بقـلـم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني ــ
أشهـد لأشراف أمناء ذوي أخلاق وإباء يستحـقـون الـثـناء !! والكـثيرون يعـرفـون أني لستُ رخـيصاً ولا طـموحاً فلا أتلهـف لـتـرقـية أو مكافأة بل ولا لكـلمة عـفـرم ! وليست لـدي مصلحة شخـصية عـنـد أي مخـلـوق ، لـذا أرى نـفسي شامخاً بـين أسياد وليس متملـقاً بـين عـبـيـد وكل ذلك بـبـراهـين ! … وعـن هـذا المقال مقـدماً أقـول : أنا آسـف ، فـفـيه كـلمات مؤنبة بعـض الشيء !
تـوطـئة :
حـين تسقـط أشعة الشمس عـلى سُـلـّـم مستـقـيم مسنود إلى جـدار ذي سطح متغـير المستوى ، فإن ظله عـلى الجـدار لا يكـون مستـقـيماً بل منكـسِراً ( zig zag ) ، والإنسان الغـبي أو ــ المستـغـبي ــ ينـظر إلى الظل المنكـسِر وليس إلى إستـقامة السلـّم الأصل ، كي ينادي بأعـلى صوته ( إن السلـّم أعـوج ) متجاهلاً الجـدار اللامستـوي ــ المتعـرّج ــ الـذي سـقـط الظل عـليه فـتـشـوّهـت إسـتـقامته …
والمغـزى ، أن الـبعـض الـبُـله ينـظـرون الحـقـيقة ولكـن تـفـكـيرهم المتعـجـرف قـبل بصرهم المنحـرف يمنعهم عـن فـهـمها فـيتـشـوّه عـنـدهم أصلها المشَـرّف !!… والمؤسف أن الجالس عـلى أريكة يُـخـدع بالغـثّ من سبـيكة ، يسترخِـص ذاته كأنه شخـصية ركـيكة … يا حـيـف عـلى الجـبـل الأشـم وتـراثه الأنـتيكا !.
المحـطة الأولى أذكـرها بعـد مرور أكـثـر من خـمس سـنـوات :
بتأريخ 2 آيار 2013 وصل الـﭘـطرك لـويس المعـظم إلى أستـراليا في زيارة وبعـد مروره بنيوزيلانـد خـتمها مغادرا ملبـورن إلى العـراق بتأريخ 16 آيار 2013. وبعـد أيام قلائل جاءني صديق مُحـبّ ( مقـرّب من المطران جـبرائيل كـساب ) ومن شـدة إخلاصه لي أراد تحـذيري من موقـف محـرج قـد أواجهه ، وأكـيـداً سمعه من غـيره ، وقال : سـبق أن الـﭘـطرك ساكـو كان قـد أوصى المطران جـبرائيل كـساب بمنع ــ مايكـل سـيـﭘـي ــ من دخـول الكـنيسة ! إلاّ أن المطران رفـض تـوصيته .
قـلتُ له : ( إن المطران لم يـرث الكـنيسة من أبـيه كـساب ، ولا الكـنيسة مسجـلة في دوائـر الطاﭘـو بإسم عائلة كـساب ) …… إن ردّي المخـتـصر هـذا ، كان مناسباً لصديقي .
وفي وقـتها كان لا بـد لي من متابعة لأجـيـد التـصرّف لاحـقاً ، فكـتـبت إيميل إلى البطرك لـويس عـن هكـذا تـرويج خـفي ، قـلـتُ فـيه :
(( تـطـرَّق إلى مسامعـنا عـن أنـكم قـد أوصيتم بأن يُـمنع الـكاتب الـفلاني من الـدخـول إلى الـكـنيسة لأنه كـتب عـنكم ، وفي ذات الـوقـت كان هـناك مَن إعـتـرض عـليكم ولم يأخـذ بتـوصيتكم ! ولكي لا نخـفي شيئاً فـنحـن شخـصياً لـسـنا سـذجاً كي نـصـدِّق هـكـذا أقاويل الـتي يـروّجها الخائـفـون ، بل ربما ينـوَون من ورائها غايات أخـرى غـير سـليمة ، وأنـتم أرفع من هـكـذا )) .
