ارتعشت يداى قبل ان اكتب هذا المقال .. فانا لست اديبا او ناقدا كنسيا مخضرما.. لكني طبيب امراض نفسية شهير سنحت لي الظروف والبيئة المحيطة بي ان استقبل بعيادتي المتواضعة العديد والعديد من سيدات مجتمع ورجال دين ذو درجات كهنوتية مميزة. وقد استوقفني بمقال سابق بهذا الموقع المميز تعليق قرأته لاحد القراء قال فيه بما معناه “ان العاطفة قد تكون شعور انساني من الصعب ان يقاومه الانسان حتى وان كان كاهنا، لكن ما يتسبب في ازمة حقيقية هو ان يستبدل الكاهن النساء في سلسلة من العلاقات المتلاحقة لينفس بها عن غرائز مكبوتة وليس لا!
وبالطبع تبارى القراء والمعلقين في الدفاع الأعمى عن الكهنة وجميع الاكليروس ليتحول بذلك المقال المكتوب الى مظاهرة حب عنيفة لتشد من ازر الكهنة البسطاء من اضاعوا حياتهم هباء في حب المسيح الذي لم يطلب التبتل نهائيا من الكهنة بل كان شرط مذكور في احدى رسائل مار بولس ان يكون الاسقف متزوجا!
ولكن للأسف الحقيقة اسؤ كثيرا من هذا وذاك، أراد لي القدر ان اتقابل مع عدد من الكهنة والرهبان بمختلف طوائفهم، من اعترفوا لي في جلسات طويلة المدى قد تصل لسنوات ان الجنس كان نقطة من الصعوبة مقاومتها خاصة مع استغراق ساعات في الاستماع للاعترافات النسائية،
كما كان اشتهاء المال والسلطة والحياة المترفة المرفهة أيضا من النقاط الأساسية المسيطرة لا شعوريا على الكهنة والرهبان. وفي حديثي مع احدهم قلت له: “اذا كانت احبتك هذه السيدة الى هذا الحد فلماذا لا تتزوجها اذا قبل رسامتك كاهنا؟! “فكان رده كصاعقة البرق في وجهي، وقال: “ولماذا اتزوج وبداخلي كما هائلأ من الشغف والحب لا يكفي امرأة واحدة” واردف: “الله صور فأبدع وخلق النساء جميعهن في بستان من الأزهار، يحتار العليل بين هذه وتلك لتشفي ظمأه للحياة الجافة القاحلة، فلماذا اتحرق شوقا بين عبير الأزهار ؟” وكان رده البليغ ادبيا ومرفوض إنسانيا كافي ان اشعر بأحباط يكفيني 100 عام. يا سادة في كثير من الأحيان يتدعي الكاهن انه ملك للسيد المسيح والعذراء ليظل يتنقل بين النساء الحيارى يفتح لهم قلبه الولهان وهو في الحقيقة يستنشق رحيق الازهار وينعش رجولته وفحولته الصدأة العفنة وانا أقسم ان لو كان قال لي احدهم: “وقعت في حب فلانة” لكنت احترمته واشفقت عليه واستشعرت الحرج، فكنت ابذل قصارى جهدي لأخفي غضبي تجاههم، وكنت كطبيب نفسي على يقين من أن العديد من بطلات حكاياتهم احبوا بصدق ليس طمعا في شيء سوى الشعور بالطمأنينة، كما ان بعضهن طمعن في مصلحة او توصية او حل مشكلة ما. فلماذا اذا تلطخون اسمى واجمل المشاعر الأنسانية في مقابل الأحترام الزائف؟ لماذا تشتهون الخمور، الطعام، المنازل الفخمة، الرحلات الفاحشة والسيارات الفارهة، الملابس الباهظة والولائم المتملقة، لكنكم تدعون انكم تزوجتم من الكنيسة وتزهدون الجنس وهو من المفترض اسمى المشاعر التي فطر عليها الانسان منذ آدم وحواء ليس فقط لاعمار الأرض، بل أيضا للتعبير عن الحب البشري النقي.
وللحديث بقية ……….
استشاري امراض نفسية
M.J.P
مقال في منـتـهى الصدق … أعـجـبـني كـثيرا
لأنه يتـرجـم واقع حال الإكـلـيـروس بـدون ضبابـية
ونحـن نـتـداول بـيـنـنا كـل ما جاء في المقال … قـبل نـشره
عاشــت إيـدك أيها الطبيب الـنـفـساني
لماذا تشتهون الخمور، الطعام، المنازل الفخمة، الرحلات الفاحشة والسيارات الفارهة، الملابس الباهظة والولائم المتملقة، لكنكم تدعون انكم تزوجتم من الكنيسة وتزهدون”
الجنس وهو من المفترض اسمى المشاعر التي فطر عليها الانسان منذ آدم وحواء ليس فقط لاعمار الأرض، بل أيضا للتعبير عن الحب البشري النقي.”
