Articles Arabic

اخيرا التحق قداسة البابا بجوقة شهود الزور في منتدى الأزهر

الكاتب: حمورابي الحفيد

 اولا المعذرة من القراء الكرام على تأخر تناولي لهذا الحدث لاسباب صحية.

 يبدو ان معظم قادة كنائسنا مصابين بلوثة الدفاع عن الاسلام كمخرج لازمتهم كما يترائى لهم ولا اعلم من الذي يمنعهم من دخوله افرادا وزرافات ان كان بهذه البرائة والشفافية التي يتنافسون فيما بينهم على منح شهادات تبرئة له من كل ناقصة تلحق به من اهله عملا بما تمليه مراجعه الفقهية وادبياته وفتاوي الشيوخ.

 فبعد حضور سادتنا الاجلاء كدما لملء الكراسي والابصام بالعشرة على برائة هذا الدين الحنيف من كل لائمة يلحقها به مجاميع من ابنائه الذي يبرؤون من جريرتهم عادة بحجة انهم مختلين عقليا.

 فقد خرج البابا بتصريح فاق في نصه ما يتحرج حتى شيخ الازهر من التصريح به.

قوله (البابا): لا يوجد ارهاب اسلامي!!!!

 ما لم اتمكن من هضمه من سلوك رؤوسائنا انهم يتبرعون بخدماتهم دون ان يطلب منهم احد حاجته لها، وهل لم يعلم قداسته ان عرينه هو هدف محدد من نبي الاسلام ولن يستكين المسلمون قبل ان يدقوا عنقه على عتبة كنيسة القديس بطرس ورفع راية داعش عليها وهذا ما يفتي به كل يوم شيوخ المسلمين مذكرين المجاهدين ان نصف الوعد المحمدي قد تحقق بغزو اورشليم والقسطنطينية وان كنيسة آية صوفيا اصبحت مسجدا تمجد مآذنه اله محمد خمس مرات في اليوم ولم يبقي الا الفاتيكان وروما ومن فيها وان غدا لناظره قريب.

 وفي نفس الاسبوع تبرع فبارك للحكومة السويدية سياساتها الرعناء التي تهدد مستقبل هذا البلد مشجعا اياها لايواء المزيد من المجاهدين لحرق الاخضر قبل اليابس.

 وكانت الهدف من نيل هذه الشهادة المدمرة لبلد السويد محاولة من الحكومة

السويدية لخلق توازن بين وجهة نظر شخصيتين لهم ثقلهم في السياسة الدولية اي موقف الرئيس الامريكي ترمب وقلقله على مستقبل هذا البلد الجميل والذي تنظر اليه الحكومة كموقف معاد للبلد وليس فقط للحكومة، بالمقابل ان يمنح بابا الفاتيكان البركة لسياسات الحكومة السويدية الفاسدة في اسلمت البلد وتهديد مستقبل اجياله وقد نالوا ما ارادوا من قداسته، مستغلين وزيرة من اصول افريقية لتقابل البابا، وسره جدا ذلك واتخذه كعلامة ودليل نجاح التجربة السويدية في دمج المهاجرين.

 لكن ما لم يخطر ببال قداسته انه لا يخلوا يوم من حوادث قتل وذبح وحرائق واغتصاب ما تيسر من الاناث والذكور وجرائم مخدرات وتهريب اسلحة ومهاجرين والسطو على المحلات والبنوك وبروز مناطق مغلقة، مع كل هذا لم يراع قداسته قلق الناس على أمنها وسلامة اطفالها لان هذه الاخبار اصبحت الغذاء اليومي للمواطن السويدي والذين هم اكثر قلقا هم الاخوة من المسلمين الذي يريدون العيش بسلام وتأمين مستقبل واعد لاطفالهم.

 من الاساليب الاسلامية لاحتواء النتائج السلبية لممارسات الاسلاميين الملتزمين بحيثيات دينهم والذين تتلمذوا على مناهج الازهر وعندما يشعر المنظرون بالاحراج من تطبيقات قيم دينهم الوحشية يلجؤون لاستغلال المراجع الكنسية لنيل التبرئة منها امام الرأي العام العالمي تحت مسميات يبتدعها مخططوا ستراتيجيات الدفاع عن الاسلام كي لا يشار اليه بعتاب امثال مؤتمرات:

 حوار الأديان او الحوار الاسلامي المسيحي ومنتدى الازهر الاخير المواطنة والحرية لتغطية ما يتعرض له الاقباط في مصر بشكل خاص والمسيحيين بشكل عام في كل بلد اسلامي حيث هم رهائن وليسوا بمواطنين وفقا للدساتير الاسلامية وفرائض الشريعة وهكذا كان الحال خلال 14 قرنا من الزمن ولم يتغير الا نحو الاسوأ.

