قبل أكثر من شهر تقريبا وبالتحديد يوم 6 /10 كانت هذه المقالة جاهزة لكي تنشر، ولكن عندما وجدنا أنه هناك مقالات عديدة بدأت تنشر على ساكو وعن نفسيته وأدارته الفاشلة لكافة الأمور وعن حيله، وخاصة أنه بدأ الكثيرين الكتابة وهذا كان نقطة تحول كبيرة وعلامة على زيادة وعي الناس وتعرفهم على أكاذيب ساكو وتمثيلياته، وأظهار نفسه بأنه هو فقط الغيور على بيت الله، وانه دوما يضحي ويخدم ويُربح الله جميلا على ذلك. لذلك أجلنا نشرها وأعطينا وقتا لرسائل أرسلت الى روما عن تخبطات ساكو. ولكن أتضح أن ساكو كما يقال “جلده يحك”، وهو يفضح نفسه بنفسه ويتكلم أم ينشر ما يؤكد ما قلناه في هذه المقالة، إذ قبل فترة نشر على موقع البطريركية الساكوي مقالا يستذكر فيه الأب المرحوم العلامة والمفكر ورجل الله “الأب يوسف حبي”. وأنصدمنا جميعا وكل من يعرف الأب حبي ويحبه، حول الكثير من التعابير والجمل التي كتبها ساكو عن الأب حبي مثل “كان لديه علاقات عجيبة غريبة”، أو أن الأب حبي كان متهورا وأنفعاليا وغيرها من الصفات التي أن صحت فهي موجودة فعلا في شخصية لويس ساكو نفسه. ولكن ما نشره لويس في مقال، أكدت ما سنقوله نحن في هذه المقالة، بأن ساكو شخص غيور ويُسقط مشاعره وشخصيته على الأخرين. وأنه كان فعلا يغار من المرحوم الأب حبي، حتى بعد وفاته. وما هذه المقالة الذي كتبها ساكو إلا دليل، فهل يوجد شخص عاقل وبمنصب مهم كالبطريرك يستذكر شخص علامة ومفكر معروف مثل الأب حبي في ذكرى وفاته بهذا الأسلوب والتعابير. وسنخصص مقالة خاصة على مقالة لويس عن الأب حبي وعن المغالطات والتشويهات التي ذكرت فيها عن شخص حبي. الذي أقل ما نقوله الأن أنه كان شخص متصف بالهدوء والحكمة والفكر والإيمان العميق والصدق والأخلاص وحب الكنيسة على عكس كل ما يتصف به ساكو.
عودة الى مقالتنا الرئيسية ( كانت في 6/10/2020 جاهزة للنشر)
معروف عن لويس ساكو السمنيري، الكاهن والمطران ثم البطرك، إنه كان ولا يزال شديد الغيرة ولكن أي غيرة؟ انها غيرة النفس الناتجة عن شعور بالنقص ومقارنة نفسه بالأخرين، سواء كانوا أكبر منه أو أصغر. فهو لا يريد من يعلوه أو يتقدمه في اي شيء وهذه من سلوكيات النرجسين. إن مركب النقص كان ولا يزال واضحا في سلوكياته وكلامه. فكل ما يفعله أو يقوله يتمركز حول نفسه. إن صلى، أو تكلم أو شارك في لقاء، فيجب أن يدور كل شيء حول شخصه ويشير إليه. فلم تكن ولن تكن غيرة بيت الله تعنيه أو تهمه. كل ما يهمه هو بيت الله وليترجيته التي نسجها هو في مخيلته. إله لويس ليس هو إلهنا وأبو ربنا يسوع المسيح، فلويس هو غيور على بيت نفسه التي هي كإلاه. إنه تجاوز الفريسية اليهودية في زمن المسيح، التي لم تكن تخلُ من غيرة بيت الله الحقيقة، وخير مثال البعض من تلاميذ المسيح كمثل مار بولس الذي كان غيور جدا على الشريعة وهيكل أورشليم. فهؤلاء اهتدوا إلى غيرة بيت الله الحقيقة وأما لويس فيتعمق ويغور في أعماق نفسه الغيورة. فمركز كل قداس لم يعد ذبيحة المسيح الفدائية، بل هو شخصه “الغير شكل”. فكل شيء يتمحور حول شخصه: شرح الإنجيل والكرازة تتمحور حوله ويستخدمها لا لكي يوصل كلمة الحياة للناس، بل ليبرر أخطاءه أو ما يقال عنه أو لتفسير ما يريد أن يفعله، أو قد فعل ونفذ مخطط من مخططاته في شؤون الكنيسة. فلم تخلُ ما يدعوها “كرازة”، من تلميحات، وتخوينات، أشارت، تجريحات، وكما يقال باللهجة العراقية “بسامير”. فريسته الفائقة النرجسية اوصلته أن يقارن نفسه بالمسيح، فصار كل ما قاله المسيح عن نفسه، صارت تعني “لويس”، فشبه نفسه بالراعي الصالح الذي لا يخاف الذئاب، وتارة قال عن نفسه “الكلمة”، وأنه “الباب الذي يؤدي إلى الحياة”، وأنه هو الذي خلص ويخلص الكنيسة الكلدانية وهو حامي الحماة وأبو الغيرة. لقد حول لويس نفسه إلى “القائد الضرورة”، فهو يختصر الكنيسة في العراق، فهو يمثل الجميع، وهو يعمل فقط لأجل الجميع. الرؤساء يحبون مقابلته …. فأصبح فيروز العراق، وكما وقف الرئيس الفرنسي امام أسطورة الفن والغناء “السيدة فيروز” وخير ما فعل وتستحق ويليق ويحق ….. ولكن عندما وقف أمام لويس وان كان لقاء الصدفة، فشعر لويس أنه هو “فيروز العراق”، إلى درجة انه يقول في أحدى ما يسميها “الكرازة”، نقلا عن الرئيس الفرنسي ماكرون: “قلي سمعت عنك أشياء جميلة”. طبعا لو توقفنا وهلة وتسألنا: هل فعلا قال الرئيس الفرنسي ذالك؟ وان قال ذلك؟ فعن اي أشياء جميلة يتحدث؟. فهل أصدر لويس مع باسليوس وروبت ألبوم غنائي مثلا أو دويت غنائي؟ فيروز لها آلاف الأغاني التي انعشت والهمت وجعلت الملايين ولا يزال يصبحون على أغانيها ولا يزال، فإنها أسطورة الغناء الجميل. فما هي الأشياء الجميلة التي يتحدث عنها الرئيس الفرنسي؟ أكيد ليس صوته وفعالياته “تمثيلياته” أو عن كتبه الطقسية التي ينشرها بأسمه؟ بل انها إشارة الى كل ما كتب وقيل في الكتاب الذي قام بتأليفه لويس وساعده بنشره الأب نؤيل فرمان، وهي أجوبة لأسئلة وجهها صحفي فرنسي. ويظهر فيه لويس انه البطريرك الاسطروة وطبعا هو فعلا “اسطورة” في الكذب والتحايل والغيرة. وطبعا من الأشخاص الذين صنعوا دعاية مبالغ فيها كثيرا عن لويس هو كاردينال ليون ومونسينيورا في باريس، أذ استخدام أحدهما الأخر ليحققوا أهدافهم.
وهكذا لويس استخدم الكثير من الأحداث “كأحداث داعش” والمناسبات والموارد الكنسية، لكي يُظهر نفسه “انه مخلص العراقيين” مسيحيين ومسلمين وايزيدين و،….وإنه قام بأمور لم يقم بها أي بطريرك سبقه. إنه راعي الحوارات وناصح الرؤساء والحكماء وحتى رئيس المخابرات.