هذه الفقرة اعجبتني لانها تمس الصميم وخاصة للاكليروس .
و هذا ما قصدته في تعليقي السابق ان المشاعر الإنسانية لا يمكن نقدها او إنتهار صاحبها لكن المعيب بالفعل ان يقضي الكاهن حياته من سيدة لأخرى ولا يمكن أن ننكر هذا فكلما شعر الكاهن مع الوقت أن الأعوام تمر يصبح في إحتياج أكثر لهذة المشاعر المذكورة و لذلك غبطة البطريرك دائما ما يفتح ذراعيه للكهنة المتزوجين أيضا و يرحب بهم في الكنيسة الكلدانية و هو دائما و أبدا ما يلتمس الأعذار لأبنائه إلا من يختار عدائه دون أدنى إعتبارات لفارق العمر و المكانة . فسيبقى غبطته راعي الكنيسة الرحيم
زاخونايا
January 5, 2021 at 9:25 am
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحية لك من قلبي يا زاخونايا
ردي لك وللكاهن الذي لاتكفيه امرأة واحدة موجود بالرابط ادناه
https://kaldany.ahlamontada.com/t13206-topic#20117
وضعته خصيصاً لك لانك المتابع لما اكتب
ولك يا زاخونايا استحي على نفسك شوية
ابونا بيتر راح وقابل البطريك لويس القزم في بغداد والبطرك قال له اختار واحدة من الاثنين اما الكنيسة واما عائلتك
طبعا قد اكد بعض الاشخاص على ان زاخونايا هو الاب نوئيل فرمان …الذي يعلق بما يرسله له البطرك …وفي هذا التعليق يؤكد ذلك …اذ،يتكلم عن مسالة عاشها …فعلا البطرك رحب به في دار البطريركية لمدة سنة ، ورسمه خوراسقف…مع العلم في تقليد كنيستنا الكلدانية الخوراسقف هو رئيس كهنة ويكون غير متزوج ..ولكن لويس يوزع هدايا واكرامات …التعليق يؤكد فعلا ان زاخونايا هو الاب نؤيل فرمان
فهو بدون وعي كشف نفسه
المفروض ان لا تسمح ادارة الموقع كلدايا مي لهذا الفاسد المشعوذ زاخونايا من التعليق في هذا الموقع الذي من خلاله يقوم بشتم وسب واهانة الكلدان ورجال الدين الكلدان المعارضين للبطريرك لويس ساكو ولأفكاره وممارساته الشاذة في كنيسة الكلدان، ويلجأ إلى خداع وتضليل الكلدان والتشجيع على الفساد في هذه الكنيسة لكي يشوه سمعتها ويحقق اهداف وامنيات البطريرك لويس
يا أولاد الأفاعي أليس أنتم من تبكتون البطريرك الآن تطلبون منه الرحمة في حالة ان احد الكهنة أختلس من أموال الكنيسة او أدمن القمار أو أساء التصرف بسلطاته الكنسية ، لكنكم الآن ضد أن يتعاطف البطريرك مع المشاعر الإنسانية ، ألستم أنتم ايضا من تلتمسون العذر لأنفسكم كعلمانيين في كل موقف ام أن العلماني من طينة تختلف في خلقها عن الكاهن؟!
هل من المفترض أن الكاهن مصنوع من فولاذ و صلب. ثم أن تعاطف غبطته مع المشاعر الإنسانية لا يعني أنه يشجع الكهنة على أي شئ لكنكم لا تستطيعون التفرقة بين الشعور البشري و الفطرة الطبيعية و بين الرغبات الحيوانية المكبوتة للمال او السلطة او الشذوذ بكافة انواعه و هذا ما يعرض الكاهن للمسائلة. ليس بينكم مثقف واع واحد يتفهم الفرق بل أنكم فقط تسعون لتشويه صورة الكاردينال ساكو ، الكاهن و البطريرك و المطران جميعهم بشر لهم نفس الإحتياجات و الفكر و لكن البطريرك يستطيع التفرقة بين من يستحق النظر في شأنه بعين الرحمة و بين من يستغل قضايا زملائه ليكتب مقالات و يفتح مواقع لمهاجمة الكنيسة و تشكيل جبهات للكلدان الأحرار. بدلا من نقد البطريرك و الكهنة انصرفوا لعمل الخير الذي تطلبون من الكاهن عمله و إحترموا زوجاتكم كما تطلبون من الكاهن أن يتزوج فقط من الكنيسة و يتناسى أي أحتياج إنساني طبيعي ، التفتوا لأعمالكم كما تطلبون من الكاهن أن يتفانى في عمله ولا يسهوا. أنتم فقط تكتبون ليس لإلقاء الضؤ على سلبيات الكنيسة كما تدعوا و إنما لأنكم تشعرون بالفخر إذا نعتم الكهنة و المطارنة و البطاركةبالفساد بينما أنتم شرفاء في نظر أنفسكم و أنتم ليس كذلك.
يا زاخـونايا البطرك ، أو نوئيل السناطي ، أو أيا كان
مَن أجـبـر الكاهـن عـلى تـرك العـلمانية ، لـيـنـذر نـفـسه للكـهـنـوت ؟
وهـل عـنـده عـقـد مع مطرانه فلا يمكـنه تـرك الكـهـنـوت ؟
لماذا لم يتـزوج أولاً ، ثم يقـتـبل الرسامة الكـهـنـوتية ؟
*********
قـلـتُ لكاهـن ( قـبل رسامته ) وبـوجـود شاهـد حي !!!! : إعـلم قـبل رسامتـك
أولاً : الجـنس مع أنـثى ممـتـع للغاية ، فـحـين تـصبح كاهـناً ، عـليك أن لا تـفـكـر به إطلاقاً وبالمـرة … هـل عـنـدك إستـعـداد لـذلك ؟ قال : نعـم
ثانياً : المال مُـفـرح ويجـعـل الـقـلـب متـلهـفاً دوما ، ويجـعـلك لا تحـرم نـفـسك من أي شيء
وأن تـكـون ملـيـونـير فإن ذلك يجـعـلـك تـطـير إلى السماء … فـعـنـدما تـصبح كاهـناً ، عـليك أن تـنـبـذ المال حـتى أبسط مـبـلغ .. هـل عـنـدك إستـعـداد لـذلك ؟ قال : نـعـم
ثالثاً : المنـصـب هـو فـخـر لصاحـبه ( كـشخة ) ، فإذا كـنـت مـدير مؤسسة أو مـديـر شـركة أو أي تـنـظيم كان
فإن ذلك إمـتـياز ومفـخـرة وتـباهي أمام المجـتـمع … هـل عـنـدك إستـعـداد لـتـرك الـتـفـكـيـر بـذلك ؟ قال : نعـم
قـلتُ له : إذن نحـن نباركـك مسبقاً والرب يعـيـنـك في كـهـنـوتـك لـنـشر رسالة المسيح إلى جـميع الأمم
وأضـفـتُ وقـلـتُ له
إسمعـني الآن جـيـداً : أنت الـيـوم شاب ، وتحـب أن تـكـون في موقع الكاهـن .. لأنـك تـرى الناس يحـتـرمـونه ويـدعـونه (( أبـونا )) ويـقـبّـلـون يـده
وعـنـده إمتـيازات إجـتـماعـية عـديـدة
من جانب آخـر هـو شخـص موثـوق فلا لا تـقـتـرب منه الشـكـوك لأنه ( كاهـن ) ولا أحـد يعاديه ولا يتعارك معه …. إلى أخـره
ولـنـفـرض بعـد سنين ( خـمس أو عـشر أو …. ) لعـب الشيطان في رأسك وتـنـدمتَ عـلى وضعـك وإخـتـيارك للكـهـنـوت
أقـول لك : إن الـوقــت لا يزال مـتاحاً أمامك … قـل لمطرانـك أنـك لم تعـد تـتـحـمّـل هـكـذا حالة
وأريـد أن أتـرك الكـهـنـوت
لأنه ليس بـيـنـك وبـيـنه أي عـقـد مُـلـزم
وعـنـدئـذ يمكـنـك الخـروج عـن الكـهـنـوت والإستـمتاع بالجـنس مع زوجة
ويمكـنـك أن تـؤسس ( بـزنـز ) لـنـفـسك ، فـيـدرّ لك الأموال
أو تـتـعـيّـن في منـصب أو وظـيفة إلى آخـره
ولا أحـد يعاتـبك
ولكـن إنـتـبه ….. إذا بـقـيـتَ كاهـناً ، وصرتَ تـلـعـب بـذيلك من ورانا بالخـفـية …. يعـني تبحـث عـن الجـنس وتهـدف إلى جـمع المال …. فـنحـن سـنـفـضحـك
هـل أنت موافـق ؟
قال : أنا موافـق
*************************
الآن أنا أسأل القارىء … لـو أن هـذا الكاهـن ، خالـف تلك الـنـقاط الثلاث .. هـل من حـقـنا أن نـفـضحه أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليس هناك حق لك يا مايكل سيبي الحشرة او أي شخص ان يفضح او لا يفضح طالما انك لم تتعرض لإيذاء مباشر من أحد رجال الأكليروس ، فالله لم ينصبك للدفاع عن البشرية و أجدر بك ان تلتفت لحياتك رغم علمنا أن كونك على المعاش منذ اعوام يدفعك للملل وليس هناك ما يؤنس وحدتك سوى نقد ساكو!
