الجزء الاول
الأب نوئيل ﮔـورﮔـيس
تــقـول
وحـين أوقـفـناه عـن الخـدمة الكهـنوتية ، إسـتأجـر مبنىً كـنسياً عـلى حسابه ” في مدينة سانديـيكـو- كاليفورنيا وفـتح “ هـذا الـدكان ” للخـدمة “
يا عـيـب عـلى الـشـوم !!!! إرجع وإبحـث عـن معـنى هـذا المثـل
أولاً ، إثـبت عـلى رأي واحـد يا أبـو الـغـبطة ، وكـرجـل حـدد موقـفـك مني ، مع أنـك لم تعـد لك أية سلطة عـليّ من تأريخ 15 حـزيران 2016 حسب الكـتاب الـذي زج به تحـت باب غـرفـتي بصورة لا أدبـية وبـدون تـربـية مِن ” ﮔـيزيلـِه ” المُـدمّر … ورغـم كـل هـذا أسألك : هل أنا مطرود ؟ أم موقـوف ؟ أم محـروم ؟ أم ماذا ؟ لأنك ــ شـوّشت ــ ولا تـزال تـشـوّش ذهـن الناس عـني وأنت حامل دكـتـوراهـك ، بليغ في فـقـهـيّات إلـهـك !! ثم أنت ومرؤوسيك وأتـباعـك في سان ديـيـﮔـو تعـمل عـلى تخـويف الناس من الإحـتـفال معـنا بالذبـيحة الإلهـية في كـنيستـنا …. متـناسياً أنـك في عـصرك الذهـبي رفـعـتَ العـلم الوطـني لافـتة كـبـيـرة فـوق المذبح وفي الأمام أما الصليب فـصغـيـر جـداً وضعـته في الخـلـف … وسمحـتَ للمسلمين بإطلاق الآذان من كـنيستـنا … ودنّست المذبح بمشاركـتهم في قـداسك وجعـلتهم يصعـدون ويلـقـون منه الخـطب … ( ويسـبّـونـنا عـلـناً بآياتهم في قـداسـك حـين طلبتَ منهم قـراءة سـورة فاتحـتهم بعـد قانـون الإيمان !… تـذكــّـر إفـتـتاح الكـنيسة في كـوماني !! التي قال أكـثر من مطران كلـداني أن تـصرّفـك هـو هـرطـقة بإمتياز )
إنك كـشفـتَ نفسك بنفسك عـلناً وعَـرف الشعـب أن قـرارتك إرتجالية وخاصة أنت كـتبتَ ــ وكأنـك قائـد قـوات الحـلـفاء ــ قائلاً
أسلوبي شخـصاني وتلقائيٌّ ، قـد يجـد فـيه البعـضُ شيئاً من القساوة ، أقـرّ بها ، وطبعي سريعُ الإنفعال “…… متـناسيا أنـك من موالـيـد إصطبلاني ، وما أدراك ما هي إصطبلاني ! أحـلـفـك بمقـدساتك إن كانت لـديك مقـدسات : (( أما فـضحـتَ تكـبّـرك بنـفـسك أمام أبناء الكـنيسة وغـيرهم ؟ ))
إنّ هـمّك هـو ملاحـقـتي كل يوم والإنـتـقام مني أكـثر وأكـثر ، لأني عـلى حـق وأنت عـلى باطل وحاولتَ بكل طرقـك الخـبـيثة توقـيفي وطردي من الكـنيسة الكـلدانية ، وكأنّ الكـنيسة الكلدانية أصبحَـت مُلكا لك ومال أبـوك المرحـوم ! . ( إنها سوف تـتحـرر منك قـريـبا بعـون الله – وكل قـوي للـزمان ينـبـطحُ ومظاهـرات الشباب العـراق مثالاً ) ، كما أقـدمـتَ عـلى تـشهـيري في إعلامك الهابط ولا تـزال . وبعـدها حاولتَ وبكل قـوّتك أن تـدفع دولة الـﭬاتيكان إلى تلـبـية طلبك كي تحـرمني ، ولكـن إسأل أهـل العِـلم إنْ كـنـتَ لا تعـلم يا أبـو العِـلم ! أن دولة الـﭬاتيكان أجابتـني برسالة رسمية تـشـيد بما أقـوم به في الكـنيسة المستأجـرة التي تـقـض مضجـعـك وإنه ” لغـيرتي عـلى كهـنـوتي
وإليكم نسخة من الرسالة التي وصلـتـني من السفـير الـﭘاﭘـوي في واشنطن بعـد إسـتـئجار كـنيسة مار يوحـنا للوثريـين ، ( لاحـظ تأريخ الرسالة من فـضلك )
أنا أحـمد ربي شاكـراً إيّاه ، لأنْ ليست لـديك أية سلطة كـنسية عـليّ بعـدُ ، حـتى بعـد أن تستغـل كل قـوة سلطانك وسلطتك ــ المشبـوهة ــ فأنا باق ” كاهـن إلى الأبـد ” شـئـتَ أم أبـيـت، وفي الوقـت عـينه أنا حُـر أمام ربي عـنـدما أقـف أمامه وعـيوني شاخصة عـلى الصليب الحـقـيقي وليس الصليب المؤون الساكـوي المزيّـف ، كما أشـكـره لـوقـوفي أمامه بضمير صافي وبقـناعة تامة بقـوة سلطة كهـنوتي التي إستلمتها من ربي الكاهـن الأعـظم يسوع المسيح
