يوسف جريس شحادة
كفرياسيف _ www.almohales.org
{ لا بدّ من التوضيح ان :” كلمة ليتورجيا من اليونانية “λειτουργία “مركبة منحوتة من Λαός وتعني “شعب ” ومن كلمة “ἔργο ” وتعني ” عمل”.
إذا פסח تعني العبور فقط؟ فيجب ان تكون اللفظة بالعربية “فسح “وليس فصح؟ فما أصل “الصاد”؟ والتعبير العبري:” ליל הסדר”يعني ” ليلة الفصح ولا يجوز بتاتا الترجمة الحرفية على انه “ليلة الترتيب” راجع معجم :”قاموس عبري عربي”. السنة الليترجيا “الانذقتي _ الانذكتي”، تبدأ في الأول من أيلول، {راجع معاني الشهر حسب الكتابات والمراجع اليهودية.وهناك ما يعرف باليونانية Δωδεκάορτον أي دورة أل 12 عيدا}
مقدّمة: “الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا { 1يو 1 }.
غاية الله الإنسان، {تث 20 _19 : 30 } ولم تنحصر الخطيئة بشخص واحد، بل بالبشرية، {اشعياء 6 :53 } وتأكيد ذلك ما ورد في سفر التكوين {6 _5 :6 } وكذلك أيضا المزمور {3 _2 :14 و 3 _2 :53}.
هل يمكن الرب ان ُيهلك البشرية وهو هو خالقها وبسعة رحمته؟ وسيّد المخلوقات كلها هو الإنسان؟
النصوص كثيرة جدا بهذا المضمار ومنها التكوين { 31 :1 } والإنسان على صورة الله ومثاله {التكوين 27 _26 :1 و 6 :9 لننتبه جيدا بمفهوم مسيحي للصيغة العبرية: “ונעשה”}. والحكمة {23 :2 } وابن سيراخ {4 _1 :17 }.
آدم لم يُغوَ من إبليس، بل من مخلوق بشري مثله {تكوين 7 _4 :3 } وبالتالي كانت العقوبة الموت، {تكوين 17 :2 } وأصبح الإنسان نفسا حيّة، {تك 7 :2 }.
هل يُعقل ان يرفض الله إلى الدهور عدم المغفرة للإنسان؟
مزمور 10 _7 :77 : “هَلْ إِلَى الدُّهُورِ يَرْفُضُ الرَّبُّ، وَلاَ يَعُودُ لِلرِّضَا بَعْدُ؟ هَلِ انْتَهَتْ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ؟ انْقَطَعَتْ كَلِمَتُهُ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ؟ هَلْ نَسِيَ اللهُ رَأْفَةً؟ أَوْ قَفَصَ بِرِجْزِهِ مَرَاحِمَهُ؟». سِلاَهْ. فَقُلْتُ: «هذَا مَا يُعِلُّنِي: تَغَيُّرُ يَمِينِ الْعَلِيِّ».”فبالتالي احتمال هلاك الانسان غير وارد ابدا بتاتا بعين الله.
عفو الله عن الإنسان ووصية الله ألا يأكلوا من الشجرة { تك 17 _16 :2 } ولكن الإنسان خالف تعاليم ووصية الله { تك 6 :2 } والرب لا يغيّر رأيه ولا فكره ولا ناقض عهده، {مزمور 34 :89 } وأيوب 3 :8 واش 2 :31 وخر 8 _5 :34 وار 11 :30 و 28 :46 ونا 5 _3 :1 }.
الشعب يصرخ مُستنجدا الخلاص بالمُخلص
مزمور 5 :144: “يَا رَبُّ، طَأْطِئْ سَمَاوَاتِكَ وَانْزِلِ. الْمِسِ الْجِبَالَ فَتُدَخِّنَ _و اش 1 :64 ومزمور 1 :13 و حبقوق 2 :1 ومزمور 2 :101 وارميا 14 :17 ومزمور 1 :10 وارميا 9 _8 :14 ومزمور 7 _6 :85 ومزمور 25 :118 ومز 47 :106 ومز 9 :28 ومز 7 :14 و 6 :53 وزك 12 :1 ومز 18 :51 ومز 2 _1 :115 ومزمور 10 _7 :77 ومراثي 22 _20 :5 .