الكاهن سبق و أن قلت انه من نفس طينة البشر و نذره نفسه لا يعني انه عقد رسمي مع شركة يعرضه للعقاب و الغرامة إذا أخل به .الكاهن كائن بشري طبيعي يحتاج ما يحتاجه البشر. ليس هناك قانون كنسي يعاقب الكاهن إذا أحب إمرأة او احب الخمر او احب المال إذا لم يتعرض لأموال الكنيسة . فلتلقي الضؤ إذا على الفساد المجتمعي أيضا ام أنكم الآن بأستراليا او امريكا ولا تعلمون شيئا عن معاناه بلدكم العراق.
هاهاهاهااهاهاه
هاي حلوة منك يا زاخونايا
تنعتنا باولاد الافاعي والحشرات
الى المنحط اخلاقياً وابن الشوارع الدعو زاخونايا
شوف كلامك بالصورة ادناه وبعدين روح اكل خرة انت وعشيرتك
https://i.ibb.co/tBX21Xm/zakhonaya-21-9-2019.jpg
انا انصحك ان تنقلع وتروح تشوف امك وخواتك وينهم هسة
يا حثالة البشر
وقد اعذر من انذر
اقتباس :
زاخونايا
January 6, 2021 at 4:33 am
.الكاهن كائن بشري طبيعي يحتاج ما يحتاجه البشر. ليس هناك قانون كنسي يعاقب الكاهن إذا أحب إمرأة او احب الخمر او احب المال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استناداً لكلامك اعلاه يا زاخونايا
ردي لك وضعته هنا
https://kaldany.ahlamontada.com/t13206-topic#20122
يا زاخـونايا المنافـق والزائغ
أنا لا أتعامل مع الجـبناء أمـثالك
أنا لا أتـلـقى الإرشاد من مجـهـول مثـلك … ما لم تـفـصح عـن هـويتـك
هـذا كلامك ( سواءاًُ كـنـت ساكو أو غـيره ) المشجّع عـلى إنحـراف الإكـلـيروس ….. أكـتـبه إلى المنحـرفـين من الإكـلـيروس كي تـشجـعهم
سـتـقـرأ عـن هـكـذا موضوع …. مقالات
إنـتـظر فـقـط
قس نوئيل و بيتر لورانس و غيرهم إذا تمت مصالحة بينهم و بين البطريرك سيديرون ظهورهم لك يا مايكل المنحط و باقي الكلدان الأحرار. فقط يستخدمونكم كما أستخدموا غيركم اصحاب المشاكل مع البطريركية ليس لديكم أي رسالة لكشف أي حقائق أنتم فقط حاقدين .ن ببساطة جميعكم فاسدين بصور مختلفة . و أنت يا مايكل سيبي الكلب أكتب كما تشاء سيظل غبطته في برج حصين بقلوب محبيه و شعبه و قلب البابا.