فلو لاحظنا كل ما يخص المؤسسة البطريركية فإننا نجد أما صوره أو اسمه. يكفي أن نفتح الموقع البطريركي، فنجد صوره منتشرة على الصفحة. بحيث لا تنشر مقالة أو خبر وان لم تكن صورته. بينما في مواقع الكنائس الأخرى لا نجد هكذا صور كثيرة. وطبعا من انقذ نرجسيته هذه هو المطران باسيليوس الذي يعشق الصور حتى الثمالة، فلم يدع مكانا ولم ينشر صورا منها ما عدى الحمام والتواليت، إلى درجة انه لا توجد وسيلة إلكترونية ولا يملك صفحة فيها. ووصلت نرجسيته إلى أن نشر كتاب “خمس سنوات مع غبطة البطريرك لويس”، على مثال كتابه مع المرحوم البطريرك دلي. كتاب عبارة عن صور … ويقول المطران باسيليوس انه يوثق المحطات المهمة في تاريخ الكنيسة؟!؟!؟!. متى أصبح التاريخ صور في المطارات والحدائق والمؤتمرات و…… من حق المؤرخين أن يبكوا إذا اطلعوا عليه.
إن غيرة لويس واضحة في تعامله مع الكثير من الاساقفة والكهنة وحتى العلمانيين، فكل من يُبخره ويسلط الأضواء عليه، فهو سيكون من الغير المغضوب عليهم. وكل من يبرز ويشار إليه بالعمل والنشاط، فإنه سيصبح هدفا للويس وهناك أمثلة كثيرة. سنذكر منها، قضية المطران سرهد: فمنذ كانا لويس كاهنا وسرهد أيضا، كان دائما ينقد سرهد في طروحاته بخصوص الليتورجية واللجنة التي يرأسها لإجراء التأوينات في طقس القداس الكلداني. وكان لويس ولا يزال يتكلم ويؤلف طقوس وصلوات ويطبع كتب الليتورجية، وهو غير مختص باللتورجية وقداسه ككاهن في كنيسة أم المعونة في الموصل خير دليل. ففي كل شيء لويس مختص، لأن شهادته السوربونية هي جوكر “لاهوت عام وطقس” على مثال التخصص الطبي “طب عام”.
فمشكلة لويس مع سرهد ولجنته (المرحوم الأب يوسف بطرس والمطران جاك) كانت لأنه لم يكن ساكو ضمن اللجنة، لذلك كان يعلق عليهم وعلى ما يقومون به ويعارض اي تغيير. لذلك حاول أن يُقحم نفسه باللجنة ولذلك دعا لويس سرهد عندما كان مديرا للسمنير، ليقدم محاضرات حول الليتورجية وتصميم “ريازة” الكنيسة في كلية بابل. وكما ينقل بعض الكهنة، إذ كانوا عندها طلابا في المعهد الكهنوتي مواقف مضحكة وصدامات ونقاشات عقيمة بينهما… كانت ترتفع فيها الأصوات حول بعض الأجزاء من القداس وصلوات الصبرا والرمشا. وكان بعض الطلاب بطلب من لويس ينقلوا إليه ما يقوله سرهد في المحاضرات، وعندما كان يجد ما يمسه أو يعتبره كنقد له، يحاول لويس في المساء بعد العشاء أو الوردية وبحضور سرهد او في موعظة القداس، يحاول كما يعمل الآن أن يعطي جوابا أو يتهجم على سرهد بايحاءات وإشارات. وعندما كان في اليوم التالي يأتي دور سرهد في ترأس القداس بغياب لويس، يقوم بالرد على اتهامات وتفسيرات لويس حول الطقس. وفي أحد الأيام تأخر القداس نصف ساعة وكان يوم عطلة الأحد، وأصبح الطلاب بين لويس وسرهد، فسرهد الح في خلق مكان للقرءات في وسط الكنيسة “بيما” وإجراء بعض التغيرات، وتدخل لويس فصارت كما يقال “هيصة” والطلاب يتفرجون: سرهد يصر على أن يتعلموا طلاب السمنير كيف يكون ريازة الكنيسة، ولويس يصيح ويقول ما يصير هيك، انت رجعي دنيا تطورت وانت بأمريكا تعيش بالماضي ووووووو. وانتهى الصراع بحل وسطي، نتيجة مبادرات قام بها بعض الطلاب الحكماء، لأن كان يوم نزول “اجازة” ليزوروا أهلهم “. وهكذا قضى سرهد ثلاث اسابيع في السمنير، وثم كانت المسرحية الكبيرة عندما نظم لويس شبه مؤتمر لمناقشة رتبة الطقس الجديد ومشاركة كل الابرشيات باستطلاعاتهم. بحيث انتهى اللقاء وزادت القطيعة بين لويس وسرهد، إذ أراد ساكو أن يفشل الرتبة الجديدة من خلال بعض الكهنة، لان سرهد لم يقبل ان يدخل افكاره او أن يدخله في اللجنة.
