بداية سنقتبس من كلام غبطة البطريرك الجزء الذي سيتعلّق بالموضوع (( انا ما راح انتقم منم ولا اروح اعمل دعوة عليّم اخليها على الله)) …
الجواب :
عزيزي غبطة البطريرك لو كان بيدك قانونياً لما قصّرت وما هو معروف عنك من مواقف تدلل على انك لا تتوانى من القصاص بل ( تعشقه ) وعلى طول فترة (حكمك … جلوسك على كرسي الكلدان ) لم ينجوا احد من يدك ( ولنذكرك عسى ان تنفع الذكرى ) … قضية كاهنيّ البصرة الذين رفعت عليهم دعوى قضائية في المحاكم المدنية متجاوزاً القانون الوضعي المؤسساتي للطائفة … قضية الآباء ( الرهبان الذين حصلوا على انفكاك من رهبانيتهم وبموافقة قادتك المؤسساتيين في الفاتيكان … المجمع الشرقي ) لكنك ضربت قرار الأعلى في الفاتيكان وتمردت عليه وقاصصتهم بالذي لا يستحقونه ( ودعيتهم بالرهبان الخارجين على القانون ) وخاصة ( الأب نوئيل والأب بيتر ) … الأب أيوب … نفس التهمة ( تمرد + عدم طاعة ) . أي قانون …. ؟ !! المشكلة ان هذا القانون الذي تعكزت عليه اليوم كنت بالأمس من تمرد عليه واثبتَّ عدم طاعتك له وحتى لرؤسائك ” المؤسساتيين ” …… أتذكر كيف تمردت على نصيحة رئيس أساقفة الموصل المطران المتنيّح بولس فرج رحو حينما طلب منك بعد ان اجتمعنا به فرادياً او كأعضاء في مجالس خورنات الموصل الخروج من مجلس بلدية الموصل والذي رشحت نفسك له وبدون علم قادتك … وكيف تم عزل البطريرك الكاردينال المتنيّح ( عمانوئيل دلي ) والذي كان بالضغط عليه من قبل ( تكتل مطارنة الشمال الذي اسسته ) كذلك تمردك على البطريرك المتنيّح ( بيداويد ) …. كذلك على قرارات المجمع الشرقي ( الفاتيكان ) .. وبهذه المناسبة سنكتب لماذا تتمرد ولأي أسباب وماذا تريد ان يتحقق من تمردك على قادتك … بالمناسبة فحضرتك معروف عنك ذلك للقاصي والداني منذ ان كنت ( كاهناً ) وحتى في تسلّقك للمناصب الإدارية في المؤسسة . إذاً لو كان بيدك لما ابقيت لنا طريقاً إلاّ وانتقمت فيه منّا . ( راح تخليها على الله …. !! ) هذه قلها للخراف الذين نسوا حتى المعمعة .
إذاً ما الذي منعك هل هو الله كما تدعي ام القانون … ؟
عزيزي خادم الرب يسوع المسيح وخادم شعبه المؤمن ( لا تزعل من هذا الوصف لأنه يكبرك ولا يصغّرك). لم تبقي طريقة للسؤال من مستشاريك كيف تستطيع ان تنال وتنتقم من الذين يذكرونك عملياً وبالاسم ولا يخشون احداً … لا تستطيع ان تقدم عليهم أي دعوة قضائية لدى أي محكمة لأنك اليوم ( شخصية عامة ) تقود مجموعة من الشعب وهؤلاء يراقبون أدائك ومن حقهم قانونياً ان يطالبوك بحقوقهم ومن واجبك ان تلبيها لهم ولا تقصر في واجباتك تلك وان قصّرت فمن حقهم ان يحيلوك للمحاكم الداخلية والدولية وبالواجب الذي تقصّر فيه وبجلب الأدلة ( تدان ) ويحكم عليك . كذلك من حقهم ان يبكتوك على زلاتك اللاهوتية والكتابية عندما يجدونها في كلامك وتعليمك … إذاً فنحن من حقنا اليوم ان نقيم عليك دعوى قضائية دولية بـ ( الشتم والسب العلني وتشويه السمعة والتحريض وبث الكراهية بين شعب الكنيسة وصولاً للاقتتال مع الفرقاء بعد ان تفرق الشمل المسيحي المسيحي كذلك رعاية الفاسدين والمفسدين تحت عباءة ” القداسة المصنّعة ” ) والقضية رابحة 100 % لكنك لعبتها بذكاء انك لم ( تذكر أسماء )( وانا اتحداك لو ذكرت اسماً واحداً … !! ) وإلاّ أصبحت القضية ( حق شخصي مدني )( تشويه سمعة وقذف وتسقيط للشخصية المعنوية وهذا يدخل في باب حماية الحق الشخصي من خلال قانون حقوق الإنسان ) وهنا نقولها للذين يسمعون ويهزون رأسهم بالموافقة ويصرخون ( كم انت طيّب القلب سيدنا ويذرفون الدمع على رقتك وحنانك ويلطمون على رؤوسهم ويعودون فيسبونا من جديد … ليلومونا ويمجدوك لأنك” راح تخليها على الله …. !!! “) يا لروعة غبطتك ، هل سألت يوما الله لمن سينتقم … أسينتقم من رجالاته الذين يكشفون الفساد في بيوته لينظفوها من الفاسدين والمفسدين ام سينتقم من الذين يشجعون الفساد ويمارسونه بأبشع طرقه في بيوته … نعم نحن من راح يخليها على الله ونتغاضى عنها هذه المرّة لأن مشاكلك كثرت وحان ( وقت الرحيل بكرامة ) نعم ( راح نخليها على الله ليس لضعف لكن لقوّة وما اعظمها والذين يتكلون على الله لا يحتاجون لظهر بشري يسندهم … ان كان الله معي فمن عليّ ) .
الاستاذ حسام سامي المحترم، بارككم الرب ، أبدعتم فيما ذكرتم، فالرجل ملئ بالمساوئ ولكنه لا يرى العمود الذي في عينه ويرى القشة في عين الاخرين، انهم ذئاب خاطفة ، الله يكون في عونك، استمر في كشف الأراذل ولا ألومك في الحق لومة لائم
الأستاذ الفاضل د . نزار ملاخا المحترم
نعم عندما اخترنا هذا الدرب كنّا نعلم اننا ليس وحدنا في هذا الطريق فرجالات الله من العلمانيين والأكليروس كثيرين وما نحن إلاّ اصغرهم … نعم عزيزي فالطريق طويل وصعب وملئ بالمطبات لكن كتب علينا جميعاً ان نسلكه لأنه الطريق الوحيد الذي يفضي ( للباب الضيّق ) الذي اوصانا الرب ان ندخل فيه ومن خلاله … نعم انتم ومن سبقنا ومن سيلتحق بالركب ونحن آخرهم سنحمل صليبنا ونجاهد الجهاد الحسن لتحرير انفسنا اولاً بعد ان استعمرنا زمناً طويلاً فما كان للرب إلاّ ان يفتح العيون …. اشكرك جداً على مداخلتك المشجّعة …. تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وجهادك ايضاً
اخوكم الخادم حسام سامي 8 / 11 / 2020
الاستاذ حسام سامي المحترم، بارككم الرب ، أبدعتم فيما ذكرتم، فالرجل ملئ بالمساوئ ولكنه لا يرى العمود الذي في عينه ويرى القشة في عين الاخرين، انهم ذئاب خاطفة ، الله يكون في عونك، استمر في كشف الأراذل ولا ألومك في الحق لومة لائم
الأستاذ الفاضل د . نزار ملاخا المحترم
نعم عندما اخترنا هذا الدرب كنّا نعلم اننا ليس وحدنا في هذا الطريق فرجالات الله من العلمانيين والأكليروس كثيرين وما نحن إلاّ اصغرهم … نعم عزيزي فالطريق طويل وصعب وملئ بالمطبات لكن كتب علينا جميعاً ان نسلكه لأنه الطريق الوحيد الذي يفضي ( للباب الضيّق ) الذي اوصانا الرب ان ندخل فيه ومن خلاله … نعم انتم ومن سبقنا ومن سيلتحق بالركب ونحن آخرهم سنحمل صليبنا ونجاهد الجهاد الحسن لتحرير انفسنا اولاً بعد ان استعمرنا زمناً طويلاً فما كان للرب إلاّ ان يفتح العيون …. اشكرك جداً على مداخلتك المشجّعة …. تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وجهادك ايضاً
اخوكم الخادم حسام سامي 8 / 11 / 2020