 فكان الغرض من منتدى الازهر الاخير اولا انتزاع شهادة برائة الاسلام من كل ما يحصل على الساحة العالمية على ايدي ارهابيين مسلمين وداعش من جرائم من الجوقة الباصمة بالعشرة من الاباء الاجلاء وقد تحقق ما اريد منه.

 حيث صدر التقرير النهائي والذي القاه شيخ الازهر والذي اكد بشكل قاطع:

ان الاسلام بريء من كل ما يقترف من جرائم وان الارهاب لا دين له (وكان ابوك اللـه يرحمه) ونال من هندس هذا اللقاء كل ما اراده.

 مضافا اليها عبارات لا معنى لها على ارض الواقع بان المواطنة حق للجميع وللجميع نفس الحقوق والواجبات بغض النظر عن انتمائاتهم الدينية والعرقية لكن شيخ الازهر لم يوضح لمستمعيه كيف يتم ذلك الذي يتعارض جملة وتفصيلا مع الدساتير الأسلامية ومناهج الدراسة لا سيما المفرطة بالوهابية التي يتبناها الازهر وكتاب الـله العزيز يرفض ذلك، وتدشين كل صلاة اسلامية بلعنات على احفاد القردة والخنازير والاحاديث العطرة لسيد الخلق جئتكم بالذبح ونصرت بالرعب فكيف سينال اولئك التعساء حرية مواطنة ومساوات والدولة تربي مواطنيها المسلمين على تلك المصادر؟؟؟

 والمسلم يتربى في البيت والمدرسة والجامع على ما في القران والسنة المطهرة والتاريخ والسلف الصالح فهل بمقدور او رغبة شيخ الازهر بتغيير كل هذا الارث الملوث والعامر بالشر وصناعة الموت والذي يؤمن به شيخنا الجليل

نفسه كوسيلة للتقرب من وارضاء لاله محمد.

 لا يوجد معتوه على وجه الارض ينطرب على هذه الاغنية المقرفة.

 كان من تصريحات سيدنا روفائيل ساكو في هذا الصدد قوله:

  • نحن لنا مشتركات مع الاسلام منذ 14 قرنا فان اضعناها نضيع معها لم تتمكن قدراتي العقلية المتواضعة ايجاد اي اثر لتلك المشتركات التي تفضل سيادته بالاشارة اليها ونسأل سيادته ان ينورنا بتلك المشتركات هل يعتبر العلاقات الاجتماعية التي سادت بين الغازي وابن البلد المسبي مشتركات؟؟

 هل نسي سيادته ان المتأسلمين قسرا من ابناء وطننا ممن سموا عربا ليسوا بدو الهوية لكن الاسلام بدونهم. لكنه في الوقت نفسه عجز عن القضاء على الجينات الوراثية فيهم رغم تلوثهم بالبداوة، لهذا لهم سلوكيات بعيدة كل البعد عن البداوة والفضل يعود الى تلك الجينات التي تأبى ان تموت فيهم، مما لا يخفى على سيادتكم ان الاخوة الشيعة في الجنوب هم اخر المسيحيين الذين خيروا بفريضة اسلم تسلم لهذا لم تتلوث كليتهم ولم ينسلخوا من ماض اجدادهم، وللانصاف اذكر ان مبادرتك في تذكيرهم انهم كلدانيون كانت ضربة معلم، لكن الغريب في الامر ان ممارساتك مع اطلال الكلدانيين داخل بيتك هي على النقيض من ذاك فأي ساكو نصدق ساكو اور واكد أم ساكو اربيل؟؟؟

 فهذه الانماط السلوكية المتسمة بالانسانية لم تصدر منهم نتيجة اغتصاب ارادة اجدادهم لكن ما تبقى فيهم من هويتهم العرقية التي عجزت البداوة القضاء عليها. حيث لم تميت فيهم كل النبض الانساني المتوارث.

