نجيب قاشا . بغداد
من حق أبناء كنيستنا الكلدانية الاعزاء معرفة الحقيقة .. الحقيقة ولا شيء أخر غير الحقيقة .. رب المجد يقول ( ليكن كلامكم نعم نعم ولا لا ) .. رب المجد يقول ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) نشكر الرب على ان هناك نافذ لذلك وهي موقع كلدايا . مي
سيادة البطرك ساكو يامن يتغنى بالسينودسات التي عقدت في عصره ويامن يتغنى بمنجزات وهيمة .. هل تدرك مدى الاذى والضرر الذي لحقته بنا .. لم تترك فانكوفر بحالها ولا سانديكو ولا أستراليا ولا الموصل ولا زاخو ولا ولا
اليكم اخوتي أحد قرارات سينودس ساكو بنقل مطران أبرشية الموصل الى أستراليا .. أي قام بتهريبه .. وترك ابناء الرعية مشتتين
هذا ما كتبه سيادة المطران سعد سيروب المعاون البطريركي لساكو
أيها الاصدقاء
نشرت البارحة منشوراً صغيراً يحمل عنواناً:
“أضرب الراعي فتتبدد الخراف، تصفية أبرشية الموصل”
ثم رجعت ورفعته بعد عشرة دقائق أو أكثر بقليل. وأعتقد أن بعض الاخوة والاخوات ظنّوا أني رفعته: خوفاً، أو تهديداً أو طمعاً في “أبرشية استراليا” (كما وصل لي من البعض إذ كان أحدهم قد شيّع لهذا الامر منذ فترة، مدعياً أنه سمع هذا من السينودس، وليكن معلوماً أن أمراً ما من السينودس لا يمكن أن يخرج بأي حال من الأحوال).
طبعاً مَنْ يعرفني، يعرف شخصيتي وخدمتي ومحبتي وسيرتي الكهنوتية: منذ أن كنت في كنيسة مار يعقوب في الدورة (كانت تسمى مثلث الموت) والى كنيسة مار يوسف في الكرادة..
أقول لا يمكن للرأي أن يواجه بالتنكيل بالآخر!!!! أنا رفعته لسبب واحد فقط هو أن بعض الاشخاص من أهل الموصل أرسلوا رسائل (ناهيك عن أنها مؤيدة لما أقول مئة بالمئة) كانت تحمل الكثير من الألم والوجع. وأريد أن أقول باني لا أخاف من الرأي المعارض الصحيح، فأنا لم أرفع أي رأي من صفحتي، إلا بكل أدب وأحترام (بعد طلب الاذن من الشخص). وإن كنت أخجل وأمتعض من الانسان المرائي والكاذب.
وها أنا أعيد نشره، ولكم الحق في أبداء ارائكم كيفما كانت بكل أحترام للجميع.
“أضرب الراعي تتبدّد الخراف”
تصفية أبرشية الموصل
قاعدة ذهبية قالها يسوع قبل ألفي عام وبدأنا نختبرها في أكثر من مناسبة: أختبرتها شخصياً عندما كنت كاهناً في الدورة، ورأيت كيف أن تهديد الكهنة وتفجير الكنائس وخطف الكهنة من الكنيسة، كان بمثابة الضربة التي بددت خراف الرعية وأفرغت الدورة من أهلها ( من 6000 عائلة مسيحية وأكثر ئنذاك، الى 500 عائلة في كل أنحاء الدورة اليوم )!
اليوم ضُربت الموصل ونقل أسقفها الى أبرشية أخرى بمثابة المكافأة على جهوده القيّمة وقيادته العظيمة للأبرشية. القرار الاخير الذي أتخذه السينودس الكلداني والذي للأسف وافقت عليه الفاتيكان كان بمثابة الضربة القاضية لأبرشية الموصل. فما حدث هو بمثابة التصفية الكاملة للأبرشية: نُقلَ أسقفها، وتمّ توزع كهنتها وتمّ تبني شمامستها الانجيلين من قبل أبرشيات أخرى. ما هذا القرار؟ وما هي نتائجه؟ وما هي الرسالة التي نرسلها الى أهل تلك الابرشية العريقة؟ اين الكلام عن البقاء والثبات والصمود في الوطن والارض والكنيسة الأم؟
1- قرار هو بمثابة رسالة أحباط للناس: لم تعد لكم أبرشية ولا مدينة! لا داعي أن تبنوا رجاءًا باطلاً وأملاً فارغاً. تعودون؟ والى أين؟ الى الخراب والدمار والى المنهوب والمسلوب، الى الكنيسة التي هي أول من قرّر عدم الرجوع؟ السباقة في تفكيك المؤسسات، فلا عتب على الناس! كيف يمكن أن تكون هناك مصداقية في الحديث عن البقاء في الوطن وعن… كلام باطل!
2- الأسقف أول من ترك المدينة، فلا عتب على الكهنة والناس! ماذا حلّ بصورة الأسقف الذي كان يقود شعبه ويسير في المقدمة! ماذا حلّ بالاسقف الذي يدبر ويعلم ويقدس الناس بحضوره؟! ألف رحمة على مثلث الرحمات المطران فرج رحو الذي رفض الخروج، وطوبى للأب رغيد الذي أستشهد وهو يُحب رعيته ويقدّس قداسه الى أخر لحظة. أين (نحن) من هؤلاء الرجال العظام؟
3- يبدو أن السفينة التي تسير في بحر هائج الامواج وعالي المياة، لا يوجد فيها إلا يقظ واحد يسوع، فهذه المرة كل التلاميذ نيام، وهو وحده صاح. فبدلاً من أن يطلب التلاميذ ويصرخوا لكي يوقظوا يسوع، نراه اليوم يصرخ في كنيستنا ليوقظنا. لقد أنقلبت الآية!
أخوتي أهل الموصل، قلبي معكم وصلاتي ترافقكم ))
أحسنت النشر استاذ نجيب
كنيستنا في العصر البطرك ساكو تعيش اسؤ عصر لها.. ينقل مطران ابرشية الموصل وكاهن اخر الى استراليا عملية تهريب قانونية ويطالب الرعية المشتتة بالبقاء للذئاب