موفق السناطي
يعتمد اباطرة المافيات الذين يعيشون في قلاع محصنة مدججة بحملة السلاح لتأمين حياتهم وخوفا من المترصدين بنشاطاتهم المشبوهة يعتمدون على كوكبة من كلاب الحراسة الشرسة المدربة الى مواكب حمايتهم كونهم يأمنون اليها اكثر من ائتمانهم الى حراسهم كونها تكون متيقظة معتمدة على حاسة الشم لديها على الدوام لخدمة اسيادها وتزرع هذه الحيوانات المتوحشة في محيط اسوارها …؟
وتأتي بمقدمة هذه المافيات تجار المخدرات ثم مافيات الاتجار بالاسلحة ومافيات الاتجار بالبشر ولقد التحق بركب هذه المافيات مجموعة اخرى هي مافيات الدين التي بدأت تعتمد على تحصين قلاعها بمجموعة من كلاب الحراسة المتوحشة لتؤمن لها نوما هانئا وكي لايقض مضاجعها احد فبمجرد ان تحاول التقرب من هذه الحصون تزأر وتكشر عن انيابها تحاول تمزيقك الى اشلاء فيقشعر بدنك وترتجف اوصالك خوفا من ان تفتك بك هذا وهي مربوطة …! فكيف يكون الحال اذا تحررت من رباطها بالتاكيد ستكون في حكم من يترحم الناس عليهم …! ولكن ما طمأنني ان احد اشهر المدربين لهذه الحيوانات همس في اذني بسر كان خافيا علي قائلا مهما تم تدريبها يبقى الطبع يغلب التطبع لديها، فكل ما عليك ان تفعله لتأمن اذاها وشر انيابها ان ترمي لها بعض العظام ..،! واشار الي بنصيحة اخرى ان المجموعة الاخيرة ترفض العظام المسلوخة بالكامل فأنيابها لازالت لبنية فيجب ان تكون العظام بلحمها ..،! فاذا كنت من المغامرين وتحاول سبر اغوار هذه الحصون فعليك قبل ان تحمل حقيبتك واوراقك وقلمك ان تكون محصن بكيس مليئ بالعظام بلحمها ويفضل ان تكون دهينة بعض الشي … وبخلافة ستكون نزيل مقابر الاحياء الاموات.