هذا هو سبب تميز العراقيون والسوريون عن بقية المسلمين في العالم هذا جانب، والجانب الاخر ادراكهم كمسلمين انهم بحاجة الى ما نستطيع تقديمه لهم من عطاء يرفع من رصيدهم كبشر مثال ذلك ايام الدولة العباسية وما تقدمونه اليوم سيادتكم من خدمات جليلة تنصب في الطاحونة البدوية.

 لكن ضلت العلاقات بين مد وجزر كلما صعدت موجات الهيجان الاسلامي في المجتمع كنا اول الضحايا المستهدفة فيقتل من يقتل وينجوا من ينجوا الى ان تخف هيمنت الاسلاميين في البلد ثانية ساعتها تعود المياه الى مجاريها، الى ان يصاب شركاء الوطن بنوبة صرع اسلامية منتظرة كما هو الحال عليه اليوم مع داعش من جهة وحكم الاحزاب الاسلامية من جهة اخرى الى ان ننتهي نهائيا.

 سؤالي الي سيدنا البطرك قوله سننتهي ألسنا الان بحكم المنتهين؟؟

 أم إنك تقيس الامور وفقا للاحوال الشخصية أي ما دمت بآمان الى اليوم فاننا غير منتهين!!!

 لكن نيابة لمن لا صوت له اكلفك سيدي ان تصدر شهادة وفاتنا كشعب اصيل بيدك الكريمة على بركة الـله وجهودكم!!

 فنحن منتهون يا رجل بفضل حكمتكم واسلافكم منذ 20 قرنا، ان بقايانا هم اما مهجرين او اسرى واقع ليس لهم ارادة في تجاوزه.

 أين هو مكاننا اليوم على الساحة العراقية حيث تتم اسلمت البشر والشجر والحجر فأينما تذهب لا يوجد غير صوت القرآن او النواح على الحسين في المدرسة وعند الطبيب وفي المطاعم والمقاهي وفي البيوت وفي الحدائق العامة وفي كل حدب وصوب فأين المفر.. ابشرك سيدي بجهودكم والسلف من قبلكم اصبحنا فعل ماض؟؟؟

 واخطر ما في الامر ان المدارس تحولت الى ما يناظر الجوامع والحسينيات فما الذي ينتظره اهلنا من مستقبل لاطفالهم واي تعليم سينالون وكيف سيرتزقون؟ هل تحسب هذا الطوفان بالمشتركات؟؟؟؟

 وهل تحسب من تحكمه ظروفه البقاء في بغداد او البصرة خيار حر؟؟

ام لا حول لهم ولا قوة لا بالـله ولا بالآمر باسمه من وعاض السلاطين….تحياتي

 

09 – 03 – 2017

About the author

Kaldaya Me

Comment التعليق

Click here to post a comment
  • ثم ياتي احدهم ويقول: قال يسوع ( من لطمك على خدك الايمن فأدِر له الاخر ) حسنا
    لماذا لا نستخدم كلام يسوع الذي استخدمه عن تعرض بيت ابيه للاهانة حيث يذكرفي يوحنا 2: ١٣ وَكَانَ فِصْحُ+ ٱلْيَهُودِ قَرِيبًا،‏ فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏+ ١٤ وَوَجَدَ فِي ٱلْهَيْكَلِ بَاعَةَ ٱلْبَقَرِ وَٱلْخِرَافِ وَٱلْحَمَامِ،‏+ وَٱلصَّرَّافِينَ فِي مَقَاعِدِهِمْ.‏ ١٥ فَصَنَعَ سَوْطًا مِنْ حِبَالٍ،‏ وَطَرَدَ كُلَّ هٰؤُلَاءِ مِنَ ٱلْهَيْكَلِ مَعَ ٱلْخِرَافِ وَٱلْبَقَرِ،‏ وَكَبَّ نُقُودَ ٱلصَّيَارِفَةِ وَقَلَبَ
    مَوَائِدَهُمْ.‏+ ١٦ وَقَالَ لِبَاعَةِ ٱلْحَمَامِ:‏ «اِرْفَعُوا هٰذِهِ مِنْ هُنَا!‏ كُفُّوا عَنْ جَعْلِ بَيْتِ+ أَبِي بَيْتَ تِجَارَةٍ!‏».‏+ ١٧ فَتَذَكَّرَ تَلَامِيذُهُ أَنَّهُ مَكْتُوبٌ:‏ «اَلْغَيْرَةُ عَلَى بَيْتِكَ سَتَأْكُلُنِي».‏

Follow Us