مهزلة ترشيح ساكو للسدة البابوية 

مثل ما گال ابو المثل: “ذيل الجلب ما ينعدل “

بدلاً عن دعوة المؤمنين للصلاة والترحم والتماسك! كالعادة استغل النرجسي القزم ساسوكي ، موت البابا فرنسيس لينتفخ عل العالم ويبرق في السوشيال ميديا . مرضه النرجسي وصل لأقصى درجة.  حتى ان المؤمنين الأتقياء يدعون من أجل ان تخلص الكنيسة من هذا المخرف بأسرع ما يمكن .

كيف بدأت قصة الترشيح ؟ 

بحسب المعاون البطريركي التافه الطرطور الذي عاشر القزم 40 يوماً وصار اتعس منه ،

يقول وفي جلسة خاصة. اتصل (  س س ) وهو كاتب وباحث في الاديان يستفسر / والأهم منتفع ماليا ! وكلنا يعلم ان لساسوكي البطل اشخاص ينطيهم المقسوم بين فترة وأخرى ! ..

السالفة ان ( س س ) سأل مثل كل العالم: شنو الاجراءات القادمة ؟ وصاحبنا القزم الي عايش الحالة ومصدق أكاذيب نفسه، طشها بجوابه : ” اكو انتخابات وانا راح اشارك بيها وانا مرشح قوي”.

هنا، صعدت الوطنية العراقية عند ( س س ) ونزل منشور دعما لترشيح ساكو وهو خير العارفين بان الشغلة فاشلة ، لكن هذا اسم العراق وما بيها شي يكون عراقي بابا العالم . كأن السالفة مثل حكومة العراق وطبعاً ساسوكي مو اقل من زبالات اللي حكموا البلد . هي خربانة خربانه بقت عل البابوية !

نفسية البطرك المريض نفسياً تعبانة من يوم  الي لبسته الفاتيكان قياس ٤٨  بالرد ومحد عبّره ولا شفنا توقيف وعقوبات ضد المطارنة المعارضين له كما كان يخطط ! . من بعدها صار يشعر انه مهمَش في البلد وبدا من تحت العباية يحاول يجمع اصوات للانتخابات البرلمانية القادمة وبهذا  يضرب الكلداني بسلطته، والمعاون الطرطور نفسه يقول:  “انه استلم وعد من الاحزاب الشيعية والكردية بدعم مرشحيه وبقوة هذه المرة ” ومن ناحية يقول الشيزوفريني انه نحن لا نتدخل بالسياسة ! .

( س س ) اتصل بزوجته التي تعمل في قناة تلفزيونية عربية مشهورة وهي بدورها هيأت تقريراً يدعم ترشيح ساسوكي المُنطلق نحو كرسي اكبر من كرسيه الحالي . أما عن السوداني الذي لطشها بمنشور إعلامي يدعم به ساسوكي بسبب استحقاقه للترشيح على أمل الفوز بالانتخابات البابوية .

( ثنيناتهم وقعوا بورطه ما يلّمها غير ربّك )

— هنا اشتعلت المواقع بهذا التخريف والتهريج والتخبط الإعلامي حزنا على حالة الكنيسة الكلدانية التي قام رئيسها بستخير واهانة موت البابا وتقديم نفسه مرشح  – كي يرجع لنفسه الاحترام اللي خسره في المجتمع – ويگول: أنا مهم ، أنا موجود ، أنا عندي حضور سلطوي ، وهو يعرف بقرارة نفسه محد معبره بعانة.

سألوا المعاون: يمعود استر علينا وسكته انفضحنا فرد: “محد يسيطر عليه وهو ديخابر الفضائيات والمواقع والمسؤولين ويقول أنا مرشح أنا عندي الإمكانيات المطلوبة للترشيح ” والأخير ما يحل ولا يربط فطلب انه :”ما اريد واحد يخابرني”.

لمتابعة الأصوات المثقفة :-

 1. المطران ثابت الذي هو دائماً ثابت بموقفه وكلمته وصراحته نشر  بنبرة قوية : ” لا لتدنيس موت البابا ” كلماته توبيخ علني إبتداءاً من المُبَجل ولكل من يشد على يده إلى اصغر لوگي عنده  : “الكنيسة الكاثوليكية ليست من الأحزاب اليمينية او الليبرالية ، لسنا في مرحلة اختيار أمين عام او رئيسا للفيفا ، ويختمها بأقوى رزالة لساسوكي نفسه  “بطرس لم يكن مرشح بل مدعو …”

تفضل ! يا قزموز إنت وووين وفكر ثابت زمانه وووين !!.

