موضوع منقول من صفحة العصفورة الكلدانية
اصدقائي الاساقفة والبطاركة، ورؤساء الكنائس المحترمون لدينا وجهة نظر في هذه الدعوة التي نسربها لكم.. وهذه بعض النقاط المهمة:
اولا: غبطته اتهمكم مراراً بأنكم اقل منه مرتبة واهمية ونشرت العصفورة عدة تصريحات واخرها مقالة حطت رحالها قبل قليل في موقعه الشخصي.
ثانيا: اتهام غبطته لكم بانكم سراق، واشترى احدهم ذممكم بالمال، ومصلحتكم اهم من الناس الذين تخدمونهم مقارنا نفسه بكم بانه النزيه والمستقيم والمتواضع. والعصفورة نشرت ايضا وثائق وفيدوات تخص هذه النقطة بوضوح واخرها لقاء غبطته على قناة دجلة التي يمتلكها احد سراق المنظمات (الهلال الاحمر) ومتهم بالارهاب ومتنفذ وحاليا هو صديق لغبطة ابينا ساكو لمصالح سياسية.
ثالثاً: دعوة غبطته لقداسة بطريرك مار اوا للاجتماع، جائت بعد مقاطعة استمرت سنة ونيف بسبب شعور غبطته بالاهمال عند افتتاح المقر البطريركي الاشوري في اربيل. وبعد هذه الحادثة وجه غبطته معظم الاباء في الكنيسة الكلدانية بمقاطعة قداسة مار اوا وعدم دعوته لاي حدث واخره رسامة اسقف طهران.
علما تعرف العصفورة جيدا، ان مار اوا عند زيارته لبغداد في ٣٠ من اذار ٢٠٢٣ حيث طلب مقابلة ساكو، وساكو رفض ان يقابله.
رابعاً: غبطته (ساكو) تهجم على سيادة المطران يوسف عبا، وغبطة البطريرك يونان وبشكل علني على وسائل التواصل دون اي مراعاة .. والعصفورة تعلم ان غبطته مقاطع لبطريرك السريان الكاثوليك منذ سنة ٢٠١٩ ومصالحتهم مؤخرا بضغط من الفاتيكان ليس الا شكليات لاعطاءه الفرصة بلقاء البابا.. علما ان غبطته ما زال يكن الغيظ للبطريرك يونان كما اخبر ذلك بالشكل المباشر للكاردينال بشارة الراعي وحيث استخدم كلمة يصف فيها البطريرك يونان بوصف لا يليق ببطريرك وكاردينال.
خامساً: يهاجم ساكو السفير البابوي في رسالة الدعوة اليكم والكل يعلم القاصد الرسولي وحصنه كممثل لقداسة البابا، هذا بحد ذاته يقطع الشركة ولا يعتبر ساكو رئيساً لاي مجلس .. والعصفورة واثقة من ان جميعكم قد اتطلع على مجموعة القوانين الكنسية الشرقية الصادرة ١٩٩١ وما يليها. علما العصفورة ظللت احد النقاط التي يهاجم في السفير ولكنها ابقت على الاولى.
سادساً: غبطة البطريرك ساكو يصنع من نفسه ضحية ومدافع عن المسيحيين وخاصة في النقطة الاولى وهو مستعد لان يقبل موضوع المرسوم، يا سيدي منذ ٥ اشهر وانت تقاتل من اجل هذا المرسوم والان تريد العكس؟ الموضوع دعايا لنفسك ليس الا.
سابعاً: غبطة البطريرك دعا للمناقشة والحوار لستة مواضيع، ولكن بشخصيته النرجسية على ما يبدو وضع ستة نقاط ختامية وكأنها بيان ختامي.. اي بما معناه يا اصدقائي سيكون اجتماعكم اذا حصل بمثابة صور تؤيد موقف ساكو الذي ارسله لكم مسبقا .. وعملكم هو فقط للحضورة والصورة والتوقيع. انتهى.
وفي الختام، العصفورة تعرف غبطة البطريرك جيدا.. هو لم يجتمع سنوات برؤساء الكنائس ولا حتى في قمة ازمته، ولكن الان وبعد قرار المحكمة وظهوره الاعلامي الذي كانت نتيجته الملل من المرسوم، بحاجة لدعم شخصه ومصلحته التي تتطلب صورة مع سيادتكم وغبطتكم وقداستكم ليؤيد مصالحه لا اكثر ..
لذلك العصفورة تعتقد حتى وان تحقق هذا الاجتماع فلن يكون ذو اهمية.. فكثيرون من رؤساء الكنائس في العراق ليسوا مستعدين ليكونوا اداة بيد غبطته او ان يتنازلوا عن مصالح شعوبهم ورعاياهم.
العصفورة، قررت نشر الوثيقة التي تحتوي على ٦ نقاط ادناه وتتحفظ على نشر نقتطين تتعلق بالسياسة العصفورة ليس عملها سياسي لذلك تتحفظ على نشر النقطتين.
وتؤكد العصفورة ان تقصيها سيكون له نتائج اخرى بملفات ووثائق وصلت اليها. والعصفورة واضحة امام غبطته وفي مقره الصيفي..
كل التحية، العصفورة الكلدانية
#الكنيسة_الكلدانية
#لويس_ساكو