لـذلك أنا لا ولـن أعـير إهـتماما لِما تـقـوله ، وإنما أنا سـائـر قـدُما في مسيرتي الكهـنوتية التي نـذرتُ نفسي لها ، وأخـدم كـنيسة المسيح وشعـبي الكلداني حسب طقسنا الكلداني الأصيل وحسب الـتـقـويم الكلداني في رتبة القـداس الأصيل والمثبت في 2006 ، والذي هـو عكس رتبة طقسك الساكـوي المؤوّن غـير القانوني ، الذي إنـتهـت صلاحـيته في هذا الشهـر بعـد تجـربته لخمسة سنوات ، والذي فـقـد فـيه المحـتـفـل قـبل المؤمن طعـمه وصار رتيـباً ومملاً بحـيث لا يشعـر كل مَـن يشارك فـيه بأية لـذة روحـية ولا طقسية ولا أدبـية من حـيث أنكَ بـدلت تـبـديلاً (اوون بشميا بالنشيد الوطني العراقي الغير مثبت، موطني، موطني) ، الكلام الأصيل فـيه إلى كلام إنـشائي ساكـوي (طقسك المؤن). وإعـلمْ أن الكـنيسة الكـلدانية البابلية هي أمي ، ولا أقـبل أماً غـيرها مهما تكـون ، وعـليه ليست هـناك قـوة عـلى الأرض ولا في السماء ولا في الأسافـل ، يمكـنها أن تـفـصل الإبن عـن أمه
إنـتظروني في جزء الثاني من الحـلقة الثالثة
لقد سبق لنا ان قلناها وسوف نقولها بأستمرار باننا لا نفضل رجل دين على آخر الا في حال كونه اقرب الى الله من غيره او لا يميل الى الماديات او الى الانحراف عن الخط الايماني المستقيم الذي يخدم كنيسة الله، وكذلك قلنا بأن الحقد الذي يملأ قلب صاحب الغبطة زاخونايا تجاه سيادة المطران سرهد وسيادة المطران سعد سيروب والأباء الأفاضل نوئيل كوركيس وبيتر لورنس وأيوب شوكت أدور، وتجاه الكلدان والكلدانية، افقده صوابه وجعله ينسى بأن الديانة المسيحية التي يؤمن بها تدعو الى المحبة والسلام وترفض كل اشكال الحقد والكراهية والانتقام، وانه كرجل دين مسيحي وكبطريرك وكاردينال يرتدي القبعة الحمراء، كان يفترض به ان يخدم كنيسة الله بكل تواضع ومحبة، ويبتعد عن التكبر وتمجيد الذات، وان يلتزم بتعاليم ووصايا السيد المسيح له كل المجد، وأن لا يلجأ الى الانتقام ومعاقبة كهنة ورهبان رفضوا الركوع والسجود له واطاعته طاعة عمياء، كما كان الحال مع الأباء نوئيل كوركيس وبيتر لورنس وأيوب شوكت أدور الذين قام بطردهم من الكنيسة الكلدانية، ومع ذلك نقول بأن البطريرك زاخونايا لو كان كلداني الأصل لما كان قد حدث ما حدث من مشاكل في كنيستنا الكلدانية، اي العتب يقع على المطارنة الكلدان الذين اوصلوه الى هذا المنصب لأنه لولاهم لما كان قد ترفع حتى الى رتبة الاسقف، وانما كان قد قضى عمره كراهب منهمك في إضاءة الشموع داخل دير مار كوركيس في الموصل، وايضاً هم الذين اوصلوه الى هذه الحالة المخيفة في ممارسة الاستبداد والتسلط، واستغلاله لتواضعهم وبساطتهم ونقاط ضعفهم وخوفهم على مصالحهم الشخصية.
haseeb amboulus أخي
لـقـد شـجـعـتـني عـلى السؤال من أصحاب السيادة … وأقـصـد سادة أنـفـسهم لأنهم يعـتـزون بشـخـصيتهم
ونحـن نـفـتـخـر بهم ، وأقـول
لـيـتـذكــّـروا في زمن المرحـوم دلي البطرك … كـيـف شـكــّـل المطران ( ساكـو ) مجـموعة متمردة عـلى البطرك حـيـنـذاك
والتي سُـمّـيـَـت مجـموعة مطارنة الشمال
فـما المانع الـيـوم أن يـشـكـلـوا مجـموعة مماثـلة وليسمونها كـيـفـما يشاؤون
مطارنة الجـنـوب ، مطارنة الغـرب أو الشرق
رغـم أن البطرك ساكـو ذكي لمصلحـتـه الشخـصية
حـين يخـتار ويرسم أساقـفة من الـنـوع الـذي يقـولـون له … منـوّر سـيـدنا
فـيضمن مسبقا أن تكـون أية عـملية تـصويت لصالحه
ولكـن قـصـدي أن يكـلــّـمونه بالمنـطـق وليس بالتـصويت المخادع
وينـبّـهـونه عـلى أخـطائه من تـصريحات وممارسات
وإن لم يستـطـيـعـوا ، فـذلك يعـني الكـثير والكـثير ، وإحـتمالات لا تـحـصى
و كان الله في عـون مَن يعـطي لـزمة عـلى نـفـسه
وما هو العيب ان يقضي الراهب حياته ينور الشموع في اَي دير ما وما الفرق بينه وبينك وبين البطرك الا بالقداسة وإلا لماذا تركتم الدنيا واصبحتم كهنة ؟؟ هل هي للوظيفة والمنصب كان يمكنكم ان تابلو مناصب وجاه خارج الكهنوت وأين فهمكم لما قاله المسيح ان كبيركم هو خادمكم وأين الروحانيات وما الذي يحدث ولماذا حتى وان طردك رئيسك ظلما ما كان يجب ان تتجه هذا الاتجاه في النقد والتجريح لقد دمرتم المسيحية في قلوب رعاياكم .
افهم من الرسالة ان روما تكيل الامور حسب مكيال الايمان وليس مكيال الانسان