Articles Arabic

مقتطفات عن تخبطات في اتجاهات مختلفة، لامبراطور الكنيسة الكلدانية الباطريرك لويس ساكو …

(وصفة كشف وعلاج)
تشخيص دقيق عن الأمراض الواضحة وأعراضها، يقدمها لك القطيع الواعي تجنباَ لزيارة الأطباء خجلاَ :-

1- مرض الهوس السيادة والاستعمار:-
هو يفترض نفسه أنه كلّي القدرة والمعرفة، وعلى الجميع أن يسمعوه ويُصدقوه صاغرين رافعين الأكفَّ شاكرين المولى عزّ وجل لأنه أرسل إليهم المخلص والمنقذ. ويتعمد في تذكير الناس أنه البطريرك المُصطفى من الله والمختار بأمر الله والحاكم باسمه، ليتبعوه ويسمعوه من دون أن يهمسوا ببنت شفةٍ، ومن لا يلتزم بطاعته يعامل معاملة الابن العاق، الضال، المتمرد، العار، الغير معترف به ( إبن ال … )

من تخبطاته: أنتم لستم قطيع !!!
– لطالما دوّخنا البطريرك المبجل، زعيم الكلدان الأعظم، بتصريحاته الخنفشارية، بأنه يشمئزُ من تسمية الناس عبيدا ويرفض أن يوصفون بالرعية أو القطيع، لأنهم ليسوا عبيداً بل (أصدقاء الرب)، فأخذ فأسهُ ومعوله وراح يشخبط في طقسنا الجميل الأصيل، يغير بكيفو نصوص القداس ويحذف كلمة العبيد والعبد من الصلوات، وهنا علينا ان نشكر الله أنه لم يتمكن من حذفها من خطبة بطرس الرسول: “إن إله إبراهيم وإسحق ويعقوب، إله آبائنا، قد مجد عبده يسوع الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام بيلاطس،” (أع 2/13)، أو من نصوص العهد القديم! رغم ان استاذنا الرائع (كوب) كان يمدح مفهوم العبد في ك م .
ومَنو يدري، فقد يأتي يوم ويُقرر فيه البطريرك منع تداول الكتاب المقدس كونه من الزمن العتيق، والناس تطورت اليوم وما تفهم العتيق ولازم نجدد لأن اللي ما يجدد يخيس، وهو نفسه بماضيه أبو جيفه.
– الجميع يعرِف أنه شخصية تُثير المخاوف من خلال التهديدات المُباشرة أو تلميحاتٍ ليجعل الجميع يشعر بالخوف، وينساق إليه خروفا مُطيعاً. ولترسيخ تبعية الناس له، ولأنه يراهم قطيع خرفان ليس إلا، يتعمّد في تضخيم الأخطار الخارجية ويشوه الحقائق لإثارة الخوف والقلق لديهم، مما يدفعهم للتمسك به قائداً وزعيماً،
نقل إلينا الكهنة الذين كانوا يحضرون محاضرات (كهنة العراق) أنه كان ينطُ من مكانه ويعلق على كل كلمة، وفي حادثة شهيرة (ترزل) أحد المطارنة – يعرف نفسه – رزالة العمر وهو ساكت .
– من الواضح ان ما يرتعبُ منه البطريرك دوما هو فقدان كرسي السلطة فلا يتخيّل نفسه من دون سلطة، نظراً لما عانه من طفولته من إهمالٍ وقسوة، لذلك، تعمّد في اختيار موالين ضعفاء، وتشويه سمعة مُعارضيه وتسقيطهم إعلامياً ويستغل سيطرته على أموال الكنيسة لتعزيز نفوذه، فينثر الدراهم على مُحبيه بشرط أن يقسموا الولاء له؟