وفي الـيـوم نـفـسه بعـث غـبطته لي الرد التالي :
أخي العـزيز مايكل
(( عـيد قـيامة لك ولـذويك وخـصوصاً أنت في حج إلى الأماكـن المقـدسة ……. ولست بسذاجة .. لم أمنع أحـدا كان مخـتـلفا معي ولا من ينـتـقـدني ، من دخـول الكـنيسة .. أنا أكـبر من هـذا .. أقـبل أي إنـتـقاد وإقـتراح لكـن ينبغي ألا يتخـطى اللياقة ، إطمئن ….. وأتمنى ألّا تسمع لهـذا و ذاك … مرة أخـرى قـيامة مجـيـدة ………. البطريرك )) .
فأجـبته فـوراً :
سـيـدنا … شـكـراً عـلى الإجابة السريعة ، ومن الـمؤكـد أن لغـبـطـتـكم أولـوياتـكم ونحـتـرمها
مع خالص أمنياتـنا لكم …….. مايكـل سـيـﭘـي
وعـنـدها رميتُ كلام صديقي في سلة المهمَلات .
**************
المحـطة الثانية أذكـرها بعـد مرور حـوالي أربع سـنـوات :
إن خالـقـنا يمنح لكـل واحـد منا مواهـب وما أكـثـرها ، وإذا كـرّمَني بإحـداها فـلستُ مبتـكِـراُ إياها ، وإنما هي نعـمة منه أهـّـلـني لها وأشكـره عـليها ، وحـين أعـرضها أمام الملأ فالغاية هي إيصال رسالة الإفـتخار والشكـر لمدى محـبة وقـدرة مانحها …. مثـلما يصلي الكاهـن في الـقـداس :
(( يليق يا رب في كـل الأيام ….. أن نحـمد ونسَـبّح …. لأنـك يا رب أهـلـتـنا بنعـمتـك ….. ))
إن قابليتي في أداء قـراءة الرسالة والقـريانا لـلـقـداس الإحـتـفالي ( رازا رَبّا ) باللحـن الأصيل والصوت الـرخـيم هـبة من الله متميـزة عـن غـيري ــ في أستراليا عـلى الأقـل ــ ومستعـد للإمتحان أمام الأحـرار ، حـيث يُـكـرَم المرء بإقـتـدار أو يُـفـرَز بإنـتهار ! وإذا قال أحـد إن مَن يمدح نـفـسه ذمّها ، أقـول له : نعـم أنا أمدحها ، إبتهاجاً بكـرَم وسخاء واهـبها ! …. وأنـتم موتـوا في غـيضكم .
الـقـصة : في آخـر قـداس عـيـد ميلاد ( 25 كانـون الأول 2014 ) لسيادة المطران جـبرائيل كساب في أستراليا شاء أحـد منـتسبي الأبرشية أن يضع إسمي في جـدول الخـدمة لـقـراءة الرسالة في القـداس الإحـتـفالي ليلة العـيد الساعة العاشـرة والـنـصف مساءاً . ولما إجـتمع الحـثالات ــ آسف عـلى التعـبـيـر ــ الأكاديميون الستراتيجـيـون والأعـضاء العالميـون والأمراء المخـططون الـلـوﮔـيّـون لتـنـظيم فعاليات العـيـد ومنها جـدول الخـدمة للشمامسة ! إنـتـفـض السيمنيري الـفـطير برأيه الحـقـير يشاطره مَن مِن ملته قائلاً : ماذا لـو سمع الـﭘـطرك لـويس أن مايكـل سـيـﭘـي يقـرأ الرسالة في قـداس العـيـد ؟
أعـتـقـد أن مشاريع الـﭘـطرك عـنـد المنـظمات الـدولية سوف تـتـوقـف بسبب قـراءتي في قـداس العـيد …
أنا من جانبي أحـترم القـرّاء كافة وعـليه أترك التعـليق لمن يرغـب منهم بشرف ورأس مرفـوع .
