يوسف جريس شحادة
كفرياسيف _ www.almohales.org
مقدمة
هذه المادة من كتابنا “درب الصليب”حيث يشمل النظرة التاريخية لتحديد درب الصليب، والوقوف عند كل مرحلة ومرحلة من الناحية التاريخية والصلوات التي تم تحديدها لكل مرحلة، أضف لمواد إضافية مثل: “كنيسة القيامة_الصليب في كتب الرحّالة وتساعيّة الآلام، قيافا، نباتات العائلة المقدسة، ماذا سقوا الربّ، إكليل الشوك، المرّ، الأشجار في الكتاب المقدس، شوكة، الشوك في المفهوم الليترجي واللاهوتي، إكليل، حقل الدمّ، درب الآلام في أدب الحجاج، سيرة ديماس اللص اليمين، عمود الجلد السيّدي، عمود دار قيافا، علية صهيون، جتسيماني، قبلة يهوذا، قيافا وحنان، يهوذا الاسخريوطي، كيف سلّم يهوذا المسيح، لماذا خان يهوذا، ثمن الخيانة، موت يهوذا، دار الولاية، بريتوريون، بيلاطس البنطي، بروكولا زوجة بيلاطس، باراباس، إكليل الشوك في القانون الروماني، مكانة إكليل الشوك، الجنود الذين نفّذوا عملية الصلب، حراسة القبر، استيلاء الفرس على خشبة الصليب، اللافتة فوق الصليب، درجات السلم قصر بيلاطس، قميص رئيس الكهنة، سمعان القيرواني، الجلجثة، يوسف الرامي، التكفين والدفن، الحجر على فم القبر، نيقوديموس، تقرير بيلاطس إلى طيباريوس، وصف التقليد للمسيح، موت يهوذا النصوص.
الاطريوم” {في اللاتينية Atrium}
عِبارة عن فراغ كبير بين القبر المقدس والجلجلة، و”الاطريوم” هو بمثابة فراغ كبير في القصور الرومانية التقليدية التي تسمّى ” دوموس “{Domus}.
يستخدم “الفراغ” لدخول النور لمركز المبنى ولتسْريب مياه الأمطار لبركة مركزية كانت تسمى باللاتينية {Impluvium} {والسقف من حول الفتحة المركزية تستند على أعمدة تحيط بها أو على جسور في السقف}. ويُسمى اليوم “الجنة المقدّسة” لصلب الرب هناك، ولقربه من المدينة استنادا على نص يوحنا البشير “19 :19 “: “وكَتَبَ بيلاطُس رُقْعَة وجعَلَها على الصّلِيب وكانَ مكْتُوبًا فيها “يسوع الناصريّ ملك اليهود. لان المكان الذي صُلب فيه يسوع كان قريبًا مِنَ المدِينَة”.
في القرن الثاني عشر تمّ التعرّف وتحديد مكان “دار الولاية “{ في اللاتينية Prætorium أو Prœtorium أو Pretorium – من اليونانية برطوريون _ القيادة العسكرية}. كأنّه في جبل صهيون وكان المسار من جبل صهيون للجلجلة.
منع المسلمون في القرن الحادي عشر المسيحيين القيام بالطقوس الدينية بشكل علني، لذلك تمّ بناء أمكنة صلاة بالقرب من المحطات حيث مُنِعوا من الصلاة بهذه المحطات {المقصود مراحل درب الآلام، من يستخدم كلمة محطة كناية عن مرحلة}.
وبحسب التقليد حُدّدت الكنيسة_ كنيسة القيامة _القبر المقدّس مكان اعتقال الرب والجلد ووضع إكليل الشّوك على الرب والثوب البرفيري وبقِيت حتى يومنا هذا بعض المراحل في كنيسة القيامة {خمسة مراحل من العاشرة وحتى الرابعة عشر}.
في إبّان الفترة الصليبيّة كان هناك أكثر من تقليد بالنسبة لدرب الآلام، الأولى من جبل صهيون والثانية في قلعة انطونيا.
جبل صهيون: من “دار الولاية “{في اللاتينية Prætorium أو Prœtorium أو Pretorium _ من اليونانية برطوريون _ القيادة العسكرية} التي على جبل صهيون مرّت الطريق على طول السور الغربي ولكن لغياب وثائق إضافية ولقاء الرب يسوع مع سمعان القيرواني خُلّد على حائط دار الولاية، وتحديد لقاء الرب وأمّه بالقرب من كنيسة القيامة-القبر المقدّس.
دار الولاية في قلعة انطونيا، كان ذلك في الفترة الصليبية حيث تمّ تحديد والتعرف على دار الولاية في انطونيا.
كانت قلعة انطونيا في العصور الوسطى مقرا لوالي المدينة. أضف الى ذلك شارع يهوشفاط {درب الآلام اليوم ومن المعلوم أن الاسم شعفاط هو تحريف للنبي يهوشفاط} جسّد اقصر طريق بين الجسمانية والجلجلة، ومن الجدير التنويه انه في الفترة الصليبية بطريركية اورشليم لم تتخذ موقفا من مسار درب الآلام .
مسار ” درب الآلام” في العصور الوسطى…………………….. يتبع
معلومات لم أكن اعرفها من قبل
اشكرك جدا