إن غيرة لويس من سرهد كانت منذ البداية واستمرت إلى أن صبح مطرانا على كركوك، وسرهد مطرانا على سان دياكو. فكان سرهد يفتتح اجتماعته بتعليق من كاهن (أصبح الأن أسقفا) على لويس وعلى نشاطاته ومشاكله مع الكهنة في كركوك ليضحكوا الكهنة على ساكو “مقبلات” وكان لويس في اجتماعاته ينتقد سرهد وهكذا. ولما أصبح بطريركا، غيرته القاتلة كانت تبحث عن حجة لكي يلغي سرهد ووجد مسألة الرهبان والكهنة حجة ووسيلة لكي يحارب المطران سرهد، وجرى ما جرى من مواجهة وحرب شنها على كهنة ورهبان كانوا يخدمون بفرح وسلام، وابرشية كانت الأولى من ناحية التنظيم والترتيب، إلى درجة تأسس فيها سمنيرا ورهبنة. كل هذا كان يجرح نرجسية لويس ويثير غيرته. فضرب الراعي وبدد القطيع وابعد الراعي عن خرافه. وشتت الكهنة ووضع المطران الذي أراده لها. وحتى جذب الأب يوشيا والأب سعيد فيليكس والأب كمال اليه كانت لنفس الغاية وهي أضعاف المطران سرهد وضربه على وعد أن يصبحوا مطارنة (أحدهم أصبح مطرانا “فيليكس” وثانيهم غدر به “كمال”وثالثهم رفض “يوشيا”). أربع سنين ضاعت والشعب الكلداني في كل العالم يعيش ويشاهد هذا الصراع الذي لا معنى له. في وقت كان هناك ابرشيات تعيش فوضى وكهنة غادروا العراق من دون موافقات وسمح لهم بأن يخدموا في خارج العراق وهم كثيرون. وكل هذه الحالات اغاض الطرف عنه، لأنهم موالون ومن غير المغضوب عليهم ولا الضالين، أو غيرة لويس درجتها بسيطة تجاه اسقفهم أو حالتهم.
ونفس الغيرة كانت تعمل فيه وهو كاهن في الموصل تجاه المرحوم المطران فرج رحو وهو كاهن في الموصل من خلال تهميشه. وهكذا تجاه الأب المرحوم يوسف حبي، الذي حتى بعد مماته يغار منه، وكان يسعى لويس أن يشوه سمعة الأب يوسف .. لكي يبرز هو. لأن الأب حبي كان علامة وانسان بكل معنى الكلمة. فالكثير يقولون ان المرحوم دلي عندما كان معاونا بطريركيا هو الذي سعى أن لا يصبح الأب المرحوم يوسف حبي مطرانا، ولكن الحقيقة والتي اكتشفها البطريرك المرحوم روفائيل بيداويد، إنه لويس كان خلف الكثير من الإشاعات والرسائل التي كانت تصل إلى روما. لأن كان يخاف أن يصبح الأب حبي مطرانا على الموصل. وهكذا فعل بعدها مع المرحوم فرج رحو لكي لا يصبح مطرانا على الموصل.
ونفس ما جرى مع المطران سرهد جمو، يجري الآن مع المطران بشار، الذي يريد لويس أن يقلعه من ابرشية عنكاوة لأنه مطران ناجح وابرشيته منظمة، مؤسسات بمستوى عالي، جامعة كاثوليكية، مدارس، روضات، كنائس مليئة، رهبنات، وراهبات وكهنة من الهند (فلويس كاهن هندي واحد وشماس هندي لم يتحملوه واختفوا فجأة، بل هربوا)، دعم مالي كبير، ملايين الدولارات تهبط على المطران بشار، يقابله الرؤساء حتى الرئيس الأمريكي ورؤساء وزراء وحكومات ومؤتمرات عالمية وامم متحدة ووووووو (ونحن لويس بعده: “رئيس الفرنسي قلي سمعتوا عنك أشياء حلوي” وكأنه طالب في الجامعة ويثني عليه استاذه). وطبعا حملته ضد المطران بشار قديمة منذ كان هو مدير السمنير وبشار كاهنا بعد عودته من الخارج، والرسائل التي انتشرت في حينها حول بشار وإحدى الراهبات، وغيرها من المواضيع التي وصلت إلى روما ولولا شفاعة البعض وتمكينه لكان بشار حاله حال الأب المرحوم حبي.
