المقدمة: لقد نصحنا (المغيّبين من أبناء حضيرتك) ان كان فيهم من الخير فليتحلوا بالأدب فالقضيّة لها ثلاث اركان (الكاهن رياض والعبد الفقير والحكومة الألمانية)
فالكاهن رياض مدعوم من (النقابيين والموظفين) من يختفون خلف بدلات اكتسبوها بعد ان حصلوا على شهادتهم الجامعية مكتوب عليها (محصن بالقداسة .. ممنوع اللمس) وفي ذات الوقت مسموح للحاصل على (شهادة ممارسة مهنة القداسة) استخدام (أبناء حضيرته لتحقيق مشتهياته)
اما طرفيّ القضيّة العبد الفقير والحكومة الألمانية فهم ضحايا للغش والاحتيال
ولا نعتب على رجالات الله في المؤسسة ورسالتنا لهم (الرب يسوع المسيح يكون معكم ويحفظكم من شرور المندسين بينكم المشوّهين سمعتكم وسمعة مؤسساتكم) وتذكّروا ان الرب الإله سمح للشرير ان يكون بينه وبين خليقته ليختبر إيمانهم (سفر التكوين).
نستكمل احداث خطة التحريض من اجل شيطنتي وتسقيطي
4 ) اتصالك بالكاهن (صموئيل راعي كنيسة السريان الأرثدوكس) لشيطنتي عنده وتحريضه عليّ بالكذب والافتراء وهذا هو ديدنك لتأخذ منه فتوى تجريمي فأشار عليك بان تطردني من الإرسالية فنقلت لي الخبر ضنّاً منك انني سأٌرهب وأجعله غريماً لتتسع دائرة المؤيدين لك وكما هو حالك مع جميع الأكليروس الذين اتصلت بهم واولهم سيادة المطران قبلان للتعاطف معك (ضد عدوّ مفترض جعلته “شيطان” بعد ان غدرت به وسرقت منه عمله الإنساني وصعدت على اكتافه وعندما اعترض قررت ان تمتص دمه “فمن هو الشيطان يا صديقي!!”).. هل قلت للكاهن صموئيل انك ورّطته في التوقيع على الوثيقة سيئة الصيت “جريمة التزوير والاحتيال” لتجعله شريكاً معك في الجريمة!!! … وهنا أحمّل الأخوة الأرثدوكس مسؤولية إيصال هذه الرسالة له ليتوعّا وليعرف ان ((ليس كل من قال يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات ….)) ولا كل من ارتدى بدلة ممارسة المهنة الكهنوتية اصبح قديساً على الرغم من قناعتي انه لا يستطيع ان يأخذ موقفاً منك وهذه ليست المرّة الأولى واذكرك في العام 2014 تقدمت احدى السيدات من الارسالية الإيطالية التي كنت مسؤولاً عنها بطلب صداقة مني ومن شخص آخر فعندما رأيت اسمها على الفيس بوك اتصلت بي وبه راجياً ايانا بعدم قبول صداقتها لأنها تحاول ان تشوّه سمعتك!! وكان لك ذلك .. ونذكرك عسى ان تنفع الذكرى. فهنيئاً لك محاولتك الرابعة .
5 ) لقد نصحتك من ان شيطنتي ومعاداتي لن تجديك نفعاً بل ستعقد الأمور ومحاولة تحويل مشكلتك في (التزوير والاحتيال على شخصنا اولاً وعلى الحكومة الألمانية التي استقدمتك بعقد عمل) إلى صراع بيني وبين الرعية وبيني وبين اخوتي من الأكليروس من رجالات الله لن تنجح لأني من احمل الحق ومن امتلك وثائق ادانتك بالصوت والصورة ولدى الحكومة الألمانية .. فلا تحاول استخدام مصطلح (إرهاب القداسة) لتمارسه معي لأنني اكبر من هذا وانا الذي وقفت بصلابة امام كل فساد وفاسدين وخاصة في بيوت الرب يسوع المسيح وتدنيس وتنجيس مذابحه واسأل عني غبطة البطريرك ساكو على الرغم من علمي انك تعرف تفاصيل كثيرة عنها صديقي الكاهن انت تعرف انني وضعت دمي على كفّي وحملت كفني مذ كنت في الموصل ويشهد عليّ حتى من الأكليروس فلا تستخدم (المرائين لتنفيذ اجندتك ولا العميان في سبيل توريطهم بصراعات ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل) لأنك كلما ضغطت وكلما شوّهت من سمعتي وحرّضت عليّ ستزيدني اصراراً على ان اكمل مشوار ادانتك ولقد وعدّتك انني سوف لن امرر الفعلة الدنيئة لشماسك الذي تحميه وتستخدمه (وبالقانون سأجعلكم تدفعون الثمن)… وهذه المرّة سيضاف لجريمة التزوير والاحتيال جريمة التحريض والإهانة في مكان عام واخيراً أقول لست افضل من سيدي يسوع المسيح في جهاده ضد الكهنة الفاسدين وفريسيهم وما تحملّه منهم من شتائم واهانات وها نحن من آمن به حقيقةً نمر بنفس تلك التجارب فالكهنة الفاسدين وفريسيهم وجدوا على مدى تاريخ الإيمان المسيحي وما قوله الرائع (احذروا الذئاب الخاطفة) فهو لم يحذرنا من الذئاب من خارج الحضيرة فان كانت الحضيرة محصّنة جيداً لن تستطيع الذئاب اختراقها بل كان يحذرنا من (الكلاب داخل الحضيرة ان استذئبت واستكلبت!!)
سأستمر في النشر وسأحكي عن تجربتي في هذه الإرسالية منذ اليوم الأول من تأسيسها ليوم انتهاء مهماتي فيها باستخارة من سيدي يسوع المسيح وكما كانت مهمتي مع (كنيستي الكلدانية) التي غادرتها بعد انتهاء مهمتي بها في تحقيق اكرام مذبحها وعودة الرب لها
الحلقة القادمة ستكون شرح لعملية (التزوير والاحتيال وسأتكلّم عن الأسماء الواردة في جواب السيدة ميركل وسأنشر نص رسالة مكتب السيدة ميركل باللغة الألمانية والمسرحية التي فيها ابعد اسمي من المشهد)
الباحث في الشأن السياسي والأديان والمختص بالمسيحية
الخادم حسام سامي 24 / 7 / 2024