في محاضرته الثانية بتأريخ1 آيار 2015
بـقـلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني ــ
إنّ أبسـط مـدرّس ــ وأنا أحـدهم ــ يقـدّم محاضرته لطلابه إرتجالـياً وليس كـمذيع يقـرأ أخـباراً … أتعـجّـب من محاضرة الـدكـتـور الأسـقـف أميل نـونا جالساً عـلى كـرسي وكل كـلمة أو عـبارة ينـطـقها يـقـرأها مكـتـوبة عـلى ورقة أمامه ، وحـتى كـرازته في الـقـداس يقـرأها قـراءة ! فأين إستـثـماره لـدكـتـوراهه ؟ ولـذلك أتحـدّاه أن يلقي محاضرته كأسـتاذ يتمشى أمام السـبـورة في القاعة الـدراسية ! ناهـيك عـن شـغـفه بتـكـرار كلامه الـمُـمِل مَـثـنى وثلاث ورُباع ، وسُـباع دون إشباع … مع ضغـطه المشـدّد عـلى الحـرف الأخـير لمعـظم الكـلمات بإيقاع ، كأنه ملـتاع بإبـداع ، مـقـلـّـد المـذياع . فأتساءل : أهـذه نـتائج تحـصيله الأكاديمي الـمُشاع ؟ وأنا متأكـد 100% لـو أنّ شماساً مرسـوماً أم غـيـر مرسوم ! يـقـرأ ــ الرسالة أو الـقـريانا ــ في الـقـداس بتلك الـنبرة بإقـتـناع ، فالأسـقـف أميل سـيُـفـسّـر قـراءته بأنها إستهـزاء وليست إمراع ، ويـصدر فـتـواه بإنـذاره ويأمره بالإنصياع . تـبّـاً للجـبناء هـزّازي الـذيـول المتملـقـين بالإجـماع .
كانت مدة المحاضرة الثانية (( 1:25:41 )) وإذا وضعـناها في مصفاة لـفـرز الكلام المكـرر فـيها ، سـوف لـن تـزيـد عـن (( 30 )) دقـيقة … فـهـل في الإعادة والإعادة والإعادة ، إفادة وإفادة وإفادة ؟… عــفى الله عـمّا سـلـف من هَـدر الـبَـرادة … في الخِـراطة .
أنا أكـتـب ما وردَ في محاضرته الموثـقة بالـﭭـيـديـو
نـراه تارة يتـكـلم عـن إلـتـزامات الإنسان تجاه الله وتجاه الـقـريـب ، وتارة أخـرى يـقـول أن الإنسان حـر منـذ أن خـلـقه الله وغـير مُجـبَـر عـلى الإلـتـزام ! ثم الله نـفـسه يـرجع ويسأل الإنسان قائلاً ( مَن أنـتَ ، أنت هـو ذلك الـذي يلـتـزم بالكلمات العـشر ) ! .. فـصرنا في حـيرة من أمرنا ، هـل نلـتـزم بـوصايا الله أوامراً ، أم خـلـقـَـنا بتـصميمه وهـنـدسته أحـراراً ؟ فـمثلاً لـو أنا سـرقـتُ هل سيحاسبني الله وهـو مانح الحـرية لي ؟ وإذا كان ينـوي محاسـبتي فـلماذا بَـنى الحـرية في تـركـيـبتي الـفـكـرية والـنـفـسية حـين خـلـقـني ؟ وإذا أحـد قال أنّ الله أراد أنْ يجـرّب ! سأردّ عـليه (1) الكـتاب المقـدس يقـول : ــ ألله غـير مجـرّب بالشرور ، لا يجـرّب أحـداً ــ (2) أم أنّ الله لا يعـرف ماذا سـيخـتار الإنسان ؟ (3) وهـل من المنـطـق الـقـول أنّ الله يحـفـر حـفـرة لمخـلـوقه للإيقاع به ؟… إن كلام الأسـقـف مُـحـيّـر فـعـلاً .
عـجـيـب … المنـطـق الإجـتـماعي يقـول أن الأدنى منـصباً هـو الـذي يأتي إلى الأرفع مكانة ويقـدّم نـفـسه ، ويسأل ، ويطلـب ، وإلى آخـره …. فـكـيـف ألله بعـظمته ومجـهـوليته يقـدّم نـفـسه لمخـلـوقه الإنسان إلـبسيط ، ويـبـرم معه معاهـدة كأنهما متساويان في كـفـتي ميزان ؟ . وإذا كان الله مجـهـولاً كـيـف يـصرّح للإنسان قائلاً ــ أنا فلان ــ ؟ ومن جـهة أخـرى يقـول الأسـقـف (( إن الله مجـهـول إخـتار الإنسان لأنه بحاجة إلى الإنسان !!!! )) مما يـدعـونا إلى تساؤلات : (1) ألله أزليّ قـبل بـداية الكـون ، فـما هي حاجـته إلى إنـسان ؟ (2) الله هـو خالـق الإنسان ، فـما حاجـته إلى عـقـد معاهـدة بـينهما ؟ (3) كـيـف سـيـقـبل الإنسان معاهـدة مع مجـهـول ؟….. إن كلام حـضرة الأسـقـف مبهـم غـيـر متـرابـط ، قـد يكـون متعـمّـداً في ــ نسج عـبارات غامضة غـير مفـهـومة ــ كي نـتـصوّر أن سيادته أرفع مستـوى منا ، والعِـلة فـينا نحـن بُـلهاء لا نـفـهم …. مع الأسـف هـذا تعـليم مسيحي في آخـر الأزمنة .
يقـول : أن الله جاء لجـماعة معـيّـنة فـحـرّرها ، ولكـن لا يعـني أنه لا يحـب الآخـرين ! بل نحـن الجـماعة المعـيّـنة ! واجـبنا أن نحـرّر أولـئـك الآخـرين ! ….
عـجـيـب أمور غـريـب قـضية ! أولاً : الله خالـق الجـميع فـلماذا يخـلـق مجـموعـتين مخـتـلـفـتـين متـناقـضتين ! محـرّرة وغـيـر محـرّرة ؟ ثانياً : كـيـف نحـن نـصبح بمرتـبة ( ألله ) ويمكـنـنا أن نحـرر غـيرنا مثـلما الله حـررنا ؟ أقـسِـم بكـل المقـدسات !! لـو أن أحـداً نـطـق بهـكـذا تعـليم في سـنـوات الستينات والسبعـينات من الـقـرن الماضي بحـضور الأسـقـف أميل ، لكان الأسـقـف يـتـهـمه (1) بالشـيوعـية والإلحاد (2) يصبح منـبـوذاً في الكـنيسة (3) يلجأ إلى الإخـتـفاء والهـروب ، وإلّا إذا عـرفـتْ به أجـهـزة مخابرات الـدولة فإنّ مصيره السجـن مـنـتـظراً الحـساب في أحـواض الـتـيزاب … حـقاً هـذا تعـليم مسيحي غـريب .
يقـول الأسـقـف أميل : (( إن إيمانـنا بالأساس لم يكـن تـوحـيـدياً ــ ومعـناه لم يكـن إلهاً واحـداً للجـميع ــ … وإنما كان خـصوصياً يخـص جـماعة محـددة هـو الشعـب الإسرائيلي فـيكـون إلهاً خاصاً لهم … وبعـد السبي البابلي ، وفي بابل أعـلـن الشعـب الإسرائيلي إعـتـرافه بالإله الواحـد ، ولكـن دون أن يـنـكـروا وجـود آلهة أخـرى …. والـيـوم تـوجـد آلهة كـثيرة !!! )) .