سادتي الكرام
تحية طيبة للجميع
اطرقوا على رؤوسهم العفنة لانهم لا يستوعبون غير ما انا اكلمه به
عندما تشاهون زاخونايا بدأ بالعواء
فأعلموا بانه فقد الوعي والدليل بالرابط هدية لزاخونايا
https://i.ibb.co/N2qsxmh/6-1-2021.gif
السيد المسيح له المجد لم يتزوج طيلة حياته، وان الكاهن على المذبح المقدس بحسب الكنيسة الكاثوليكية يمثل السيد المسيح، وان قانون الكنيسة الكاثوليكية بهذا الخصوص هو واضح ولا يحتاج الى تفسير، فهو يحرم من زواج الكاهن بعد نيل سر الكهنوت، وان الكاهن كان على علم بذلك قبل نيله لهذا السر الذي فضله على الزواج وعلى المشاعر العاطفية بنفسه، ومع ذلك فان ابن الأفعى زاخونايا ابو المشاعر الانسانية وغيره من الكهنة الفاسدين في كنيسة الكلدان الذين يرغبون بالزواج بامكانهم ترك كنيسة الكلدان الكاثوليكية والزواج ليس بامرأة واحدة وانما بأربعة نساء كما في اليهودية والاسلام، الا ان الحقيقة المرة من وراء اثارة هذه المشاعر الانسانية وموضوع زواج الكهنة من قبل الزاحونايا هي مناورة وخدعة منه الغاية منها تحقيق طموحات واهداف البطريرك ساكو بابعاد كنيسة الكلدان عن الكنيسة الكاثوليكية ( الفاتيكان ) والالتحاق بكنيسة المشرق النسطورية
يا زاخـونايا البطرك أو الناطق بإسمه
كـلماتـك تـدل عـلى تـربـيتك
إذا كان المسيح لم يتزوج فهو الله الظاهر في الجسد لخلاص و فداء البشرية و لم يطلب المسيح عند تأسيسه سر الكهنوت ان يتبتل الكاهن و تبتل الكهنة هو ما يترتب عليه ظهور حالات التحرش و الشذوذ أنتم لستم بخير الكهنة اليهود جميعهم كانوا متزوجين ايضا كما اختار المسيح التلاميذ متزوجين و قال لبطرس انت صخرتي و على هذة الصخرة ابني كنيستي و كان متزوج .ليس من الحكمة التشدق ببتولية الكهنة
الأخوة المشاركين في التعليقات المحترمون
تحية محبة وسلام الرب معكم
كل عام وانتم بخير
تعددت الآراء والموقف الصحيح واحد وواضح وهو رسالة مؤسس الكنائس ورسول الأمم بولس نقدمها كما فهمناها من خلال دراستنا للكتاب واللاهوت ( الكاثوليكي ) ***** الرب يسوع المسيح لم يكن كاهناً ولم يؤسس للكهنوت ولا للنخبة انمامؤسس الكنائس التي انتجت الكهنوت هو الرسول بولس وكانت له توصيات واضحة بشأن شكل الكهنوت ( المسيحي ) الذي لا يشبه كهنوت ( السنهدريم ) ولا ينتمي له وواحد من شروط ذلك هو … ( ان ينتخب الشعب … شعب الكنيسة ) من بينهم شخصاً يتمتع بالثقة والصدق والأمانة ويكون عارفاً بالكتاب مؤمناً بالرب يسوع المسيح ( كلمة الله وجوهر فكره ) ليقود شعب كنيسته ويعلمهم وليكون ( اسقفاً عليهم ) والشرط ان يكون متزوّجاً اي مختبراً حياة الشركة مع امرأته وان يكون صالحاً في بيته ومربياً فاضلاً لأولاده وبهذا يكون مهيأ ليقود الشعب … وان اختار هذا المؤمن ان يكون عازباً فهذا شأنه لكن الشرط ان يلتزم بالمبادئ الأخلاقية للمجتمع وان لا يتجاوز عليها بعلاقات محرمة ( غير لائقة ) لأنها ستدخله في خطيئة ( الزنا ) … وان وجد فيه الشعب انحرافاً او خللاً
نتيجة للغرور والكبرياء بعد ممارسته لمنصبه او ظهر عليه حب المال او اشتهى أمرأة يقوم الشعب بعزله وانتخاب آخر يدير شأن الكنيسة …. (( هكذا كانت في البدء )) اما لماذا وصلت الحال لما نحن عليه اليوم فجوهر القضية في بتولية الكاهن وان كان متزوّجاً لا يرقّى لدرجة الأسقف هذه القضية متعلّقة بـ (( الأموال )) فالكاهن المتزوّج امواله بعد الوفاة تعود له ولهذا لا يسمح له بالأرتقاء لدرجة ( اسقف ) لأن تلك الدرجة ( ادارية مالية ( ولهذا وحفاظاً على اموال المؤسسة لكي تعود لها بعد مماته يفرض عليه عدم الزواج ….. واضحة القضيّة …. وهذا الموضوع جاء بعد ان اصبحت المؤسسة الكاثوليكية ( حاكمة أي اشتركت بالحكم المدني المجتمعي ) وبهذا اصبحت المؤسسة ( دين ودولبة ) واصبح عندها كيان مستقل لا تخضع به للشعب الذي يفترض ان يكون هو الأساس …. وهذا ما لم يكن يرضى عنه ( الرب وتلاميذه الأولون ) لأن هدفهم وغايتهم هو الإنسان كما هو هدف وغاية الله وليس بأنشاء ( نخبة ) تكون الوسيطة بين الإنسان والله
اخوكم الخادم حسام سامي 8 / 1 / 2021