مبروك عليكم احتفالكم بالذكرى 49 لرسامة مدبركم الرسولي
“الفرح – بدونه لا نستطيع ان نعمل”… بهذا ينتهز كادر الموقع هذه المناسبة المباركة ليتقدم بالتهاني للمدبر الرسولي لأبرشية مار بطرس الكلدانية سيادة المطران شليمون وردوني بمناسبة الذكرى 49 لرسامته الكهنوتية…. كما قال ايضا في آخر لقاء: “الفرح ينير العقول”.
فبعد هدوء عاصفة الشائعات الصادرة من الوكر و”الطوابير” وعبر البحار والـمـحيطات… وصمت زقزقة العصفورات حول اعلان اسم المطران الميمون القادم لابرشية مار بطرس، يظهر ان المدبر الرسولي مار شليمون وردوني سوف يبقى معكم الى يوم وصوله سن التقاعد. وهو الذي قال في آخر لقاء له مع الرعية :” “انقضت سنة وخمسون يوماً”،.
ثم بعد كل هذا الانتظار والانتظار… مللنا من هذا الموّال: ((“…. قـريـبا سيكـون لكم راعي مؤهـل صالح لكي يقـوم بخـدمتكم وتعـليمكم وتوجـيهكم، فـصلــّـوا على هـذه النية ولابد من أن تـنسكـب النِعَـم ويأتي السلام بعـد الشدّة”))…قيل هذا في 26 ايلول 2016…(إنـتهى الإقـتباس).
حقا ان الرعية قد ملت من الاستفسارات والتساؤلات “متى سيكون المطران الجديد؟”، وخاصة عندما توجّهون هذا السؤال المُحرج مباشرة الى “كيزيليه” سيادة المطران المدبر، كأنكم لا تعتبرونه راعياً لابرشيتكم، بمعنى آخر تريدون ان تقولوا له: متى تغادرنا؟ لقد مللنا من محفوظتك الببغائية “حوبا وشلاما” التي تختبرون عكسها تماما في كلماته وافعاله وتهديداته، (وانتم تقولوها له مباشرة كل يوم). ولكن يظهر انكم يجب ان تتحملوه وتتعاونوا معه لانه (باقي على صدوركم). وكلما سألتموه: “متى سيأتي المطران الجديد؟” بذلك تقولون له بالحرف الواحد: انكَ لست مطرانا علينا، ولكن “كيزيلين ما ايث بيذن لأواذا” – ماذا بيدنا ان نفعله؟؟
ايتها الرعية المسكينة: ما حاجتكم لو عُيّن لكم مطرانا اليوم؟ أو إن تأخر الى اشعار اخر؟؟؟ اذ هو “يمّشي” امور الابرشية كأي دائرة تقضي لكم خدماتكم المعيشية الروتينية مثل دائرة الماء والكهرباء وغيرها! كما سمعتم في ملاحظات الاحد كيف يتعاملون معكم كالدوائر((“…فالكنيسة سوف لن تمنحهم الأسرار وجميع الخدمات الروحية”)). فابرشية مار بطرس المسكينة الصامتة اليوم وتحت تدبير سيادة المطران وردوني قد اوصلها بالضبط الى مستوى هذه الدوائر، لأنها فرغت من روحانيتها ومن حرارة الاشتياق التي كان يمتليء بها المؤمن حين ذهابه ليَمثل امام الرب في بيته المقدس “حديث كذ امرين والي لبيتا دمريا آزينن”…. (مزمور 122: 1) “فرحت بالقائلين لي الى بيت الرب نذهب”.
فلا تملوا ايها المؤمنون واصبروا…ناموا وارتاحوا (بالرغم من تذمركم)، الا اذا كان لكم رأياً ضميريا مخالفا…فقولوه علنا “على السطوح” ولا تخافوا… فسيادته (باق على صدوركم) الى 24 نيسان 2018.
