موضوع منقول من الصفحة العصفورة الكلدانية
العصفورة الكلدانية تفتح ملف مار بولس فرج رحو، تطرح تساؤولات مشروعة مع المقربين للملف.
وتحقق في تفاصيل معينة احاطت بحادث اختطاف واغتيال المثلث الرحمات مار فرج رحو.
السؤال الاساسي المطروح من هي الجهة او الجهات التي كانت وراء مقتل مار فرج رحو في الموصل والجميع يعلم مكانته في المجتمع الموصلي انذاك.
العصفورة ومن خلال عصافيرها تقترب رويدا من حامل اسرار الموصل وهو السيد المستشار.
واعتماداً على اسرار المستشار، نفهم ان غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو كان يتهم مار بولس فرج رحو بعلاقة تجمعه مع القوى الامنية ما قبل ٢٠٠٣ وخاصة مدير امن نينوى والعلاقة استمرت ما بعد السقوط.
واتهمه بالتخابر ضد المسيحيين في نينوى لصالح أجهزة الأمن وتمويل المقاومة من المبالغ التي كانت تستلم من السيد سركيس اغا جان التي كانت توزع على اساقفة الموصل جميعا وبشكل شهري.
والواضح من حديث المستشار للعصافير، كان المستشار قريب من مار بولس رحو. وكان ينقل اخبار تحركاته الى خصمه لويس ساكو انذاك، وهذا واضح بتهديد مباشر من قبل السيد ساكو الى مار رحو بتقديم شكوى ضده الى المجمع الشرقي في الفاتيكان وكذلك تهديده في سنة ٢٠٠٥ بتقديم ملفه الى هيئة الاجتثاث وإخبار الدولة العراقية الحديثة المنشأ بتهمة التعاون مع المقاومة في الموصل. بالاضافة الى هذا اتهم مار ساكو خصمه بتهمة التقصير والفساد المالي في ادارة الابرشية واستلام اموال من اساقفة تلكيفية في الولايات المتحدة الامريكية. لا وبل اتهمه بالتحرش الجنسي والشذوذ وطبعا ذكرت هنا اسماء مختلفة (سيكون لهذا توطئة خاصة وتحتفظ العصفورة في ذكر الاسماء حافظةً كرامة الاشخاص).
وفي نفس السياق، تبين ان ساكو اتهم مار رحو بالوقوف ضد رسامته الاسقفية في تلكيف وتبين من رسائل ساكو التي فصح عنها المستشار ان مار رحو كان يرى في ساكو كاهن غير مكتمل نفسيا وغير مؤهل ليكون اسقفاً
اعلاه هو جزء من صراعات ساكو الكثيرة .. يحفظها المستشار فيحفظه ساكو من شذوذه ويتستر عليه.
ونحن نعلم في الوقت نفسه ان غبطته كان متعاوناً جيدا مع القوات الامريكية وهذه جاءت في مقابلة مع سيادته نشرت على احدى الوكالات الامريكية الرصينة والتي فيها يسمي سيادته القوات الامريكية بالقوات المحررة للوطن.
وفي الوقت نفسه رصدت العصفورة من خلال وثائق حصلت عليها من دار الوثائق العراقية تثبت ان سيادة مار لويس ساكو قبل ٢٠٠٣ بالتحديد سنة ١٩٩٣ يحمل شارة (صديق الريس) وكذلك (شارة ام المعارك) وراتب شهري.
على مايبدو تناقضات وتقلبات غبطة ابينا البطريرك كثيرة سيكون لنا فيها (توطئة)
حيرة العصفورة، كيف للمقاومة ان تقتل ممولها اذا صُدقت تهم مار لويس ساكو للشهيد فرج رحو؟
وخاصة ان تمويل السيد سركيس اغا جان كان قائماً انذاك.
وتضيف العصفورة تساؤلات اخرى وتبحث فيها، مثلا:
ما حقيقة تسلم المستشار مبلغ ٣٥٠ الف دولار لاستلام جثة الاسقف المغدور؟ ولمن سلمها؟
ولماذا كانت المفاوضات حصراً تتم مع المستشار دون اخرين؟ ولماذا بعد هذه الحادثة على عكس اخرين الذين استشهدوا في الموصل لم يتعرض المستشار الى اي مضايقة تذكر رغم بقائه في الموصل ومتنقلا فيها بحرية؟
والان، القاريء العزيز بدأ يفهم علاقة المستشار بغبطة ابينا البطريرك والتستر على شذوذه.
ويفهم القاريء ايضا لماذا تم تجميد ملف تطويب مثلث الرحمات مار بولس فرج رحو.
ولهذا الملف تتمة وتكملة، انتظرونا فعصفورتنا غائرة في الارشيف.
رسالة، الكثير من القراء حاليا، يقرأ ولا يحرك ساكناً، يفهم الحقيقة ولا يتبناها، العصفورة تشبهه ببعض الواقفين امام الصليب عند صلب ربنا، لم يفعلوا شيئا غير الترقب!
انتظروا المزيد.
الذي خطف وقتل الشهيد المطران بولس فرج رحو
هم عصاة ومخربين من عصابة المجرم مسعود برزاني
ف ساكو وشليمون وردوني يعرفون ولكنهم ينكرون الحقيقة
https://kaldany.ahlamontada.com/t15477-topic
الانترنيت مليان مواضيع حول القضية والذي يبحث يعثر على ما يريد