Articles Arabic

“المجد لك يا مُظهر النور”

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف_ www.almohales.org

 كل من يتابع وسائل التواصل الاجتماعي  أثناء جائحة الكورونا وبث للعديد من الخوارنة وأحيانا مطارنة لخدمة الأحد، يقف حائرا لسماعه النص ومراجعة الكتب المعتمدة لدى طائفة الروم الكاثوليك، هل هي ملزمة أم بمثابة كتاب على الرف ليأكله الغبار.

الكتب تُجمع على عدم إقامة القداس بعد الظهر بتاتا، وفي كتاب الليترجيا والمستعمل اليوم : “كتاب الليترجيات الإلهية المقدسة، الجزء الأول 2006 اللجنة الليترجية البطريركية”، يقول ان بدء القداس يكون: “أيها الملك السماوي المعزي روح الحق. الحاضر في كل مكان والمالئ الكل كنز الصالحات وواهب الحياة هلمّ واسكن فينا وطهرنا من كل دنس وخلص أيها الصالح نفوسنا”.

فكيف تسمع الأغلبية الساحقة من الخوارنة وحتى بعض مطارنة تستهل: “المجد لك يا مُظهر النور…” وعندها يجب ان تضاء الكنيسة وليس من قبل؟ وحسب المراجع، المجدلة هي ختام خدمة صلاة السحر! فكيف يفسر الخوري او المطران بداية القداس بنهاية خدمة لم يقم بها؟

هل من باب الاختصار؟ وهل اختصار بتعاليم الرب والتقليد المقدس؟

ما تفسير الخوري او الأسقف بإعلانه: “المجد لك يا مظهر النور” وهو يقيم الخدمة بالمساء والغروب ؟ اي نور يطلب نور الظلمة؟ وكيف ينير الكنيسة قبل إعلان : “مظهر النور” من اظهر النور الخوري بإنارة الكهرباء؟

في خدمة السحر يستهل الخوري: “تبارك إلهنا كل حين، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين آمين”. بينما في خدمة القداس يعلن: “مباركة مملكة الاب والابن والروح القدس الآن وكل أوان والى دهر الداهرين آمين”؟

هل من تفسير للفرق في بداية خدمة السحر والقداس؟

Follow Us