الـيـوم من حـقـكم أن ترقـصوا أيها “ الـقـومـﭽـية ” الجُـدد الغـير مخـضرمين مع غـبطة صاحـب السـمو البطرك لويس ساكـو الذي لم يكـن يعـرف هـويته الـقـومية إلى اليوم ، ويليق بكم أنْ تـتموّجـوا مع إكـتـشافه الجـديـد في تصريحه الأخـير ــ الكـلـدانية ليست مذهـباً ــ . نعم إنه الـيـوم يـؤكـد بكـل قـوة وشجاعة أنه لا يوجـد في الـدنيا ((مذهـب إسمه كـلـداني)) متـناسـياً كـتابه آباؤه السريان!! ومضيفاً : أنه لا يوجـد مذهـب إسمه أرمني ، ومتـواصلاً بكل حـماس قائلاً : هـذا هـراء ! مذهـب الكـنيسة الكلدانية كاثوليكي أما هـوية شعـبها فهي الكلدانية.
إنّ الـقـومـﭽـية الجـدد نسَـوا أو تـناسَـوا مقابلة المذيع ولسن يـونان / إذاعة ــ SBSــ من سـدني مع (المطران) لـويس ساكـو وحاجـته إلى الإخـتـصاصيـيـن ليجـدوا له إسماً لـقـوميته .
وعـن تلك المقابلة صرّح بلسانه قائلاً :
قـبل بضعة سنوات سألني الإعلامي ولسن يونان ــ وأدعـو له بالشفاء التام ــ عـن القومية الكلدانية ووحـدة شعـبنا ، فأجـبتُ : إن أي مكـوَّن من أبناء شعـبنا لا يقـدر أن يـؤكـد عـلميّاً إنه حـفـيد آشور أو كـلدو أو سومر ، لأنه حـصلت حـروب في هذه المناطق وموجات هجـرة دائمة منها وإليها . ولإثبات إنـتمائـنا الـقـومي بـبرهان قاطع ، نحـتاج إلى إخـتصاصيـين لتبـيان ذلك . ملاحـظة : هـذا الكلام سـبق أن قـرأناه في مقال لكاتب !! وليس من عـنـديّات البطرك !!!!
وأضاف غـبطته: التسميات موضوع شائك ومتـشعـب، يحـتاج إلى دراسات عـلمية وافـية ، لـنـتركها للمتخـصصين وسيحـصل هذا لا محالة ، لكـن التحـديات والمخاوف كـبـيرة في الوقـت الراهن ، تهـدد وجـودنا وبقاءنا ، فالمطلوب منا أن نـتحـد ونـوحّـد قـوانا وإمكانياتـنا لأن في الوحـدة قـوة تعـطينا الحـرية للإنطلاق ، لـنـُصَل ليكـون الله معـنا ، هـو ” ينبوع كـل طيـبة وصلاح ” ويقـود خُـطانا لِما فـيه الخـير ، والرب يـبارككم…. رائع غـبطـتك وألـف رائع ونسألك: ما الـذي جعـلك الـيـوم تـدخـل في موضوع شائك ودرابـين متـشعـبة وأنت خادم كـلمة المسيح الـذي مملكـته في السماء ؟ وفي إفـتـتاحـية مؤتمر الكـلـدان العالمي / ديترويت إنـتـقـدك سيادة المطران إبراهـيم إبراهـيم بشأن تـصريحك والمتخـصصين .
إن الـقـومـﭽـية الجـدد نـسَـوا أقـوال سـماحـته في فـرنـسا عـن أنّ ( 500 سـنة ) كافـية ليكـون للكـلـدان إسمهم ، وهـو يقـصد إسم كـنيستـنا الكـلـدانية بعـد 1552 م !! بمعـنى أن الكلـدان قـبل ذلك كانـوا مجـهـولي الإسم والهـوية . يا حـيـف عـلى الـقـومـﭽـية الجـدد الـمتملقـين ذوي الـثـقافة العالية ونظرتهم قـصيرة عـلى قـياسات غـبطته ، ولا ندري هـل يقـبضون بأيـديهم شـيئاً ثمن تملـقهم ؟ .
والـبـطرك إعـتـرف بلسانه ، نـصّاً بما يلي :
أنا قـلـت أمام الأساقـفة في سينودس 2007 عـنـدما رفـض بعـض الأساقـفة ” التسمية الكلدانية ” ألا يكـفي خمسمائة سنة حـتى تكـون لنا هـوية ؟ أبهـذه السهـولة تـصدّقـوه ؟ هـل إعـتـرف لكم بأخـطائه (( الـقـومية )) ؟ هـل سألتـموه كـيف تـوَصّل أخـيراً إلى إكـتـشافه الحـقـيقة الكـلـدانية ؟ هـل إعـتـرف لكم بأن الـفـضل يعـود إلى عـقـول ــ الـقـومـﭽـية الأوائل ــ ؟ هـل تـنـدّم عـلى عـنـوان كـتابه (((آباؤه السريان))) ؟ … أم أن تـصريحاته اللاحـقة هي من بـين مراوغاته المعـتاد عـليها ؟ . إنّ الكلدان يفـتخـرون بهـويتهم الكلدانية ويحـملونها برأس مرفـوع دون مساومات وليسوا بحاجة إلى هـتافات وأهازيج . وإليكم بعـضاً من أقـوال فـضيلته المشينة بحـق الكـلـدان : 1ــ الضغـوط المسلطة عـلى الكـنيسة مِن قِـبَـل دعاة الـقـومية الكـلـدانية ……
يقـول كـلمة ــ دعاة ــ أحَـلـّـفـكم بشرفـكم أنـتم الـقـرّاء وقـرروا مَن هم الـدعاة الأخـيـرون ؟ هـو أم نحـن ؟؟ 2ــ لا يمكـن لمؤسسة كـنسية بحجم الكـنيسة الكلدانية ومؤسساتها ، أن تـزج نـفسها في العـمل الـقـومي والسياسي عـلى حـساب رسالتـها . هـذان المجالان هما من إخـتصاص العـلمانيـين .
ولكـنه نسيَ أن له ( كـلمته في السياسة المفـسِـدة لكـل شيء ) . 3ــ وكـلـدوآشوريـيـن وشـبـك ، للعـمل يـدًا بـيـد وكعائلة واحـدة من أجل أن نعـيش المواطنة الواحـدة بسلام وفـرح من أجل خـير مواطنينا وبلـدنا
لاحـظـوا ( كلـدوآشوريـين ) في أعـماق تـفـكـيره 4 ــ وأضاف: أن التسميات الحالية ” كلداني ، سرياني ، آشوري ” لها إرتباط بعـمق التأريخ ومن الممكـن أن يقـوم أكاديميـين متخـصصين من الكـنائس الثلاثة بدراسة واسعة معـمقة لإيجاد جـذور مشتركة لتسمية موحـدة وجامعة ، مستـدركاً بالقول إن “التحـدي الكـبـير الـذي يـواجهـنا هـو الـوحـدة ، فـوحـدتـنا بتسمية واحـدة يتم الإتفاق عـليها يشكـل مصدر قـوّتـنا وبالإمكان الإحـتـفاظ بالتسميات الثلاث لكـن داخـلياً نحـن بحاجة إلى تـشكـيل مكـوّن مسيحي قـوي ولا نسمح للتسميات أن تضعـنا في حالة التخـندق ومحاربة بعـضنا البعـض . 5 ــ وأخـيراً ردّ البطريرك الجـديد عـلى سؤال حـول التيارات الـقـومية التي أساءت إلى الكـنيسة الكـلـدانية عـلى مدى السنوات العشر الأخـيرة بسبب الـنـزعة الواسعة لإظهار الكلدان كمؤمنين متميزين عـن الآخـرين في العـراق من وجهة النظر العـرقـية والـدينية . وفي هـذا الشأن قال: “عـلينا إعادة النظر في هذه الـقـضية من جـميع النواحي تأريخـياً ، عـلمياً ، ولغـوياً ” . كما أكـد عـلى الـدور الكـبـير الذي تلعـبه الكـنيسة والعـلمانية في ذلك . كـنيستـنا هي محـلية وعالمية في ذات الوقـت ومفـردات مثل الكلدانية والآشورية هي وليدة الإستعـمار الذي يرمي إلى تـقسيم المكـونات ذات الأصل الواحـد . حـيث أكـد ” أيا كان مصدرها ، الـقـومية والأصولية تعـيق مسار التـنمية والسلام”. 