الأب نوئيل ﮔـورﮔـيس
في رسالة بعـثها البطرك ساكـو إلى سكـرتير الحـزب الـديمقـراطي الكـردستاني “بمناسبة إنعـقاد المؤتمر الرابع عشر للحـزب الـديمقـراطي الكـردستاني” يسأله أن تُـدرَج التسمية الكـلـدانية منـفـصلة عـن التـسمية القـطارية (كسا) ويقـول :
“… وتُـزيل إسـمنا التأريخي المتـداول كـنسياً وحـضارياً وفي كافة الوثائق والمحافـل الدولية على مَر التأريخ . لـذا نـناشـد فخامتكم بأن تعـملوا عـلى تـثبـيت تسميتـنا كـشعـب وأمة كـلـدانية بصورة مستـقـلة ” … إنـتهى الإقـتباس
https://saint-adday.com/?p=51317
كـثير من الناس وخاصة المهـتمين بالشأن الـقـومي الكـلـداني إعـتـبرَ هـذه الخـطوة “طفـرة نوعـية” كـبـيرة من جانب هـذا المعـتوه الذي كان ينعـت كل شخـص يفـتخـر بهـويته وقـوميته الكـلـدانية بالـ ((قـومـﮀـي))!! وبكلمات نابـية لا تـلـيـق بوكـيل المسيح.
ولكـن لـنـذكـر ما كـتبه في 20/4/2013: “التسميات موضوع شائك ومتـشعـب، يحـتاج إلى دراسات عـلمية وافـية، لـنـتركها للمتخـصّـصين” ….. إنـتهى الإقـتباس. وهـناك الكـثير من هـذه الـتـناقـضات في أقـواله !!!
الحمد الله .. وبعـد كل هـذه السنوات فإنّ عـلماءه المتخـصصين توصلوا إلى هـذا الإخـتراع (لقاح) ضـد محاربة الـقـومـﮀـية الكـلـدان عـلـناً، منـذ سيطرته عـلى كالـرسي البطريركي البابلي (الذي غـيّره إلى البغـدادي) وذلك قـبل أن “ينـقـلع” ويستـقـيل قـريـباً كما صرّح عـلى لسانه، بالرغـم من أنـنا نـشكّ في نواياه، ومِن حـقـنا أن نـشـكّ لأنه ــ البطرك ساكـو ــ أكـبر كـذاب.
إن ما طلبه في رسالته من ناحـية، هـو أمر جـيـد، بعـد أنْ تعـلـّـم من الآخـرين بعـض المباديء التي يفـتخـر بها كل إنـسان كـلـداني.
وأقـول له: هـناك الكـثير الكـثير يجـب أن يتوصّل “المتخصصون” إليه كي ترمّم ما دمّرته في عهـدك من مفاخـر الكـلـدان مثل الطقس والميراث واللغة … إلخ، وأن تـقـوم بإستعـمال لغـتـنا الكلدانية ليس فـقـط في الكـنيسة التي عـوّضتها باللغة العـربـية الركـيكة (الفـلـيحـيّة) الغـير صالحة حـتى لـتـداولها في المطبخ! وأن تسميها بإسمها الصحـيح أي (الكـلـدانية) وأن تأمر بتـدريسها في السمنير والأديرة الرهـبانية (الرجالية والنسائية)، ولا يتخـرّج منهما أحـد ما لم يتـقـنها نطقاً وقـراءة وكـتابة كاملة بدون … يعـني يعـني تلعـثم.
حـقاً إنك قائـد، لكـونك أخضعـت جـميع أساقـفـتـك تحـت أمرتك (هم يكـفـيهم أن يكـونوا قادة في غـرفهم المظلمة). لـذا ــ إنْ كـنـتَ صادقاً ــ تـشجّع وإفـتخـر بما نملكه كـكـلـدان من الميراث الروحي والمدني، وذلك بأن تـتـوقـف من إدخال الغـريب والهجـين وتجـبر الإكـلـيروس عـلى الإفـتخار به وتطبـيقه (وأنت تعـرف جـيداً كم هم مستاؤون منك) … ولكـن ﮔـيزيليه جميعهم غـير قادرين عـلى مناقـشتك وخاصة الأساقـفة الذين تجـبرهم للـتـوقـيع لك عـلى الـبـياض.
