* نذالة وليست شهامة
– في أكثر من مناسبة قدّم البطريرك نفسه وكأنه أشرف إنسان على وجه البسيطة، ولم تلد نساء العالم كلّه مَن شعرَ بألم الناس ومعاناتهم، وعمل الليل والنهار للتخفيف عنهم، هو من حمل هموم الكنيسة وأوجاعها، وفوكاها، صليب يسوع والمصلوب عليه، على أكتافه، لكنه! يستغرب من عدم تقدير الناس لكل ما فعله لأجلهم، ويتعجب من نكران جميل مَن رسمه كاهنا أو رشحه للمطرنة، تناسى انهم وعلى حين غرة عرفوه على حقيقة الـنرجسيّته المريضة، فتركوه وانقلبوا ضده بل اصبحوا اشد اعدائه وخير مثال زائره الرسولي ومسؤول عن بعض الكهنة اوروبا س س، (جبن وسكين) واحد يرفع والثاني يكبس والشعب المؤمن ضحية علاقتهم لا اكثر.
المسكين ساسوكي لازال لما يتذكرهم يبكي إحسانه إليهم، ويصفهم بالخونة وكأن الكهنوت والأسقفية مال بيت اللي خلفوه، يوزعها هو بكيفه. ويرجع يشغلهم بصلاحيات حسب مزاجه.
– من الطبيعي أن نقول له: هذا ليس فضلاً ولا أمراً علينا، فهذه دعوتك في الكنيسة، ومنحك الله مقابلها امتيازات ما كنت تشوفها في حياتِك، من مال وجاه وعلاقات وسفريات، بسبب كونك كاهنا ومطرانا وبطريركاً. هذه كلها أُعطيت لك مو لـ خاطر عيونك الحلوة، ولا مفهوميّتك وذكاءك واتزانك العاطفي. فأنت نفسك تقول عن نفسك إنك عصبي وانفعالي. فلا تحمّل الله والناس منيّة، لانك أول المُستفيدين، والكل تحت أمرتك وبطاعتهم يغذون غرورك وغطرستك وسلطويتك. ولووووما أنت قس، ونظراً لأمراضك النفسية هذه كان بالتاكيد انت وزوجتك زبائن عند جماعة المحكمة الكنسية.
– الغريب في شخصية البطريرك هو ارتفاع مستوى النذالة إلى أقصاها. فهو يُعاني من متلازمة الأنا المتهورة وتضخّمها، فهو لا يُفكر إلا بنفسه وما يهتم بمشاعر الناس بل يُهينهم علناً. يتلاعب بالحقائق ويقدّمها مجزءة ترهَم مع القصص التي يختلقها. يحكم على الآخر ويصدق حكمه ويثبته. يغدر ويخون جماعته، وأصدقائه الكهنة فكم من كاهن وعده قبل السينودسات بالمطرنة وطمعه بالمنصب حتى ان الآخر عاش الحالة ومنهم من رتب اموره واشترى ملابس وبدا يصفي اموره أمثال (س خ) و(غ ي) و(ف غ) و(س ص) و(ي ص ) و(ب س) و(س س) وهلم جرا، وكذلك المطارنة اللي ساندوه في اعتلاء الكرسي البطريركي كانوا أول ضحاياه، وشلون دگ الناقصة بمطران (ر الـ) و(م م) وكما يقولها مطران ألقوش السابق: بابي إيذن خوا كيبا، مو كيذوخوا هادخ إيليه! والغريب بالأمر المُتكرر:- أن من يرشحهم ويحصلون على درجة الأسقفية هو أن وبعد فترة من الحضانة يبعدهم عنه او هم يبتعدون حاملين معهم عقدة نفسية سببها الفترة الزمنية التي قضوها بجانبه! كـ (س س) و(ر س) لم يقاوم غطرسته سوى المطران (ب ي) هذا لكونه إما شخص مسالم او لولو يتماشى مع كل الأطراف يعني طرطور!