6 ــ وأضافـت المصادر أن الكـردينال ساكـو يرفـض أن يجعـل الكـنيسة صوتا للـقـومية الكلدانية عـلى حساب رسالتها الدينية . وقال أن ساكـو يَعـدّ ذلك تعـصباً للكلدانية ، وقال ساكـو في رسالته أن التعـلـق بالجـذور العـرقـية والـثـقافـية الكلدانية لا ينبغي أن يصبح طقسا مرتبطاً بالهـوية الوطنية . 7ــ لـقـد تمّ تحـريف ما كـتبته إلى المؤتمر الكلداني في مَشيـﮔان وكـنـت بالكاد قـد إنـتُـخِـبْـتُ بطريركاً . أنا لم أقـل لنسأل الباحـثين عـن إسم الكلدان ، إنما قـلت لـنـترك المجال أمام الباحـثين عـن أية تسمية عـلمية توحـدنا أو تجمعـنا لأنـنا بالـنهاية شعـب واحـد . هـذا ما قـصدته . (عرف الماء بالماء) 8 ــ لـذلك بكـل محـبة وحـرص أسوق هـذا الإقـتراح بتبني إحـدى هـذه التسميات أو تسمية أخـرى معـقـولة يقـترحها آخـرون تحافـظ عـلى وحـدتـنا: أولاً: التسمية كما وردت في الـدستـور الإتحادي أو تـوضع فارزة : من الكـلـدان والسريان والآشوريـيـن . ثانياً: الآراميون من الكلدان والسريان والآشوريين . وهـذه تسمية عـلميّة لها جـذور جغـرافـية ولغـويّة ! . ثالثاً: سـورايا ، من الكـلـدان والسريان والاشوريين ، وهذه تسمية شعـبـية إنـتـشرت عـلى لسان الناس ؟ .
هـذا إقـتراح للـنـقاش ، الهـدف منه الإتـفاق عـلى تسمية مقـبولة من الجـميع . + البطريرك لويس ساكـو
********************** نكـتـفي بثمان نـقاط من تـناقـضاته عـن الهـوية الكلدانية ، وإليكم إحـدى منـشوراته كـيف يتهجم ويسخـر من الناس الذين لهم نظرة ورؤية مستـقـبلية للكـلدان
حـول بعـض الإدعاءات الغـريـبة
عـدد المشاهـدات (41) بواسطة Yousif منذ 1 ساعة حجم الخط :
إعلام البطريركية / كـتب إلينا البعـض لمعـرفة موقـف البطريركية بخصوص هـذا الطرح : الإدّعاء:
” هـناك من بين الكلدان مَن يعـتـقـد أن الكلدان مدعـوون من الله لهـدف معـين فهم ورثة الشعـب المخـتار . إذ أن ترجمة بابل هـو باب السماء ويستـنـد في رأيه هـذا عـلى نسب يسوع في الإنجـيل ، إذ أنه يـبـدأ من إبراهيم (في بابل) والسبي ( في بابل) ثم يولـد المسيح وكأنه باب السماء مفـتـوح (بابل) ، ويكمل فلسفـته قائلا أن الله له تـدبـير مع الكلدان ، لكـن ليس الآن ربما بعـد 100 سنة وكي لا ينـدثر الشعب الكلداني ، فخُـطة الله هي أن يجـتمع الشعـب الكلداني في مكان واحـد ، وهـو المهجـر حـتى يحـفـظ هـذا الشعـب وثم يعـود إلى بابل (باب السماء ) حـيث يحـقـق الله غـرضه مع هـذا الشعـب” … ردّ البطريركـية:
هذه الأفكار ليست أقـوالاً نبوية، إنها إدّعاءات غـير معـقـولة وهي أقـرب إلى البدعة منها إلى فكـر سليم . هـذا إلـتـزمّـت خـطر كـبـير لا يتماشى مع خطِّ الإنجـيل والكـنيسة . الكـنيسة الكلدانية هي قـبل كل شيء كـنيسة مسيحـية في وحـدة وشركة قـوية مع الكـنيسة الجامعة الكاثوليكـية . الكـنيسة الكلدانية منـفـتحة ، ولا يمكـن أن تـتـقوقع عـلى ذاتها . أية جماعة تعـزل ذاتها تـفـقـد عـنـفـوانها وتعـيش مثل المياه الراكـدة . نحـن ككـنيسة لا يمكـن أن نغـلـق ذاتـنا في قـوم دون آخـر وفي لغة دون أخـرى ، بالرغم من إعـتزازنا بهـويتـنا الذاتية ولغـتـنا وجـذورنا وتراثـنا وتأريخـنا.
