بقـلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني ــ
رد ( 9 ) تاسـع :
اسرار الكنيسة السبعة هي نعم إلهـية غـير منظورة
1- وردت بمعـنى ” أمر خفي ” (1صم14:22؛ 2صم23:23؛ مت19:1؛ يو28:11؛ أع37:16)
2- وردت بمعـنى ” التدبير الإلهي ” (الفوقاني) (رو25:16-26؛ أف7:1، 9، 10؛ أف9:3؛ 1تي16:3)
3- وردت بمعـنى ” رمز نبوي ” (دا19:2-22؛ 47:2؛ رؤ12:1، 20؛ 5:17)
4- وردت بمعـنى ” أسرار الملكوت ” (مت11:13؛ مر11:4؛ لو10:8)
5- كما وردت بمعـنى “أسرار النبوات” و”أسرار الروح” و”سر الرب أن” و”سر الإنجيل” و”سر الإيمان” (عا7:3؛ 1كو2:14؛ مز14:25؛ أم32:3؛ أف19:6؛ 1تي9:3)
كلمة ” سر ” المقصود بها هو ” نوال نعمة سرية (غير منظورة) بواسطة مادة منظورة ” وذلك بفعل روح الله القدوس . والتي يمنحها الكاهن المخـول بذلك
رد ( 10 ) عاشـر :
الاسرار الدينية للكـنيسة الكاثوليكـية بحسب المعـتـقـدات المسيحية تُمْنَح النِعَم غير المنظورة بواسطة مادة منظورة لأن الإنسان يحتاج إلى أن يشعر بشيء مادي واقعي
جـوابي عـلى الردّين السابـقـين (9) ، (10) :
أنا لا أوافـق عـلى هـذين الرأيَـيـن ، لماذا ؟
أولاً : الإنجـيـل ليس كـتابا سـريا !!!!! فـقـد ولـّـت أيام رجال الـدين الأوائل حـين كانـوا يمنعـون الناس من قـراءته كي تـبقى مفاتيح الملكـوت بأيـديهم فلا هُم يـدخـلـون ولا نحـن!!
ثانياً : لا تـوجـد نعـمة غـير منـظـورة بل تكـون منـظـورة ونـشعـر بها كما وضحـتُ في المقال
ثالثاً : نعـم نحـن نجهـل التـدبـيـر الإلهي وأنا لستُ أتـكـلم عـنه ، ولا أتـكـلم عـن السر الإلهي لأنـني فعلاً قـلتُ أن الله بحـد ذاته سـر ، كما لستُ أتـكـلم عـن سـر الروح والنـبـوات
رابعاً : تـقـول أن الأسـرار هي طـقـوس … آمنا بالله ، نعم إنها طـقـوس (( منـذ قـرون )) ولكـن لا تـنـسَ إنها مِن تـرتيـبات رجـل الـدين وليس من المسيح… هل المسيح عـلّـمَـنا طقـوس العـماذ ؟ هـل عـلـّـمنا طـقـوس الـزواج ؟ لا تخـلـيني أكـتـب الكـثـير .
خامساً : عـن المدح ، نعـم أنا أيضا أمدح مريم العـذراء والسماء والنعـم التي نحـصلها ، وأمدح كـل شخـص مخـلص وأمين ، سـواءاً كان عامل الـنـظافة أم وزيراً …
أما ثمار الطقـوس هي (( منـظـورة )) لأنها تـتـم أمام الأنـظار ونحـس بها …. كما أن البركة الإلهـية هي منـظـورة وواضحة وضوح الـنهار … وقـد فـصـّـلـتها ووضحـتها في المقال . مع الشكـر لمساهـمتكم
أحـدهم حادي عـشر يسألـني ( 11 ) :
هـل نلغي الـتـدرج الكـنـسي ؟ أو نلغي الكـنيسة ؟ أو نلغي الكهـنـوت ؟
جـوابي له ( 11 ) :
أخي : أنا لست أطالب بنـسف التراث …. أنا أطالب بتجـديـد القـوانين التي تعـتـبرنا خـرفاناً لا نـفـقه
ولا تـنـسَ تـوصية الـﭘاﭘا فـرانسيس بتأريخ 12 تـشرين الثاني 2014 فـيـقـول:
((عـلى الراعي أن يضع دوماً نصب عـينه أن الرب دعاه فـقـط بفـضل رحمته ، وأنه لا يجـب أن يأخـذ موقـفًا سلطوياً ، كما لو كان الجميع تحـت أقـدامه وكما لو أن الجـماعة هي مُـلـك له وملكـوته الشخـصي )) ….
