“بانني بطرك المسلميين”… لان تكوينه النفسي/السياسي، متشبع بذلك

الكلدان المسيحيين المقيمين في سهل نينوى والشمال العراقي هم احفاد كلدان التاريخ ، وان لغتهم هي اللغة الكلدانية، وعاصمتهم التاريخية هي بابل التي يذكرها الكتاب المقدس/ العهد القديم بأنها زينة فخر الكلدانيين

البطريرك لويس الأول ساكو بحسب ما يؤمن به هو ليس كلدانياً ، والكنيسة التي يترأسها هي كنيسة بابل على الكلدان ، والكلدان يؤمنون بأن ربهم والههم هو يسوع المسيح له المجد ، ويؤمنون بتعاليمه ووصاياه ، وبتعاليم ووصايا الكنيسة الكاثوليكية المقدسة ، وبأن امنا العذراء مريم هي ام الله ، وبكل ما جاء في الكتاب المقدس / العهد القديم والعهد الجديد
وان الكلدان قد قدموا ولا زالوا يقدمون لكنيستهم شمامسة ورهباناً وكهنة واساقفة وبطاركة ، وان من حقهم ان ينتقدوا او يعارضو البطريرك الغريب الذي يخرج عن طاعة الكنيسة الكاثوليكية وعن ايمانها ويطالبوا بازاحته وابعاده عن رئاسة كنيستهم

هذا هو كل ما في الأمر ، وعلى اعلام البطريركية الكلدانية والبطريرك لويس الأول ساكو ان يفهموا ذلك ، وانه يتوجب على البطريرك ساكو ان يتنحى عن منصبه ويعلن استقالته ويترك الكلدان وشانهم ، لأنه لم يعد مرغوباً به في كنيستهم