هل عاجز الله عن خلاص البشرية؟
تك 14 :18 : “هَلْ يَسْتَحِيلُ عَلَى الرَّبِّ شَيْءٌ؟ فِي الْمِيعَادِ أَرْجعُ إِلَيْكَ نَحْوَ زَمَانِ الْحَيَاةِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ ابْنٌ». والعدد 23 :11 ورميا 27 :32 : “«هأَنَذَا الرَّبُّ إِلهُ كُلِّ ذِي جَسَدٍ. هَلْ يَعْسُرُ عَلَيَّ أَمْرٌ مَا؟ ولوقا 37 :1 ومز 20 :68 واش 28 :40 .
الوحيد الذي يُخلِّص الإنسان هو الله المتجسد بمعنى اللاهوت غير المرئي أصبح ملموسا ومرئيا، لماذا؟
هوشع 1 :11 : “«لَمَّا كَانَ إِسْرَائِيلُ غُلاَمًا أَحْبَبْتُهُ، وَمِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي وارميا 3 :31 وأمثال 8 :31 وقض 16 :10 واش 9 :63 وملا 2 :1 وهوشع 8 :11 الخ
قدرة الله على تخليص الإنسان بنفسه فقط”يتجسّد”
قدرة الله ولا شيء يستحيل على قدرة الرب التكوين 14 :18. وأيوب 27 :37 .
ومزمور 3 :145 .و3 :145 .والخروج 3 :6 {لن نسرد كل المراجع التوراتية كنّا قد أسهبنا في ذلك في دورة التنشئة المسيحية، كنيسة القديس جيورجيوس للروم الاورثوذكس في كفرياسيف}.
نصوص تُخبِر عن تجسّد الله “المرئي”.
1 _2 أخ 18 :6 : “لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللهُ حَقًّا مَعَ الإِنْسَانِ عَلَى الأَرْضِ؟ ُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ.ومزمور 9 : أَنَّ خَلاَصَهُ قَرِيبٌ مِنْ خَائِفِيهِ، لِيَسْكُنَ الْمَجْدُ فِي أَرْضِنَا.
2 _أيوب 25 :19 : “أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ وَلِيِّي حَيٌّ، وَالآخِرَ عَلَى الأَرْضِ يَقُومُ، וַאֲנִי יָדַעְתִּי, גֹּאֲלִי חָי; וְאַחֲרוֹן, עַל-עָפָר יָקוּם. {الترجمة العربية أخفقت المعنى مقارنة والنص الأصلي بالعبرية حيث يجب : “مخلّصي وليس وليّ”.
3 _ תהלים ב 12 : “נַשְּׁקוּ-בַר, פֶּן-יֶאֱנַף וְתֹאבְדוּ דֶרֶךְ– כִּי-יִבְעַר כִּמְעַט אַפּוֹ:אַשְׁרֵי, כָּל-חוֹסֵי בוֹ. قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ. لأَنَّهُ عَنْ قَلِيل يَتَّقِدُ غَضَبُهُ. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.
لننتبه: الابن الله المتجسد الاقنوم، قارن مزمور 7 :2.ومزمور 15 _14 :80 وامثال 4 :30 و حكمة سليمان 21 _13 :2 : “يَزْعُمُ أَنَّ عِنْدَهُ عَلِمَ اللهِ، وَيُسَمِّي نَفْسَهُ ابْنَ الرَّبِّ. وَقَدْ صَارَ لَنَا عَذُولًا حَتَّى عَلَى أَفْكَارِنَا. بَلْ مَنْظَرُهُ ثَقِيلٌ عَلَيْنَا، لأَنَّ سِيرَتَهُ تُخَالِفُ سِيرَةَ النَّاسِ، وَسُبُلَهُ تُبَايِنُ سُبُلَهُمْ. قَدْ حَسِبَنَا كَزُيُوفٍ؛ فَهُوَ يُجَانِبُ طُرُقَنَا مُجَانَبَةَ الرِّجْسِ، وَيَغْبِطُ مَوْتَ الصِّدِّيقِينَ، وَيَتَبَاهَى بِأَنَّ اللهَ أَبُوهُ. فَلْنَنْظُرْ هَلْ أَقْوَالُهُ حَقٌّ؟ وَلْنَخْتَبِرْ كَيْفَ تَكُونُ عَاقِبَتُهُ؟ فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ الصِّدِّيقُ ابْنَ اللهِ؛ فَهُوَ يَنْصُرُهُ وَيُنْقِذُهُ مِنْ أَيْدِي مُقَاوِمِيهِ. فَلْنَمْتَحِنْهُ بِالشَّتْمِ وَالْعَذَابِ، حَتَّى نَعْلَمَ حِلْمَهُ وَنَخْتَبِرَ صَبْرَهُ، وَلْنَقْضِ عَلَيْهِ بِأَقْبَحِ مِيْتَةٍ؛ فَإِنَّهُ سَيُفْتَقَدُ كَمَا يَزْعُمُ. هذَا مَا ارْتَأَوْهُ فَضَلُّوا؛ لأَنَّ شَرَّهُمْ أَعْمَاهُمْ،
وهوشع 3 _1 :11
كيف يمكن ان نقبّل الابن وهو غير مرئي؟ وملموس ومحسوس!