و النـتيجة بإخـتـصار ( حُـذف إسمي من جـدول الخـدمة ) ولم أعـرف بتـلك التـفاصيل إلاّ بعـدَ أسابـيع فـقـلتُ في نـفـسي : عـفا الله عـما سـلـف … وإللي فات مات ، عـلـينا بالآت .
وبعـد أكـثر من شهـرَين ، بتأريخ 3 آذار 2015 وصل إلى أستراليا مطران أبرشيتـنا الجـديـد سيادة أميل نـونا المحـترم وتم تـنـصيـبه رسميا يوم 7 آذار ….. وكان يـوم ( 5 نـيسان 2015 ) أول عـيـد القـيامة له في كـنيستـنا ….. شاء الـقـدر مرة أخـرى أن يوضع إسمي لـقـراءة الرسالة في الـقـداس الإحـتـفالي ليلة العـيـد الساعة العاشرة والـنـصف مساءاً ، وإجـتمع الحـثالات !! نعـم الحـثالات ذاتهم لـوضع الترتيـبات اللازمة ومنها جـدول الخـدمة ، ولما لوحِـظ إسمي في القائمة رجـعـت حـليمة تلحـس قـذارة أحـذيتها الـقـديمة !! ( لـقـد إقـتـربَت الساعة وإنـشق القـمر … الجـبال صارت تـنـصهـر … والنجـوم تـتهاوى وتـنـدثـر … لماذا يا إلهي هـذا الـقـدَر ) إنه يوم الـقـيامة ها هـو المسيح قادم بـين السحاب لـيـدين الأحـياء والأمـوات قـبل الفـجـر ، لماذا كـل هـذا ؟ لأن أمرا خـطيرا سيحـدث يعاكـس المناهج السماوية ، مايكـل سـيـﭘـي سيقـرأ الرسالة في قـداس عـيـد القـيامة ضد الإرادة الإلهـية ؟؟؟
فإبتـدأتْ المحادثات الأمنية والمزايـدات الـوطـنية وسُـبل الحِـفاظ عـلى الضمانات الـدولية والأسفـنيكـية …… حـقا أقـول إنّ هـؤلاء قـشامر واطئـون ! ولكـن هـذه المرة بحجة غـير ﭘـطركـية !! شـنـو يابا ؟
الجـواب : كـيف يمكـن لمايكـل شماس غـير مرسـوم أن يقـرأ الرسالة في عـيـد القـيامة ؟ يا عـيـب عـليكم ويا عـيـب عـلى إللي ( لا أريـد التجاوز عـلى غـيركم )؟ أرجع وأقـول ، إن هـؤلاء القاذورات ما كانـت تـنبعـث منهم روائح نـتـنة لـولا أن الأرض التي يـدوسون عـليها رخـوة ، ولـيفـسّر منها ما أراد المفـسر .
إنهم يعـرفـون أني في الكـنيسة منـذ ما يقارب ستين سنة ( 1959 ) مشاركا فعالاً بأنـشطـتها في العـراق ودول المهجـر ومعـلماً لخـمس دورات أطفال التـناول الأول / أثينا ، ورافـضاً الرسامة الشماسية إلى هـذه اللحـظة ولم يعـترض عـليّ كاهـن ، مطران ، ﭘـطرك ، بل عـرض عـليّ الرسامة الكهـنـوتية مطرانان ( يـوناني 1996 وكـلـداني 2011 ) ….. ثم يأتينا واحـد حـقـير ، في رأسه دماغ عـصفـور حاسباً نـفـسه مثـقـفاً ويعـترض عـلى قـراءتي لأن حـضرتي !! لستُ شماساً مرسوماً ، ويـﮔـولـون ليش تحـﭼـي وتـنـتـقـد .
