انه شي مستغرب ان تدعوا الرابطة لعقد هذا المؤتمر فالجميع يعلم ان عراب الرابطة والاب الروحي الكاردينال لويس ساكو ليس على وفاق مع الاحزاب الكلدانية والذي أعلنها جهارأ نهارأ من على مذبح كنيسة مار بطرس في سان دييكو داعيا ان جميع الاحزاب الكلدانية فاشلة والحزب الفاعل الوحيد هو الحركة الاشورية من وجة نظره وهذه حقيقة فان الاحزاب الكلدانية ما هي إلى بيادق على رقعة شطرنج تحركها احزاب الدولة . وتتلاعب بهم كالدمى …
ماذا جرى ليغير البطرك وجة نظره ويحاول التقرب من الاحزاب الفاشلة؟ هل تحررت هذه الاحزاب وتحولت إلى فاعلة بين ليله وضحاها؟ وتخطت قدراتها إنجازات الحركة الاشورية التي كان مهووسا بها …
ام ان قيادات الرابطة تنصلت من عباءة ساكو ….!
شخصيا لا اعتقد! هذا لمعرفتي بالكثير من هذه الشخصيات التي قزمها البطرك وجعل منها نيازك هشة تدور في فلكه فقط ام ان قداسته قد حل رباطه المقدس مع قائد الضرورة يونادم كنا وحركته الاشورية؟
ويحاول تحريك الاحزاب الفاشلة ليعود من على أكتافها إلى الساحة السياسية التي طرد منها لأسباب معروفه ….!
المواطن الكلداني البسيط يسأل ماذا قدمت هذه الاحزاب من إنجازات لشعوبها على مدى ثلاث عقود؟ اين كانت هذه الاحزاب عندما تم نحر شهداء الكنيسة المطران فرج رحو والاب رغيد ورفاقه؟ واين كانت عندما استباحت داعش حرمة كنيسة سيدة النجاة واحلت دماء الأبرياء في مجزرة تقشعر لها الابدان؟ اين كان البطرك وربطته وقادة الكنيسة والاحزاب الكلدانية الفاشلة عندما اقدم الجبناء على محرقة بغديدا؟ هل كان الجميع في سبات اهل الكهف؟
لماذا لم نسمع اصواتهم في المحافل الدولية للبحث عن الحقيقة ومعرفة الفاعلين هل أكلت الطيور ألسنتهم ….!
وما هو المرجو من هذه الاحزاب الفاشل’ لمستقبل الكلدان …؟
إذا كانت الرابطة جادة وتبحث عن حلول لمستقبل الكلدان هل سيتم دعوة المعارضين لافكار البطرك والأحزاب الفاشلة من المجاميع الكلدانية الصادقة التي تدافع عن حقوق الكلدان في المحافل الدولية من المغردين خارج سرب الفاشلين ….!
انه ليس انتقاص من الاحزاب ولا من السياسيين ولكن هذا هو واقع حالهم …..!
ان المتسلقين على دماء الكلدان ومآسيهم يملأون الساحة السياسية ياترى هل انعقاد المؤتمر سينقي الساحة؟
نحن بالانتظار….!