وتأكيد ذلك نص نشيد الإنشاد 2 {لمن ينظر بمنظار جسدي شهواني لمعاني النشيد، أعظم جواب هو لبولس الرسول : “كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ، وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِرًا، بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا وَضَمِيرُهُمْ. “} ومزمور 9 _2 :45 أيضا مزمور 6 :2 .وامثال 23 :8 واشعياء 1 :61 دانيال 24 :9 ومزمور 19 ،16 :77 وحبقوق 10 _9 :3 ومزمور 1 :110
ومن هنا يقول بن سيراخ 14 :51 : “دَعَوْتُ الرَّبَّ أَبَا رَبِّي، لِئَلاَّ يَخْذُلَنِي فِي أَيَّامِ الضِّيقِ، فِي عَهْدِ الْمُتَكَبِّرِينَ الْخَاذِلِينَ لِي.” اش7_ 6 :9.
كيف يكون انسان وولد عجيبا؟؟؟؟ وقال عن ذاته في التكوين 11 :35 و 1 :17 : “وَقَالَ لَهُ اللهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِير أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلًا،” _ اشعياء 7 :17 و 5 :40 و 8 :52 : “فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَلْتَفِتُ الإِنْسَانُ إِلَى صَانِعِهِ وَتَنْظُرُ عَيْنَاهُ إِلَى قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ، يُعْلَنُ مَجْدُ الرَّبِّ وَيَرَاهُ كُلُّ بَشَرٍ جَمِيعًا، لأَنَّ فَمَ الرَّبِّ تَكَلَّمَ». صَوْتُ مُرَاقِبِيكِ. يَرْفَعُونَ صَوْتَهُمْ. يَتَرَنَّمُونَ مَعًا، لأَنَّهُمْ يُبْصِرُونَ عَيْنًا لِعَيْنٍ عِنْدَ رُجُوعِ الرَّبِّ إِلَى صِهْيَوْنَ.
يحصل هذا ويتجسد الله
باروخ 38 _36 :3 : “هذَا هُوَ إِلهُنَا وَلاَ يُعْتَبَرُ حِذَاءَهُ آخَرُ. هُوَ وَجَدَ طَرِيقَ التَّأَدُّبِ بِكَمَالِهِ وَجَعَلَهُ لِيَعْقُوبَ عَبْدِهِ وَلإِسْرَائِيلَ حَبِيبِهِ. وَبَعْدَ ذلِكَ تَرَاءَى عَلَى الأَرْضِ وَتَرَدَّدَ بَيْنَ الْبَشَرِ. وزكريا 13 _8 :2 ارميا 9 :1 : “وَمَدَّ الرَّبُّ يَدَهُ وَلَمَسَ فَمِي، وَقَالَ الرَّبُّ لِي: «هَا قَدْ جَعَلْتُ كَلاَمِي فِي فَمِكَ.וַיִּשְׁלַח יְהוָה אֶת-יָדוֹ, וַיַּגַּע עַל-פִּי; וַיֹּאמֶר יְהוָה אֵלַי, הִנֵּה נָתַתִּי דְבָרַי בְּפִיךָ.” حزقيال 7 _6 :43 {لن نسرد كل هذه المراجع التوراتية كنا قد ذكرناها في دورة التنشئة، راجع أعلاه}. إذا المتكلم هو الله كيف يقول أعطاني السيد لسان وَخَدَّيَّ لِلنَّاتِفِينَ. وَجْهِي لَمْ أَسْتُرْ عَنِ الْعَارِ وَالْبَصْقِ …
الله الآب اللاهوت يمشي.ويقف؟ وينزل؟؟؟
باروخ 38 _36 :3 : “هذَا هُوَ إِلهُنَا وَلاَ يُعْتَبَرُ حِذَاءَهُ آخَرُ. هُوَ وَجَدَ طَرِيقَ التَّأَدُّبِ بِكَمَالِهِ وَجَعَلَهُ لِيَعْقُوبَ عَبْدِهِ وَلإِسْرَائِيلَ حَبِيبِهِ. وَبَعْدَ ذلِكَ تَرَاءَى عَلَى الأَرْضِ وَتَرَدَّدَ بَيْنَ الْبَشَرِ.
