد لكم في عيش القاسم المشترك وتبادل الخبرات، بدل العيش والطيش لوحدك في كنيسة أم المعونة تسرح وتمرح على هواك، ولم تفكر ولو لمرة ان عليك أن تحترم وتحافظ على سمعة راعي أبرشيتك، ومن ثم سمعة رعيتك! باله عليك، هل سألت نفسك يوماً، (إن كان إخوتك كهنة أبرشيتك راضين على وضعك، وهل كان مرغوباً بك من قبلهم؟ بالتأكيد الجواب كلا، لأنك دائماً كنت خارج الحضيرة).
– في زمن سيدك المطران كوركيس كرمو ذاق الويلات منك، بسبب المشاكل التي افتعلتها ولم يقصروا بك أهالي رعيتك وغيرهم من رفع الشكاوى والرسائل الكثيرة الى مطرانك وبطريركك لتوبيخك. فمشاكل كنيسة أم المعونة التي كانت ضمن مسؤوليتك كثيرة لا تعد ولا تحصى، ومنها: اعمالك الإدارية الفاشلة نذكرك فقط في قضية (شراء باص الريم) وقمت بإعلان أسماء المتبرعين فقط على لوحة اعلانات الكنيسة، (مما امتعض باق الأهالي منك وارادوا ضربك، في عصر ذلك اليوم الأحد بعد الخروج من القداس، لولا تدخل الخيرين!!). بالإضافة الى مدرستها ومشاكلها العديدة التي لحد يومنا يتذكرها ويقصها الآباء والبنون بسبب تدخلاتك وعجرفتك في التعامل مع كادرها وطلبتها في آن معاً، زد على ذلك قضية فضائح (الكاريتاس) والخزعبلات والسرقات التي تقوم بها، وكم رغب كرمو في نصحك واتعاضك ولم يفلح معك، بل ذهبت تسرح وتمرح مع عشيقتك سعاد (وكان إخوتك الكهنة فيما بينهم يلقبونها بــ “كوكو”)، بالإضافة الى علاقاتك الغرامية المتنوعة مع الاخريات أمثال: أم رامز وأم فادي وأم رائد ووفاء و(أم اثيل – والدة مرشد ربطتك، القصة لها جذور عميقة!!) وغيرهّن كثيرات الى أن برزت أخرتهم اليوم على الشاشة مرة وتارة خلف الكواليس (بطركتا الألقوشية، عشيقة الليالي الساكوية وأين الكبسة هذه المرة؟ أكيد في بطريركية بابل الكلدانية!! عيش وشوف أو ايدك بالدهن يا ساكو الدجال)، وسيكون لنا معها قصص وقصص، من دون أن تكترث لا بسمعة كهنوتك ولا بسمعة شرف هؤلاء إن كان لهم شرف.
– عندما تم تعيينك على المعهد الكهنوتي في بغداد، انقلبت جميع الموازين في ذلك الصرح العظيم. وسرعان ما تحولت تلك الفترة من نور ومنارة الى ظلمة وتعاسة (نتيجة الضعف والهوان في الإدارة والإرادة!!)، لم يسلم طلاب المعهد من طريقة عنجهيتك وتصلبك ومرضك النفسي الذي أثر على شخصيتهم ودراستهم كثيراً. فبدأت موجة من تناقل الاخبار وتحاك المؤامرات ضد فلان وفلان، والتجسس المستمر على هذا وذاك مما تسبب بالفتور الروحي والهذيان لدى أغلب الطلاب. فكنت تقبل من تشاء، وتطرد من لا ترغب به، بحسب مزاجك الملتوي وحسب وضعك النفسي والصحي في ذاك اليوم. وكان يحدث تحت ظل إدارتك وقدام أنظارك عجائب وغرائب داخل بناية المعهد وحتى في خارجها، فبإمكانك أن تسأل أحدهم كنموذج واحد من الكثيرين من التلاميذ، وهو تلميذك الحبيب (بسمان جورج فتوحي – إبنك المدلل ومستشارك اليوم) ليقص مغامراته ولياليه الحمراء مع .. (والقائمة تطول جداً!!). (اسأله كم مرة فتح البطل، وكم مرة خلط اللون باللون، وكم مرة وضع السيكارة بالنفاضة، وكم وكم ووو يا للعار والخزي!!).
مَن تكـون سـعاد ؟
أنا سامع بـ : (( سـعّـودة ، سعـيـدة ، ساعـدة ، مسعـودة ، مسـعـدة ، سُـعـدة ، أم السـعـد …. وبإخـتـصار نسـميها : سـوسـو ))