المهم ، حـضرتُ إجـتماعاً في قاعة الكـنيسة قـبل العـيـد عـن ترتيـبات جاهـزة تخـص المناسَبة ومنها جـدول خـدمة الشمامسة ، ويـبدو أن اللـوﮔـي الماجـستيري كان مُطلعاً عـلى الجـدول مسبقاً ، فإنبرى قائلاً : سنعـيـد الـنـظـر في جـدول الخـدمة ….. أنا من جانبي بقـيـتُ ساكـتاً حـتى نهاية الإجـتماع ، فإستـوقـفـتُ مَن يهـمه الأمر منـفـرداً وسألته : هـل يوجـد في قانـون الكـنيسة فـقـرة تمنع الشماس ( غـير مرسوم ) من قـراءة الرسالة في الأعـياد ؟ قال / كلاّ ، مَن قال ذلك ؟ شرحـت له قـصة عـيـد الميلاد السابق والـبعـض يريـد تكـرارها في عـيـد القـيامة هـذا .. وأضفـتُ : هـذه المرة إذا لم أقـرأ سأكـتب عـنكم . قال : إطمئـن .
ولما إجـتمعـوا بـينهم وطـُـرِحَـت ((المشكـلة العالمية الخـطيرة مايكل شماس غـير مرسوم)) لم يقـبل بها الأشراف الـبـرَرة ورفـضوا هـذه الأفكار السوداء الـقـذرة ، ومع ذلك إنـقادوا في النهاية إلى فكـرة فـطيرة مبتكـرة ، غـير مطروقة في أروقة الأمم المتحـدة ولا في مجـلس الأمن ، وقالـوا : نعـرض الأسماء أمام المطران وهـو يقـرر ! وفي ظنهم النجـس الواطىء الهـذر ، أن المطران سيرى إسم مايكـل سـيـﭘـي فـينـصدم ويتهـستـر ……. وبالتالي يرفـضه بأمر .
ولما عـرضوا الأسماء أمام المطران أميل ، والرجـل جـديـد عـلى الساحة ولم يتعـرّف بعـدُ عـلى مستـنـقع النيات العـفـنة ، رأى الأسماء طبـيعـية لا إشكال فـيها ولم يعـتـرض عـليها …. وأخـيرا قـرأتُ الرسالة ( منـشورة في الإنـتـرنيت ) ولم تحـدث زعـزعة في الكـون ….. ولا ﭘـطرك ولا هـم يحـزنـون .
ملاحـظة : كـنـتُ قـد كـتـبتُ ست مقالات بعـنوان ( إلى المطران القادم إلى أستراليا والـذي لا نعـرفه ) بهـدف إنارة الـدرب له ، ولكـن مع الأسـف ……. عـنـد وصوله لم يعـرف كـيف يستـثمرها لصالحه !
فأقـول للـﭘـطرك لـويس الموقـر : هـذا هـو مستـوى مناصريك الأكاديميـيـن (( سيدنا وسيدنا .. وبـذيولهم الهـزازة يسيئـون إلى سمعة سيدنا )) وأنت لا ماكل ولا شارب ولم تـفـتح فاك ، ولكـني أبقى أعاتبـك !! لماذا ؟ لأنك ما تعـرف أوادمك ، حـقاً قالـوا : قـل لي مَن هـم جـماعـتك ، أقـول لك مَن أنت .
إن دوافع تـصرّفاتهم تلك ، هي الغـيـرة الحـقـيرة ، هـذه هي صفات الإنـسان الـذي يشعـر بالنـقـص مهما كان ثـريا أم عالماً أو قـوياً …. إن غـيرة الـنـساء سهـلة الهـضم ولكـن ماذا عـن غـيـرة الـذكـور ؟ ولا أقـصد الرجال …… وأقـول للأنانيّـن الإنـتهازيّـين ذوي المستـوى الضحـل البخـيلين :
إنّ ( الـﭘـطريرك لا يكـترث بهـكـذا تـصوّرات عـفـنة والمخـزونة في جـمجـمتكم ! ) إذهـبـوا إلى طبـيـب نـفـساني قـبل أنْ تكـرّروا مستـقـبلاً محاولتكم الـقـذرة تلك والرخـيصة ، وإلاّ ستـقـرأون عـلى الإنـتـرنيت ما لا يرضيكم وبأسمائكم بالتـفـصيل …. فـقـد رُفِع العـتب .