2. ابو الهول الاربيلي ولأول مرة ما سكت ( هم يريدها من الله )  اهان الساسوكي وفضح أكاذيبه وخله العالم تضحك عل االمخرف في موقفه من مهزلة الترشيح وقال : ” ان النتيجة بالانتخابات تتم بسرية والكرادلة يختارون الشخص المناسب لهذا المنصب ، العملية ليست بالدعايات والتكهنات وعرض اسماء!  “الباطريرك مُشارك وليس مرشح ولا يمكن لاحد ترشيح نفسه بنفسه “.. بووووووم ( في منتصف الجبهة )

عتبنا عل ابو الهول الأربيلي تدخله في هل القضية السخيفه المفروض كان يترك ساسوكي في أرض البلد ينفضح أكثر وأكثر وينكشف قناعه النرجسي للعميان الي حواليه .

3. المطران سيروب ( موس بحلق البطرك ) بكل قوته يقول الكنيسة ليست ساحة تسويق او  مجال للتنافس القومي والإعلامي ويفجر الوضع بوجه ساسوكي بقوله : انه لا يوجد مرشحون ولا ينبغي ان يوجدوا  أصلاً ،،، اطربنا بمقالاتك يا سيدنا ( المُنشق عن سلك البطرك المتكهرب ) الله يساعده عليك وعلى كلماتك ، من حقه يخاصمك ويقاطعك صاير انت وآرائك وتحركاتك مثل موس الحلاق ببلعومه.

4. السيد ليون برخو ( الأسد الصارخ)  يتصدى للخبر الكاذب الهزيل ويضع يده على الواقع  : ” ان البطرك منشرح ومتختخ عل خبر ” وهذا كلام صحيح نسبة إلى ما نُشر في موقع البطريركية على لسان القزموز  (  ان هذا موقف طبيعي ويدل على محبة الناس …)  صدك من گالوا  المصريين” الي إختشوا ماتوا “

الاستاذ الفاضل انتظر من القزموز ان ينفي الخبر لكن خاب ضنه كما الجميع !! لان النرجسي طلع بلقاء قناته الساقطة ( الشرقية ) : يتكلم عن صفات البابا الاستثنائية! هذا عوض ان يتكلم عن الصمت والصلاة والدعاء من اجل الكنيسة !

مو بيده طموح ومستعجل الأخ عل كرسي الى ان اتاه جلاق على خلفيته المزروفة

بكل الاحوال صار العالم يضحك عل الكنيسة الكلدانية اللي هي الكنيسة الوحيدة بالعالم صارت تغرد خارج السرب. وشوفوا التعاليق المنحطة بحملة الترشيح الوهمية الي تنشر بين المؤمنين من  الكنيسة الاثورية والكلدانية !

العالم حزين عل موت البابا والكلدان يتناطحون على البابوية ويسجلون فشل مخزي آخر يضاف إلى سجل انجازات ساسوكي الفاشل ، الذي ومن طينته المجبولة بالسلطة والسياسة قلب الحدث الروحاني للكنيسة الكاثوليكية العالمية إلى حملة سياسية للترشيح والانتخاب والدعاية وكانه عايش حالة اغلب المرشحين السياسيين الفاسدين حالياً في البلد ، باقي بس ينزل يوزع سلة غذائية!

انها فعلا مهزلة وهذا ما نجده بالسوشيال ميديا  .

واليوم يعد ان ازدادت الانتقادات وتم توضيح الكثير عن كيفية الانتخابات ، خرج لنا بتوضيح في قناة الشرقية مجمعاً فكرة الذين سبقوه بنشر ارائهم القانونية المنطقية ، أصحاب مناصب راقية وكلمة فعّالة ، مستنبطاً منها ومتبنياً جملة تحفظ ماء وجهه ، لكن هل سيكتفي ؟

نأتي إلى أصوات الإعلام :- 

سعد سلوم

حميد مراد

محمد شياع السوداني

موقع الباطريركية

موقع الشرقية

موقع روداو

صقر آل

ستيفن نبيل

موقع بغداد

موقع النهرين

وهلم جرا ……

النتيجة :- 

– خلق بلبلة بين أبناء المكون المسيحي .

– إعطاء طابع سياسي للعملية الروحية المقدسة .

– كشف المستوى الفارغ للمستوى  الروحي للباطريركية أمام عمق الحدث الأكثر ألماً في الكنيسة الكاثوليكية ( موت البابا ).

– تلاعب بقانون الكنيسة و ومشترعاتها بصورة فردية .

– بَث المُغالطات والتشويه وعكس صورة مشوهة للكنيسة الكلدانية الأصيلة وسط الكنائس الأخرى .

هنيئاً لك يا ساسوكي الفاشل بتقزيم الكنيسة العريقة للمرة الألف في .