البطرك ساكو وكرسي الباطريركية

موضوع منقول من صفحة كاتب المقالة

Al Sanati

قد يخفى على البعض ما يقوم به البطرك ساكو من تحركات مكوكية في الفترة الاخيرة لكسب ود الكلدان في لقاءآته مع المسؤلين مشمرا عن ساعديه ليدافع عن حقوق الكلدان شامخا رافعا هامته كمحارب شديد البأس قوي الشكيمه.. ظانا منه ان الكلدان من السذاجة بمكان ان يبلعوا الطعم ويمكنه تمرير هذه المسرحية الهزيلة … ناسيا او متناسيا انه هو نفس ساكو الذي انكر تاريخ الكلدان وشكك باصولهم وانكر قوميتهم وهو نفس البطرك الذي استهجن القيم الكنسية عندما حذف اسم بابل من التسمية الكلدانية كونه رمز حي من تاريخ وحضارة الكلدان ولقد استطاع فعلا كسب ود بعض البسطاء المؤمنين بكنيستهم وقوميتهم ورفعوا له الراية ظنا منهم انه قد بدل جلده.

سياده الباطريرك الموقر … الثعبان يغير جلده كلما تقدم به العمر ولكن السم يبقى في انيابه … ان هذه العبة الجديدة التي تتقاسم بطولتها مع مؤيديك من جوقة (عراك الزكم) مجموعة (مطابج)…!

والحقيقه المرة هي ان البطرك في طريقه لمغادرة البطركية لبلوغه سن التقاعد وبطبيعة الحال النرجسية لاتسمح له ان يغادر خالي الوفاض فوسوس له احدهم ان يدغدغ مشاعر الكلدان عساه ان يحصل على تمديد لعامين اخرين لاتمام المشروع الذي بدأه من تفتيت القيم الكنسية وتغير طقوسها وتمزيق اللحمة الكلدانية وتحويلها الى شراذم يتلاعب بها سياسي الصدفة الباحثين عن مصالحهم الشخصية والمطواطئين لربط الكنيسة الكلدانية بكنيسة المشرق الذي اعتمده مع حلفائه السياسين الفاسدين من المتأشورين وابطال الزوعة، انه توقيت مناسب لحياكة المؤامرات وعقد الصفقات في عهد العهر السياسي الذي يمر به الوطن الجريح في زمن الا دولة …

علينا كشف المستور قبل وقوع المحذور على كافة الناشطين في التجمع القومي الكلداني اخذ الحيطة لما يخطط لمستقبل القومية الكلدانية المغلوب على امرها كنسيا ورص صفوفهم بوجه هذه الحملة المسرطنة التي يحمل لوائها ابطال الكلدان المتأشورين بعد ان لسعهم النشاط القومي المكثف ورد الصاع لمن يلعب على هذا الوتر القذر والعمل بشكل منظم واصرار وعزم لاحقاق الحق …!