نشر الموقع البطريركي الرسمي هذا الخبر: “ثبَّت قداسة البابا فرنسيس ظهر الخميس العاشر من شهر شباط 2022 قرار السينودس الكلداني المنعقد بتاريخ 9-14 آب 2021 ببغداد، تصحيح تسمية البطريركية الكلدانية برفع اسم بابل عنها. التسمية الرسمية المثبتة هي: البطريركية الكلدانية في بغداد حيث الكرسي البطريركي: Patriarcato dei caldei in Baghdad حيث كان الكرسي البطريركي أصلا في ساليق وقطيسفون ثم في بغداد ولم يكن ابداً في بابل. كما ان بطريرك كنيسة المشرق الاشورية لا يسمي نفسه بطريرك نينوى الاشوري!”
https://saint-adday.com/?p=47881
تاريخ بطاركة الكنيسة الكلدانية:
بعيداً عن التطرف الذي يدعيه غبطة البطريرك ساكو ضد الكلدان العائشين في الغرب. نضع أمام القارئ الكريم تاريخ بطاركة الكنيسة الكلدانية كما وردت في ويكيبيديا (قائمة بطاركة كنيسة المشرق):
بعد الاتحاد مع كنيسة روما على يد المثلث الرحمات البطريرك مار يوحنا سولاقا، وتأسيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية. لكن وقت لاحق قام رأس كرسي الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية آنذاك شمعون العاشر إيليا بالانفصال عن روما واعتناق النسطورية في حوالي سنة 1600 م. وقام بنقل كرسي الكنيسة الكلدانية من ديار بكر الى قوجانس في هكاري وحصر كرسي الكنيسة لعائلته. وعلى الرغم من انفصالهم عن روما إلا انهم استمروا باتخاذ لقب بطريرك الكلدان. الاساقفة الكاثوليك في وقت لاحق عينوا يوسف الاول كبطريرك والذي اتحد كرسيه فيما بعد بالكرسي الاصلي لكنيسة المشرق والعائد لعائلة شمعون الباصيدي في حوالي سنة 1830 م .
استمرت سلسلة البطاركة الكلدان التي كانت تتخذ مدينة القوش كرسياً لها حتى زمن البطريرك إيليا التاسع بالمشاركة مع شمعون السادس (1617-1660) تواصلوا أيضاً مع روما لاجل الاتحاد لكن مفاوضاتهم فشلت ايضاً. البطريرك يوحنا الثامن هرمز (1804-1830) والذي اتحد لاحقاً مع روما ليصبح بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية. ايضاً وكان أول من لقب ببطريرك بابل على الكلدان. وهنا نضع عدة خطوط عريضة نتابعها لاحقاً . ومن بعدها انتقل كرسي الباطريركية الى الموصل ثم الى بغداد.
تحليل للتاريخ:
من خلال السرد التاريخي أعلاه، تبين لنا ان الكنيسة الكلدانية من فترة اتحادها مع روما على يد البطريرك مار شمعون الثامن يوحنا سولاقا والى زمن البطريرك يوحنا الثامن هرمز، وعلى ما يقارب 300 سنة، لها موطئ قدم تارةً في الكثلكة وتارةً في النسطرة، هذا يعني ان الكنيسة الكلدانية لم تكن مستقرة سواء كان سياسياً في موطنها، أو اقتصادياً لتدبير شؤون شعبها، أو مذهبياً بما يتوافق مع إرثها اللاهوتي وحضارتها وفكرها المتجذر في ارض بابل الكلدان.
رغم الصعوبات أعلاه التي تسحب الكنيسة الكلدانية بين مدٍ وجزرٍ، قرر البطريرك يوحنا الثامن هرمز مع اساقفته للاتحاد مع روما. وأعطت روما له لقب (بطريرك بابل على الكلدان).
والسؤال المطروح هنا: لماذا أعطته روما هذا اللقب؟
السبب الأول: روما أرادت ان يتم التمييز بين الكلدان الكاثوليك والكلدان النساطرة.
السبب الثاني: وهو الأهم، الكلدان هم شعب أرض الرافدين الاصلاء، أبناء بابل العريقة حضارياً، وثقافياً، ودينياً. لهذا اسم بابل مرتبط بالكلدان، وليس جغرافياً كما يدعي غبطة البطريرك ساكو. الشعب الكلداني هو الذي ينتمي الى كنيسة المسيح، وليس العكس. الكنيسة سميت باسم هذا الشعب. هذه الكنيسة بشعبها منفردة بطقسها ولغتها الرائعتان دون الكنائس الاخرى، ما عدا الكنيسة الارمنية، مع جل احترامنا وتقديرنا لبقية الكنائس.
كلمة أخيرة:
كنيسة روما الغربية والغريبة عن شعبنا وكنيستنا، تعطي لقب البطريرك الكلداني (بطريرك بابل على الكلدان). روما لعلمها في ذاك الزمان ان هذا الشعب المؤمن مع رئاسته الكنسية مرتبط بأرض الحضارات بابل، فمن المعيب على البطريرك الكلداني واساقفته اليوم ان يتنازلوا عنه. هذا دلالة على ان الغريب أكثر حرصاً منكم على ميراث هذا الشعب وكنيسته.
فاذا كان الكرسي الرسولي المتمثل بقداسة البابا فرنسيس أعطاكم هذا التأييد على تغيير إسم كنيستنا الكلدانية بحجة الموقع الجغرافي، لانه يعلم جيداً حسب المثل الشائع (اذا كان رب الدار بالدف ناقر، فما شيمة أهل الدار). يا غبطة البطريرك ساكو، اذا كنت غريب في تكوينك عن شعب الكلدان وكنيستهم مع اساقفتك، فما لي ان أقول لكم: (يا غريب كن أديب في بيت الكلدان).
بما انكم تخليتم عن إسم شعبنا الكلداني وكنيسته، نحن بدورنا نشتد أمانةً على هذا الارث العظيم، من اليوم يشرفنا بأن نطلق على إسم كنيستنا في سان دييكو- كليفورنيا إسم (كنيسة مار أدي الرسول، كنيسة بابل على الكلدان الرسولية).
الاب بيتر لورنس
في يوم تنصيب البترك ساكو العار
على الكلدان
نطالب هذا البترك الدجال
بان يترك كنيستنا كنيسة بابل الكلدانية
وشليطا يترك ابرشيتنا
والخزي فيليب يعوف سان دياغو
الخزي والعار لساكو الهدام
والحرببشية مالتة سراق الفلوس والنسوان
اعزائي كتبو عنوان كنيستكم بالموقع
سكان سان دياغو
ينظمون وياكم
واني الاول
ابو ماثيو
الاب بيتر لورنس المحترم
تحية طيبة لك ولكل متابعي هذا الموقع المحترم
انا اقول
لويس روفائيل ساكو هو المجرم الحقيقي بحق الكلدان والكنيسة الكلدانية لان افعاله واعماله تكشف ما يدور بمخيلته
وكل من يؤيده فهو مشارك بالجريمة على كنيستي الكلدانية وأنا أعتبرهم العدو الرئيسي وسيكون حسابهم عسير
ولهذه الاسباب انا اكلمهم حسب اخلاقهم
الهجمة على الكلدان مستمرة من هؤلاء الموجودين بالرابط ادناه
https://i.ibb.co/YRcmqs9/sako-w-al-j7ash-03-03-2022.gif
هذه النماذج من الحشر لا تدعونهم يتنفسون
شكراً لكم