Articles Arabic

هـل سـيـظهـر البطـرك ساكـو في الإعلام بحُـلّة جـديدة بعـد إخـتـفائه المفاجئ ؟

الكل متعجـب لغـياب البطرك ساكـو عـن الإعلام بخلاف عادته المغـرَم بها عاشـقاً لها في قـلبه ، ويسألون : ما السبب ؟

هل هـو إنـزعاجه من رسالة المجمع الشرقي ؟ أم كانت جـرّة أذن له ؟ أم بسبب هرطقـته وإستعـماله كلمات نابـية بحـق الكـتاب المقـدس وعـلى المذبح المقـدس الذي هـو أصلاً للـتـقـديس ؟ .

أياً كان السبب ، نـتمنى أن يكـون بخـير شـخـصياً ، وأن تـؤول كـل التـوقعات إلى خـير الكـنيسة .

إنّ المهـتمين بالشؤون الكـنسية الكلدانية ورئاستها ، بل وجـميع المتابعـين لخـطوات ساكـو ، يعـلمون أنه مِن غـير الممكـن بل من المستحـيل أن يترك البطرك ساكـو ظهـوره في وسائل الإعلام المرئية والمقـروءة وغـيرها … ولذلك فـقـد كشف معـدنه للعالم وخاصة في فـترة البث المباشر لـقـداسه من كابـيلـته ، التي لم يجعـلها للصلاة بل لسب وشتم كل مَن يخالفه رأيه ، بل وصل به تـصرّفه العـنجهي إلى إهانة عـرش الله ، وذلك أثـناء قـداسه وفي موعـظته التي قال فـيها عـن الملائكة بأنهم يغـطون (((أسـفـلِم))) !! ثم شـبّههم مع قـداسه بحـديقة حـيوانات.

إن ساكـو البطرك كان في كل مرة يُـظهـِـر شـرود ذهـنه وإنفعالاته ــ المراهـقـية ــ حـتى أنه قـدّسَ قـدّاسه بدون خمر دليلاً عـلى أنه تائه الـفـكـر !! مع مظاهـر أخـرى جعـل من قـداسه أشبه بمسرحـية ، مما دفع إحـدى الكاتبات أن يوقِـف مسرحـيته تلك ، بالإضافة إلى كـتاب آخـرين نـبّهـوه عـلى غـلطاته وشطحاته إحـتراما للكـرسي الذي يجـلس عـليه ، ولكـن غـطرسته كانت تقـول ــ لا احـد يُعَـلـّم البطرك صاحـب شهادات ــ وهو مستمر بسلوكه هـذا ، وماضٍ بنهـجه التخـريـبي إلى الإمام فجعـل من كـنيستـنا أضحـوكة أمام الجـميع ، لـذلك كان كادر موقعـنا وكـتابه ، ولغـيـرتهم عـلى كـنيستهم ، مستمرين في متابعـته وفـضح سلوكـياته وأفـكاره.

ومن أجـل تجاوز الماضي ، نـتمنى أن يظهـر بحلة جـديدة ونحـن مستعـدون لمساعـدته إعلاميا ، ويكـون أكـثر تـوازناً بتصريحاته وبياناته وكـتاباته ، وأن لا يكـون الـقـدّاس مُـلكاً شخـصياً له بل ــ عـلى الأقـل ــ يعـطي الفـرصة للأساقـفة الـذين معه أن يوعـظوا أيضا وبحـضوره يسمع لهم ، والحـق يُـقال فإن معاونه الأسـقـف روبرت جرجيس أظهـر كـفاءته وإمكانيته بالوعـظ تـفـوقه ، بحـيث لا مجال للمقارنة بـينهما ، فـكـراً وتعـبـيـراً ولـباقة وإحـتـراماً للـقـداس.

كادر الموقع

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment

Follow Us