كلدايا مي: بما ان غالبية العظمى من قراء الموقع الحق والحقيقة هم من مؤمني كنيسة بابل الكلدانية (بفروعها المتعددة)، لذا يجب تنويه ان السيد المحترم كاتب المقالة القيمة من مؤمني الطقس البيزنطي.
نقول للسيد كاتب المقال اذ ما كتبته من “العجب” عن خوري في كنيسة ما عندكم في اسرائيل التي مشى على ارضها ربنا يسوع المسيح.
ماذا نقول عن رئيس كنيسة بابل على الكلدان الذي لا يعرف يمينه من يساره في الطقس الكلداني “المقدس”، الذي يأتي مباشرة بعد كتاب المقدس من الاهمية، وطبقه اجباريا ونفذه الجميع، والويل لمن يخالفه، في مقدمتهم الاساقفة الخنعاء الذين وقعوا له على بياض!!! ليدفنوا انفسهم احياءا (ܩܘܛܡܐ ܒܪܫܗ قوطما بريشه) اذا لهم ذرة الحياء، مثالا: من الذي لجئ الى سان دييكو!!، ماذا ينفع اذا سارا وراء نعشك الاف السيارات، وانت مت في قهر والآهات المذلة؟؟؟
يظهر ان كنيسة المسيح في ازمة مستعصة، مع من هم متسلطوا على كرسي موسى!!!.
لذا ايها يسوع المسيح احمل سياطك (قمجيك) مرة اخرى ونظف هيكلك – قدس اقداسك من التجار حاملي اسمك من البابا والبطاركة والكرادلة والاساقفة والكهنة والشمامسة والمؤمني اللوكية (في مقدمتهم المحسنين المتبرعين الذين يشترون وقفهم في ساحة الكنيسة، اعضاء لجان الكنيسة (المنتفعين) والاخويات وووو الخ) ، الذين اداروا ظهرهم عليك!!
يوسف جريس شحادة
منتدى أبناء المخلص _ كفرياسيف
يقول القديس باييسيوس الاثوسي العجائبي: “إذا لم نبدأ بمحاربة اشرِّ وفضح الذين يُضلّون المؤمنين فسوف يزداد الشرّ. اما إذا طرحنا الخوف جانبا فسوف يتشدّد المؤمنون قليلا والذين يشنّون الحرب على الكنيسة سيُلاقون صعوبة أكبر”
هذا للأسف ما يحدث مع الكثير من الخوارنة والمطارنة، ومتابعة ما ينشرون لهو امر فادح وفاضح ومشين ومناف للتعاليم المسيحية وحتى في ابسط المراجع الكتابية المستخدمة في الكنيسة.
وما نشر أحد “الخوارنة” تحت عنوان: “مساء الاحد القادم، ليلة الميلاد المجيد، لن يقام القداس المسائي كل عام وأنتم بخير” ونفس الخوري نشر يوم 20 كانون الأول 2023: “اليوم الساعة السابعة مساء صلاة الغروب لعيد التجسد الإلهي”.
مراجعة ابسط كتاب ليترجي الذي يستخدمه الخوري نقرأ: “يوم 24 كانون الأول تذكار القديسة البارة في الشهيدات افجانيا وبارامون ميلاد المسيح”.
ويضيف الكتاب {كتاب الصلاة لاستعمال المؤمنين ذوي الطقس البيزنطي}: “قطاعة عن اللحم وصوم حتى الظهر ما لم يقع سبتا او أحدا. تقام اليوم ليترجية القديس باسيليوس الكبير مضمومة الى صلاة الغروب. البارامون كلمة يونانية تعني “الدوام” ولا تستعمل الا لليوم الذي يسبق الميلاد والظهور الإلهي {الغطاس}. في ختام صلاة الغروب والقداس الإلهي مساء هذا اليوم كان المؤمنون يلبثون في الكنيسة منتظرين بدء صلوات العيد، فدُعي هذا اليوم “دواما” او “بيرمونا”.
ويشرح الكتاب المبنى الليترجي للخدمة مفصلا ما يجب ان يقوم به “الخوري”، لكن حسب ما نشر الخوري يبقى السؤال: “هل حقا هو خوري؟ ويقرأ الكتاب الذي بين يديه ويستخدمه في الخدمة الشريفة؟ والا ما تفسير الغاء الخدمة ليلة الميلاد المجيد؟
النقطة الثانية لما نشر هذا “الخوري” عن إقامة خدمة الغروب يوم 20 كانون الأول 2023 فلو تكرّم وراجع المرجع لنشر بشكل صحيح ليترجي: “تقدمة ميلاد ربنا يسوع المسيح بحسب الجسد”.
ان نص القديس باييسيوس ينطبق تماما على ما نشر هذا الخوري وبدأت الناس تشكّ بمصداقية اقوال اغلبية الخوارنة وحتى في تعاليمها خلال “صفّ الكلام” الانشائي البعيد عن كلمة الله الحية التي نسمعها عند قراءة الانجيل المقدس.
للأسف ليس هذا الكاهن لوحده، فهناك اقوال أخرى، حيث يقول أحدهم ان العذراء ولدت بالمخاض والالام، وهذا أبشع من السابق، حيث ينفي كل قداسة والدة الاله وسنرد على هذا الخوري ولهذه الاقوال الكافرة والملحدة للتعاليم القويمة.
“في ذلك الزمان اكتتبت مريم مع يوسف الشيخ في بيت لحم، بما انها من نسل داود. وكانت حاملا بلا زرع. فحلّ أوان الولادة، ولم يكن لهما مكان في المنزل، الا ان المغارة بدت لعيني الملكة قصرا بهيجا. المسيح يولد ليقيم الصورة التي سقطت قديما”.