نحـن ككـنيسة لا علاقة لنا البتة بكـذا أفكار . إنـنا نرفـضها ونؤكـد إنـتماءَنا إلى وطنـنا الأم (العـراق) وتواصلنا مع كـنائسنا ومواطنينا . ونـشـدد عـلى أن الهجـرة كارثة! وتأريخ كـنيستـنا وجانب كـبـير من بقائها ومستـقـبلها هو هـنا وليس في المهجـر!
ونسأل غـبطته :لماذا لا يضع البطرك ساكـو العـلم الكلداني مع الأعلام الموجـودة في ديوانه ويطلب من جـميع الكـنائس الكـلدانية وضع العـلم الكلداني في مقرهم وليس في داخل الكـنيسة أيضا عـلى أن يقـوم بطبع أعلام كلدانية وتوزيعها ، وليكـن هذا العـمل مِن قِـبَـل ربطته عـلى الأقـل تـقـوم بشئ جـيد تُـمـدح عـليه . وللقـياسات القانونية والأصلية ، أطلبوها من مصصم العـلم المؤرخ عامر فـتوحي فهـو سـيلبي طلبكم مسرورا لأجل أمتـنا الكلدانية .
وبشأن رد البطريركـية : (( الكـنيسة الكلدانية هي قـبل كل شيء كـنيسة مسيحـية في وحـدة وشركة قـوية مع الكـنيسة الجامعة الكاثوليكـية )) :
نـقـول له: لماذا لم تُعـلـّـق عـلى كلام المطران يوسف تـوما حـين قال (( إن الطاعة للبابا هي تـقـليعة ونـزعة ، طلبا للحـماية من الغـرب !!! )) ؟
الأمانة الأدبـية
********************************************
قـرأتُ في هـذا المقال … العـبارة التالية
((( ملاحـظة : هـذا الكلام سـبق أن قـرأناه في مقال لكاتب !! وليس من عـنـديّات البطرك ))) !!!!
***
وتعـلـيقي عـليه هـو : نعـم أن هـذا الكلام منـشور وإليكم المقال المنـشور فـيه
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,102110.0.html
*************
في مقال كـتـبته بعـنـوان
رد إلى الأسـتاذ نوئيل قـيّـا بلـو المحـتـرم
اليوم ! مَن هُـم سـكان ألقـوش ؟
جاء فـيه
أولاً : الكـوارث الطبـيعـية ( فـيضانات ، زلازل ، جـفاف ، أوبئة ) والمصائب المفـتعـلة ( الحـروب الأهـلية والعالمية ) والتي سبّـبتْ هـجـرات جـماعـية
ثانياً : غـزوات الجـيوش الجـبارة الزاحـفة كانت عاملاً مؤثراً ( بالقـوة ) عـلى الشعـوب الضعـيفة فـغـيّرتْ كـثيراً من خـصائصها
ثالثاً : وفي العـصور الحـديثة فإن المصالح التجارية والثـقافـية من جـهة ، وسهـولة إنـتقال المعـلومات من جـهة أخـرى أثــّرتْ بعـض الشيء عـلى خـصائص كل قـومية
ولكي نكـون أكـثر عـلمية نقـول : ليس ممكـناً لأحـد ( مِن أية قـومية كانت ) أن يدّعي قائلاً : أنا نقي من أب نقي عِرقاً ومِن أم صافـية جـذراً ومِن قـوم لم تـَشـُـبْه شائبة أصلاً ، وإنّ حـواسي الخـمسة لا تلتقـط ولا تحـسّ إلاً ما هـو لأبناء جـلدتي مِن قـوميّـتي