يكاد يُجزم كل المراقبين والمتفرجين والمتصفحين والمتطفلين، على حقيقة واحدة وهي: اصابة البطريرك ساكو بعضال النرجسية المزمن … لا يمر أسبوع إلا ويبرهن هو بنفسه على نرجسيّته المريضة بتخريفاته الفستوقية والمقرفة ومنشوراته هي أقوى دليل. (حسبالة دينشر فكره وثقافته بس بالحقيقة دينشر هدومه فوك السطح للي ما يشتري يتفرج !)
أعراض النرجسية أصبحت واضحة على شخصيته ومنها:
*إحساس بالتفوق وكأن السماء اختارته مُنقذا. (لا والقهر يشبه نفسه بالبطريرك داديشوع الي قدم استقالته وانزوى في دير بالحيرة) فهمنا وووين نقطة الشبه؟؟؟
*الحاجة المفرطة للإعجاب والحصول على تأييد الناس، والتلاعب بالآخرين لتحقيق أهدافه ومصالحه. كما ذكر بمقالته المٌرَقَعّة ترقيعاً مٌقرِفاً: (لذا ندعو الى احترام البطريرك ومكانته بصفته اباً ورأس كنيسته واحترام قرارات السينودس”(فقرة مقتبسة من رسالة اباء سينودس 15-19 الى الأساقفة الغائبين”. خلي بالأول البطرك يتعلم يحترم نفسه حتى يكسب احترامنا !!!
*متحسس للنقد ويشعر بالإهانة لأي تعليق يُكتَب ضده حتى لو كان من واحد عربنجي يضحك عليه ويعصبه. هذا وإن دل على شيء يدل على شخصيته المهزوزة !
*استغلال السلطة للتأثير على الآخرين وإثبات سيطرته عليهم. (وفوك القهر يقول: المنصب لا يجعل الشخص عظيماً في الكنيسة، انما الإيمان والحب والخدمة المتجردة فقط تجعله قديسا)َ. زين وووين أنت من هذا الكلام؟؟؟
*الاهتمام المفرط بصورته أمام الرأي العام، ولازم تكون مثالية. / باينتك بديت تخاف على مكانتك وكرسي مالتك الي اتزنجر بيك / وكما ذكر بمقالته المٌرَقَعّة: (تدَخُّل السلطة المدنية أو جهات سياسية لعزل بطريرك ما وجلب شخص موالٍ لها). هل هي غيرة وحسد من ذاك الرجّال، أبو الهول الصامت؟ أم خوف من ضعفك تجاه قوته؟ اكرمنا بسكوتك لان بصراحة صارت الشغلة مفضوحة !!!
الغريب أنه صاير هو وجماعته يسولفون هواية بمجامع كنيسة المشرق الأشورية، وهم كاثوليك وأتباع صاغرون لبابا الفاتيكان !
حيرة وتخبط وتسفيط حجي فارغ، العاقل والمجنون يعرِف أن البطريرك الأشوري هو أعلى سلطة في كنيسته ولا يخضع لبابا الفاتيكان. يعني هو الجبير مال الكعدة. والعاقل والمجنون يعرف أن البطريرك ساكو وربعه خاضعين خانعين لبابا الفاتيكان، وغصباً عليهم يمشون حسب قوانين الكنيسة الكاثوليكية، وليس المجامع !
فيا ساكو النرجسي المريض، كون مرة بحياتك واضح: إذا أنتم معجبين بكنيسة المشرق الأشورية وعاجتكم الشغلة، روحو! الله وياكم، شيلوا جوالاتكم والدودكية مالتكم وخلصونا، هاي طبعاً إذا رضوا الأشوريين بيكم !!! .
وإذا أنتم كاثوليك وبابايه، فخليكم ساكتين لأن أكو على راسكم بابا ومجمع ودنيا وغصباً على أكبر شارب، ولو ما كو شوارب أصلا حتى تهتز! اتعلم أنت وربعك ان تحترمون نفسكم لأن القانون الكاثوليكي فوق رأسكم.
ترى هيَّ مو (عَلوّة) تستنكون منها الي يعجبكم من طماطة وخيار والذي منه .
نرجوك لا ادجيب أمثال من تاريخ الكنيسة وتشوههم بتشبيها بشخصك المريض (شتااان بين التشابيه).عاجبتك كنيسة المشرق ومجامعها، روح والهوى بظهرك، بس لا تلعب على ستين حبل، وفوك القهر تقول في مقالتك المٌرَقَعّة ترقيع مشكشك: (للكنيسة رسالتُها وعقيدتُها وخدامها وقوانينها وليتورجيتها، طقوسها) هو أصلا أنت على كولة بيبيتي يوميا على دين، يوميا على مذهب يوميا مع جهة سياسية. إرسى بالأول على بَر، على مَرسى / إثبت على حال خل نفهم شتريد بالضبط! لو أنت أشوري لو كلداني، مو دوّخت العالم أهدأ وإركز شوية.