فـنسأل : ما هـو الإله الـواحـد ومَن خـلـق الآلهة الأخـرى ؟ لـقـد تِـهـنا ولم نعُـد نـميّـز دربَـنا !! هـل بإمكانـنا أنْ نـقـول أنّ الـفـضل في تحـوّل فـكـر الـيـهـود إلى التـوحـيـد والإعـتـراف بالإله الواحـد يعـود لـثـقافة الـبابليـيـن الوثـنـية ! طالما إعـتـرفـوا بالإله الواحـد في بابل ؟؟ …. كم أنـتم عـظماء يا كـلـدان ! .
ويضيف :
(( إن ألله حـين يقـول وصيته ــ لا يكـن لك إله غـيـري ــ … ليس يأمرنا !! وإنما فـقـط يقـول : ليس لك إله آخـر غـيري .. !!! )) .
فـنسأل : مَن خـوّل الأسـقـف أميل تحـويل عـبارة : (( لا يكـن لك )) لـتـصبح : (( لـيس لك )) ؟ … لـو أنا أقـول هـكـذا كلام ، هـل سـيـقـبله مني ؟
ويقـول : (( في الـديانات الـقـديمة كانت هـناك قـوى طبـيعـية مثل : الشمس ، القـمر ، البحـر ، وكـل واحـد منها كان يُـمثـل إلهاً ، أما نحـن كان إلهـنا متـسامياً ذي علاقة معـنا “ شخـصية غـيـر مشخـّـصة ” ولم يكـن بإمكانـنا أن نمسكه )) .
ونسأل : ما هي عـبارة ” شـخـصية غـيـر مشخّـصة ” ؟ هـل لستُ أفـهـمها لأني لا أحـمل دكـتـوراه ! ؟ .
ويقـول : (( ليس جـيـداً أن نـمسح الإخـتـلافات بـين الـناس … وليس صحـيحاً الـقـول أنـنا جـميعـنا إخـوة ، وإنما دَورنا هـو أن نجـعـلهم إخـوة لـنا )) .
نسأل الأسـقـف الشجاع : لماذا لا تُـناقـش سـيـدك الـﭘتـرك لـويس حـين قال ( إلهـنا وإلههم واحـد ) ؟ وأرجـو أن لا تـتـشـبّـث بالـقـول أنّ قـصد الـﭘتـرك هـو أن خالـقـنا واحـد ! كلّا ، بـدليل إفـتخاره بالآيات الـبـديعة !!!!! فـهـل هي بـديعة في نـظـرك أيها الأسـقـف المحـتـرم ؟ وهـل تخاف من مناقـشة الـﭘتـرك ؟ .
ويقـول : (( أن معـنى الغـضب في الكـتاب المقـدس هـو ” الغـيـرة ” إنه تعـبـيـر عـن حـب الله لشعـبه ، فلا يتحـمّـل أن يكـون هـناك إله آخـر )) …. ثم يرجع ويقـول (( أن الإنسان حـر الـتـصرّف ، فإذا أخـطأ ينال عـقابه ، وهـذا هـو غـضب الله !! )) ….
إذن في مفـهـوم الأسـقـف : الغـضب = محـبة تارة …… = عـقاباً تارة أخـرى .
حـقاً حـيّـرَنا هـذا الأسـقـف ، فـمن جهة يقـول أن غـضب الله هـو حـب الله لشعـبه ، ثم يقـول هـو عـقاب الله لشعـبه ، ثم يرجع ويقـول إنه ليس قـصاصاً !! .. لم نعـد نـفـهم هـل أن الله محـبة أم إنـتـقام أم قـصاص ؟ . والآن يحـق لـنا أن نسأل : هـل نـقـتـدي بالله ونعَـبّـر عـن محـبتـنا للـناس بأسـلـوب الـغـضب ؟ .
فـيا حـضرة الأسـقـف ، كـيـف تـقـول هـذا الكلام ؟ لأنـنا لو نـتـبعـك ونُـسايـر نهـجـك وتـفـسيرك ، فإنه سيقـودنا إلى الـكـفـر ، نعـم سنـكـفـر ونـقـول إن هـذه أنانية !!! مـثـلما لـو أنت تـقـول لـنا ( لا أريـدكم أن تحـتـرموا أسـقـفاً آخـر غـيري ) فإنـنا سنـصـفـك بالـ ــ أناني ــ بإمتـياز !!! .