هـل فـهـمـتَ الآن ماذا نـريـد ؟
**********************
إحـتـراماً للقارىء … أنا أعـتـمـد عـلى النـسحة الكاثـولـيكـية للإنجـيل المقـدس ، ومن كلام يسوع المسيح ، وليس مني ولا من أحـد
و إسمح لي بسـؤال : هـل الروح الـقـدس محـتـكـَـر ، أم كـلـنا شُـرَكاء فـيه بالمسيح ؟ .. إقـرأ ما يلي وإستـنـتج بـذكائـك :
مرقـس 9 : 38 ــ 39… (( فـقال له يوحـنا : يا معـلم ، رأينا رجلاً يطرد الشياطين بإسمك ولا يتبعـنا فـمنعـناه لأنه لا يتبعـنا . فـقال يسوع : لا تمنعـوه فـما من أحـد يُجـري معـجـزة بإسمي يُسيء بعـدها الـقـول فيّ ))
لاحـظ … المسيح وبّـخـهم قائلاً : لا تمنـعـوهُ !!! … وبّخـهم عـلى أنانيـتهم لمَن يـؤمن بـيـسوع ( أكـرّر : لمَن يـؤمن بـيـسوع ) … يـريـدون أن يـؤمنـوا بهم وليس بـيسوع … يا للكارثة .
( إنجـيل لـوقا 24 : 13 ) يقـول …
المسيح بعـد قـيامته ، رافـق إثـنين من المارّة غـيـر معـروفـين كانا يمشـيان في الطريق ، ذاهـبَـين إلى قـرية عـمّاوس …. ولم يعـرفاه !! وقالا له : أن بعـض أصحابهـما ذهـبـوا إلى الـقـبـر فـرأوه فارغاً …. المهم المسيح دخـل معـما إلى بـيـتهـما وكـسر خـبزا وناولهـما !! عـنـدئـذ عـرفاهُ أنه المسيح القائم من الـقـبـر …
الـعِـبـرة : المسيح تعامل مع المؤمنـين به مباشرة وليس بوساطة أحـد ! لستُ أنا القائل بل الإنجـيل .
أفـسس 4 : 30 … (( ولا تُحـزنـوا روح الله الـقـدوس الـذي به خُـتِـمتم لـيوم الـفـداء ))
مَن هم الـذين خُـتِـموا لـيوم الـفـداء ؟ ألسنا جـميعـنا ؟
1 كـورنـثـوس 3 : 16 ــ 17 … (( أما تعـلـمون أنكم هـيكل الله ، وروح الله يسكـن فـيكم ؟))
طـيب مَن هم هـياكـل الله ؟ ألسنا جـميعـنا خـلـيقة الله ؟
يوئيل 2 : 28 … (( إني أسكـب روحي عـلى كـل الـبـشر ، فـيتـنبّأ بنـوكم وبناتكم ويحـلم شبابكم أحلاماً ويرى شبابكم رؤىً ))… لاحـظ !! يقـول كـل الـبـشر
أعـمال 5 : 32… (( نحـن شهـود عـلى هـذه الأمور وكـذلك يشهـد الروح الـقـدس الـذي وهـبه الله لمَن يطيعه ))
لاحـظ ، يشهـد الروح الـقـدس الـذي وهـبه الله ــ لمَن يطـيعه ــ بمعـنى نحـن أيضاً
1كـورنـثـوس 12 : 12 ــ 13… (( كما أن الجسـد هـو واحـد وله أعـضاء كـثيرة ، وأن أعـضاء الجسـد كـلها عـلى كـثرتها ليست إلاّ جسـداً واحـداً ، فكـذلك المسيح . إنا قـبِـلـنا المعـمودية جـميعاً في روح واحـد لنـكـون جـسداً واحـداً ، أ يهـوداً كـنا أم يونانيـيـن ، عـبـيداً أم أحـراراً ، وإنا إرتـوَينا من روح واحـد ))
نعـم ، إنا قـبِـلـنا المعـمودية جـميعاً في روح واحـد لنـكـون جـسداً واحـداً
أعـمال 13 : 2 … (( قال لهم الروح الـقـدس : أفـرِدوا شاؤل وبرنابا لأمر نـديتهما إليه ))
أتـرك الإستـنـتاج للقارىء