Articles Arabic

بمناسبة اليوم الدولي للغة الأم: الأشقاء الكلدان ومؤسستهم الكنسية في أربيل يقدمون نموذجا حيا للحفاظ على لغتنا الأم وتراثها وفنونها وطقس كنيستنا البهي

ܫܩܝܠܐ ܡܢ ܦܬܐ ܕܣܝܘܡܐ ܕܡܐܡܪܐ

اقدم للمرة الثانية إنجازا كبيرا يتحقق لدى إبراشية كلدانية يرأسها أسقف غيور على لغة وفنون وتراث وطقس كنيسته البهي وشعبه الأصيل. أقدمه للبرهنة ان اللغة ليست وسيلة تواصل وحسب، بل هي لبّ الهوية الوطنية والقومية وهويتنا المسيحية المشرقية، وخسارتها تعني خسارتنا لهويتنا الثقافية والوطنية والقومية وكذلك خسارة خصوصيتنا المشرقية المسيحية.

هؤلاء أطفال كلدان ينشدون كالملائكة من طقسهم الكلداني النبوي البهي المجيد.

أي كان من أبناء وبنات شعبنا بإختلاف التسميات والمذاهب يعمل جهده للحفاظ على لغتنا وطقسنا البهي وفنوننا هو الذي يعمل بإخلاص من أجل وحدة شعبنا وكنائسنا.

ما يجمعنا ويوحدنا هو اللغة والتراث والطقس والفنون ككلدان اولا ومن ثم هذه اللغة تجمعنا وتوحدنا مع أشقائنا من السريان والأشوريين.

إن الذي يهمش هذا التراث ويقوم بتأوينه وتعريبه وتزويره وإنتحاله هو عدو الوحدة ويكذب علينا وعلى نفسه إن رفع شعار الوحدة أو إدعى أنه يسعى من أجلها.

أتطلع إلى ظهور فرق طقسية ثقافية مثل هذه في كل الإبراشيات الكلدانية وكذلك إلى تأسيس معاهد ومدارس في كل إبراشية كلدانية لا بل في كل خورنة كلدانية لتدريس وحفظ وتعميم لغتنا وتراثنا وطقسنا الكلداني البهي أين ما حل الدهر بنا.

إن خسرنا لغتنا وتراثنا وطقسنا نكون قد خسرنا هويتنا الوطنية وهويتنا القومية وخصوصيتنا الكنسية.

إن الذي يهمش ويعرب ويزور وينتحل لغتنا وتراثنا وطقسنا البهي يقتلنا ونحن أحياء ويجب ان لا نسمح له بذلك. قتل الثقافة أشد وقعا من قتل الجسد. قتل الثقافة واللغة والطقس من خلال ممارسارات التأوين يعني

إعدام أمة بأكملها.

About the author

Kaldaya Me

Comment التعليق

Click here to post a comment

  • هـذا ساكـو أفـنـدي ليس عـنـده ذوق ، ولا يفـهـم أن الموسيقى غـذاء الروح .

Follow Us