وحجاي 7 :2 وزكريا 13 _8 :2 { لن نسرد كل هذه المراجع التوراتية كنا قد ذكرناها في دورة التنشئة، راجع أعلاه}
كيف ظهر الله المتجسد؟ اقنوم الله الابن
حسب سفر التكوين 18، ظهر: “אל שדי نشرنا المعنى اللاهوتي للعبارة والتي تدل على تجسد الله بالجسد “: وَظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَابِ الْخَيْمَةِ وَقْتَ حَرِّ النَّهَارِ، فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَال….”
والآية كلّها بلغة المفرد المذكّر دلالة على ان احد الأشخاص الثلاثة هو “الله” ورأى إبراهيم “الله” وجها لوجه وبقي على قيد الحياة، من هنا نفهم ان الحديث عن اقنوم “الله المتجسّد”.
وليست هذه الحالة الوحيدة التي يظهر فيها الله المتجسد لإبراهيم، راجع التكوين22 _1 :17 . وكذلك 10 :18 حديث الله مع إبراهيم وخبر حمل سارة الآيات 22 ، 16 _13 : 18 تبيّن الحديث بين الله وإبراهيم وإنكار سارة أنها ضحكت، حين سال الله إبراهيم عن ضحك سارة، بل يخبرها الله انك ضحكت وهل هذا شك بأقوالي؟ الآية 16 وما يليها تصف الله ومرافقة الأشخاص له بعد انتهائهم من الطعام ونظرهم نحو سدوم وعامورة والآية 22 تعلن الذهاب إلى سدوم وإبراهيم ما زال أمام الله، بما أنهم كانوا ثلاثة وبقي واحد.
فمن ذهب إلى سدوم ومن هم؟ في التكوين 1 :19 يشرح لنا، إذا “الملاكان” ذهبا إلى سدوم وبقي الله المتجسد مع إبراهيم.”
خلاصة
التعبير “אל שדי” هو الاقنوم الإلهي الظاهر بالجسد ويمكن للإنسان معاينته ورؤيته دون ان يموت أما من يدّعي ان هذه النصوص ما هي إلا رؤيا فهو ملحد كافر مهرطق او هناك من يدّعي من المطارنة او الكهنة ان الحديث عن ملائكة، في هذا النصّ وهو موضوع بحد ذاته عن معنى “ملاك” و “ملاك الله وان هذه الصفة بنصوص توراتية تدل على الله”.}
ظهور الله ليعقوب، التكوين 30 _24 :32 بالتالي أعلن “الله” ليعقوب “أب الأسباط” عن مجيئه بأسلوب رمزي وانه في ملء الزمان سوف يتجسد أي غير المرئي يصبح مرئيا وغيّر الاسم من “يعقوب” ل “إسرائيل”ישראל = יעקב שרה רחל רבקה אברהם לאה.
وفي سفر هوشع { 5 _3 :12} يؤكّد ان من التقى مع يعقوب هو الله: ” «فِي الْبَطْنِ قَبَضَ بِعَقِبِ أَخِيهِ، وَبِقُوَّتِهِ جَاهَدَ مَعَ اللهِ. جَاهَدَ مَعَ الْمَلاَكِ وَغَلَبَ. بَكَى وَاسْتَرْحَمَهُ. وَجَدَهُ فِي بَيْتِ إِيلَ وَهُنَاكَ تَكَلَّمَ مَعَنَا. وَالرَّبُّ إِلهُ الْجُنُودِ يَهْوَهُ اسْمُهُ.בַּבֶּטֶן, עָקַב אֶת-אָחִיו; וּבְאוֹנוֹ, שָׂרָה אֶת-אֱלֹהִים. וַיָּשַׂראֶל-מַלְאָך ְוַיֻּכָל, בָּכָה וַיִּתְחַנֶּן-לוֹ; בֵּית-אֵל, יִמְצָאֶנּוּ, וְשָׁם, יְדַבֵּר עִמָּנוּ. וַיהוָה, אֱלֹהֵי הַצְּבָאוֹת–יְהוָה, זִכְרוֹ. “
لننتبه للتعبير: “نظرت الله وجها لوجه” وقال : “نجِيَت نفسي” لأنه يعرف جيدا انه من يقدر ان يرى الله ويعيش خروج 20 :33 اظهر ذاته بتجسده للكثير وبقوا على قيد الحياة، الخروج 23 _21 :33 و 6 _5 :34 وقضاة 25 _22 :13 وفي نص التكوين 14 _1 :35
يستطيع الله ان يتراءى لنا نحن البشر، خروج 20 -16 :19 أفلا يستطيع ان يتجسد بالابن؟.
