بقـلم : نجـيب قاشا
دومنيكي ومطران .. هـذا هـو اللقـب الذي يحـب يوسف توما الراهب السابق للدومنيكان الذي ترك رهـبنـته وهَـروَل إلى المطرانية ليجـلس سعـيداً على كـرسي أبرشية كـركـوك والسليمانية الكـلدانية .
وإذا دعـنا عـلمه وثـقافـته ولاهـوته جانبا وتكـلمنا عـنه كشخص ، فهـو لا يخـتـلف عـن الطبقة السلطوية في الكـنيسة التي تغـيّـر مبادئها وقـناعـتها وتـبـرّر التعاليم المسيـية لأغـراضها الخاصة .
يوسف توما المطران والدومنيكي كان يترأس إدارة تحـرير مجلة الفكـر المسيحي لسنوات ويرفـض رفـضأ قاطعأ نـشرها على الإنترنيت لأنه وحسب إدعائه ( الورقة تبقى ) وهو نفسه لم يكـن مقـتـنعأ يوما بالنـشر بالمواقع الإلكـترونية ، وهو نفسه الذي عـند دعـوته لإلقاء محاضرة أو أسبوع ثـقافي في بلد ما يجـب أن تـؤمّن مصاريف رحلته وبطاقـته وإقامته ومأكله ومشربه وإكـرامية بسيطة بالجـيب كما يجب ان يعـرض ويروّج لكـتبه وبـيعها ويروّج لمجـلته .. يعـني بين قـوسين ( ثـقافة وتجارة ) ..
لكـن ، ما أن اصبح مطرانأ حـتى إنـقـلب على مبدئه وأصبح ينـشر بالمواقع الإلكـترونية بنوع ما يسمى ( بالإسهال الفكـري ) لا يكاد يمضي يوم أو يومان إلاّ ويظهـر بمقال جـديد منـقـول من أحـد الكـتب او الدراسات واغـلبها فـرنسية بدون ان يذكـر المصدر أو أنها مترجَمة من الكـتاب الفلاني ..
لم يكـتـفِ بإنقلابه عـلى مبادئه بالنشر ، بل حتى عـلى الـقـومية التي كانت تصيـبه بالقـشعـريرة ويتكلم عن القـوميين وكـُـتاب القـومية بنوع من التعالي ، فها هـو اليوم يصبح عـرابأ للقـومية ومؤسستها الرابطة الكلدانية ( يا حـيف ، صدگ من ﮔالت سيتا هاكـوبيان : دار الزمان وداره )
يوسف توما الذي يتباهى بسفراته وزيارته لـ 40 دولة وبلـد .. كان حـزينأ يوم رسامته الأسقـفـية لأن المطرانية ستـقـلل من سفـراته وجـولاته ..
لكـن إتضح أن المطرانية فـتحَـت له طريق المطارات من أوسع الأبواب ، فـرحلاته إلى ــ فـرنسا ــ مثلأ أكـثر بكـثير من زياراته إلى السليمانية التابعة لأبرشيته ولا نريد ذكـر سفـراته إلى كـندا وإيطاليا .. الخ
وبالمناسبة ، إن كان سيادته وطني عـراقي حـتى النخاع ، لماذا لا يتـنازل عـن جـوازه الـفـرنسي !!
على أية حال ..
نود ان نـذكــّـر أنـنا في زمن أبو الطربوش التأويني ، شاهـدنا كاهـناً يحـرق الخـطايا على المذبح ( يطلب من المؤمنين ان يكـتبوا خطاياهم وهـو يصلي ويحـرقها على المذبح ) وشاهـدنا كاهـناً آخـراً يأخذ تمثال الطفل يسوع من المغارة ويعـمذه في جـرن العماذ )
وعلى ذلك شجَـبت البطريركـية هذه التصرفات بـبيان ووبخـت الكهنة ..
في العـدد (54) من مجلة أبرشية كركوك والسليمانية الكلدانية
المنـشور في موقع البطريريكـية حسب الشريط أدناه http://saint-adday.com/?p=25402
عـنوان غـريب مع صورة مقـززة
العنوان
غسل أيدي النساء في خميس الفـصح
مع صورة للمطران يوسف توما الدومنيكي يـقـبل أيدي النساء
اين أنت يا مسيح ؟؟
هولاء هم من يدعون انهم لبوا دعوتك ..
خميس الفصح حيث كرست الكهنوت والخدمة بتقبل ارجل التلاميذ
اسقف يقوم بتقبل ايدي النساء بممارسة بعيدة كل البعد عن جوهر العيد ورسالته ورمزيته
طبعأ لو كان قد قام كاهن عادي بهذا الفعل فان اول اجراء سيكون هو ايقافه عن الخدمة ونشر بيان حوله
لكن بما أن العينتين صديق حميم فسيتم ( التغليس ) على الموضوع
زمن التأؤين يعني من كثر اللواتة صار زوج
هـذا المطران الـذي كان يستـنـكـف من الكـلـدان (( كـنيسة وقـومية )) طبعاً بشهـادة شهـود لا يمتـنـعـون عـن ذكـر أسمائهم ــ والبعـض منها أنا الشاهـد ـــ صار يرقـص لها
حـين صار مطراناً في الكـنيسة الكـلـدانية …………………. أما مسألة تـقـبـيل أيـدي الـنـسـوان ، فالبارحة قال : أن خـلـف المرأة أجـمل
والـيـوم يـقـبّـل أيادي الـنـسـوان … فـنـتـساءل : ما الـذي سيعـمله غـداً ؟؟؟
http://alqosh.net/mod.php?mod=articles&modfile=item&itemid=29852
الرجال ديطبق اهداف صاحب الربطة التجدد .it’s a new fashion