نشر الرئيس المُبجل للكنيسة الكلدانية (ساسوكي القزم) توضيحا عن بيت السيدة (جوزفين عبد الاحد) في بغداد والتي اوصت بحسب ما ادعى بأن يسجل بيتها باسم البطريركية الكلدانية. لكن سبحان الله! ولا في الافلام الهندية (طلع واحد صفح وزّور الأوراق وحصّل على البيت بالتزوير والقوة). وهكذا خسرت الكنيسة الكلدانية وقف بـ (مليون ونصف دولار)
لكن نقول له ولحاشيته:
(كلها فدوه للسيدة الثانية في الكنيسة الكلدانية، الست جنان، بعد السيدة الأولى الست، مدري الأنسة، مدري الراهبة، مدري المكرسة الست كّلاص، وحبيب القلب أرنب بغداد).
ونحن بدورنا انتظرنا كم يوم علمود نتقصّى عن الحقيقة، وتواصلنا مع مُحبي الحقيقة من كهنة بغداد الأصلاء، المفجوعين بهذه الكارثة.
الحقيقة المرّة هي كالتالي:
المُبَجَل ما جّذب – صحيح المرحومة وصّت البيت يكون باسم البطريركية الكلدانية قبل سنتين، والبطريركية فرحت وعبالها خلصت الشغلة، وراحت سكّنت عائلة وصارت تستلم منهم الايجار على داير مليم شهر بشهر، والسيدة ج..ااان فرحانة ومسترخية تُدير الأموال البطريركية، لا خبرة ولا علّم، موظفة طابو وصارت براس الكنيسة مديرة وقف! وموجودة لتلبية رغبات القزم بلا حساب ولا كتاب، وين ما يريد يصرف براحته.
الحقيقة: واحد من أقرباء المرحومة – حسّ عل شغلة – واشتغل عليها مضبوط وجمع وكالات من العائلة والورثة، وباع البيت بشكل رسمي، لا تزوير ولا هم يحزنون. والدليل، قزمنا المُختل لم يحرك ساكنا، وهو بنفسه خابر على قناة الشرقية اللي طلعت الخبر أولاً وطلب منهم:- لملموا الموضوع، وماكو داعي فضايح لأن السالفة ما تنحجي، ومن أرجع من روما أحلّها. مشكورين القسان الي ينورونا بالوقائع والتسجيلات.
أبو العينتين، ساسوكي البطل، إذا كانت هذه عملية (تزوير أوراق رسمية مال وقف تخص الكنيسة)، اليس من المفترض تركص لها جوبي.
فرصتك أطلع اخبص الاعلام، استغلها واتصل بالسيدة إلينا الكلدانية (محامية ترامب) شلون عقار كنسي، وقف كلداني تستولي عليه مليشيات بالتزوير والقوّة؟
اليست هذه تأكيد لكل خبصاتك مع عدوك اللدود ريان الكلداني وسرقاته لاراضي المسيحين؟ اتصل واشتكي عليه فرصة إعلامية بيها تنفخ ريشك.
استغّل الوضع يا رجل! بس وينك انت ووين الرجولة؟
هذا لأنك جذّاب، وما تعرف شلون تداري الوضع، وما تريد تنفضح في العالم، واللي كانو حاضرين اجتماعك مع اللجنة المالية قالوا للقسان أنك كنت عصبي هواية من الخازوق اللي استلمته، والقسان صار يسمونك بالكذاب.
بس ما عرفنا ليش صار التباطئ والإهمال من السيدة الثانية ج…ان؟
وأكيد هذا فتح ملفات أخرى، الله يعلم شنو اللي ديصير من هدر لأموال الكنيسة، وضياع مليون ونصف دولار جفته وحده. لذلك، مشيتها سكته، وكتبت بالتوضيح الأخرق مثلك: – فوجئنا مؤخراً للأسف بأن العقار مسجَّل باسم شخص آخر عن طريق التزوير وهو الذي قام بطرد هذه العائلة من البيت وليس الكنيسة، علماً ان الكنيسة إحتضنتهم وساعدتهم.
السؤال؟ هل هناك دعوى مقدمة بالمحاكم من قبل البطريركية على المزوّر؟
هل قدمتم شكوى بالسفارات على المليشيات؟
أين المقابلات والاعلام؟
كنت قبل موسم صاير طرزان هجومي على ريان الكلداني (الي تسميه ارهابي) تتهمه بسرقة الأراضي وحقوق المسيحين!!! وين موقفك هسة من موضوع البيت؟ كل الي كدرت عليه هو منشور “فوجئنا ومع الأسف” …
وبحسب القسان أيضا، الوضعية حدث ولاحرج. أوامر السيدة ج…ان ما تنزل الأرض. هي الأمر والناهي، وإشحده أي كاهن يفتح حلكه. ماكو فلوس للتعليم المسيحي. ماكو فلوس لنقل طلاّب التعليم. ماكو فلوس للأخويات. ماكو فلوس للنشاطات.
والشباب ديتواصلون مع الدكتور رئيس الديوان اللي يعرف البير وغطاه، وهو ديساعدهم، لأن يعرف بحالتهم التعيسة، ويعرف رئيسهم القزم عايف الكنيسة تديرها السيدة الأولى والثانية، وهو مشغول بنرجسيته !
لا يسعنا أن نقول سوى:
“حيف إلّخ عيتا كلديتا” …
ان السيدة جوزفين عبد الاحد قبل ما تتوفى وكانت تعيش في لدن ؛ عندما كانت على قيد الحياة قدمت البيت كوفف للكنيسة الكلدانية . البيت في الكرادة قرب كاتدرائية مار يوسف ؛ سهر المتر بأسعار خيالية وهي أرادت البيت للكنيسة ؛ لان لم تريد أن يذهب البيت ورث لناس بعيدين . وهنا على ساكو ولجنته المطفية كانو عليهم أن يقوموا باجراءات تحويل الملك الى أوقاف الكنيسة وتحويله باسم الكنيسة . ولكن اجروه لثلاث عوائل هم اخوة وصاروا ياخذون ايجارت ؛ وكلها يستخدمها ساكو لتغطية سفراته
وكان يجب قبل أن تكوت السيدة جوزفين أن تستدعي في السفارة العراقية في لندن وتعطي شهادتها وموافقتها لإعطاء البيت للكنيسة الكلدانية. ماتت السيدة جوزفين ..وساكو مشغول بصراعاته الفضائية ..فلم يبقى الا اليوفو ويتصارع معهم .
ضاع البيت فقام أقارب بعيدين للسيدة جوزفين باخذ البيت . وضاع هكذا وقف مهم للكنيسة ؛ وهذا يعتبر فساد من قبل ساكو يجب أن يحاسب عليه ويجب اعلام السفارة البابوية .
كلداني حر