أتمنى أن ترجع إلى رشـدك وتـنـبـذ كـل ما قـلـته وكـتـبـته مِن شطحات كارثـية بحـق الأمة الكـلـدانية (مع أنه بعـد إزالتك من السلطة، فإنّ كـل كـتبك سـوف تـلـقى في المزبلة كي تحـرق كما أحـرقـتَ الحـوذرا)
أحـيلكم إلى مقالة:
وأخـيرا توَصل “المتخـصصون” إلى تحـديـد الهـوية الـقـومية لغـبطة البطـرك ساكـو ؟؟؟
وأخـيرا توَصل “المتخـصصون ” إلى تحـديـد الهـوية الـقـومية لغـبطة البطـرك ساكـو ؟؟؟
الأحزاب الكلدانية كانت قد قدمت طلباً الى مجلس نواب اقليم كردستان لادراج التسمية الكلدانية منفصلة عن التسمية القطارية في دستور الاقليم وتم الحصول على موافقة المجلس على ذلك
,البطريرك ساكو يريد ان يقول بأنه بعث رسالة الى سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني يطلب فيها ايضاً فصل التسمية الكلدانية وتثبيتها في الدستور وهذا صحيح ولكن ليس محبةً بالكلدان وبالتسمية الكلدانية, وانما لأنه كان قد اعلن ولأكثر من مرة في وسائل الاعلام عن رغبته بتقديم استقالته بعد بلوغه سن التقاعد ( 75 سنة ), وهو ربما يريد ان يقول بأنه غيّر رأيه من ناحية الكلدان, واصبح مغرم بهم وقلبه مملوء بحبهم ولا ينام الليل والنهار من كثرة التفكير بهم( اصبحوا خوش ناس ) من خلال اهتمامه بالتسمية الكلدانية, ويجب ان يحظى بمحبتهم واشاداتهم واعجابهم لكي يلغي من ناحيته طلب الاستقالة ويبقى في منصبه البطريركي
لقد نسي البطريرك بأن الكلدان كانوا يعاملونه بمودة ومحبة واخاء, وقد وثقوا به ومنحوه اصواتهم التي جعلت منه بطريركاً على كنيستهم, ولكنه بعد اعتلائه للعرش تمرد عليهم ولم يبادلهم بالمثل وانما امتلأ قلبه بالحقد والكراهية تجاههم, وتجاه هويتهم القومية الكلدانية, وتجاه كنيستهم ومذهبهم الكاثوليكي وتصرف بشكل غير مسؤول لا يليق برجل دين بدرجة كاردينال وبطريرك, حيث تجاوز حدوده وانكر جميلهم وجرح قلوبهم بانكاره لغتهم الكلدانية وعدم اعترافه بالهوية الكلدانية وبتشويهه لتاريخهم مع ارتكابه للجرائم بحق كنيستهم والديانة المسيحية/ المذهب الكاثوليكي, بالاضافة الى محاربته للأساقفة والكهنة والرهبان وقيامه بتشويه سمعتهم وابعاد البعض منهم عن كنيستهم, لاعتقاده بأن مجمل تصرفاته هذه سوف ترفع من شأنه وقيمته وتجعله يسيطر على الكنيسة ويتحكم بحياة الرعية الكلدانية ويحقق اهدافه اللعينة
يقول المثل
:
احذر فالعقرب الذي لدغك في يوم من الأيام لن يغيره القدر ليصبح حمامة سلام
سادتي الكرام
تحية طيبة لكم ولجميع متابعي موقعكم الموقر
لا تغُرَنّكُّم المظاهر والكلام المعسول من قبل ساكو
هذه النماذج هم مكشوفين بانهم اعداء الكلدان
وساكو كلامه غير موثوق به لانه قشمر
https://kaldany.ahlamontada.com/t14544-topic