الأب نوئيل ﮔـورﮔـيس
نـشر موقع (كلدايا . مي) الأغـر مقالة تحـت عـنوان “شلة شياطين” وإعـتَـقـد بعـض الـذين يحـضرون قهـوة ــ ستارباكس ــ بأني أنا هـو كاتب المقال.
أقـول لهـؤلاء: لست أنا، وأن إسم الكاتب مذكـور تحـت المقالة، وأيضا لـيكـن معـلوما للجـميع أنـني عـندما أكـتب شيئاً ألحـقه بإسمي الصريح دون تـردّد، ثم أنّ كُـتاب هـذا الموقع وكادره المشرف عـليه، موزعـون في جـميع أنحاء العالم، يكـتبون بالمصداقـية والبراهـين والإثباتات بشجاعة (بما يملـيه عـليهم ضميرهم) … وبإمكان أي شخـص أن يـردّ عـلى المقالة بأسلوب حـضاري بعـيـداً عـن التجـريح وإستعـمال تعابـير خارجة عـن اللياقة الأدبـية، لا بل نـؤكـد أنّ كاتباً مثل (مايكـل سـيـﭘـي) يـدعـو مراراً قـرّاءهُ الـذين لا يـوافـقـونه الرأي في مقالاته أو يجـدون فـيها خـطأ أو تلـفـيقاً أو إدّعاءاً فارغاً … يـدعـوهم إلى الرد عـليها وكـتابة تعـلـيقـهم وتعـقـيـبهم بشرط! أن يأتـوا بـبراهـينهم وأدلـتهم، لكي يعـتـذر أولاً … ثم يصحـح الخـطأ، فـكـلـنا معـرضين للخـطأ.
أكـتـب هـذا الـتـوضيح نـزولاً عـنـد رغـبة وطلب صديق عـزيز، لأني أنا شخـصيا لست من بـين هـؤلاء الأشخاص الذين (يتـقـهـقـوون) في تلك القهـوة، كما ليس مهـماً أن نـذكـر إسم الشخـص الـذي طلب ذلك، وإنما المهم الرسالة وصلـتـنا وتوجّـب الإيضاح فـيما إذا كان هـناك عـلة كما وضحها (إبن الرافـدين كاتب المقال).
وإسمحـوا لـنا بسؤال : إذا إنسان لا يخـصه موضوع المقال وليس من روّاد تلك الـقـهـوة، ما الـذي يـدعـوه إلى التأثـر والإعـتـراض؟؟؟؟.
قـراؤنا الموقـرون:
تابعـوا كل ما يُـنـشر هـنا في موقعكم ( kaldaya.me ) الذي ينـشر الحـقائق بدون رتوش، كي يتعـرف الجـميع عـلى مأساتـنا، ويعـرف إلى أين وصلت حالة شعـبنا الكلداني في هـذا الزمن “الجـيل الأعـوج” ويفـتح عـينيه لـيرى ما يدور حـوله، وتكـفـيه الـتـبعـية والسير كخـراف بدون حـرية ورأي.
حـرروا أنفسكم أيها الشعب الكلداني الأبي من الطاعة العـمياء، وعـيشوا حـياتكم بشجاعة وحـرية، وقـولوا كلمتكم الجـريئة كي نـنهض ونبني مستـقـبلا أفـضل لنا كـكـنيسة وكأمة.
الدليل على مصداقية مقالة شلة الشياطين انه لم يرد احد من هذه الشلة ويدافع عن التهمة الموجهة إليه مما يثبت احراج وخزي موقفهم امام الناس