في شمال كاليفورنيا يوجد اربعة خورنات مرتبطة ادارياً بأبرشية مار بطرس الكلدانية في شمال غرب امريكا التي مركزها سان دييكو وهي:

كنيسة أم المعونة الكلدانية في سكرمنتو: يخدمها حاليا الأب ميخائيل خوشو (احد الكهنة الخارجين عن القانون والذي لم يدرج اسمه مع الكهنة والرهبان الخارجين عن القانون).

كنيسة مار توما للكلدانين والآثوريين في ترلوك: ليس لها كاهن ثابت: كان يخدمها الأب الراهب اوراها منصور (احد الخارجين عن القانون الكنسي). والذي ظهر فجأةً في ابرشية مار توما الرسول الكلدانية في سيدني.

كنيسة مار متي للكلدانين والآثوريين في سيرس: ليس لها كاهن ثابت. كان يخدمها الأب الراهب بطرس كوركيس (احد الخارجين عن القانون). والذي ظهر فجأةً في ابرشية مار ادي الكلدانية في كندا.

كنيسة مارت مريم للكلدانين والآثوريين في سان هوزيه: يخدمها حاليا الأب مايكل باروتا.

خارجون عن القانون دخلوا الى القانون، كيف؟؟؟!!!

أسئلة تطرح نفسها الى قادة الكنيسة الكلدانية في العالم وفي كل الأبرشيات المعنية:

حسب متابعتنا لأعلام موقع الباطريركية وموقع ابرشية مار بطرس في غرب امريكا لازال عدد من الآباء الكهنة الأفاضل محسوبين خارجين عن القانون ولا يحق لهم اقامة قداديس في الكنائس الكلدانية او اي كنيسة اخرى (هذا حسب الأوامر الصادرة من الباطريرك ساكو). ومن ضمن هؤلاء الكهنة الخارجون عن القانون:

الأب الراهب: اوراها منصور

الأب الراهب: بطرس كوركيس

ولكن ظهورهما فجأةً يقيمان قداس الهي في كنائس في استراليا وكندا، هذا يدعو الى الأستغراب حقاً.

لأن الأبوين المذكورين اعلاه كانا يخدمان في كنائس في شمال كليفورنيا بجد ونشاط، ولهما موقع محبة واحترام لدى عامة الشعب المؤمن. وحين ظهرا في استراليا وكندا كانت شمال كاليفورنيا من دون راعٍ، حيث يتم تنسيب كاهن بين فترة واخرى من هنا وهناك ليقيموا القداديس فيها وغالبا ما يضطر الشماس الأنجيلي باقامة صلاة القداس (بدون تقديس جسد ودم ربنا يسوع المسيح) وذلك لعدم توفر كاهن، ويقوم الأب الفاضل مايكل باروتا بين حينٍ واخر باقامة الخدمات الروحية والقداديس في هذه الكنائس التي تبتعد عن بعضها بين ساعة وثلاث ساعات بالسيارة. مرة اخرى نسأل:

الكاهنان المذكوران اعلاه كانا خارجين عن القانون الكنسي!!! كيف دخلوه؟

لو دخلوا القانون من خلال ايِّ بابٍ كان، هل اخَذتهم الأنفاق الى ابعد البلدان دون كنائسهم التي هي بأمس الحاجة اِليهم في كاليفورنيا؟

لم نسمع بان شماساً انجيليا أقام القداس في استراليا او كندا بسبب عدم توفر كاهن، أين الحاجة الملحة؟

هل المؤمنون في استراليا وكندا بحاجة الى كهنة اكثر من المؤمنين في شمال كاليفورنيا؟

حسب قرار السينودس الكلداني يوم 22 أيلول 2016

http://saint-adday.com/?p=14710

فان الكهنة الرهبان يجب ان يبحثوا عن اسقف يقبلهم في كنيسته، واغلب الضن هذا ما حصل. سؤال اهم: هل يحق لسيادة الأسقف في استراليا وسيادة الأسقف في كندا قبولهم لدخول القانون باي صورة وتقنينٍ كان؟ ولا يحق للمدبر الرسولي والباطريرك ذلك لكي يتم تنسيبهم الى شمال كاليفورنيا؟؟؟

وها هي الأيام تمر وليس غير الشيطان يلعب بالساحة ويُبعد المؤمنين عن بيت ابيهم ليذوبوا في متاهات الحياة وتفرغ الكنائس من تسابيحهم، ولم يذكر الكتاب المقدس كم يكون غضب السماء بخسارة مؤمنٍ، ولكن يذكر في (لو 15: 7) (إنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ)