منقول من صفحة ليون برخو
أخذ منشور لي في هذه الصفحة حول حملة الإبادة الثقافية مداه وصار له صدى كبيرا حيث أوردت فيه نقاطا تثبت أن الكاردينال لويس ساكو يشن حملة عن سبق إصرار لتبديد وإبادة تراث شعبه وكنيسته دون وازع من ضمير أو رف لجفن، وأثرت نقاطا مهمة أخرى حول كتابته لسيرة حياته وحول الشهادات التي يقول إنه يحملها إضافة لشؤون أخرى ذات علاقة.
في هذا المنشور سأركز على حملة الإبادة الثقافية هذه التي يشنها الكاردينال لويس ساكو لإستئصال التراث واللغة والآداب والفنون والريازة والطقس الكلداني المهيب من خلال القيام بتأليف كتب تراثية بديلة لتزوير وتشويه وإنتحال وتعريب هذا التراث الأصيل وإستبداله أحيانا بنصوص رثة ركيكة سمجة سقيمة يقول إنه يكتبها أو يترجمها.
في السنين العجاف التي تبوأ فيها أرفع منصب كنسي وهو منصب البطريرك ومن ثم الكاردينال حاول الكاردينال لويس ساكو تطويع هذا المنصب لشن حملة لإبادة ثقافة شعبه وكنيسته ومن ثم حملة لا تقل خطورة عنها لتشويه التراث.
هو يقول إنه في حوزته شهادتين للدكتوراه، ومع ذلك لا يتورع عن الإنتحال والتزوير لكتب تراثية تعد جوهر ولب الثقافة والأصالة لشعب أصيل وكنيسة عريقة؛ والله لو حدث هذا لدى أي مؤسسة أو شعب أخر لأزاحوه لا بل حاكموه لأن كم التزوير والانتحال مهول.
وقبل أن أنقل لكم بعض النماذج، أقول كيف وصل الأمر بشعب وكنيسة عريقة أن يقودها مزور ومنتحل ومشوه لتراثها وأدابها وفنونها وريازتها، ومن ثم لا يتورع عن فرض كل هذا الإنتحال والتزوير وجعله مادة طقسية للصلاة في الكنائس؟
وكذلك أسأل أين مراقبة المطبوعات وأين المؤسسات التي تعني بحقوق النشر وأخلاق النشر في العراق، أم أن أمورا مثل هذه صارت عادية في بلد كان شعلة الحضارة وأول من سن قوانين حقوق الملكية والنشر في العالم؟
سأقدم نموذجين للتزوير المخيف والذي لا أظن سيقوم به حامل لشهادة أولية رصينة مثل البكلوريوس فكيف بشخصية تدعي حملها لشهادتين للدكتوراه إضافة إلى ماجستير وتتبوأ منصبا دينيا وكنسيا كبيرا.
هناك كتاب تراثي يعود لكنيسة المشرق العراقية الأصيلة متمثلة حاليا بفرعيها الكلداني والأشوري عنوانه “دقذام ودواثر” ܕܩܕܡ ܘܕܒܬܪ ويعد درة وجوهرة تراثية وآدبية وفنية وكنسية ليس في قدمه، لأن ربما يعد أقدم كتاب تراثي طقسي كنسي في العالم بل لأنه أول كتاب ربما في الدنيا يحمل نوطة موسيقية وألحانا لن يسمو عليها في شجنها أي لحن أخر، ونصوصا تشرع الباب لخشوع وعرفان وتصوف أثرت ليس في شعبنا بل في الشعوب الأخرى أيضا.
وهل سماحة ساكو يعـرف اللغة الكلـدانية كي يؤلـف كـتاباً للصلوات ؟؟؟
للتوضيح لويس ساكو,, ليس مسيحي أطلاقا لأن أعماله تكشف نواياه وما يخفي بمخيخه العفن
فترة رئاسته للكنيسة الكلدانية هي سنين عجاف,, عندما ينقلع يجب قلع كل كلمة وحرف وضعها هو لانها لا تناسب الكنيسة الكلدانية اطلاقاً
https://kaldany.ahlamontada.com/t15998-topic