Articles Arabic

في الذكرى العاشرة (كّش ساكو)

أوّلاً: تصنعُ الأيامُ المرءَ إما قُدوة أو عِبرة ونحن جعلنا ساكو الضالّ عِبرة لمن لا يعتبر.
في الذكرى التاسعة لسبي الأمة الكلدانيّة على يد مغتصب البطريركيّة السّيّد لويس ساكو نزفُّ لقرّاء موقع (أنا كلداني) ونُبشّر جميع الأحرَار الكلدان في العالم (بُشَرى) إستقالة (طرد) صاحب الغبطة لويس ساكو في نهاية هذا العام.
ليس مِن مثلبةٍ أن نتقدم بأزكى التبريكات للمدعو لويس ساكو بمناسبة قرب مغادرته بطريركيّة بابل الكلدانيّة مِن البابِ الخلفي بعد بضعة أشهر مِن الآن.
المعلومة اعلاه هي مِن قلب صنّاع القرار في روما، ولكن ربُّمَا يتم اجبار ساكو قريباً جدّاً على ترك كُلّ شيء والخضوع للقضاء لغرض الدفاع عن نفسه في دعوة قضائيّة تقدم بها أحد القسان مِن أحرار الكلدان على البطريرك وأحد أساقفته الجبناء، الذي يتظاهر علاناً أنه مع البطريرك وهو من أشرس المعارضين له في الخفاء. وإن غداً لناظره قريب.
ثانياً: السّيّد ساكو في موقعه الساكوي نشرَ خبراً عن مئات التهاني والمكالمات والمراسلات بمناسبة الذكرى التاسعة على تسنمه السدة البطريركيّة.
السؤال هو: ساكو كان منهمكاً في الذكرى الأولى لزيارة البابا للعراق، وكان تواجده في آور، كوفة والنجف، فكيف تسنى له الردَّ على كُلّ هذه التهاني؟!.
هل عرفتم الآن كيف كَتبَ ساكو الخبر باسلوبه الضعيف ولغته الركيكة وكيف زمرَّ وطبَّلَ لنفسه في خبرٍ لم يخلُّ مِنْ الأخطاء اللغويّة!.
وعن أيّ إنجازاتٍ يتحدث؟! عن الانقسام الكنسيّ والفتنة وسياسة الرجل الواحد؟ أم عن الفساد والعبثية والتستر والخلافات مع المصاف الأسقفي الكلداني. ساكو حتى في كذبهِ كاذب!.
ثالثاً: ليس عيباً ان يبارك موقع أنا كلداني وأحرار الكلدان لغبطته بهذه المناسبة التعيسة ولكن على طريقتهم في نشر الحق والحقيقة، إذن ليتابع ساكو فضائحه وفساده في برنامج ساخر في القادم من الأيام.

مُبارك لنا ولكم أيها الأحرار (كش ساكو).

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • حَقبة البترك لويس ساكو في حالة موت سريري من سنة ٢٠١٥
    سيدنا لويس ينظرب بي المثل ( وجنت على نفسها براقش)
    مشكورين على الخبر
    ويوم الذي نفرح بتغير شليطا المنافق
    الذي يعمل وية الخزي فيليب نجم
    بالمثل العراقي ساعة لربي و٢٣ ساعة لقلبي وجيبي.
    فرحتونا

Follow Us