Articles Arabic

تأملات: المسيح ولد فمجّدوه

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف_ www.almohales.org

في زمن تجسّد الرب، ومراجعة الكتاب المقدّس، لا بدّ من وقفة تأمّل في الفحوى، هذه المقابلة أدناه تُظهر تضارب او تناقض، لكن في الحقيقة ما من تناقض ولا تضارب أبدا.

نسرد البعض من هذه المواضيع، علّنا نجد التفسير القويم للنصوص. ونشكر كل خوري او مطران المساعدة في فهم النصوص.

1 _ حسب أع 14 :7 : “فَأَرْسَلَ يُوسُفُ وَاسْتَدْعَى أَبَاهُ يَعْقُوبَ وَجَمِيعَ عَشِيرَتِهِ، خَمْسَةً وَسَبْعِينَ نَفْسًايدعي المهرطق ان هذا لم يذكر بالتوراة، فحسب التوراة ، تك 27 :46 : “جَمِيعُ النُّفُوسِ لِيَعْقُوبَ الَّتِي أَتَتْ إِلَى مِصْرَ، الْخَارِجَةِ مِنْ صُلْبِهِ، مَا عَدَا نِسَاءَ بَنِي يَعْقُوبَ، جَمِيعُ النُّفُوسِ سِتٌّ وَسِتُّونَ نَفْسًا. حسب السبعينية يقابل ونص أعمال الرسل، وكانت السبعينية من المراجع المعتمدة إضافة لنص التوراة التقليدي المسوراتي، حسب الترجمة السبعينية {تك 27 :46 } ورد 75 نفسا نزلوا لمصر وليس 70. ونسال لماذا ذكرت الترجمة السبعينية 75 ولم تذكر 70؟

2 _ يتفذلك بعض من المهرطقين ان ولادة المسيح لم تذكر “الولادة من العذراء” حسب التوراة، وجاء في نص متى 23 :1 كيف لنا ان نفهم النص؟

3 _ قضية أخرى، نص متى 23 :2 : “وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا». ” والسؤال لبعض الهراطقة أين ورد بالتوراة عن هذه النبؤة؟

الناصرة لم تكن معروفة ولا شهرة لها فأين ورد الاقتباس هذا؟

4 _ موضوع آخر يتشدّق به الجهال، نص متى 10 _9 :27 : “حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ، ثَمَنَ الْمُثَمَّنِ الَّذِي ثَمَّنُوهُ مِنْ بَني إِسْرَائِيلَ، وَأَعْطَوْهَا عَنْ حَقْلِ الْفَخَّارِيِّ، كَمَا أَمَرَنِي الرَّبُّ».” حيث النص يتحدث عن ارميا، لكن مراجعة ارميا بالكامل لا نجد هذا النص؟ بل في زكريا” وهل يُعقل ان متى يجهل الكتاب؟

5_ الرسالة الأولى لكورنثوس 8 :10 عن العدد 23 ألفا: “وَلاَ نَزْنِ كَمَا زَنَى أُنَاسٌ مِنْهُمْ، فَسَقَطَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ ثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. “في سفر العدد 9 _1 :25 النص : “وَأَقَامَ إِسْرَائِيلُ فِي شِطِّيمَ، وَابْتَدَأَ الشَّعْبُ يَزْنُونَ مَعَ بَنَاتِ مُوآبَ وَكَانَ الَّذِينَ مَاتُوا بِالْوَبَإِ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ أَلْفًا”.

أصل عدم التوافق بين النصين هو انه في سفر العدد 9 :25 ورد { 24000 } ؟

6 _ غلاطية 19 :3 : “فَلِمَاذَا النَّامُوسُ؟ قَدْ زِيدَ بِسَبَبِ التَّعَدِّيَاتِ، إِلَى أَنْ يَأْتِيَ النَّسْلُ الَّذِي قَدْ وُعِدَ لَهُ، مُرَتَّبًا بِمَلاَئِكَةٍ فِي يَدِ وَسِيطٍ.” بينما النص التوراتي ان الله انزل التوراة؟ وهل يعقل ويجهل بولس خبير التوراة بنص التوراة؟

7_ حسب إنجيل متى 35 :23 ولوقا 51 :11 عن قتل زكريا ابن بركيا:” لِكَيْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زكِيٍّ سُفِكَ عَلَى الأَرْضِ، مِنْ دَمِ هَابِيلَ الصِّدِّيقِ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا الَّذِي قَتَلْتُمُوهُ بَيْنَ الْهَيْكَلِ وَالْمَذْبَحِ.” هل ورد بالتوراة عن قتل اليهود زكريا برخيا،؟

8_ الادعاء التالي لبعض الهراطقة، عن نص مزمور12 : 2 وان الحديث عن داوود وليس المسيح، “قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ. لأَنَّهُ عَنْ قَلِيل يَتَّقِدُ غَضَبُهُ. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.”

9_ من ينتقد الإنجيل حسب قول متى 17 : 5 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.” ولكن بولس يقول: “لأَنَّهُ إِنْ تَغَيَّرَ الْكَهَنُوتُ، فَبِالضَّرُورَةِ يَصِيرُ تَغَيُّرٌ لِلنَّامُوسِ أَيْضًا. إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئًا. وَلكِنْ يَصِيرُ إِدْخَالُ رَجَاءٍ أَفْضَلَ بِهِ نَقْتَرِبُ إِلَى اللهِ.” عبرانيين 19 ،12 :7 وكذلك غلاطية 25 _23 :3 : “وَلكِنْ قَبْلَمَا جَاءَ الإِيمَانُ كُنَّا مَحْرُوسِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، مُغْلَقًا عَلَيْنَا إِلَى الإِيمَانِ الْعَتِيدِ أَنْ يُعْلَنَ. إِذًا قَدْ كَانَ النَّامُوسُ مُؤَدِّبَنَا إِلَى الْمَسِيحِ، لِكَيْ نَتَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ. وَلكِنْ بَعْدَ مَا جَاءَ الإِيمَانُ، لَسْنَا بَعْدُ تَحْتَ مُؤَدِّبٍ. “

Follow Us