زار البطريرك ساكـو غالبـية الأديرة والشخصيات الكلدانية وغـيرهم ، حـتى زار الأخـوة الأعـداء في عـنكاوا … إلّا !! إلّا دير الرهـبان الكـلـدان هـناك . فحـين إحـتـلّ الرهـبنة وجـعـلها تحـت سلطته ، كان من المفروض به أن يزورها ويهـتم بها لتـطـويرها ولكـنه عـمل العـكـس حـيث جعـلها مشلولة بعـد أن ضربها ضربته القاضية في محاربة الكهـنة الرهـبان ، ونـتيجة لـذلك فإن أغـلـب الرهـبان الشباب تـركـوا الرهـبنة وهـو الذي كان يدعـو في قـراره السيء الصيت إلى أن يرجعـوا للـدير بحجة بنائه مجـدّداً .
إنّ هـذه الحـقـيـقة تأتي من عـقـدة طـفـولته التي عاشها بضع سنوات في دير الرهـبان الكـلـدان ( دير مار ﮔـورﮔـيس / الموصل ) والتي لا يتـطـرّق إليها أبداً ، بل يذكـر دخـوله إلى معهـد يوحـنا الحـبـيب الدومنيكي في الموصل مباشرة ، وهـنا نسأل : لماذا كل هـذا الحـقـد الـدفـين عـلى الرهـبان الكـلـدان وكما سماهم ( دراويش ) ؟ أترك الجـواب للعـلماء والأطباء النفسانيـين لـتحـليل حالته . ولكـن إسمحـوا لي أن أعـيـد ما قاله أحـد الإخـوة في ردودهم أنّ السبـب هـو (( طاﮔـّي طـﮕـّـة )) هـناك .
” هـلـقـد ” كانت تلك الـ (( طـﮕـّـة )) قـوية ؟ بحـيث كـلما يتذكـر الرهـبنة الكـلـدانية ، يتصوّر قـدّامه المأسات التي مرّ بها في طـفـولته ، وكم كان قاسياً بدون رحمة ذاك الـّـلي طـﮕـّـك ؟ وللعِـلم هـناك كـثير من الناس يمرّون بالمأسات ذاتها وللسـبـب نـفـسه ، فـما هو جوابكم ؟؟ إذا لم تـتـشجع وتعـلن ذلك فإن عـقـدتـك سـتـبقى !! . ونـتيجة لسكـوتك عـليها ، فإنك ستـستـمرّ في تـطبـيق سلطـتك المتعجـرفة عـلى مرؤوسيك في الكـنيسة الكـلـدانية ، وخاصة الرهـبان الكـلـدان حـتى الآن ، ولـن يـشفى غـليلك !!!
سوف تـطـمر عـقـدتك في قـبرك إذا تبقى صامتا وسوف تستمر الإنعـكاسات والإفـرازات السلبـية من خلال أفعالك تجاه الرهـبنة وأعـضائها ، لا بل حـتى القـريـبـين منها ، والبرهان عـلى ذلك حـذفـك النغـمة الطقسية ” هـينـﮔا “ الرائعة التي تستخـدم في الرهـبنة الكـلـدانية وعـند الكـنائس الآثورية وفي ألـقـوش ( وليس في كل كنائس أبرشية ألقوش) ، وإستـبـدلـتها بـ (( هـيّـا )) التي لا يمكـنـك تـفـسيرها ! وذكـرتها في بـيانك السنهادوسي الأخـير .
إنّ (( الشماس الغـيـر مرسـوم !)) مايكل سـيـﭘـي في مقاله أعـطى المعـنى اللاهـوتي العـميق لهـذه الـنغـمة حـتى إذا كانت من إجـتـهاده الشخـصي فـنـقـول ــ بـراﭭـو ــ له …. ولا واحـد من أساقـفـتـك وأنت في مقـدمتهم يمكـنكم الـوصول إلى هـذا المستـوى من المفهـوم اللاهـوتي والطقسي حـتى في بحـوث أطروحاتكم لنيل شهادة الدكـتوراه ( والتي غالباً تُـكـتَـب مِن قِـبَـل أشخاص آخـرين نيابة عـنـكم ، مقابل حـفـنة من المال ).
في الخـتام
إذا تريد أن تـشـفى تماماً يا غـبطة البطريرك لويس الأول ساكـو ، قـُم بزيارة رسمية (( وبنقـل مباشر عـلى صفحة البطريركية الرسمية )) إلى دير مار ﮔـورﮔـيس وإسرد بتفاصيل عـن المكان الـذي وقعَـت فـيه الجـريمة ((الطـﮕـّـة)) فـتـكـون هي الطريقة الوحـيدة لحـل عـقـدتـك قـبل أن تـذهـب إلى لحـدك وتطمرها معـك إلى يوم الـقـيامة . فـتـشـجّع وإعـتـرف بمَن (( طـﮕـّـك )) ! هـل كان راهـباً أم طباخاً أم بُـسـتانـﮀـياً وووو … كي تـشفى نفسك وتـشـفى المؤسسة الكـنسية التي أنت مسلط عـليها وعـلى أشخاصها وفي مقـدمتهم أساقـفـتـك الخـنوعـين .