الرب يجتاز ارض مصر
نص سفر الخروج، 28 _12 :12 : “فَإِنِّي أَجْتَازُ فِي أَرْضِ مِصْرَ هذِهِ اللَّيْلَةَ، وَأَضْرِبُ كُلَّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ مِنَ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ. وَأَصْنَعُ أَحْكَامًا بِكُلِّ آلِهَةِ الْمِصْرِيِّينَ. أَنَا الرَّبُّ. وَيَكُونُ…..”.
بمعنى انّ الله حاضر في كل مكان وزمان، لكن هل له عينان؟ وما معنى : “فأرى الدم” أليس بالعين؟
الله يكتب
الخروج 18 :31 وتث 10 :9 : “ثُمَّ أعْطَى مُوسَى عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ فِي جَبَلِ سِينَاءَ لَوْحَيِ الشَّهَادَةِ: لَوْحَيْ حَجَرٍ مَكْتُوبَيْنِ بِإِصْبعِ اللهِ .وَأَعْطَانِيَ الرَّبُّ لَوْحَيِ الْحَجَرِ الْمَكْتُوبَيْنِ بِأَصَبعِ اللهِ، وَعَلَيْهِمَا مِثْلُ جَمِيعِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي كَلَّمَكُمْ بِهَا الرَّبُّ فِي الْجَبَلِ مِنْ وَسَطِ النَّارِ فِي يَوْمِ الاجْتِمَاعِ.וַיִּתֵּן אֶל-מֹשֶׁה, כְּכַלֹּתוֹ לְדַבֵּר אִתּוֹ בְּהַר סִינַי, שְׁנֵי, לֻחֹת הָעֵדֻת–לֻחֹת אֶבֶן, כְּתֻבִים בְּאֶצְבַּע אֱלֹהִים.וַיִּתֵּן יְהוָה אֵלַי, אֶת-שְׁנֵי לוּחֹת הָאֲבָנִים–כְּתֻבִים, בְּאֶצְבַּע אֱלֹהִים; וַעֲלֵיהֶם, כְּכָל-הַדְּבָרִים אֲשֶׁר דִּבֶּר יְהוָה עִמָּכֶם בָּהָר מִתּוֹךְ הָאֵשׁ–בְּיוֹם הַקָּהָל. “
من الجدير ان ننتبه لاستخدام التعبير “إصبع الله” حيث سحرة مصر استخدموا التعبير للتعبير عن تدخّل شخصي من الله، فقال العرّافون هذا إصبع الله، الخروج 19 :8 ودانيال 24 ،5 :5 :” {انتبه لإصبع الله مع المرأة الزانية وكتابة المسيح}.
معاينة موسى لله
خروج 12 _9 :33 : “وَكَانَ عَمُودُ السَّحَابِ إِذَا دَخَلَ مُوسَى الْخَيْمَةَ، يَنْزِلُ وَيَقِفُ عِنْدَ بَابِ الْخَيْمَةِ. وَيَتَكَلَّمُ الرَّبُّ مَعَ مُوسَى. فَيَرَى جَمِيعُ الشَّعْبِ عَمُودَ السَّحَابِ، وَاقِفًا عِنْدَ بَابِ الْخَيْمَةِ، وَيَقُومُ كُلُّ الشَّعْبِ وَيَسْجُدُونَ كُلُّ وَاحِدٍ فِي بَابِ خَيْمَتِهِ. وَيُكَلِّمُ الرَّبُّ مُوسَى وَجْهًا لِوَجْهٍ، كَمَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ. وَإِذَا رَجَعَ مُوسَى إِلَى الْمَحَلَّةِ كَانَ خَادِمُهُ يَشُوعُ بْنُ نُونَ الْغُلاَمُ، لاَ يَبْرَحُ مِنْ دَاخِلِ الْخَيْمَةِ.