وما بال الرعية وبالاخص مؤمني كاتدرائية مار بطرس، لم تشاركوا الحاضرين في احتفالية قص الكيكة الكبيرة قبل ايام بمناسبة الذكرى 49 لرسامته سيادة المطران شليمون وردوني، انه مدبركم الرسولي ومطرانكم الذي تحبونه (%90)… فلماذا لم تحتفلوا معه وتهنئوه؟؟!! ام ستحتفلون معه في يوم توديعه؟؟ (كمشوقوتوليه زوياحا تا يوما دمَبشوطيه؟؟؟؟).
والى سيادة المطران القادم الجديد: (ومن المؤكد ان يأتي يوما) لابرشية مار بطرس الرسول اليتيمة، هل سوف تستمر سيادتكَ على نفس النهج التدبيري لـ “كيزيليه” مار شليمون (الراعي الأجير) الذي ينفذ التدمير حسب أوامر غبطة البطريرك ساكو وبدون نقاش؟؟؟؟؟؟ ام سوف تُرجع هيبة وكرامة ابرشيتك كما خطط لها ودبرها راعيها الصالح ومؤسسها سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو، الذي بإدارته الامينة وخلال مدة 14 عاما اوصلها الى قمتها بنهضة روحانية وحضارية لا تضاهيها أية ابرشية كلدانية في العالم بهذه المدة القصيرة، ولا سوف تصل اليها يوما ما اي ابرشية كلدانية بظل هذه الرئاسة الحالية التي تؤون (تدمّر) كل ما هو اصيل من ارثنا المسيحي الرسولي والحضاري.
ومما يظهر حاليا، ومن جميع العلامات واللقاءات تقول بانه كيزيليه سوف يبقى مطرانكم الى يوم تقاعده، وليست بمدة طويلة…. فهنيئاً لكم هذا “الفرح”!
كادر الموقع
لـقـد قالها البطرك عـن المطران المزمع تـعـيـيـنه في سان ديـيـكـو ، قال
إن شـلـيـمون هـناك !!!! دون أن يحـدد إلى متى
ولكـن يُـفـهم من كلامه أنه (( يـبقى مطراناً لـتـمشية الأعـمال )) بحجة التـدبـيـر حـتى تـقاعـده
أما المطران الجـديـد ــ متى كان وأياً كان ــ فـعـلـيه أن يـقـدم الـولاء والطاعة العـبـودية ( 99+1 ) % يعـني ليس أقـل !!!!! وإلاً فـمـصـيـره يعـرفه
فـمن أين تأتي بـرجـل شجاع يقـول له بإحـتـرام : أنّ لـنا قانـوناً كـنسيا نعـمل به ولا نخالـفه
طبعاً ، هـذا الكلام ــ القانـون الكـنسي ــ تـتـرتـب عـليه أمور كـثيرة يـرفـضها حـضرة البطرك
لأنه لا يـرضى به وإنما يريـد فـرض القانـون الساكـوي
إبتـداءاً من قـداسه المُرقـّـع ….. مروراً بـربـطـته السياسية الكـنسية …. وشـيـل إيـدك
ليست العـلة بأي دكـتاتـور في العالم
وإنما العـلة بالشـعـب ، بأبناء الجالـية …. فلا يمكـن المجازفة والإعـتـماد عـليهم لأنهم مغـيّـبـون متـمـلـقـون
والطبقة المثـقـفة تأتي في مقـدّمتهم
السادة في كادر الموقع
المطران شليمون ليس له تاثير سلبي يذكر على مؤمني ابريشية ساندييكو ولكن الذي دمر الابريشية هو الشيطان الذي واقفا بجانبه انه الافعى البزسنسمان من يسمى قجبو حتى يستنكف ان يلبس ربطة الكاهن انظروا الى هذا الشيطان وكانه احد رواد النوادي اليلية
خالد نكارا
عـزيزي …. في أية مشكـلة أو قـضية … عاتب الكـبـيـر