خـذ حـقـك بسلطـتـكـك في علاج نفسك
الاب نوئيل كوركيس
ملاحظة: لربما سوف يقوم بزيارتهم عنادا او استدعائهم الى مقر البطريركي الصيفي على هذه المقالة على هامش زيارته
عزيزي الأب نوئيل المحترم
الكلام عن الأساءة وحالات الأعتداء الجنسي في الكنيسة بشكل عام والكلدانية بشكل خاص حالات تزكم الانوف منذ القدم وبالذات خلال العقود القليلة الماضية, فتارة تسمع بالشذوذ الجنسي عند هذا الكاهن وتارة تسمع وعلى مرأى المؤمنين الأعتداء الجنسي الفاضح لذلك الكاهن أو ذاك . فما بال اليافع الذي يُزَجُ في هذا الدير أو يُسَجَّل في هذا المعهد أو ذاك دون أن يمتلك هذا اليافع أية فكرة عن وجوده فيها سوى أدعاء أهله بأنه منذود لكي يصير راهب أو قس دون أي أن يدري أنه سيواجه كواسر آدمية وحشية تتربص بهذا اليافع أو ذاك. وكل من ترك الدير هذا أو المعهد ذاك يمتلك خزيناً حزيناً من الذاكرة الموغلة بالكره والشماتة تجاه من كانوا بأستمالتهم لعمل شنيع أو ممارسة الرذيلة بمختلف الحجج. لا أكتب هذا من فراغ ولكن من عايشتهم من الأفراد الذين تركوا الدير أو المعهد الكهنوتي لا يمتلكون الجرأة الكافية على ما قد مرّ في حياتهم. أما الذين قد جاوزوا حالتهم هذه تراهم قد أنتقلوا من حالة الضحية الى حالة الجلاد – أفهموها مثل ما تريدون – وأصبح يمارس نفس الفعل وما حالة الكهنة الذين ينزعون – جبَّتَهُمْ – ويروح – گُبَلْ – يتزوج الا حالة الأنفلات في كنيستنا. سؤال برئ , كنت أحد طلبة كلية بغداد في الستينات وكان هناك معهد كهنوتي مُلحق بالثانوية – 60 الى70 طالب سمنير – وكنا نعرفهم جيداً وما كو داعي ندخُل بالتفاصيل . سؤالي الآن : كم واحد من ذول صار قس برأيكم؟ ولا واحد على حد علمي .. ليش أسألوا – گيزيلي – ومن لف لفه مدبري! المعهد. بالمناسبة أنا لست من أولئك – تلاميذ السمنير – ولكنني كنتُ من أقرباء أحدهم وقد توفاه الله بعد أن أُبعِدَ من السمنير وكنتُ على بيّنة من الأحداث والمناكفات وال…. من قبل هذا ال… وذاك ال… …أگول أبونا٬ ليش تحَچّوني ـ خلُّوني ساکت الله يخليکم
سلام الرب معكم والنعمة
ولتوضيح الحقائق بصورة اكبر وأدق للرعية الكلدانية, نود ان نطرح بعض الأسئلة فيما يخص الطكة التي تعرض لها الراهب موشي ( البطريرك موشي حالياً ) في طفولته في دير مار كوركيس في الموصل, وسنكون ممتنين للبطريرك لو اجاب عليها بنفسه
:
اولاً : هل كانت الطكة خفيفة ( الطرف المعتدي لَزلو رَحوقا ), أم كانت قوية جداً لدرجة جعلته يكره الرهبنة والمذهب الكاثوليكي ويحقد على الكلدان والكلدانية ؟
ثانياً : هل كانت الطكة لمرة واحدة, أم استمر الشريك المعتدي في ممارستها طيلة فترة بقاء الراهب موشي في الدير ؟
ثالثاً هل تمت الطكة بقبول ورضى وعدم معارضة الراهب موشي, ام بالتهديد وممارستها من قبل المعتدي بشكل قسري ؟
هل أثرت الطكة على سلوكه وتصرفاته بحيث حولته بعد اعتلائه لعرش كنيسة بابل على الكلدان, الى انسان معجب بالديانة الاسلامية وبالقوم العراة المذكورين في الكتب
الاسلامية, واجبرته على تأسيس فريق من الفاسدين والشاذين جنسياً من الكهنة والأساقفة في كنيسة الكلدان كبديل للقوم العراة, لكي يستعين بهم وقت الحاجة ؟
ربما المقـصود بالـ ( طـكــّـة ) هـو ضربة بالطابـوقة عـلى الـرأس
عندما نقرأ هكذا مواضيع وهكذا ردود
يتبين لنا بأن رجال الدين لهذا الزمن والذين يقودون الكنيسة الكلدانية وبأمرة المجرم (لويس روفائيل ساكو أبن موشي العفطي )هم كُلُّهُم,,,
وبما ان ردي على الموضوع قد وضعت له بهارات قوية كلش فوضعت ردي على الموضوع هنا
https://kaldany.ahlamontada.com/t14477-topic
هذه النماذج لن يفيد معها ألاّ الكلاش والسحق فوراً