– نعم صار معروفاً عنه أن الخداع والوعود الكاذبة من شيمه بل عادة مستمرة ومستديمة لديه
– البطريرك مهووس بجمع قصص جفصات الآخرين لتكون عصا يجلد بها كل مَن يُعارضه، ويستغل بعضها بشكل إجرامي للحط من كرامتهم ليكونوا ذيل له. يزيّف الحقائق ويقسيم الجماعة إلى موالين ومعارضين وخلق الأزمات لينشغل الجميع بالمشاكل ويتربع هو على عرش السلطة.
– تخويف الآخرين وبنفس الوقت إهانتهم علمود يُعظم إسمه “أنا صار لي خمسين سنة وأعرف كل الكهنة والمطارنة، وقلبهم ما يشتعل على الكنيسة!!!” وبسفاهة لا مثيل لها يتهم رجال دين بالتعامل مع جهات إرهابية، علمود يوصل رسالة للحكومة وللعالم: انتبهوا من هؤلاء لأنهم يتعاملون مع الإرهابيين. اسجنوهم وعاقبوهم. وأخاف عبالكم ينقهر! أبداً، يؤذي الآخرين بدون أي شعور بالندم، ويقول لازم ندافع عن الحقيقة ونقولها بصراحة، ثم يحكم عليهم ويشوه سمعتهم كما س ع في المانيا وطبعا موقف الصراحة يقصد به فقط بما تخدم مصالحه لانه وبنفس الوقت يضمضم بلاوي البعض ويبرر عودتهم بجانبه كـ (ب ج) و(ب س) ووووو الحبل عل جرار على انهم خطأوا وتابوا مثل الزانية.
– هنا، عليك ان تتوقف وتتأمل نفسك يا زعيم الكلدان:
أنت رجل الله، ولازم تقول الحقيقة مثلما هي مو مثلما تعجبك اِنتَ، وإذا كان هناك أخطاء وخطايا، ما سامع بطرس يقول: لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا؟ وين المحبة بقاموسك؟
باختصار:
شخصية البطريرك نموذج شامل للنذالة بأبشع صورها لأنها تأتي من رجل الدين وليس من شخص عادي. نذالة واضحة في الأنانية والخيانة وتحقير الآخرين والسخرية منهم. التنمر والتلاعب بالمشاعر واستغلال ضعف الآخرين، لذلك، تشوف الناس صعوبة في التواصل معه وتحاول تتجنبه، وهذه حقيقة يقولها بحسرة كل مَن كان قريبا منه: يا أخي ما تدري أش يريد منّك، كل دقيقة بفكرة، يصحى على شغلة، وينام على شغلة ثانية، ومكظيها تلفونات وفيسبوك والاتصال مع شبكة المراسلين في كل الكنائس والأبرشيات في العراق والعالم.
أخاف ناسين هو بطريرك الكلدان في العراق وخاصة بعد تعيين السوداني له مديرا عاماً.
وأخيراً وليس آخراً:
تتجسد قمة النذالة لديه من يوصي اشخاص التواصل مع مواقع الانترنت للتشهير بالقسان والمطارنة (على اساس مو هو!)
منـذ رجـوع سماحة آية الله الشيخ أبـو الـبـدائع لويس ساكـو إلى بغـداد ، قـلتُ لبعـض أصدقائي : إنها تمثيلية للحـفاظ عـلى ماء الوجه …. إن زمن ساكـو إنـتـهى ولم يعـد مرغـوباً به ، ولكـن عـيب عـليه أن ينـتـهي وهـو لاجىء ,,, فـرتـبـوا له تمثيلية … رجـوع إلى مقـره الأساسي كأنه يمحي ماضيه وكأن شيئا لم يكـن … وتــُـفـرَض عـليه الإستـقالة ( بصورة مخـفـية ) عـلى أساس أنها بناءاً عـلى طـلـبه ، مثـلما صرحـها للكاهـن أثـناء مقابلته له . تـرى هـل ستـتـحـقـق تـنـبّـؤتي ؟؟
مع الاسف ان يكون رجل دين بهذه الصفات البذيئة القذرة
نعم مثلما تفضلتم حيث تكلم عنّي بالكذب والزور
وأنا أستغرب من ذلك، ولكن ليس البترك وحده على
هذه الصفات لكن لو بحثنا سنجدها عند البعض من الكهنة
نتمنى من كل رجل دين ان يكون نزيهاً وصادقاً وأميناً على رسالته