الحـلـقة الثالـثة
بقـلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني ــ
31/1/2013 – 31/1/2019 https://saint-adday.com/?p=28241
حـضرة الـﭘـطرك لـويس يقـول في رسالته إلى أبناء الكـنيسة عـن الذكـرى السادسة لـﭘـطـركـيته ((( أنا شخـص واضح في أفكاري وإخـتياراتي ))) …. كان يُـفـتـرض به أن يمتـلك الشجاعة الكافـية للإعـتـراف بـواقعه الـذي يُخـفـيه ، فـتـفـكـيره لـيس مكـشوفاً ولا إخـتـياره معـروفاً
وأحـب أن أشير إلى نـقـطة ملـفـتة للـنـظر من تجـربتي وهي ، أنّ كـل كاهـن يـريـد أن يصبح أسـقـفاً ــ طبعاً إلاّ ما نـدر ــ ولهـذا نـراهم يخافـون مرافـقة ناقـدٍ ويتجـنـبـون كاتباً ، خـوفاً من الـﭘـطرك لأنهم يـرَونه بُـعـبُعاً مخـيـفا ، وهـو فـعلاً كـذلك ، فـقـد فاق جـميع مسؤولي كـنيستـنا الكلـدانية إنـتـقاماً …. وأكـثرهم غـموضا ، وعـن المصداقـية إبتعاداً ، وبطرق شـتى للمسلمين تملـقاً دون أن يكـون ملـزَماً ، وفي الـنـتـيجة لم يحـصل منهم للمسيحـيـيـن شيئاً … إنهاّ حـقـيـقـته منـذ طـفـولته تبلـورت ، وفي كِـبَـره تكاملـت ، ومع الـﭘـطاركة الـذين عاصرهم ترسّخـت ، وها هي شخـصيته التي أمامـنا إحـتـقـنـت … متسمة بتـسلـّـطية مجهـولة الهـوية والـولاء ، متـذبـذبة الرأي والإنـتماء ، بالإضافة إلى أنانية ورياء ، نراها فـيه الـيـوم بجلاء … فـماذا لـو كان حادّ الـبـصَـرَين طـويل الساقـين عـريض المنكـبَـيـن يسكـن المنـطقة الخـضراء ؟… ومع الأسف أقـولها عـلى الهـواء ، أين أبناء الجـبال الشماء والسفـوح الفـيحاء ، مطارنـتـنا الكـلـدان الـنـبهاء وهم للمسيح خـلـفاء ! كـيـف يقـبلـون أن يفـرض هـكـذا ﭘـطرك شخـصيته الهـشة عـلـيهم بإستـقـواء ؟ لسنا نـطالـبهم بتعـنـت أو مجابهة ولا إقـصاء ، وإنما إلـتـزام المنـطـق أقـوى من كـل إستـرضاء . فـهـل نعـلــّـمكـم فـن ( الإستـكـفاء والإنـكـفاء ) ؟
أمثـلة عـلى فـشل إدارته والمطارنة صامتين
الـﭘـطرك لـويس العالي الإحـتـرام ، يـوقـف الكاهـن صلاح خـدور بـبـيان منـشور 2014 ويرجّعه شـفـوياً قائلاً له ( روح قـدّس …. وكأنه ﮔاعـد بـﭼايخانة بعـد الــفـطـور ) ثم يحـيله عـلى الـتـقاعـد بـبـيان مبتـور 2018 … ثم بلا إعلان ! يعـيّـنه مرة أخـرى 2019 مساعـداً لكاهـن بسـرور … وذلك عـنـد رسامة الأسـقـفـين الأخـيرَين بحـبـور … (( شـنـو يا عـزيزي الـﭘـطرك ، أنت صاحي لـو سكـران ؟ وإلاّ هـل تـلـعـب خـتــّـيلان أم دعابل مع الخلاّن )) ؟…. وهـنا نـتساءل مع القارىء ، هل حـضرته واضح الإدارة أم مراوغ بجـدارة ؟ والجـواب عـلى سؤالـنا سهـلٌ لا يتـطـلب ذكاءاً ولا شطارة
