أيها المتابعين الأعزاء:
موجة صور وعناوين فارغة على صفحات المواقع للقاءات البطرك مع شتى أنواع المسوؤلين ،،، أليست هذه مهزلة ؟
خجلتنا لأبعد الحدود يا ساكو الصغير جداً، — كل الناس تعرف عندما يرجع واحد لبيته تبدي الجماعة المهمة تزوه والناس تسلم عليه وتقول له: “حمدالله على السلامة” “نورت بغداد” “مكانك جان خالي” … ومن هل الخزعبلات والمجاملات الجذابية.
الغريب مع ساسوكي هو تصرفه المعاكس. طالع هو يروح يفتر على المسؤولين: حمودي وعموري ونوري، علمود يقول لهم: أنا رجعت ليش ما تجون تزوروني؟
أنا أزوركم وأنتم من الأصول تردون الزيارة. يعني تحرج نفسك علمود تحرجهم. شنو هل شخصية المهزوزة؟؟؟
*القضية ليست زيارة. صحيح هو ما عنده كرامة، ومستعد يدوس على كرامته بس يحصل على مراده. لكن إلى أين؟
بالحقيقة القضية صارت [زيارة وتجارة] – والتجارة هي تغيير مدير الديوان، لأن هذا الشماس ومعلم التعليم المسيحي ومدرب الجوقة في كنيسة مار توما الكلدانية، واستاذ جامعي، ليس الشخص المؤهل ليكون رئيس الديوان والسبب فقط لأنه من جماعة غريمه التقليدي (ريان الكلداني).
* أين الغفران؟ وأين المسامحة؟ وأين المعايير المهنية؟
*بعد ان رجعت لبغداد وانفتحت أمامك صفحة جديدة. إفهم يا قليل الحكمة والمنطق! انه الناس دتنتظر منك أن تصلح علاقاتك مع رؤساء الكنائس المسيحية وترجع الاجتماعات والتقارب والأتحاد معاً نحو الأفضل.
تشيل نفسك وتأخذ وياك مطارنة السينودس وتكذب أمام رئيس الوزراء وتقول أحنا الكنيسة الأكبر، وهو يجاملك ويسمعك كلام طيب ويرضي خاطرك، ويعرف انت رئيس كنيسة واحدة وأكو 14 كنيسة أخرى ليسوا معك وما متفقين معك.
وأصلا عندك 3 مطارنة من أبرشيات كلدانية بالعراق معارضين لك!
شلون تريد تمشيها براس رئيس الوزراء، وبراس السياسيين؟
يكفي خجلتنا ونزلت راسنا بالحضيض، شايل روحك وتروح تشتكي على واحد من ابناء كنيستك، خدم الكنيسة الكلدانية من كان طفل وإلى اليوم ما مقصر معك، وتريد تشيله فقط لأنه جماعة الكلداني؟ معقولة هل الحقد وهل الكراهية؟ إذا هو جماعة ريان! هو ايضاً دكتور واستاذ جامعي وإنسان محترم وشماس ومعلم تعليم مسيحي له وزنه ومكانته، كل هذه ما تقف بعينك؟ لو تريد نبدي نفصل جماعتك اللي ترشحهم للمناصب؟
اسأل روحك: شلون رئيس الوزراء أو غيره راح يشيله من منصبه بعدما تفلتر وطب بالإجراءات القانوينة؟ ليش تفشل روحك؟ إذا شاله رئيس الوزراء لازم يقدم حجج قانونية، فساد، استغلال منصب، عدم آهلية، وإذا هذه ما موجوده راح ترجعه المحكمة، وبالتالي انت تصخم وجهك وتكعد ساكت وترجع لمنشوراتك التافهة.
-على شنو هل المعارك الطاحونية الفاشلة اللي دتطب بيها؟ استر على حالك وأكعد ورتب بيتك أولاً، تره وضعيتك محرجة وأكبر الأبرشيات الكلدانية بالعراق مو وياك، والموجودين يعرفون نفسهم ويعرفون حجمهم.
على كولة واحد منهم صاحب مسؤولية وممثل: أنا لا أقدم ولا أوخّر، أنا رقم بحسابات ساكو.
والي معاك بكل صور العرض مالتك يقول: أنا ما يسمعلي ويبقى يسوي الي براسه.
