منقول من: العصفورة الكلدانية
العصفورة، كانت قد توقفت عن التحليق خجلاً لا خوفاً، والعصفورة بعيدة عن توقعات غبطته جداً ولن يتوقع اين هي … لربما هي اقرب اليه من ما يتوقع.
اذا خجل من ماذا؟
خجلاً من كذبك على الشعب المسيحي كونك الضحية وانت الجلاد.
خجلاً من كبريائك الباطل الذي لا يتنازل.
خجلاً من صوتك المزعج الذي ينادي بورقة بلهاء اسمها مرسوم
خجلاً من اساقفتك جميعا ولا نستثني منهم احداً الساكتون واخرون داعمون لك.
خجلاً من كرازاتك التي يكون مركزها المرسوم لا المسيح
خجلاً من الفاظك التعيسة وتقلباتك المزاجية
خجلاً من مواقفك المتقلبة وسياستك الغبية
خجلاً منك انت الورقة التي استعملها دولته وجلبك الى بغداد .. خجلاً من الناس الذين استقبلوك استقبال الابطال لا حباً بك بل سئموا المرسوم وظنوا انه انتهى .. ولكن حضرت حضرتك الى بغداد معلنا نهاية القصة .. ولكنك كذبت كالعادة.
خجلاً من الناس نفسهم الذي يسالوننا “مو خلص موضوع المرسوم هذا اشبينو”
خجلا من جهة سياسية لعبت بك كورقة ورمتك بدون لون ولا رقم.
خجلاً من موقفك في الاعلام .. وخجلا من ما نعرفه بين الاروقة وكيف تتوسل بهذا وذاك .. ويضحكون عليكم ضحك
خجلاً من قصة الشاب الذي تحرشت به بعد القداس وفي السكرستية.. لم يكمل نضوجه.
خجلاً من الحيتان الفاسدة في الموصل، وتوقيعك على احد المشاريع الوهمية وهذه قصة اخرى.
خجلاً من ابناء خورنة الكاهن الذي يمارس الرذيلة مع رجل بشكل شاذ واخر يطالب بفتاتين لنفس الوقت واخر واخر واخر.
خجلاً وخجلاً
والخجل الكثير .. اما الان وما يلحق لن يكون هناك خجل في طرحنا.. اوراق كثيرة سنلعبها .. كن جاهز يا سيدي.
فالاستقالة ضرورة مُلحة
أستروا عليه رجاءً إنه لا يدري ماذا يفعل، من أجل المسيح لا تفضحوه، فهو يحمل رتبة دينية
عالية، وربما الفضيحة ستؤثر على مستقبل المسيحية في العراق
تحياتي / نزار