وَقَالَ مُوسَى لِلرَّبِّ: «انْظُرْ. أَنْتَ قَائِلٌ لِي: أَصْعِدْ هذَا الشَّعْبَ، وَأَنْتَ لَمْ تُعَرِّفْنِي مَنْ تُرْسِلُ مَعِي. وَأَنْتَ قَدْ قُلْتَ: عَرَفْتُكَ بِاسْمِكَ، وَوَجَدْتَ أَيْضًا نِعْمَةً فِي عَيْنَيَّ.وسفر العدد 9 _6 :12 ونص التثنية 10 :34
وصف الوحي الإلهي الله ان يكتب بإصبعه، وهكذا يصف هيئته ب “رجليه” الخروج 12 _9 :24: “ثُمَّ صَعِدَ مُوسَى وَهَارُونُ وَنَادَابُ وَأَبِيهُو وَسَبْعُونَ مِنْ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ، وَرَأَوْا إِلهَ إِسْرَائِيلَ، وَتَحْتَ رِجْلَيْهِ شِبْهُ صَنْعَةٍ مِنَ الْعَقِيقِ الأَزْرَقِ الشَّفَّافِ، وَكَذَاتِ السَّمَاءِ فِي النَّقَاوَةِ. وَلكِنَّهُ لَمْ يَمُدَّ يَدَهُ إِلَى أَشْرَافِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَرَأَوْا اللهَ وَأَكَلُوا وَشَرِبُوا.وكذلك يده،وحبقوق 4 _3 :3
السؤال: “هل للرب الآب “اللاهوت” يدان ورجلان ويكتب ويقرأ ويمشي؟
ترائي الله لشمشون
قض 24 _17 :13 حسب النص ملاك الله هو الله، وحسب التوراة لا يستطيع احد ان يرى الله ويعيش خروج 20 :33 وقال اشعياء 5 :6 : “فَقُلْتُ: «وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ، لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ، وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ»..
كلام الله: “لماذا تسال عن اسمي وهو عجيب”؟ كما في القضاة 18 :13 وتنبّأ اشعياء بصراحة عن ذلك ، أش 7 _6 :9 يجب ان نفهم ان التعبير “ملاك الربّ” ملاك حضرته، اشعياء 9 :63
الملاك المُخبر بمشيئة مُرسله كما في حجاي 13 :1 رسول ملاك الرب” قارن تكوين 19 _10 :22 والخروج 16 _1 :3 .
نفهم من ذلك ان الله كان يتراءى كثيرا تحت اسم “ملاك الرب” او “ملاك الله” قارن: التكوين 13 _7 :16 و 18 _17 :21 و 14 _11 :31 و 16 _15 :48 والخروج 24 _20 :23 و 34 :32 و 2 :33 والعدد 16 _15 :20 والقضاة 5 _1 :2 و 25 _11 :6 واش 9 :63 وزك 8 :12 .
الربّ يلمِس
ارميا 9 :1 لمس شفة النبي واشعياء والسيرافيم 7 _6 :6
ترائي الله لحزقيال
حز 9 -1 :43 وأتون النار دانيال 25 _24 :3 لننتبه “דָּמֵה לְבַר-אֱלָהִין.” ليست الصيغة بالجمع بل بالمفرد، ظاهريا الصيغة بالجمع لكن الاستخدام بالمفرد كما يستخدم الكلدانيون هذا الأسلوب.
هل من بشر طبيعي هذا؟ والظهور يحمل أوصافا بشرية، رجل لابس كتانا حقواه متمنطقتان جسمه وجهه عيناه ذراعاه رجلاه صوت كلامه وكل هذا نجده في النصوص أعلاه وأيضا حزقيال 28 _26 :1 و5 _ 1 :2 قارن حزقيال 2 :43 ودانيال 10 _9 :7 وحبقوق 11 :.زكريا 14 :9 يقول يعقوب،31 _30 :32 : “فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلًا: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهًا لِوَجْهٍ، وَنُجِّيَتْ نَفْسِي».وَأَشْرَقَتْ لَهُ الشَّمْسُ إِذْ عَبَرَ فَنُوئِيلَ وَهُوَ يَخْمَعُ عَلَى فَخْذِهِ.”