سؤال للبطريرك الجليل وسؤال مهم جداً؟
ليش بس الكنيسة الكلدانية تشعر أن جهة سياسية تريد تستحوذ على مقدرات المسيحيين؟ و14 كنيسة أخرى ما عدها نفس الشعور؟
أغلبية رؤساء الكنائس ما عدها المخاوف التي انت عندك؟ شنو هم غشمه لو غافلين لو انت دتضحك على العالم ؟
14 كنيسة ساكته ومجفيه خيرها شرها، و7 رؤساء كنائس انسحب منهم المرسوم وما عملوه هوسه مثلك، ممكن تفهم العالم شنو اللي ديصير؟
حسب ما نشوف أنت تنادي بدولة المواطنة والمساواة والمدنية وفصل الدين عن الدولة، ومن جهة أخرى تتعارك على “الطغراء المقرفة” التي تؤكد ذميّة غير المسلمين. شنو هذا التناقض يا مريض، تره هذه يسموها شيزوفيرنيا فكرية (ولو ماكو عقل) ترى مفضوح صار الوضع مالتك.
-وبالعودة على مقال (الدنيا دوّارة)، يؤكد البطريرك النرجسي شعور الضحية الذي يعيشه، ويشعر أنه هناك مَن يتآمرون ضده ويحاولون الإضرار به أو إفشال مشاريعه الخرافيه، ويشكك في كل مَن هم من حوله. كقوله: (واجهت كنيستنا الكلدانية هجمة شرسة من جهة سياسية تسعى لتحييدها والإستحواذ على ممتلكاتها وعلى مقدرات المسيحيين) بصراحة مخزي ان يشعر رئيس كنيسة بانه مضطهد وضعيف ومستهدف !!
نعم! عرفناك سريع الغضب وتهاجم أعدائك الوهميين (الي أصلا انت مو في بالهم ولا من أولويات مسؤولياتهم) تهاجمهم بجهل في المقالات والتعليقات للدفاع عن نفسك، هذا يدل على انه ماعندك ثقة بنفسك وفوكاها تشك في نوايا الجميع، من نقص الفطنة والحكمة لديك بدأت تتخبط هنا وهناك وفي كل خطوة تثبت للعالم أنك ضعيف وغير مستحق المسؤولية المناطة بك. المسؤولية يا عديم الفهم تجعل للإنسان قيمة في المجتمع لكن معاك اختلف الوضع وصرنا نخجل بتسميتك رئيس كنيستنا لانك جريت المسؤولية الى الحضيض. وفوك القهر تقول: (وعلى إثره لجأ البطريرك الى إقليم كردستان. ثم كسبت هذه الجهة تعاطف بعض الأساقفة معها على أمل تحقيق طموحاتهم الشخصية! من المؤسف القول اننا نعيش في مجتمع يبيع المبادئ من أجل المصلحة) هو أكو غيرك يلعب على ألف حبل من أجل المصلحة (سواء على مستوى السياسيين او مع الكهنة الذين يمولونك بالوقود)!!! مع الأسف صرت تختلق قصصًا ومواقف لا صحة لها في الواقع.
بديت اتخربط وتشوه الحقائق والأحداث لتتناسب مع اعتقادك بأنك ضحية، صرت تعترف على الملأ أنه ينقصك حنان (وين صارت سعيدة لي تسعدك) وتستجدي تعاطف منا ومنا! يا للعاااار
وأخيرا نقول للبطريرك ساكو النرجسي: حقاً ( الدنيا دوّارة )
*الله يرحم أيام مطارنة الشمال والتأمر على البطريرك دلي.
*الدنيا دوّارة عندما تحالفت مع السفير البابوي الهندي وكنت تكتب التقارير بشكل يومي إلى الفاتيكان.
*الدنيا دوّارة عندما تحالفت مع يونادم كنّا لإسقاط البطريرك دلّي.
*الدنيا دوارة من كنت تقاطع أنت ومطارنة الشمال سينودس ألقوش وحرمتم الكنيسة الكلدانية من عقد أي سنيودس في وقت البطريرك دلّي.
*الدنيا دوّارة من كنت تنتقد البطريرك دلّي لأن الكنيسة في وقته كانت منقسمة ومجلس الأساقفة الكاثوليك مُعطل ورسامة كهنة عشوائية، ورسامة أساقفة موالين للتلاكفة، وهسة صرت ترسم المطارنة الذين يقسمون الولاء لك.
*الدنيا دوّارة من كنت تخبص الدنيا لأن ماكو كادر مؤهل للسمنير وهسة باختياراتك الفاشلة دائماً تخلي واحد مريض نفسيا وزايد من الرهبنة الكرملية (كرما ليطا)، يكون مدير سمنير تحت التجربة!!! وفوكاها المطارنة رافعين إيدهم بالموافقة.
*الدنيا دوّارة من كنت تغلط على البطريرك دلي لأن يرسم قسان من كل حدب وصوب، واليوم صاير إنت ترسم كل من هبَّ ودبّ. (مع أمتياز خاص للمثليين )
نبشرك الدنيا بدت دور عليك، ونفس الجماعة اللي يرفعون إيدهم لك ويصيحون: بالروح بالدم نفدي سلطتك المُشينة! راح تشوفهم يكلبون عليك قريباً، لأن مصلحتهم فوق كل اعتبار!!! الببغاوات الي دتردد كل ما تقوله اليوم راح يبغبغون لغيرك وأولهم المرقسي الي طردوه من الزوعا بعد ما خمط فلوس حلوة.
سوف ترحل مرغماً وتُلعن على كُل ما سببته للكنيسة الكلدانية وكما يقول (محمود درويش):
ستُنسى وكأنك لم تَكُن … تُنسى كمصرع طائرٍ … تُنسى كأنكَ لَم تكن شَخصاً ولا نَصاً … تُنسى، كأنَكَ لَم تَكُن خبراَ، ولا أثراً وتُنسى …