والي يصفق لك من الجنوب يقول: اني صوت واحد ما يأثر على قراراته فتجنباً لدوخة راس انطيله اوك.
وهَلُمَّ جَرًّا …
بالمختصر: البطرك المريض ما ديقَدّر العواقب ولا ديهتم بِـ ثمن هذه المواقف! المهم عنده هو ارضاء نرجسيته المريضة.
حقده على الكلداني صار يعمي عيونه … انت فعلا بحاجة إلى طبيب.
* نأتي الآن إلى …
الطامة الكُبرى !
خبر:-
(مجلس رؤساء الطوائف المسيحية يجتمع في بغداد بحضور رئيس ديوان أوقاف الديانات ويصدر بياناً نهاية الجلسة) … بووووم
ماذا كان شعورك عندما قرات فخامة الحدث وعن البيان الصادر لمجلس الطوائف المسيحية في بغداد؟
إسأل نفسك؟ أين أنت في أرض الواقع؟؟؟
إنك المُهَمّش المُزدرى المَرذول من قِبل الجميع ،،، إنت اللوگي الي يفتر يبوس الأيادي مثل المگادي ،،، انت المريض بالأنا ما تشوف ولا تسمع ولاتصدق غير نفسك وبس،،، إلى اين راح توصل الكنيسة بعهدتك بعد؟
ان كان الموضوع شخصي! ما كان شخص في العالم يهتم بصغر وجودك، لكن الكارثة إنك تحمل اسم الكنيسة الكلدانية العريقة! وبنرجسيتك جعلتها في أسوء سمعة بين الكنائس الأخرى، كل هذا بسبب تفاهة فكرك ومرضك النفسي.
للتوضيح:-
واقع الحال أن ساسوكي مستهلك بمشاعر الحقد والكراهية. حسده وغيرته تجاه سلطة ريان جارفة، خاصة بعد أن تمكن ريان من إذلاله وإقصائه وجعله ينزح لاجئا يلطع أيادي الأكراد، والآن ديفتر على الشيعة والسنة يبوس القنادر. يدرك ساسوكي بمرارة أنه فقد مكانته ومرجعيته بين السياسيين الذين كانوا يجاملونه. وفقد احترامه بين رؤساء الكنائس الأخرى والكل يجاملونه لمنصبه ودرجته الكهنوتية لا غير.
السنفور الصغير يغلي بالمرارة بسبب العزلة التي وضع نفسه فيها، خصوصًا بعد أن قرر خمسة من الأساقفة المؤثرين والمثقفين في الكنيسة الكلدانية مقاطعته.
هذه العزلة الذاتية زادت فقط من إحباطه وعداوته تجاه معارضيه.
همه الوحيد الانتقام ولن يتوقف عند أي شيء لتحقيقه، بغض النظر عن العواقب المدمرة على الكنيسة الكلدانية.
القزم مستعد بتهور للمخاطرة بكل شيء لهزيمة الكلداني في هذه الحرب المكلفة، غافلًا عن الواقع أن ريان يرى الناس مجرد أدوات سياسية قابلة للتداول لتحقيق مكاسب أكبر.
هل سيفهم ساسوكي يومًا أن تنازلات ريان، سواء كانت مناصب أو أفراد، لن تكون أبدًا بدون ثمن باهظ؟ ريان الي ما يعجبك دائمًا على استعداد لكسب أكثر مما يضحي به.
إذا خضع لمطالب صانعي السياسات الذين يسعون لمغازلة أمريكا، التي تتعاطف مع ساسوكي، فلن يكون ذلك بدافع الخوف من جماعة الإطار أو من مكانة ساسوكي مثلما يروج لنفسه، ولكن لتحقيق مكاسب سياسية كبيرة. وهنا تكمن الحكمة والقوة أيها الجاهل! الكلداني سيستغل هذه اللحظة لضمان فوائد كبيرة لنفسه، (السياسة هي فن استغلال الفرص) يا ساسوكي، ولا تُسَيّرها مشاعر الحقد والكراهية والإحباط فأعداء الأمس هم أصدقاء اليوم.
وأخيراً …
نتمنى لك أن تكبر في الحكمة والقامة والنعمة.