الـﭘـطرك لـويس الكـثير الـوقار ، دافع عـن مهـزلة الكاهـن الكـلـداني نياز تـوما غافـر خـطايا المـذنبـين بكـل عـفـوية ، حـرقاً في منـقـلة فحـم قـرَوية ، أثـناء الـقـداس وأمام الناس بروح رياضية ، ونحـن في عـصر المركـبات الـفـضائية ( كانت جـدّتي تملك منـقـلة مثـلها في عـصر قـبل المحـراث والـﭘـوشـية ) ، وﭼـمالة الحاضرين كـشخة أفـنـدية ، والـنـسوان المعـطـرات في معاصِمهـنّ أساور ذهـبـية !! فهـل حـضرة البطرك واضح في تـبـريـره تلك المسرحـية ، أم أنه لا يَعي إستهـزاء الكاهـن بالـقـيَم الكـنسية بأسالـيـب دَرويشية ؟ ومن أجـل الـنـقاش إسمحـوا لـنا بإفـتـراضية : لـو أن ــ الأبـوَين نـوئيل وﭘـيتـر ــ يحـرقان خـطايا الـناس عـلى مـدفأة نـفـطية ، ماذا يكـتب عـنهما حـقـداً ونـفاقاً اللـوﮔـيـة ؟ ها … وينهم خـفافـيش الليل ، وين صاروا بالنهار الحَـبَـربشية ؟ يعـني ماذا كان سيصدر يعـني … عـن لـويس الـﭘـطرك يعـني … في موقع الـﭘـطركـية ؟
ماذا عـن الأب ﭘـيـتـر ؟
تـلـبـية لـرغـبة صاحـب السمو و ((( السعادة ـ وما أدراك ما السعادة ))) ﭘـطـركـنا العـزيـز لـويس
سافـر الأب ﭘـيـتـر إلى العـراق لـمقابلـته ولـتـقـديم إعـتـذاره ، آملاً أنْ يُـنـفــّـس عـما هـو محـتـقـن ومكـبـوت في قـلـب ﭘـطركه عـسى أنْ يُـدخِـل الـفـرحة في كـبـده ، ثم من أجـل إيجاد صيغة من الـتـفاهم بما يُـزيل سـوء الـظن الحاصل عـنـده ، ويحـذف إسمه من قائمة مُسَـوّداته … إلاّ أنّ الـﭘـطرك الرحـيم من جانبه العـقـيم بقي مصراً عـلى رأيه الرميم متهما الأب ﭘـيـتـر بأنه واقـف إلى جانب الـمطران سـرهـد ، فأجابه الأب بأن المسألة ليست سـرهـد وإنما هي حـق محـدد ! . وهـنا إنـزعـج جـناب الـﭘـطرك الـذي تجاهـل الـوضع الإجـتماعي للأب ﭘـيـتـر ككاهـن متـزوج وعائـلته متـربـية ومستـقـرة في أميركا ،وقال له دون أن يهـضم كلامه : ((روح إلى البصرة )) !!! …. وهـنا نـتـساءل : هـل حـضرة عـمّـنا الـﭘـطرك كان عـلى وعـيهِ حـين قال للأب ﭘـيـتـر ((روح إلى البصرة )) !!! ؟ هـل فـكــّـر قـبل أن يتـكـلم ؟ لـقـد أثـبتَ غـموضه وغـرابة أطـواره ، فـشله وتعجـرفه ،مضايقـته لكل كاهـن يـرفـض السجـود له ….. أو ، ألله يعـلم ما في قـلبه ، فـربما الـﭘـطرك يـبخـل عـلى الأب ﭘـيـتـر زواجه ؟
وبشأن الأب أيـوب هاكـم القـصة
الـﭘـطرك لـويس العـزيـز كـلـّـم الأب أيـوب بالتلـفـون وقال له ( روح تـزوّج ) … طيب ، بشرفـكم هل أنّ عـبارته هـذه رصينة سـليمة ، وتوجـيهاته بليغة حـكـيمة وهـو قائـد كـنيسة عـريقة قـديمة ؟ لـقـد شجـعـني إلى أنْ أسأل في مقال سابق : لماذا الـﭘـطرك لا يتـزوّج ؟ وعـهـد في ذمتي أنا أكـون من بـين المشّاية له