ويقـول الأسـقـف : (( إنّ ألله يـبكي عـلى الإنسان الخاطىء )) …
ونحـن نـقـول للأسـقـف : ( حـين خـلـق الله الإنسانَ حـراً ، ألم يتـوقع أن يُـخـطىء هـذا الإنسان وهـو مِن صُـنع يـديه ؟ فـلماذا يـبكي عـليه ؟ ) .
ويواصل قائلاً : (( إذا الإنسان لا يعـمل وفـق إنـسانيته ، فـهـذا يعـني أن الله فاشل )) …..
فـنحـن نسأل : وهـل هـذه مسؤولية الإنسان يا صاحـب السيادة ؟ كان بإمكان الله أن يصمّـمه بحـيث لا يخـطأ ولا ينحـرف ، فلا يحـتاج إلى الـبـكاء !! أليس الله هـو السبب حـين خـلـقه بهـكـذا هـنـدسة عـضوية تكـنـولـوجـية تـتـمـتـع بالحـرية ؟ ثم أنت منـصـبـك هـو وكـيل الله ، كـيـف يهـون عـلـيـك وتجـرأ عـلى وصفه بالـفاشـل ؟ حـتى إذا كـنـتَ تـفـتـرض ذلك إفـتـراضاً ؟ .
ثم الآية : ( لا يمكـنـك أن تخـدم سـيّـدَين ، الله والمال ) يفـسرها الأسـقـف مـشـبّـهاً ( الله والمال ) بإلهَـين إثـنين ! ومحاولاً إبعاد موضوع ــ المال ــ عـن تـفـكـير المـؤمن فـيعـتـبـره إلهاً ! ويوحي بأنّ رجـل الـدين لا يـطمع بالمال .. وهـنا يحـلـو السؤال : عـنـد مراسيم الزواج ــ بوراخا ــ فإن أجـرة مشاركـتـك غالـية وبمئات الـدولارات ، أما أجـرة الكاهـن الـبـسيط فـهي عـشرات الـدولارات !! فـما الـفـرق بـين صلاتـيكـما ؟ هل أنت الأسـقـف تـبـذل مجـهـوداً أكـبـر فـتـتـعَـب ؟ أم أنّ صلاتـك تـقـوّي الإشـتـياق ! بـين العـروسَـيـن ؟ وما تـفـسيرك لـقـول المسيح : أخـذتم مجاناً أعـطـوا مجاناً ؟ أنا لا أريـد الـتـطـرق إلى جـوانب مادية أخـرى التي تجـرى في الكـنيسة (( مخالـفة لـقـرارات السنهادس الكلـداني الموثـقة والمنـشـورة !! )) .
ويحاول الأسـقـف مقارنة خـصوصية ( الله بالإنسان ) ولا ثالث بـينهما … مع خـصوصية العـهـد بـين ( الزوج والزوجة ) دون مشاركة عـنصر ثالث بـينهـما .
فـيضيف قائلاً : هـذه الخـصوصية بين الزوجـين ليست إعجاب أحـدهما بالآخـر ، كما أن الحـب بـينهما ليس إلـتـقاءً بـين إثـنين ، وإنما هـو إخـتـيار وحـرية ! وكـل واحـد يقـول للآخـر ( أنا إخـتـرتـك ) .
طـيـب ، وليسمح لـنا حـضرة الأسـقـف : (1) ماذا تـقـول عـن رجـل من رجال الله ! تـزوّج من فـتاة دون أن يخـتار أحـدهـما الآخـر بل كان خـدعة دون إرادتهما ! وأنجـبا ؟ والـقـصة واردة بـوضوح في الكـتاب الـمـقـدس !!! (2) إذا كانت العلاقة بين الإنسان والله هي كالعلاقة بـين الـزوجـين ، ثم تـرَمّـل الزوج وإخـتار زوجة أخـرى ، كـيـف سـتـقارن حالة الله مع شعبه بهـكـذا موقـف ؟ . يا أخي : الشاعـر يقـول ( قـدّر لـرجـلِـك قـبل الخـطـو موضِعَـها ـــ فـمَن علا زلـقاً عَـن غـرّة زلـَجا ) ، كـن حـذراً ولا تـنـزلـق ، وإسأل ( المخـلـصين لك ) أهـل العِـلم إنْ كـنـت لا تعـلم …. وإلى الحـلـقة القادمة مع أسـئـلة الحاضرين وإجابات حـضرة الأسـقـف .