2- حب الظهور :-
– ان ظهوراته المتكررة في الإعلام ومنشوراته اليومية، يستخدمها وسيلة من أجل السيطرة على تدفّق المعلومات التي تشبع غروره وتنفع مكانته المنشودة! لذا فهو يقدم للناس فقط المعلومات التي تدعم موقفه وتوجهاته، بينما يحجب ويشوه المعلومات التي قد تضر بمصداقيته أو تخالف توجهاته، ولن يكون للناس البُسطاء طريقة لفهِم الحقائق، كونه يُقدمها مُحرّفة ومُضخمة لتتوافق مع الرغبة الأوحد وهي التشبث بالسلطة، ولتضخيم صورته الإعلامية تعويضا عن صغر قامته وحجمه وقلة تركيزه وتقص وعيه. فيقوم بإثارة الأزمات ويحدد له عدوّا مُشتركاً، إن كان فرداً او جماعة، ويُقنِع الناس الذين ليس لهم الوقت أو القدرة ليُشككوا فيما يقوله، وليبقَ القطيع غبيا يهوّس من دون أن يدري: بالروح بالدم نفديكَ يا زعيم. وما اكثرهم متهيئين للردود المتكررة في منشورات العرض بموقعه المخصص له (على كد رجليه )
– أما عن المؤمنون البُسطاء من جانبهم يحترمونه بطريركاً أخذ الدرجة المقدسة، ويمتلك المعرفة والخبرة لاتخاذ القرارات الصحيحة، فيعتمدون على توجيهاته، متوهمينَ أنه يعمل لصالحهم، وسيوفر لهم الحماية والأمان، متناسين أنه هو مَن حرّض السفارات في الأردن ولبنان لمنع منح الفيزا للمهجرين فهذا يُفرغ العراق من المسيحيين، وصال وجال بين السياسيين، ولم ينتفع منه المسيحيون، بل حتّى أنه لم يتمكن من تعيين مسيحي واحد، فقط أعوااانه في مستشارية الدولة وبراوتب خيالية.

3- مرض الازدواجية :-
ان الحال التي يعيشها البطريرك في سلوكياته وأفعاله والتي تتناقض مع تصريحاته الفارغة. فمثلا انه من جهة
– يرفض تسمية الناس بالرعية والقطيع، ولكنه يُعاملهم جميعاً كخرفان لا يحق لها استجوابه أو مسائلته أو انتقاده.
– ينتقد تدخل رجال الدين في السياسية، وهو طامس بخيسة السياسية من رأسه حتّى أخمص قدميه، وصور زيارته للنخبة السياسية الحاكمة التي سرقت المليارات وقتلت واستباحت الأرض والعَرض، ويفتخر بمقابلتهم.
– يقشمر على جبّب رجال الدين ويقول عنهم دراويش، وهدفهم استغلال عاطفة الناس، طبعاً هو ما يشوف جبّة وششته حبيبهُ في مصر العروبة،
– يدعو لأن يكون للناس رأي ومسؤولية في إدارة الكنيسة، وخاصة النساء، شرطَ أن يُقسموا له بالولاء لشخصه وأفكاره وتطلّعاتهِ، ويُكافئ المخلصين منهم، ويعزل ويُهمش مَن يُشكك بنواياه أو يُعارضه، بما معناه دعوة فارغة من الصحة – مجرد قول بلا تطبيق –

– نعرض لمتابعينا الأعزاء، أعراض البطرك التي تزداد مع مرور الوقت !

علميا عن (اضطراب الشخصية النرجسية)
هي عبارة عن حالة مرَضية تؤثر على الصحة العقلية للمريض الذي ينتابه حينها شعور مبالغ فيه بأهميته. ويحتاج إلى الاهتمام والإطراء من الآخرين بشكل زائد. يشعر المرضى المصابون باضطراب الشخصية النرجسية بالتعاسة وخيبة الأمل بشكل عام عندما لا يتم منحهم الامتيازات الخاصة أو الإعجاب الذي يعتقدون أنهم يستحقونه. تماما مثل مريضنا المبجل !
– (اقراء وقارن واحكم …)