القـصة بما فـيها ، حـين تـزايـدت شعـبـية الأب أيـوب إلى 120 عائلة مستـقـلة ( وليس فـرد ) وعـلمَتْ روما بتـطـور الأحـداث سـلـبـياً ، رغـبَـتْ في إحـتـواء الموقـف حـرصاً عـلى وحـدة كـنيستـنا الكـلـدانية (( تـصوّروا .. روما اللاكـلـدانية حـريصة عـلى كـنيستـنا ..! والـﭘـطـرك المـدّعي بالكـلـدانية لا يهـمه تمزق كـنيستـنا )) فـكـتـبتْ إلى المطران شـلـيطا أن يفاتح الأب أيـوب للإلـتحاق هـو ورعـيته بالكـنيسة الكـلـدانية ويخـدم فـيها ، فـوافـق الأب فـوراً . ولأجـل هـذا دعاه المطران شليطا فحـضر إلى الكـنيسة ، وبعـد الـقـداس أعـلن المطران عـن الحـدث المفـرح بتـفاصيله مصرّحاً بأن الأب أيـوب وافـق على طاعـته للمطران ولـلـﭘـطرك وللـﭘاﭘا ولكافة الـقـوانين الكـنسية ويلتحـق بكـنيستـنا كاهـناُ يخـدم فـيها ، فـتـصاعـدت الهلاهـل مع الـتـصفـيق ( إذن المشكـلة محـلـولة بمبادرة من روما ) ، روما التي يـطيعها ساكـو
ولكـن في الـيوم التالي ، الـﭘـطرك لـويس العاقـل صاحـب الرحـمة ، أبلغَ المطران بأن لا يـقـبـل الأب أيـوب في كـنيسته ! فـما كان من شـليطا المطران ــ ﮔـلـبه ﮔـلـب السـمـﭼـة ــ إلاّ تجاهـل تـوجـيهات روما ، وخـضع بخـنـوع لـلـﭘـطرك التابع لـروما ! أليس من حـقـنا الـقـول أنّ مطراناً كـهـذا ضعـيـف الشخـصية ولا يـدرك مكانـته الأسـقـقـية ! عـلماً أنـنا لا نـنـطـق عـن الهـوى بل نـنـقـل الخـبر الـرصين ، أكــّـدَه بالـﭬـيـديـو المطران شـليطا المسكـين ، وعـنـد جُـهـيـنة الخـبر الـيـقـيـن
إنّ غـموضاً يكـتـنـف الـﭘـطرك لـويس والجهة التي تسانـده ؟ فأين وضوح أفـكاره وإخـتـياراته ؟ وماذا عـن النائمين متملـقـيه ؟ فـلينهـضوا للـدفاع عـنه ولا يتـركـوه… فالصديق وقـت الضيق ، إسعـفـوه
ونستمر في الأمثـلة
ما هـو الإجـراء الـذي قام به الـﭘـطرك لـويس مع الكاهـن ــ الـقـمارﭼـي ــ الـذي خـسر أموال الناس المؤمّـنة عـنـده ؟ هـل طرده من الكـنيسة ؟ هـل أحاله عـلى الـتـقاعـد ؟ هـل قال له روح تـزوّج ؟ هـل عـوّض أصحاب الأمانات المتبخـرة ؟ أم ماذا ؟ فـهـل وجـهُـك واضح يا عـزيزي الـﭘـطرك لـويس ، أم تغـطـّـيه بـبـرقع من إستـبرق نـفـيس ؟