وهكذا سلسلة غيرة لويس ونرجسيته تجاه أشخاص، مطارنة أو كهنة أو رهبان أو شمامسة وعلمانيين مستمرة. وستستمر مقالاتنا حول شخصية لويس لكي تصبح يوما كتابا توثق هذه المرحلة من تاريخ الكنيسة الكلدانية التي كان فيها لويس ….
الخلاصة:
لقد بُلينا ببطريرك غيور جدا وكم كنا سعداء ومغبوطين لو كان غيور جدا على بيت الله وكلمته. فكان كان كما يقول مار بولس، أن يعتبر كل شيء كالنفاية من أجل نمو كلمة الله ومجد كنيسة المسيح. يكفي أن نقرأ مار بولس فنجد كيف حول غيرته على شريعة البشر والناموس إلى غيرة بيت الله وشعبه وكلمة ربنا يسوع، فأصبح مبشر الأمم كلها وبشر العالم كله. وبطركنا بكل شهاداته التي يدعيها لم يستطيع ليس فقط كسب مسلم واحد إلى المسيح بل ابعد الكثيرين عن محبة المسيح لهم، المسيح الذي مات من أجل فداء الجميع. ونسى لويس مقولة مار بولس “من يفصلنا عن محبة المسيح، شدة، ام ضيق، سيف، ام حرب، جوع أو اضطهاد، ام موت، حتى الخطيئة لا تستطيع أن تبعد وتفصل اي شخص عن محبة المسيح له. وانت يا لويس ساكو، حتى بغيرتك ونفسيتك المريضة لن تستطيع أن تفصلنا عن محبة المسيح وتطردنا من كنيسته وملكوته. بل نصلي لكي تهتدي وإلا إذا استمريت بغيرتك ونفسيتك وسلوكياتك المدمرة، فإنك ستكون مطرودا من ملكوت الله وسيأتي اليوم الذي ستسمع فيه (هاي اذا كنت كما يقول الشماس العزيز مايكل سيبي، وتؤمن اصلا بملكوت سماوي روحي بدأ ويكتمل في نهاية الأزمنة) صوتا يقول: أبتعد عني فأنا لا أعرفك …….
لقد صار الكثير من الكلدان يقولون ونحن في زمن التبريكات: لتكن ملعونة الساعة التي فيها أصبحت يا لويس الغيور بطريركا.
أحرار الكلدان
الاناء ينضح بما فيه ,, مولانا البطرك علاقاتك ليش مو من زمان كلها عجيبة غريبة ,,,
انها مقالة قوية وهادفة وفاضحة لشخصية ساكو
بوركت انامل من كتبها
وما اضحكني هو تشبيه نفسه بفيروز …والكهنة الهنود
مع الاسف اوصل لويس نفسه الى هذه المرحلة
اعتقد هو اسوأ بطريرك وافشل ادارة مرت في هذه الحقبة الاخيرة
لا يوجد من يتصحه بتقديم الاستقالة
ليعطي الفرصة لمن يستطيع ان يخرج المؤسسة البطريركية من المأرق التي وضعها لويس فيها
يجب علينا نحن العلمانيين ان نجمع تواقيع واذا احب الكهنة معنا ونطالبه بالاستقالة ،،واارسال نسخة من الرسالة الى السفارات البابوية في كل دولة فيها كلدان
تحياني
طارق
الكـهـنة والمطيرين يخافـون
العـلمانيـون ( أكـثـرهم ) متملـقـون عـن غـباء ، لا عـن إدراك
أنا أكـتب بإثـبات