كـنا قـد وعـدناكم أيها الأحـبّة قـرّاء موقع الحـق والحـقـيقة بنـشر الجـزء الثاني من المقالة رغـم مُضي أكـثر من شهـرين عـلى نـشرنا الجـزء الأول، والآن جاء دَور الجـزء الثاني الذي يكـشـف رفـيق الصبا الأصيل عـن رفـيقه الهجـين عَـبر محاورات إيميلية جـرت بـيني وبـين الأخ ليون عـن حـقـيقة ساكـو، وبعـد طلب السماح منه أن أنشر هـذه الإيميلات الشخـصية.
كـنتُ قـد كـتبت للأخ ليون: لربما سوف أكـتب مقالة عـن تلاميذ دير مار ﮔـورﮔـيس التابع للرهـبنة الكـلدانية … تلميذ يقـدّس التراث الكـلداني من كل جـوانبه، والآخـر لا يهـدأ تهـديمه؟؟ … فـما السبب؟
ثم أنّ الذي يقـدسه، إستمر في بنائه طوال حـياته لأنه شرب من ينبوع صافي ومن حـليب أمّه الأصيلة، أما الآخـر فـقـد شـوّه ما شربه في طفـولته بحـليب من أمّ غـريـبة.
بتأريخ (19 , 2018 June) سألته عـن ساكـو عـندما كانوا سـوية في دير مار ﮔـورﮔـيس. Subject: sako – Dyara Dmar korkis
shlama
hope you doing well
will you were together with sako in Dyara Dmar korkis?
how many years he was there? What year???
if you have any information about this, please write to me, I want to have open letter for order to do their part in reformation in Chaldean church starting on there on first>
best regard
بتاريخ Jun 18, 2018 جاوب
shlama
We were together in the early and mid sixties (1960s). He was an introvert, always withdrawing into himself.
He hated and loathed our liturgy and language since then. He was seen as a bad example of a bad novice, because he showed no love for the Chaldean order. He even hated himself and his voice and would avoid service because he knew listeners would not want to hear him singing our hymns.
We were together for four years, but he decided to leave and rejected migrating to the new monastery in Baghdad and went and joined the seminary in Mosul.
As you know I worshiped and still do our Chaldean order and always say I would not have been what I am in academia if I had not been educated by those humble, honest and upright monks (Rabbane) whom I can never ever forget.
Only God knows how much I appreciated your last picture in your last article in which though you are in America, you still had our great Chaldean order’s vests on you.
I am so busy these days with two major conferences, one in the U.S. and the other in Sri Lanka and also working day in day out on a new book manuscript otherwise I would have responded to his shallow and full-of-lies interview with ankawa.
God bless my dear Father and your prayers.
Best,
Leon
من المؤكـد أن البطرك لويس ساكـو أبدا لا يذكـر أنه كان تلميذاً في المدرسة الرسولية في دير مار ﮔـورﮔـيس في (بعـويزة ـ الموصل) التابع إلى الرهـبنة الهـرمزدية الكـلـدانية، بل يقـول :
في عام 1963 في عمر 14 سنة طلبت اذناً من أبي لأدخل في معهد الصغار. رفض في البداية، لأنه كان يفضل أن اُكمل دراستي إذ كنت متفوقاً، فذهبنا عند المطران مع اخي الاصغر مني وقدّم للمعهد الكهنوتي بدلا مني، لكني بدأت بالبكاء وبالصراخ بحيث لم يستطيعوا أن يرفضوا دخولي أنا. سيرة حياتي وهو مقتبس من “كتاب لا تنسونا. انتهى اقتباس
وأما بهـنام حـبّابة معلمه فضحه فيقـول :
ويطيب لي ذكر اسماء العديد منهم تخليدا لهم ولاسم المدرسة التي أنجبتهم، وفي مقدمة الجميع يسرني تسجيل اسم السيد الجليل (مارلويس روفائيل ساكو) بطريرك الكلدان اليوم وقد داوم في المدرسة المنذرية تلميذا في الصف السادس مع رفاقه تلاميذ (المدرسة الرسولية في دير ماركوركيس) وعددهم 24تلميذا بادارة واهتمام الزائر الرسولي للرهبانية الكلدانية حينذاك الأب الكلداني اليسوعي الدكتور بولس نويا ( 1958-1962)
ويكتب حـبّابة أيضا: أدون أدناه أسماء بعض من تلاميذ المدرسة المنذرية معتذرا من الذين لا اتذكر اسماءهم مع توالي الاعوام:
د. ليون يوسف برخو/ استاذ في جامعة الموصل سابقا وفي احدى جامعات السويد حاليا. (نزولا عند طلبه كتبت هذه الذكريات).
لنأتِ عـلى حسبة اليهـودي
في حـفـل تـنصيـبه بطريركا وفي الكُـتـيب الذي طبع لهـذه المناسبة، يقـرأ رئيس الأساقـفة الموصل (سابقا) المطران أيمل نونا نبذة عـن البطريرك الجـديد انه ولد في سنة 1949 ولكـن في نشرة رسمية مِن قِـبَل البطريركية تـقـول أنه ولد في سنة 1948 وهـنا لا ندخـل في التفاصيل إليكم هـذا ــ يوتوب ــ يوضح ذلك
لنأخـذ بعـمره14 سنة وأيضا نأتي إلى حسبة اليهـودي المعـروف في نظام المدارس العـراقـية، أن المدرسة الإبتدائية تبدأ بقـبول الطالب في الصف الأول بعـمر 6 سنوات أي يكـمل الابتدائية التي هي ست سنوات بعـمر 12 سنة ، فإذا ــ كـما يقـول ساكـو ــ أنه كان متـفـوقاً، كـيف دخل السمنير بعـمر (14) ؟؟؟ لأنه كان هـناك شرط لدخول السمنير أن يكمل العـمر ويكـون في الصف الأول المتوسط عـلى الأقـل؟؟؟ كما كان عـند تخـرّج تلميذ من دير مار ﮔـورﮔـيس مرحلة الإبتدائية إلى المتوسطة (أي عـمر 12 سنة) كان ينقـل إلى دير الرهـبان الكلدان في بغـداد (منطقة آسيا في وقـت لويس موشي ساكـو وليون يوسف برخـو قـبل بناء الدير في منطقة (طعـمة – دورة) ونشكـر الرب تم تـدميره في عام الماضي وتأجـيره إلى جهات ذات نفـوذ ) … أو تخـرّج من المتوسطة بعـمر 14 وكما يقـول رفـيقه “غادر الدير وإلتحق بالسيمنير في الموصل أظن في عام 1966”