*************
المحـطة الثالثة في بغـداد : نـقِـل إليّ شـفـوياً قـبل أشهـر المشهـد التالي :
واحـد رخـيص لـوﮔـي من الـدرجة الممتازة في الحـضيض ، قال للـﭘـطرك لـويس : سـيـدنا ، دا تـشوف هـذا مايكل أشـقـد يكـرهـك ؟ … إلاّ أنه تـفاجأ بجـواب الـﭘـطرك حـين قال له : إذا كان مايكـل يكـرهـني فـهـو يكـتب وينـشر عـلناً و ما عـنـدو وجـهـين …. ولكـن أشـتـقـول للي عـنـدو وجـهـين ، قـدامي شكـل وورايي شكـل ثاني ؟؟ ….
إنّ الـﭘـطرك بجـوابه هـذا ، لطم اللـوﮔـي بنعال عـلى شـفاهه حـتى تـبـلل بـِرَيقِه …..
كم أتمنى أن ينـتـقـدني الحـثالات عـلـناً عـلى مقالاتي ، راح أبـوسهم من خـدهم …… ودمتم سالمين .
وهـناك محـطات أخـرى رابعة وخامسة … أؤجـل الكـتابة عـنها حالياً .
**************
قـد يفـيـد الإطلاع عـلى مقالي المنـشور بتأريخ 28 نيسان 2018 تحـت عـنـوان:
إلى كافة خـبراء اللـواﮔـة ومنافـقي الـﭘـطرك لـويس ساكـو ومتملـقـيه الفائـقي الإحـتـرام
الاستاذ مايكل سيپي المحترم
تحية طيبة لك ولجميع متابعي مواضيعك المشوقة
أنت أفحمتهم جميعاً
من بطركهم وألى أصغر شماسهم
واللوگية هزازي الذيول لهم جميعهم
أنا أقول
كتبت فأبدعت….
رسمت فأدهشت….
أبحرت فأجدت الإبحار….
فطرقت على الرؤوس الخاوية….
فكم أنت رائع….
بالحقيقة أقف حائر أمام كلماتك….
لا أعلم كيف أبدأ بوصفها….
سوى انت بحق قلم كاتب يستحق المتابعة….
فلاتحرمنا من المزيد….
مِنّي لشخصك الكريم كل الشكر والتقدير
أخي يوهانـس
ليس لي أي تعـلـيق عـلـني عـلى الهـواء
سـوى أنْ أقـول : أنّ الحـثالات فاقـوا الحـرباء في الـتـلـوّن والإخـتـفاء
إنّ جـميعـهم ــ بـدون إسـتـثـناء ــ جـبناء
رد ثاني على نفس الموضوع
الاستاذ مايكل سيپي المحترم
تحية طيبة
لا تستغرب من الجبناء والحـثالات واللوگية عندما يتلوّنون لانه هذه هي تربيتهم فكل انسان يكشف ما بداخله
عندما قرأت ردك على موضوع يوسف ابو يوسف في موقع عنكاوا للجبناء والمرتزقة
قلت في نفسي سيتم مسح الرد بلا نقاش وفعلا تم مسحه
ولهذا انا دخلت لموضوعك هذا وكتب الرد الاولي
الحقيقة هؤلاء هم معدودي العدد اكشفوهم باسمائهم واطرقوا على رؤوسهم العفنة لكي يستوعبوا
ما هو النقد البناء وما هو الرأي والرأي الآخر
وشكراً