الـكاردينال لـويس يعامل مطارنـته وكـهـنـته هـدماً هـدماً ، فـتارة يرى كاهـنا كـفـوءاً تحـتاجه مؤسسته ، فـينـقـله إلى أبرشية ليست بحاجة إلى كـفاءته (( ألـيس هـذا تخـريـباً متعـمّـداً في وضح الـنهار ؟ )) الأب لـيـون فادي مثالاً !!! وتارة أخـرى يـبخـل عـلى مطران ناجـح في أبرشيته والرعـية سعـيـدة معه ، فـينـقـله جـزافاً ــ أو تـلـبـية ؟؟؟ !!! كـل الحـﭼـي ما ينـحـﭼـي ــ لـيأتي بمطران آخـر بـديلاً عـنه ، وأبناء الكـنيسة لا يرتاحـون له ولا هـو سعـيـد معهم ، مسبـباً إحـباطاً للجانبَـين (( هـدم متعـمّـد لـتمزيق نسيج الكـنيسة الكـلـدانية )) !! أليس ذلك فـشلاً ذريعاً لإدارة الـﭘـطرك ؟ وكل ذلك إشباعاً لأوهامه وأحلام يقـظـته لـيُـقـنِـع نـفـسه بأنه قـويّ ، تعـويضاً عـن نـقـص يشعـر به …. وهـنا نسأله : هـل هـذا هـو معـنى التجـدد ؟ هـل هـذه أصالتـك ؟ أبهـذه الطريقة تـوحّـد ؟ الجـواب كلاّ ّ لأن هـذه الشعارات سـبـقـك الخـميني إليها بسنـتين ــ الأصالة والتجـدّد والوحـدة ؟ التي كـتـبتُ في حـينها مقالاً عـنها ، مع الـروابـط
وأضاف الـﭘـطرك في رسالته (( أرفـض المساومة وان يشتريني احـد )) …. فـنـقـول له
إذا كـنـتَ تـرفـض المساومة ، ما الـداعي لـتـشكـر المطران إبراهـيم إبراهـيم بالإسم منـفـرداً وبشكـل خاص في لحـظة إعلان إسمك ﭘـطركاً ؟ ((( وإذا كان المطارنة إنـتخـبـوكَ بنسبة عالـية كما إدّعـيـتَ !!! ))) فـلماذا لم تـشـكـرهم جـميعـهم وتمـرَر عـلينا الـخـدعة … لا من شاف ولا من دري ، وأبـوك ألله يـرحـمه ؟ عـلماً أنـكم قـبل ليلة أوَيتم إلى الـفِـراش والمطارنة غـير متـفـقـين !! إذن ما الـذي جـرى خـلـف الكـواليس في ــ ثـنائـيّات ــ والباقـين هـنيئـين في أحلام سماويات ؟
أراك من جـماعة ــ الـدولمة ، يَـﭘْـرَخ ــ حـشوتها مجـهـولة ملـفـوفة ، أشـبَـهُـها بعـلـبة منـزوفة ، حـيلـتها معـروفة ! وعلاقة ربطـتـك فـيها مألـوفة … ولستَ مثـل شـرائح لحـم ــ الـتـكّة ــ عـلى الـفحـم مكـشوفة
طيب ، أنت تكـلمتَ عـن حـملة تـنـظـيف الكـنيسة ، فـهـل طهـّـرتَ فـكـرك من مخالـفـتك وصية المسيح في أن تحـب أعـداءك ( إنْ كان لك أعـداء ! ) ؟ بل أنت تكـره المخـلـصين الأصلاء أصحاب المبادىء النبلاء ، لكـونهم ليسوا من تيارك ولا يسجـدون لك صيفاً ولا شـتاء ؟
شيئاً واحـداً يخـصك نعـتـرفه لك ، وهـو وعـدك بأن تكـون طيـباً !….. نعـم ونعـم ، إنـك كـنتَ ولا تـزال طيـباً مع المسلمين ، فـقـد صمتَ رمضان ، طلبتَ منهم في قـداسنا الإلهي قـراءة سورة فاتحة القـرآن ، وأذّن المؤذّن في باحة الـديـر بأمان ، قـرأتَ سورة فاتحـتهم في يوم الشهـيـد منـكــّـساً رأسـك بحـنان ….. أعـجَـبـتَ بالآيات القـرآنية ووصفـتها بالـبـديعة بإحـسان ، كما تـتجـنب تعـلـيق ــ صورة صليـب المسيح ــ في مضيـفـك أمام زائريك لإرضائهم لأنهم ( ما صلـبـوه … وهم الأعـلـون )
