المهم والمغـزى من كلامنا هـو هـذا:
إنكم منذ تسنمكم الرئاسة مارسـتم تخـبّطكم يميناً ويساراً لأنكم فـقـدتم البوصلة، أصابكم مرض النسيان، خـلطتم الحابل بالنابل! فإلى متى تستـمر الكـنيسة عـلى هذه الحال؟ (سؤال بدون ترك موجه الى جميع الاساقفة ومن ضمنهم المتقاعدين، هل من الاجابة علنا في الساحة؟ لا ينفع جوابكم في صومعاتكم وقلعاتكم) أنـتم تـنصحـون الأساقـفة ــ سيما الجـدد ــ بأن عـليهم متابعة أمور أبرشيتهم كأب وأخ وصديق، لأن حـل المشاكـل يتم بالمحبة والحكمة بإتخاذ القرار الصائب، فهل مارستم هذه الأمور مع أساقـفـتكم وكهـنـتكم منذ تسلمكم زمام الأمور الكـنسية؟. إن وضع الكـنيسة المؤلم الـيـوم والمأسـوف عـليه لم يحـدث سابقاً إلّا في زمنكم. هـل سـألـتَ نـفـسك إلى متى تبقى الأمور هكـذا؟ متى تـنـقـشع هذه الغـيمة السوداء عـن سماء كـنيستـنا الصافـية؟. أنـتم الآن على أبواب مجمع كـنسي جـديد سينودس (حلقة كانت معدة للنشر قبل السينودس الاخير)، هل ستمارسون فـضيلة الحكـمة والمحـبة وبروح أبوية وإنسانية مع الأساقـفة؟ أم أنكم ستستمرون بنهجكم النرجسي المعـتاد، مؤيَّـدين مِن الأساقـفة الساكـويّـين ((المنـتـقـيـن إنـتـقاءاً وفـق سـتـراتيجـيـتـك الشخـصية، تأكد سوف يقلبون عليك)) الذين لا يخافـون الله ولا يستحـون من الناس!!! حـقاً قالـوا المثـل (اللي إخـتـشـوا ماتوا) وهـو ينـطـبق عـليهم حـيث يُـقال عن الناس الذين يستحـون من الإتيان بعـمل ينال من سمعـتهم الشخصية والعائلية، إنهم يفـضلون الموت عـلى الإتيان بكـذا عـمل.
ولكن في الختام: البطرك ساكو يفتخر مبتسما بكشف عورة مؤخرته علنا امام الجميع!!!
كادر الموقع
!البطرك ساكـو ليس من بـين الذين استحوا ماتـوا
الحلقة الاولى
!الحلقة الاولى: البطرك ساكـو ليس من بـيـن الذين استحوا ماتـوا
الحلقة الثانية
الحلقة الثانية: البطرك ساكـو ليس من بـيـن الذين استحوا ماتـوا!
الحلقة الثالثة
الحلقة الثالثة: البطرك ساكـو ليس من بـيـن الذين استحوا ماتـوا!