أخي مايكل : لقد توقفت عند ” شـخـصية غـيـر مشخّـصة ” وترجمتها الى اللغة الأنكليزية للعودة الى مصدرها الذي قام سيادة المطران اميل نونا علية فوجدته “Undiagnosed character”.
وعند البحث عن ماهية هذه الشخصية وجدت أموراً عجيبة ما كان للسيد المطران ان يعطي تلك الصفة لله واليكم ماذا تعني تلك الشخصية
اضطراب الشخصية المعادي للمجتمع.
اضطراب في الشخصية الانطوائية.
اضطراب الشخصية الحدية.
اضطراب الشخصية المعتمد.
اضطراب الشخصية الهستيري.
اضطراب الشخصية النرجسية.
اضطراب الوسواس القهري.
اضطراب الشخصية بجنون العظمة
السؤال المنطقي العقلاني ” هل الهنا يحمل هذه الصفات( حاشا بالمطلق)
فليعد أميلنا الى المصدر الأصلي ويراجع وينقح ويراجع مرات عديدة كي لا يقع قي فخ ” العظمة والأبهة وتجاهل وأستصغار عقلية المتلقي البسيط”
كلمة بسيطة لسيادة الراعي الجليل أميل … لتكن كلماتك بسيطة كبساطة أهلنا في القوش وكل قرانا ونواحينا ولا تجعل المتلقي مثل “الأبله!” وتتصور أنه بذلك عليه السمع والطاعة.أقول هذا من محبتي وغيرتي على كنيستي والآهي الذي حاشا أن يكون تلك الشخصية. عامل رعيتك ببساطة وتواضع وتواضع مرة أخرى
كفى تدليس يا سبي
الاسقف نونا ليس دكتور.. لا يملك شهادة دكتوراه
عنده فقط شهادة ماجستير
https://saint-adday.com/?p=13218
هو حاصل على الماجستير فقط ..
ما موجود في الحوار خطأ
كيف يحصل على الدكتوراه دون المرور بالماجستير
له فقط ماجستير وليس دكتوراه
Reply to ابو فادي
اقتباس :
ابو فادي
July 5, 2022 at 1:11 pm
ما موجود في الحوار خطأ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هاههاهااهاه
يبدو ابو فادي هو من جماعة (الله يخلّي الريس )
يا عيني يا ابو فادي
اذا المعلومات بالحوار خطأ شنو يعني الپطرك ينشر الاكاذيب بموقع الپطركية؟؟؟؟
ترى هاي ما صايرة يا ابو فادي
حاول تخابر الپطرك ويصلحها بموقع الپطركية وعلى مزاجك ومثل ما تريد وتدلل
الاستاذ مايكل سيپي المحترم
للأسف رجال ديننا لهذا الزمن هم رجال دين آخر الزمن
من مظرط ساكو وانت نازل الذين تحت امرتِه كلهم
سيكون حسابهم عسير وعسير جداً لان لن يفيدهم الندم
حقا تنطبق عليهم هذه الآية بالصورة المرفقة
“وَيْلٌ لِلْعَالَمِ مِنَ الْعَثَرَاتِ! فَلاَ بُدَّ أَنْ تَأْتِيَ الْعَثَرَاتُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي بِهِ تَأْتِي الْعَثْرَةُ!” (مت 18: 7).
https://st-takla.org/Gallery/var/albums/Bible/verses/50/18/www-st-takla-org–text-verse-50-18-07.jpg