كل ذلك لأنك تـقـول (( إلهـك وإلهـهم واحـد )) … في حـين ولمعـلـوماتـك فإن الرئيس السابق لأعـلى محكمة في الفاتيكان الكاردينال ريمـونـد لـيـو بـورك يقـول : المسلمون والمسيحـيون لا يعـبدون ــ اللّه نفسه
فأي منـكما صادق ، أنت أم هـو ؟
ولكـنـك لم تكـن طيـباً مع أبناء جـلـدتك وأتباع دينـك لأن ( أعـداء الإنـسان أهـل بـيته ) ، ألست غامضاً يا ﭘـطركـنا السعـيـد ؟ فأيّ وضوح فـيك يا صنـديـد ؟ ……… تأتيك حـلقـتـنا المـقـبلة
أستئصل الشيطان ضمائر المطارنة وأحتل أفكارهم وأغلق أفواههم ف لم ولن يشعروا بتأنيب الضمير فما عليهم الا أن يجدوا الطريقة المناسبة لمحاربة هذا الشيطان وأعلان التحرير والنصر
أعتقد أن المطارنة بحاجة الى رجات كهرومغناطيسية لكي تستفيق ضمائرهم وينطق لسانهم بالحق ويحرر أفكارهم
حلقات وردود وكتّاب أعزاء
تقولون الادارة فاشلة بالدليل….فما الحل والبديل
تتكلمون عن ضمائر المطارنة بالعموم.. وامامكم صوت غير مكتوم… له دواء المحموم
لكنه مهموم…لأنه لو تبدلت اليوم الادارة…فربما بعدها أخطر من هذه الحالة
الإخوة العزاء
المشكلة الحقيقية ليست في الادارة فقط، لكن في الفكر والتوجه الكنسي الذي هو خارج النطاق الرسولي والخلاصي
الحل البديل والوحيد هو
ان يتكاتف جميع المؤمنين الغيارى على كنيستهم وإيمانهم وكذالك جميع الكهنة والأساقفة ان يثورو بوجه كل من تسول نفسه لتحطيم الكنيسة الكلدانية وان يقوموا جميعهم بعمل واحد وهو الاعتراض ومطالبه البطرك ساكو بالاستقالة فوراً وانتخاب رئيساً جديداً للبطركيية وهذا هو الوقت التي يجب على المطارنة بالأخص ان تصحوا ضمائرهم ويفعلوا ولو بشى ضىيل كي يثبتوا انهم لازالوا يسلكون في تعاليم السيد المسيح ويأمل كل المؤمنين من ان مطارنتهم سيكونون عند حسن ظنهم وهذا مانتمناه قريباً وبأسرع وقت ممكن لان الكنيسة في حالة انهيار تام تحت سلطة البطرك ساكو
الحل البديل والسريع والمضمون هو مطالبة المطارنة الكلدان بأستقالة البطرك طالما هم متأكدين من سوء أدارته للكنيسة وطالما هم متورطين بأنتخابه أي بمعنى أنتم خربتوها أنتم تحلوها ولاتملصون منها يا سادة يا كرام فالتاريخ لايرحم
حسب رأىي الشخصي ان صمت المطارنة هو خوفهم من قيام البطرك ساكو بمعاقبتهم وبإيقاف رواتبهم
وهاذا يمنعهم من ان يكونوا ضد البطرك ساكو مهما فعل من اعمال لا تليق بكنيستنا وادارته السيئه للكنيسة اى انهم المطارنة يفضلون الحالة المادية على كنيستهم فأين هو إيمانكم أيها الأساقفة وأين هي خدمتكم للرب وللكنيسة وماذا ستفعلون بالفلوس هل ستاءخذونها معكم عندما ترحلون من هذه الدنيا الفانية إنكم لستم قليلي الخبرة والمعرفة لكى تتصرفوا بهذا الشكل