صفات المصابون بهذا الإضطراب :-
• إحساس عالٍ بشكل غير معقول بأهمية الذات، والحاجة إلى سماع عبارات الإطراء والإعجاب باستمرار وبشكل مفرط… تماما مثل مريضنا المبجل !
• الشعور بأنهم يستحقون امتيازات ومعاملة خاصة والحصول على التقدير والتكريم حتى بدون إنجازات… تماما مثل مريضنا المبجل !
• تضخيم إنجازاتهم ومواهبهم بشكل أكبر مما هي عليه. والانشغال بتخيلات عن النجاح أو القوة أو التألق أو الجمال أو الرفيق المثالي… تماما مثل مريضنا المبجل!
• الإيمان بوهم أنهم متفوقون على الآخرين وأنهم لا يمكنهم قضاء أوقاتهم إلا مع أشخاص مميزين مثلهم ولن يستطيع فهمهم سوى المميزين من أمثالهم… تماما مثل مريضنا المبجل !
• الانتقاد والتعامل بتعالٍ مع الأشخاص الذين لا يشكّلون أهمية من وجهة نظرهم. وتوقُّع الحصول على خدمات خاصة والأفضل أن يفعل الآخرون ما يريدون منهم من دون طلب ذلك… تماما مثل مريضنا المبجل !
• استغلال الآخرين للحصول على مرادهم. والإصرار على الحصول على ما هو الأفضل في كل شيء… تماما مثل مريضنا المبجل !
• عدم القدرة أو عدم الرغبة في تمييز احتياجات الآخرين ومشاعرهم واعتقاد أن الآخرين يحسدونهم ويغارون منهم، لذا يكون تصرفهم مصحوبا بطريقة متعجرفة متباهية عل ماكو… تماما مثل مريضنا المبجل !
– أما ما يواجه المصابون باضطراب الشخصية النرجسية صعوبة في التعامل مع أي خطاب يعتبرونه نقدًا… تماما مثل مريضنا المبجل !
وقد تلاحظ عليهم ما يلي:-
+ نفاد الصبر أو الغضب عندما لا يتلقون تقديرًا أو معاملة خاصة.
+ مواجهة صعوبات كبيرة في التعامل مع الآخرين والغضب منهم وازدراؤهم ومحاولة التقليل من شأنهم لجعل أنفسهم يبدون أعلى شأنًا.
+ مواجهة صعوبات في التعامل مع عواطفهم وسلوكياتهم. ومشاكل كثيرة في التعامل مع الضغوط والتأقلم مع التغيير “مع انه يدعي انه من جماعة التغير والعصرنة “.
+ الانسحاب من المواقف التي قد يفشلون فيها أو تجنُّبها أو محاربتها، لأنهم ليسوا على قدر الكمال الذي كانوا يتخيلونه ولو ما يعترفون بهل حقيقة.
والباقي تجده في الصيدليات…

كادر الموقع

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment

  • الأساقـفة الكـلـدان يهابـونه ، ليس لـقـوة شـخـصيته ، وإنما بـسبب غـموض إنـتـمائه والجـهة التي تـسانـده

  • لا أعرف من نصبكم تحكمون على البشرية
    ليس دفاعا عن البطرير ك فأنا لا معرفه شخصيه بيني وبينه ، وهو أيضا لا يعرف أحدا مخلوق على وجه الخليفة باسمي لأنه لم يقابلني ولم يراني اطلاقا انتم تدعون المعرفه لكنكم تجهلون أن الله هو الآمر الناهي .
    غيرتكم على كنيستكم لاتعني بالضروره التشهير أو التسقيط بالبطرك كونه رئيسا لها لمجرد انه يختلف معاكم بالفكر والاتجاه
    اتركوا الرجل وشانه طالما لاتاثير له عليكم . فهو انسان قبل أن يكون بطريرك لذا من الطبيعي أن يخطأ فهو ليس منزل من السماء والكمال لله وحده . هل أنتم بدرجه من النزاهة والعفه ومعصومين من الخطيئه وملائكه منزلين كي يحق لكم أن تنعتوا البقيه بانهم شياطين أو فاسدين.؟؟
    هناك خالق هو الآمر الناهي وهو وحده من يحق له أن يحاسب يوم الحساب . فإن كان اليوم لويس فغدا سيكون محله اخر لأنه انسان ، ولابد أن يفارق الحياة يوما ما . وعند مثوله أمام الله هناك
    يكون الحساب الذي يستحقه . .
    مع تحياتي ..

Follow Us